بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
من الإخوة الذين قتلوا في واقعة الطف مع الإمام الحسين عليه السلام
خمسة إخوة من بني هاشم وهم : العبّاس ، وعثمان ، وجعفر ، وأبو بكر ،وعبد الله أولاد علي عليه السلام ، فيكون الحسين عليهالسلام سادسهم.
( وثلاثة إخوة ) : وهم : أبو بكر ، والقاسم ، وعبد الله ، أولاد الحسن عليهالسلام.
( وثلاثة آخرون ) : وهم : مسلم وعبد الرحمن وجعفر أولاد عقيل عليهالسلام
. ( وثلاثة آخرون من غيرهم ) : وهم : قاسط وكردوس ومسقط أولاد زهير التغلبي
. وأخوان منهم وهم : علي وعبد الله ولدا الحسين عليهالسلام
وآخران من غيرهم وهما : عبد الله وعبيد الله ولدا يزيد العبدي.
وآخران وهما : عبد الله وعبد الرحمن ولدا عروة الغفاري.
وآخران وهما : النعمان والحلاس ولدا عمرو الراسبي
. وآخران وهما : سعد وأبو الحتوف ولدا الحرث الأنصاري.
وآخران لأمّ وهما : مالك وسيف الجابريّان.
وآخران وهما : عبد الله ومحمّد ولدا مسلم.
وآخران وهما : عون ومحمّد ولدا عبد الله بن جعفر.(1)
الذين هم أولاد السيدة زينب عليهاالسلام وأفلاذ كبدها.
أولئك الفتية الذين سهرت السيدة زينب لياليها ، وأتبعت أيامها ، وصرفت حياتها في تربية تلك البراعم ، حتى نمت وأورقت.
إنها قدمت أغلى شيء في حياتها في سبيل نصرة أخيها الإمام الحسين عليهالسلام.
وتقدم أولئك الأشبال يتطوعون ويتبرعون بدمائهم وحياتهم في سبيل نصرة خالهم ، الذي كان الإسلام متجسداً فيه وقائماً به.
وكان عبد الله بن جعفر ـ زوج السيده زينب ـ قد أمر ولديه : عوناً ومحمداً ان يرافقا الإمام الحسين عليهالسلام ـ لما أراد الخروج من مكه ـ والمسير معه ، والجهاد دونه.
فلما انتهى القتال إلى الهاشميين برز عون بن عبد الله بن جعفر ، وهو يرتجز ويقول :
إن تنكروني فأنا ابن جعفر*** شهيد صدق في الجنان أزهر
يطيـر فيها بجناح أخضر*** كفى بهذا شـرفاً في المحشر
فقتل ثلاثة فرسان ، وثمانية عشر راجلاً ، فقتله عبد الله بن قطبة الطائي.
ثم برز أخوه محمد بن عبد الله بن جعفر ، وهو ينشد :
أشكـو إلى الله من العدوان*** فعال قوم في الردى عميان
قـد بدلـوا معـالم القرآن*** ومحكـم التنزيـل والتبيان
وأظهروا الكفر مع الطغيان
فقتل عشرة من الأعداء ، فقتله عامر بن نهشل التميمي (2)
فيا ليتنا كنا معكم سيدي يا ابا عبدالله فنفوزوالله فوزاعظيما
------------------------------------------------------------
1- إبصار العين في أنصار الحسين عليه السلام
2- زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
من الإخوة الذين قتلوا في واقعة الطف مع الإمام الحسين عليه السلام
خمسة إخوة من بني هاشم وهم : العبّاس ، وعثمان ، وجعفر ، وأبو بكر ،وعبد الله أولاد علي عليه السلام ، فيكون الحسين عليهالسلام سادسهم.
( وثلاثة إخوة ) : وهم : أبو بكر ، والقاسم ، وعبد الله ، أولاد الحسن عليهالسلام.
( وثلاثة آخرون ) : وهم : مسلم وعبد الرحمن وجعفر أولاد عقيل عليهالسلام
. ( وثلاثة آخرون من غيرهم ) : وهم : قاسط وكردوس ومسقط أولاد زهير التغلبي
. وأخوان منهم وهم : علي وعبد الله ولدا الحسين عليهالسلام
وآخران من غيرهم وهما : عبد الله وعبيد الله ولدا يزيد العبدي.
وآخران وهما : عبد الله وعبد الرحمن ولدا عروة الغفاري.
وآخران وهما : النعمان والحلاس ولدا عمرو الراسبي
. وآخران وهما : سعد وأبو الحتوف ولدا الحرث الأنصاري.
وآخران لأمّ وهما : مالك وسيف الجابريّان.
وآخران وهما : عبد الله ومحمّد ولدا مسلم.
وآخران وهما : عون ومحمّد ولدا عبد الله بن جعفر.(1)
الذين هم أولاد السيدة زينب عليهاالسلام وأفلاذ كبدها.
أولئك الفتية الذين سهرت السيدة زينب لياليها ، وأتبعت أيامها ، وصرفت حياتها في تربية تلك البراعم ، حتى نمت وأورقت.
إنها قدمت أغلى شيء في حياتها في سبيل نصرة أخيها الإمام الحسين عليهالسلام.
وتقدم أولئك الأشبال يتطوعون ويتبرعون بدمائهم وحياتهم في سبيل نصرة خالهم ، الذي كان الإسلام متجسداً فيه وقائماً به.
وكان عبد الله بن جعفر ـ زوج السيده زينب ـ قد أمر ولديه : عوناً ومحمداً ان يرافقا الإمام الحسين عليهالسلام ـ لما أراد الخروج من مكه ـ والمسير معه ، والجهاد دونه.
فلما انتهى القتال إلى الهاشميين برز عون بن عبد الله بن جعفر ، وهو يرتجز ويقول :
إن تنكروني فأنا ابن جعفر*** شهيد صدق في الجنان أزهر
يطيـر فيها بجناح أخضر*** كفى بهذا شـرفاً في المحشر
فقتل ثلاثة فرسان ، وثمانية عشر راجلاً ، فقتله عبد الله بن قطبة الطائي.
ثم برز أخوه محمد بن عبد الله بن جعفر ، وهو ينشد :
أشكـو إلى الله من العدوان*** فعال قوم في الردى عميان
قـد بدلـوا معـالم القرآن*** ومحكـم التنزيـل والتبيان
وأظهروا الكفر مع الطغيان
فقتل عشرة من الأعداء ، فقتله عامر بن نهشل التميمي (2)
فيا ليتنا كنا معكم سيدي يا ابا عبدالله فنفوزوالله فوزاعظيما
------------------------------------------------------------
1- إبصار العين في أنصار الحسين عليه السلام
2- زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد
تعليق