الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المصطفى الامين وآله الطيبين الطاهرين
لا شكّ انّ من اهم مقومات استمرار وديمومة النهضة الحسينية هو الجانب الاعلامي الذي عبر وبشكل واضح عن تلك الاهداف التي جاهد من اجلها الامام الحسين ( عليه السلام )
ولعل المتتبع يرى ان من الركائز الاساسية التي قام عليها الجانب الاعلامي هو ( المجالس الحسينية )
والتي يمكن ان نسميها الجامعة الاسلامية المتنقلة والمجانية بما تحويه من علوم وثقافات واطروحات من شأنها ان تعالج وتبين وتهدي وتؤسس لمجتمع صالح وواعي .
وما نريد ان نوضحه هنا هو ما تتركه إقامة المجالس الحسينية من آثار تربوية واجتماعية ونفسية على ابناء المجتمع
فنقول :
1. حالة الاقبال النفسي والعاطفي التي يعيشها المتلقي تساهم بشكل كبير في قبول واستيعاب الاطروحات المُلقاة عليه .
2. التقارب الاجتماعي بين ابناء المجتمع فهي فرصة للقاء والتواد والتشارك .
3. اذابة الفوراق الطبقية فلا فرق بين المدير الوزير والغني والفقير فالكل يشارك يجمعهم حب االنبي وآله .
4. فرصة لتلقي انواع وشتى العلوم من عقائد وفقه وعلوم قرآن وثقافة عامة وقصص وروايات .
5. اقامة المجالس من اعظم القربات لله سبحانه فهي باب من ابواب التذاكر والاحياء
فعن الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) للفضيل بن يسار :
(( تجلسون وتتحدّثون ؟ فقال الفضيل :
نعم :
فقال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
إنّ تلك المجالسُ أحُبّها أحيوا أمرنا فرحم ألله من أحيا أمرنا فإنّ من جلس مجلسا يُحيى فيه أمرنا لم يمُت قلبه يوم تموت القلوب )) وسائل الشيعة / للشيخ الحر العاملي/ ج10/باب 66
6. هي لون من الوان اظهار المودة لاهل البيت ( عليهم السلام ) بعد ان أُمرنا بمودتهم والفرح لفرحهم والحزن لحزنهم
فقد روي عن امير المؤمنين ( عليه السلام ) :
(( إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى اطَّلَعَ إِلَى الْأَرْضِ فَاخْتَارَنَا وَ اخْتَارَ لَنَا شِيعَةً يَنْصُرُونَنَا، وَ يَفْرَحُونَ لِفَرَحِنَا، وَ يَحْزَنُونَ لِحُزْنِنَا، وَ يَبْذُلُونَ أَمْوَالَهُمْ وَ أَنْفُسَهُمْ فِينَا، أُولَئِكَ مِنَّا وَ إِلَيْنَا )) الخصال 2/ 636
7. لبعض الامم حضارة وماضٍ تتباهى به امام الامم ومن يصنع ذلك المجد وتلك الحضارة هم رجال تلك الامة وشخصية مثل الامام الحسين صنعت مجداً وتاريخاً صار مناراً ومشعلاً يحتذى به كان حقاً على ابناء امته ان يحتفوا به ويتذاكرون ما قدم وجاهد واعطى لذلك فتلك المجالس لون من الوان الاحتفاء والاحتفال والتخليد .
8. تلك المجالس من الطرق الموصلة الى رضا الله ورضا رسوله واهل بيت النبي الهداة
(( ذلك ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب )) الحج 32
نسأل الله لكم ولنا السير والاقتداء بنهج الحسين وان يرزقنا حسن العاقبة .
لا شكّ انّ من اهم مقومات استمرار وديمومة النهضة الحسينية هو الجانب الاعلامي الذي عبر وبشكل واضح عن تلك الاهداف التي جاهد من اجلها الامام الحسين ( عليه السلام )
ولعل المتتبع يرى ان من الركائز الاساسية التي قام عليها الجانب الاعلامي هو ( المجالس الحسينية )
والتي يمكن ان نسميها الجامعة الاسلامية المتنقلة والمجانية بما تحويه من علوم وثقافات واطروحات من شأنها ان تعالج وتبين وتهدي وتؤسس لمجتمع صالح وواعي .
وما نريد ان نوضحه هنا هو ما تتركه إقامة المجالس الحسينية من آثار تربوية واجتماعية ونفسية على ابناء المجتمع
فنقول :
1. حالة الاقبال النفسي والعاطفي التي يعيشها المتلقي تساهم بشكل كبير في قبول واستيعاب الاطروحات المُلقاة عليه .
2. التقارب الاجتماعي بين ابناء المجتمع فهي فرصة للقاء والتواد والتشارك .
3. اذابة الفوراق الطبقية فلا فرق بين المدير الوزير والغني والفقير فالكل يشارك يجمعهم حب االنبي وآله .
4. فرصة لتلقي انواع وشتى العلوم من عقائد وفقه وعلوم قرآن وثقافة عامة وقصص وروايات .
5. اقامة المجالس من اعظم القربات لله سبحانه فهي باب من ابواب التذاكر والاحياء
فعن الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) للفضيل بن يسار :
(( تجلسون وتتحدّثون ؟ فقال الفضيل :
نعم :
فقال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
إنّ تلك المجالسُ أحُبّها أحيوا أمرنا فرحم ألله من أحيا أمرنا فإنّ من جلس مجلسا يُحيى فيه أمرنا لم يمُت قلبه يوم تموت القلوب )) وسائل الشيعة / للشيخ الحر العاملي/ ج10/باب 66
6. هي لون من الوان اظهار المودة لاهل البيت ( عليهم السلام ) بعد ان أُمرنا بمودتهم والفرح لفرحهم والحزن لحزنهم
فقد روي عن امير المؤمنين ( عليه السلام ) :
(( إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى اطَّلَعَ إِلَى الْأَرْضِ فَاخْتَارَنَا وَ اخْتَارَ لَنَا شِيعَةً يَنْصُرُونَنَا، وَ يَفْرَحُونَ لِفَرَحِنَا، وَ يَحْزَنُونَ لِحُزْنِنَا، وَ يَبْذُلُونَ أَمْوَالَهُمْ وَ أَنْفُسَهُمْ فِينَا، أُولَئِكَ مِنَّا وَ إِلَيْنَا )) الخصال 2/ 636
7. لبعض الامم حضارة وماضٍ تتباهى به امام الامم ومن يصنع ذلك المجد وتلك الحضارة هم رجال تلك الامة وشخصية مثل الامام الحسين صنعت مجداً وتاريخاً صار مناراً ومشعلاً يحتذى به كان حقاً على ابناء امته ان يحتفوا به ويتذاكرون ما قدم وجاهد واعطى لذلك فتلك المجالس لون من الوان الاحتفاء والاحتفال والتخليد .
8. تلك المجالس من الطرق الموصلة الى رضا الله ورضا رسوله واهل بيت النبي الهداة
(( ذلك ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب )) الحج 32
نسأل الله لكم ولنا السير والاقتداء بنهج الحسين وان يرزقنا حسن العاقبة .
تعليق