بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
حينما نقول بان اهل البيت هم السراط المستقيم وهم السبيل الموصل الى مرضاة الله تبارك وتعالى فلايقبل السلفية في ذلك
ويستكثرون على اهل بيت النبي ذلك لانهم لايعرفون حقيقة اهل البيت عليهم السلام ولايقبلون النصيحة ممن ينصحهم ويدلهم على الحق
وهناك الكثير ممن هداه الله بسبب اهل البيت ورزقه الله السير على السراط المستقيم
ومن بين الذين اهتدوا بنور اهل البيت وتحلوا من الضلال الى نور الهداية ببركة السيدة فاطمة الزهراء هي برناديت كاهل من اصول برطانيا
وديانتها السابقة كاثوليكي.
تقول تحولي الى التشيع واعتناق الاسلام بسبب اعجابي بشخصية فاطمة الزهراء(عليها السلام) :
تعرّفت برناديت خلال دراستها للتاريخ الإسلامي على شخصية فاطمة الزهراء بنت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)، فتأثّرت بشخصيتها وزهدها وتقواها وإيمانها وكيفية سلوكها وتصرّفاتها ومنهجيّة تعاملها مع الآخرين.
ولهذا عندما أعلنت "برناديت" استبصارها، سمّت نفسها "فاطمة"، ليذكّرها هذا الاسم بسيّدة نساء العالمين، ويكون هذا التذكار سبباً يدفعها لاستذكار المعاني المعنوية والمفاهيم الروحانية، ويدعوها دائماً إلى التمسّك بالأعمال التي تقرّبها إلى الله تعالى.
ترسيخ الملكات الفاضلة:
كانت تظن "برناديت" بأنّ الالتزام بالفرائض والشرائع الإسلامية عمل شاق وعسير جداً، ولكّنها وجدت بعد فترة من الاستبصار والتزامها الكامل بالإسلام، بأنّ الصعوبة تكمن في البداية فقط لعدم اعتياد الإنسان عليها، ولكن بمرور الزمان يتحوّل هذا الالتزام إلى ملكات ترسخ في نفس الإنسان بحيث يستوحش الإنسان من تركها.
وعرفت "برناديت" بأنّ منشأ خوفها من صعوبة الالتزام الديني هو الشيطان، وكان هذا التخويف فعل شيطاني حاول أن يصدّها عن الاستبصار، فشكرت الله تعالى أن ساعدها وأعانها لاجتياز هذه العقبة والموانع الأخرى التي اعترضت طريقها وحاولت صدّها عن الاستبصار.
كما شكرت "برناديت" ربّها أن عرّفها على حججه في الأرض بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)، ويسّر لها سبيل التمسّك بالثقلين كتاب الله وعترة الرسول لتعصم بذلك نفسها من الضلال والضياع والانحراف.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
حينما نقول بان اهل البيت هم السراط المستقيم وهم السبيل الموصل الى مرضاة الله تبارك وتعالى فلايقبل السلفية في ذلك
ويستكثرون على اهل بيت النبي ذلك لانهم لايعرفون حقيقة اهل البيت عليهم السلام ولايقبلون النصيحة ممن ينصحهم ويدلهم على الحق
وهناك الكثير ممن هداه الله بسبب اهل البيت ورزقه الله السير على السراط المستقيم
ومن بين الذين اهتدوا بنور اهل البيت وتحلوا من الضلال الى نور الهداية ببركة السيدة فاطمة الزهراء هي برناديت كاهل من اصول برطانيا
تقول تحولي الى التشيع واعتناق الاسلام بسبب اعجابي بشخصية فاطمة الزهراء(عليها السلام) :
تعرّفت برناديت خلال دراستها للتاريخ الإسلامي على شخصية فاطمة الزهراء بنت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)، فتأثّرت بشخصيتها وزهدها وتقواها وإيمانها وكيفية سلوكها وتصرّفاتها ومنهجيّة تعاملها مع الآخرين.
ولهذا عندما أعلنت "برناديت" استبصارها، سمّت نفسها "فاطمة"، ليذكّرها هذا الاسم بسيّدة نساء العالمين، ويكون هذا التذكار سبباً يدفعها لاستذكار المعاني المعنوية والمفاهيم الروحانية، ويدعوها دائماً إلى التمسّك بالأعمال التي تقرّبها إلى الله تعالى.
ترسيخ الملكات الفاضلة:
كانت تظن "برناديت" بأنّ الالتزام بالفرائض والشرائع الإسلامية عمل شاق وعسير جداً، ولكّنها وجدت بعد فترة من الاستبصار والتزامها الكامل بالإسلام، بأنّ الصعوبة تكمن في البداية فقط لعدم اعتياد الإنسان عليها، ولكن بمرور الزمان يتحوّل هذا الالتزام إلى ملكات ترسخ في نفس الإنسان بحيث يستوحش الإنسان من تركها.
وعرفت "برناديت" بأنّ منشأ خوفها من صعوبة الالتزام الديني هو الشيطان، وكان هذا التخويف فعل شيطاني حاول أن يصدّها عن الاستبصار، فشكرت الله تعالى أن ساعدها وأعانها لاجتياز هذه العقبة والموانع الأخرى التي اعترضت طريقها وحاولت صدّها عن الاستبصار.
كما شكرت "برناديت" ربّها أن عرّفها على حججه في الأرض بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)، ويسّر لها سبيل التمسّك بالثقلين كتاب الله وعترة الرسول لتعصم بذلك نفسها من الضلال والضياع والانحراف.
تعليق