شعيرة سقي الماء وآية الله السيد حسن الخرسان (قدس)
من ذكريات عاشوراء قبل ثلاثة أرباع القرن
الزمان : ليلة عاشوراء .
المكان : حرم سيد الشهداء عليه السلام،على يمين الداخل من باب الشهداء .
عندما يدخل الزائرون من باب الشهداء يجدون على اليمين سيداً جليلاً متوشحاً بالسواد،مهاباً،فيعرفه بعضهم بأنه أمام الجماعة الذي يصلّي خلفه ليلة الجمعة،لكن لايعرفه بعضهم فيسأل عن هذا العالم الذي يبكي ويسقي بنفسه الزائرين ، فيأتيه الجواب : إنه : السيد حسن الخرسان من علماء النجف الأشرف ، وهؤلاء ولدَاه وأحفاده ، يعاونونه في أداء هذه السُنة والشعيرة المقدسة .
فقد رُوي أنَّ ثواب مَنْ سقى في عاشوراء عند قبر الحسين عليه السلام ، كمَنْ سقى عسكرَ الحسين عليه السلام وشهد معه ،
وقد استمر رحمه الله هذه السنوات على ذلك ليلاً ، وعلى المشاركة ظهراً في الحرم مع عزاء طويريج بعد الصلاة الى بداية الثمانينات حيث اشتدّ منع إقامة الشعائر ومضايقة القائمين بها ، لكنه لم ينقطع وإنما كان يقيم في كربلاء غالب العشرة الأولى ويسهم في إقامة المجالس خاصة في سنوات منع الخطباء وملاحقتهم ؛فقد كان يعقد مأتماً لخطيب كربلاء المرحوم الشيخ هادي الكربلائي ظهر كل خميس طيلة السنة حتى وفاته،كما كان مواظباً على إقامة مأتم كل ليلة بعد صلاة الجماعة في جامع الشيخ الأنصاري بمشاركة عدة من الخطباء رحمهم الله جميعاً وحفظ الباقي منهم.
علماً أن مجلس الشيخ هادي كان في الحرم الشريف من جهة مقبرة كمونة الكربلائيين .
فالحمد لله على نعمة حبِّ الحسين عليه السلام؛فقد رُوي عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال : من أراد الله به الخير قذف في قلبه حب الحسين عليه السلام وحب زيارته ، ومن أراد الله به السوء قذف في قلبه بغض الحسين وبغض زيارته .
اللهم ثبتنا على حبه وزيارته .
المكان : حرم سيد الشهداء عليه السلام،على يمين الداخل من باب الشهداء .
عندما يدخل الزائرون من باب الشهداء يجدون على اليمين سيداً جليلاً متوشحاً بالسواد،مهاباً،فيعرفه بعضهم بأنه أمام الجماعة الذي يصلّي خلفه ليلة الجمعة،لكن لايعرفه بعضهم فيسأل عن هذا العالم الذي يبكي ويسقي بنفسه الزائرين ، فيأتيه الجواب : إنه : السيد حسن الخرسان من علماء النجف الأشرف ، وهؤلاء ولدَاه وأحفاده ، يعاونونه في أداء هذه السُنة والشعيرة المقدسة .
فقد رُوي أنَّ ثواب مَنْ سقى في عاشوراء عند قبر الحسين عليه السلام ، كمَنْ سقى عسكرَ الحسين عليه السلام وشهد معه ،
وقد استمر رحمه الله هذه السنوات على ذلك ليلاً ، وعلى المشاركة ظهراً في الحرم مع عزاء طويريج بعد الصلاة الى بداية الثمانينات حيث اشتدّ منع إقامة الشعائر ومضايقة القائمين بها ، لكنه لم ينقطع وإنما كان يقيم في كربلاء غالب العشرة الأولى ويسهم في إقامة المجالس خاصة في سنوات منع الخطباء وملاحقتهم ؛فقد كان يعقد مأتماً لخطيب كربلاء المرحوم الشيخ هادي الكربلائي ظهر كل خميس طيلة السنة حتى وفاته،كما كان مواظباً على إقامة مأتم كل ليلة بعد صلاة الجماعة في جامع الشيخ الأنصاري بمشاركة عدة من الخطباء رحمهم الله جميعاً وحفظ الباقي منهم.
علماً أن مجلس الشيخ هادي كان في الحرم الشريف من جهة مقبرة كمونة الكربلائيين .
فالحمد لله على نعمة حبِّ الحسين عليه السلام؛فقد رُوي عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال : من أراد الله به الخير قذف في قلبه حب الحسين عليه السلام وحب زيارته ، ومن أراد الله به السوء قذف في قلبه بغض الحسين وبغض زيارته .
اللهم ثبتنا على حبه وزيارته .