تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين الغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في واقعة الطف ...ومن عطرها البطولي الخالد ....
ناخذ ونتواصل مع نماذج نسوية فريدة من نوعها ومن عنصرها ...
ومن وفائها وولائها ...واخلاصها وفدائها بكل ماتملك من اجل الاسلام وعلو رايته الشماء
فكل امراة كانت بالف رجل بمواقفها البطولية
واذكر منهن
وام عمرو بن جنادة الانصاري ,,,,,
فبعد أن قُتل أبوه وهو ابن إحدى عشرة سنة
ذهب يستأذن الحسين هذا وقد أمرته أمه من قبل ذلك وقالت له :
ولدي قم وأنصر ريحانة رسول الله بعد ما ألبسته لامة حربه
فلما نظر إليه الحسين قال لأصحابه : هذا غلام قُتل أبوه في الحملة الأُولى
ولعل أُمه تكره خروجه الی المعركه ردّوه الی الخيمة فأقبل الغلام يسعی نحو الحسين
عجلاً خائفاً من أن يصّده أصحاب أبي عبد الله عن مراده وقصده فصاح :
سيدي أبا عبد الله أن أمي هي التي ألبستني لامة حربي فأذن لي يابن رسول الله
حتی أرزق الشهادة بين يديك فجزّاه الأمام خيرا فبرز وهو يقول
( أميري حسينٌ ونعم الأمير ......................سرور فؤاد البشير النذير
علي ٌوفاطمةٌ والداه ........................فهل تعلمون له من نظير
له طلعةٌ مثل شمس ..................الضحی له غرّةٌ مثل بدر المنير)
فقاتل قتال الابطال فأحاط ألاعداء به من كل جانب أردوه الی الأرض
صريعا فاحتزو رأسه ورموا به نحو الخيام فسعت الی رأسه أمه
فمسحت الدم عنه وأخذته وضربت به رجلاً قريباً منها فمات وعادت الى المخيم
فأخذت عموداً وقيل سيفاً وانشأت تقول:
(أنا عجوز في النسا ضعيفة ..............................خاوية بالية نحيفة
أضربكم بضربة عنيفة............................ دون بني فاطمة الشريفة )
فردّها الحسين إلى الخيمة بعد أن اصابت بالعمود رجلين
وحقيقة هكذا نموذج مشرف من النساء نتمنى ان تكون نسائنا من السائرات عليه
لانه ماجاء من فراغ اكيد لكنه جاء من جهاد للنفس ومن حب ووفاء لال البيت عليهم السلام
فهي تقدم الاب والزوج الحبيب اولا ....
وبعدها تقدم الفتي الصغير ثانيا .....
ولو تطلب الامر ان تقدم نفسها لقدمتها لكن منعها ابو الغيرة والحمية عليه السلام
فهنيئا لك يام عمرو بن جنادة بما اثرتي وقدمتي وضحيتي من اجل الحسين
وهنيئا لك بما سجل الباري اسمك بسجل الخلود وسفره المشرق المنير
بوفائك لابن الزهراء عليها السلام
وسانتظر نماذج نسوية مشرقة تقدموها لنا يااعضائنا الكرام ,,,,,
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين الغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في واقعة الطف ...ومن عطرها البطولي الخالد ....
ناخذ ونتواصل مع نماذج نسوية فريدة من نوعها ومن عنصرها ...
ومن وفائها وولائها ...واخلاصها وفدائها بكل ماتملك من اجل الاسلام وعلو رايته الشماء
فكل امراة كانت بالف رجل بمواقفها البطولية
واذكر منهن
وام عمرو بن جنادة الانصاري ,,,,,
فبعد أن قُتل أبوه وهو ابن إحدى عشرة سنة
ذهب يستأذن الحسين هذا وقد أمرته أمه من قبل ذلك وقالت له :
ولدي قم وأنصر ريحانة رسول الله بعد ما ألبسته لامة حربه
فلما نظر إليه الحسين قال لأصحابه : هذا غلام قُتل أبوه في الحملة الأُولى
ولعل أُمه تكره خروجه الی المعركه ردّوه الی الخيمة فأقبل الغلام يسعی نحو الحسين
عجلاً خائفاً من أن يصّده أصحاب أبي عبد الله عن مراده وقصده فصاح :
سيدي أبا عبد الله أن أمي هي التي ألبستني لامة حربي فأذن لي يابن رسول الله
حتی أرزق الشهادة بين يديك فجزّاه الأمام خيرا فبرز وهو يقول
( أميري حسينٌ ونعم الأمير ......................سرور فؤاد البشير النذير
علي ٌوفاطمةٌ والداه ........................فهل تعلمون له من نظير
له طلعةٌ مثل شمس ..................الضحی له غرّةٌ مثل بدر المنير)
فقاتل قتال الابطال فأحاط ألاعداء به من كل جانب أردوه الی الأرض
صريعا فاحتزو رأسه ورموا به نحو الخيام فسعت الی رأسه أمه
فمسحت الدم عنه وأخذته وضربت به رجلاً قريباً منها فمات وعادت الى المخيم
فأخذت عموداً وقيل سيفاً وانشأت تقول:
(أنا عجوز في النسا ضعيفة ..............................خاوية بالية نحيفة
أضربكم بضربة عنيفة............................ دون بني فاطمة الشريفة )
فردّها الحسين إلى الخيمة بعد أن اصابت بالعمود رجلين
وحقيقة هكذا نموذج مشرف من النساء نتمنى ان تكون نسائنا من السائرات عليه
لانه ماجاء من فراغ اكيد لكنه جاء من جهاد للنفس ومن حب ووفاء لال البيت عليهم السلام
فهي تقدم الاب والزوج الحبيب اولا ....
وبعدها تقدم الفتي الصغير ثانيا .....
ولو تطلب الامر ان تقدم نفسها لقدمتها لكن منعها ابو الغيرة والحمية عليه السلام
فهنيئا لك يام عمرو بن جنادة بما اثرتي وقدمتي وضحيتي من اجل الحسين
وهنيئا لك بما سجل الباري اسمك بسجل الخلود وسفره المشرق المنير
بوفائك لابن الزهراء عليها السلام
وسانتظر نماذج نسوية مشرقة تقدموها لنا يااعضائنا الكرام ,,,,,
تعليق