حزن الجواد
يا جواداً نعى بصهيله فارس الهيجا ابن خير البشر..
كنت قبل قليل تختال بمن يمتطيك..
وتعدو في ميدانٍ خُطت على ترابه تواريخ يقف الزمان عندها..
فيمحو ما قبلها وما بعدها..
لتبقى كربلاء شاهداً من شواهد الحق..
تزهو في كلّ عام بأحزانها الأزلية..
فاتحة ذراعيها لاستقبال عشاق الإمام الحسين عليه السلام..
يا جواداً للآن نسمع صهيله وهو يتمرغ في أرض المعركة..
صابغاً لونه الأبيض بخضاب دم الشهيد ليشكو إلى الله من الظالمين..
يا جواداً هزه جلل المصاب، فاندهش مذهولاً من وحوش البشر ومن دناءة أفعالهم..
فغدا يعدو نحو خيمة زينب عليها السلام..
وهو يُنادي الظليمة.. الظليمة.. من أمة قتلت ابن بنت نبيها.
يا جواداً نعى بصهيله فارس الهيجا ابن خير البشر..
كنت قبل قليل تختال بمن يمتطيك..
وتعدو في ميدانٍ خُطت على ترابه تواريخ يقف الزمان عندها..
فيمحو ما قبلها وما بعدها..
لتبقى كربلاء شاهداً من شواهد الحق..
تزهو في كلّ عام بأحزانها الأزلية..
فاتحة ذراعيها لاستقبال عشاق الإمام الحسين عليه السلام..
يا جواداً للآن نسمع صهيله وهو يتمرغ في أرض المعركة..
صابغاً لونه الأبيض بخضاب دم الشهيد ليشكو إلى الله من الظالمين..
يا جواداً هزه جلل المصاب، فاندهش مذهولاً من وحوش البشر ومن دناءة أفعالهم..
فغدا يعدو نحو خيمة زينب عليها السلام..
وهو يُنادي الظليمة.. الظليمة.. من أمة قتلت ابن بنت نبيها.
تعليق