بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
أخرج الحاكم في المستدرك على الصحيحين البخاري ومسلم
عن ابن عباس قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله (النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف فإذا خالفتها قبيلة
من العرب اختلفوا فصاروا حزب إبليس ) (1)
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
المستدرك ج 3 ص 162 ،
ومن خلال هذا الحديث يتضح أن في اتباع أهل البيت ( عليهم السلام ) النجاة، وفي خلافهم الغرق. وإنما هو البعد عن الدين والاختلاف فيه، وتنكب الطريق والانحراف عنهم إلى غيرهم، فمن خالفهم من الناس فلا ينضوي إلا في حزب إبليس.
ولهذا كانوا هم معيار النجاة والسلامة، وذلك لعصمتهم وطهارتهم عن كل ما يتسبب في الضلالة والإضلال.
وجاء عن
الإمام الرضا عن أبائه
عن عليّ (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ( من أحبّ أن يركب سفينة النجاة ويستمسك بالعروة الوثقى ويعتصم بحبل الله المتين فليوال عليّاً بعدي ويُعادِ عدوّه وليأتمّ بالائمة الهداة من ولده، فإنّهم خلفائي وأوصيائي وحجج الله على خلقه بعدي وسادة أمتي وقادة الاتقياء إلى الجنّة، حزبهم حزبي وحزبي حزب الله وحزب أعدائهم حزب الشيطان ) 2.
وأخرج الطبراني وأبو نعيم والرافعي وابن عساكر والجويني عن ابن عباس أنّه قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): «من سرّه أن يحيا حياتي ويموت مماتي ويسكن جنّة عدن غرسها ربّي فليتولَّ عليّاً من بعدي وليوالِ وليَّه وليقتدِ بالائمّة من بعدي، فإنّهم عترتي خُلِقوا من طينتي ورزقوا فهمي وعلمي فويلٌ للمكذبين بفضلهم من أمّتي القاطعين فيهم صلتي، لا أنالهم الله شفاعتي ) 3
ونحن على هذا الأساس نحب أهل البيت نواليهم
عليهم الصلاة والسلام ونتمسكون بهم لانهم سفن النجاة ، وأحد الثقلين اللذين تركهما النبي صلى الله عليه وآله في امته وأمرهم باتباعه كي لا يضلوا ويهلكوا.
ــــــــــــــــــ
(1) فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل / 2 / 671 ،
الخصائص الكبرى / 2 / 466 ،
الصواعق المحرقة / 2 / 675 ،
ذخائر العقبى / 2 / 17 ،
كشف الخفاء / 2 / 435 ،
إجابة السائل شرح بغية الأمل / 1 / 156 ،
معرفة التذكرة / 2 / 268 ،
أسنى المطالب / 2 / 210 ،
الفردوس بمأثور الخطاب / 4 / 311 ،
نوادر الأصول في أحاديث الرسول / 3 / 61 ،
موضح أوهام الجمع والتفريق / 2 / 263 ،
تاريخ مدينة دمشق / 40 / 20 ،
التيسير بشرح الجامع الصغير / 2 / 263 ،
فيض القدير / 6 / 297 ،
كنز العمال / 12 / 47 ،
المطالب العالية / 18 / 386 ،
مسند الروياني / 2 / 258 ،
إسعاف الراغبين بهامش نور الأبصار / 141 ،
مجمع الزوائد / 9 / 177 .
2 ـ المتقي في كنز العمال ج 12 ص 103
3 ـ أخرج الحسكاني في شواهد التنزيل ج 1 ص 168
والحنفي القندوزي في ينابيع المودة ج 3 ص 292
وابن عساكر في تاريخه ج 42 ص 240
والمتقي في كنز العمال ج 12 ص 103 .
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
أخرج الحاكم في المستدرك على الصحيحين البخاري ومسلم
عن ابن عباس قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله (النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف فإذا خالفتها قبيلة
من العرب اختلفوا فصاروا حزب إبليس ) (1)
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
المستدرك ج 3 ص 162 ،
ومن خلال هذا الحديث يتضح أن في اتباع أهل البيت ( عليهم السلام ) النجاة، وفي خلافهم الغرق. وإنما هو البعد عن الدين والاختلاف فيه، وتنكب الطريق والانحراف عنهم إلى غيرهم، فمن خالفهم من الناس فلا ينضوي إلا في حزب إبليس.
ولهذا كانوا هم معيار النجاة والسلامة، وذلك لعصمتهم وطهارتهم عن كل ما يتسبب في الضلالة والإضلال.
وجاء عن
الإمام الرضا عن أبائه
عن عليّ (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ( من أحبّ أن يركب سفينة النجاة ويستمسك بالعروة الوثقى ويعتصم بحبل الله المتين فليوال عليّاً بعدي ويُعادِ عدوّه وليأتمّ بالائمة الهداة من ولده، فإنّهم خلفائي وأوصيائي وحجج الله على خلقه بعدي وسادة أمتي وقادة الاتقياء إلى الجنّة، حزبهم حزبي وحزبي حزب الله وحزب أعدائهم حزب الشيطان ) 2.
وأخرج الطبراني وأبو نعيم والرافعي وابن عساكر والجويني عن ابن عباس أنّه قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): «من سرّه أن يحيا حياتي ويموت مماتي ويسكن جنّة عدن غرسها ربّي فليتولَّ عليّاً من بعدي وليوالِ وليَّه وليقتدِ بالائمّة من بعدي، فإنّهم عترتي خُلِقوا من طينتي ورزقوا فهمي وعلمي فويلٌ للمكذبين بفضلهم من أمّتي القاطعين فيهم صلتي، لا أنالهم الله شفاعتي ) 3
ونحن على هذا الأساس نحب أهل البيت نواليهم
عليهم الصلاة والسلام ونتمسكون بهم لانهم سفن النجاة ، وأحد الثقلين اللذين تركهما النبي صلى الله عليه وآله في امته وأمرهم باتباعه كي لا يضلوا ويهلكوا.
ــــــــــــــــــ
(1) فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل / 2 / 671 ،
الخصائص الكبرى / 2 / 466 ،
الصواعق المحرقة / 2 / 675 ،
ذخائر العقبى / 2 / 17 ،
كشف الخفاء / 2 / 435 ،
إجابة السائل شرح بغية الأمل / 1 / 156 ،
معرفة التذكرة / 2 / 268 ،
أسنى المطالب / 2 / 210 ،
الفردوس بمأثور الخطاب / 4 / 311 ،
نوادر الأصول في أحاديث الرسول / 3 / 61 ،
موضح أوهام الجمع والتفريق / 2 / 263 ،
تاريخ مدينة دمشق / 40 / 20 ،
التيسير بشرح الجامع الصغير / 2 / 263 ،
فيض القدير / 6 / 297 ،
كنز العمال / 12 / 47 ،
المطالب العالية / 18 / 386 ،
مسند الروياني / 2 / 258 ،
إسعاف الراغبين بهامش نور الأبصار / 141 ،
مجمع الزوائد / 9 / 177 .
2 ـ المتقي في كنز العمال ج 12 ص 103
3 ـ أخرج الحسكاني في شواهد التنزيل ج 1 ص 168
والحنفي القندوزي في ينابيع المودة ج 3 ص 292
وابن عساكر في تاريخه ج 42 ص 240
والمتقي في كنز العمال ج 12 ص 103 .
تعليق