اظن ان آفة الشعائر الدينية عموما هو التعود عليها لتصبح روتينا كالصلاة مثلا التي نصليها غالبا بقلوب ساهية وهكذا الشعائر الحسينية يصبح التعود على اللطم والبكاء على المصائب التي تكرر سماعها فنتفاعل معها بلحظتها فقط وكذلك صوم شهر رمضان وغيرها من طاعات فيقل بذلك تاثيرها في النفس لذلك كان التفكر عبادة عظيمة لان من منافعه كسر ذلك الروتين وابقاء العبادات لله تعالى متجددة بافاضاتها الروحية والله اعلم
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
فقد المكاسب
تقليص
X
-
اشكر مرورك اخينا الكريم واضافتك الجميلة للموضوع
لما نرتكب الذنوب والمعاصي تكون ممارستنا للعبادات مجرد حركة خالية
من التفاعل الروحي وتكون فقط اداء واجب وبالتالي لانكتسب من ثمار هذه العبادات
والشعائر والارتقاء يكون بالتفاعل الروحي الحقيقي والتاثير بالنفس يكون بالغ
اقامة شعائر الامام الحسين عليه السلام اكدوا عليها اهل البيت وعلى فضلها
قال الامام الصادق عليه السلاممن انشد في الحسين شعرا فبكى وابكى واحدا كتبت له الجنة)
وقال ايضا من احب الاعمال الى الله تعالى زيارة قبر الحسين ).
والهدف من هذه الشعائر هو اصلاح نفوسنا والامام عليه السلام خرج في ثورته من اجل الاصلاح
نسال الله لنا ولكم توفيق الطاعة بارك الله فيك اخ "ضياء الطالقاني"إلهي كفى بي عزاً أن أكونَ لكَ عبداً ، وكفى بي فَخراً أن تَكونَ لي رباً،
أنتَ كما أُحب فاجعَلني كما تُحب
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق