بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
ادارة الوقت:
يلعب الوقت دوراً مهماً في حياة الانسان بشكل عجيب ، فالفارق بين شخصين متفوقين دائماً ما يكون في استغلال الوقت وصرفه باجمعه في العمل او القراءة او القضية التي يريدها ، وهذا أمر واضح للجميع لا يحتاج الى ادلة واثباتات يطول بها الكلام ، لكن نحن حديثنا من جنبة أخرى الا وهي إدارة الوقت فبعد ان عرفنا اهمية الوقت في حياتنا علينا ان نفكر في كيفية ادارة الوقت فانه راس مال الانسان ، فعندما نتكلم عن الوقت يعني اننا نتكلم عن الحياة ، فكلمة " وقتي " تعني حياتي بتمام معناها ، فالادارة : تعني السيرة على الوقت وكيفية صرفه بعد او نوضع الجدول والبرنامج كي نصل الى النتيجة المطلوبة ، لاننا لا يمكن لنا ان ندير وقتنا ونحن بعد لم نضع اي خطة او برنامج فاول الامر وضع الخطة ومن ثم على ضوء تلك الخطة تبدأ عملية ادارة الوقت ، فاحياناً يضيع الكثير من الوقت منا دون ان نعالج ذلك او نعرف كيفية الحل لتلك المشكلة ، احياناً يشتكي الانسان من الفوضوية في وقته والامر راجع لعدة اسباب :
1ـ عدم تنظيم اوقاته ومعاملاته وشواغله وهذا ما يجعله ، مرتبك طوال اليوم ، لانه لم يشخص بعد برنامجه بشكل دقيق
2ـ التنظيم المفاجئ الذي يطرأ على حياتك فانه احياناً يسبب لك الارباك وعدم الاستقرار وهذا ناتج عن القلع الكلي لمشاكلك وهذا امر خاطئ احياناً فكالثير ليس لديهم استعداد لذلك لذى البدء بالحل التدريجي لادارة الوقت وتعيين النظام الذي نرغب به
3ـ التقلب الذي يمر به الانسان بسبب عدم استقرار عمله ومكانه مما يتطلب عدم الترتب بالوقت ، فيؤدي ذلك الى الخلل الواضح .
وبعد ذلك نأخذ بتعليمات تنفعنا في السيطرة على الوقت بشكل جيد:
1ـ كتابه جدول الاعمال وتحديده بالساعات ، بل احياناً بالدقائق ، فان ذلك يمهد الطريق لنا في السيطرة على الوقت
2ـ التقسيم الناجح للوقت ، واعلان ذلك امام الاخوة والاصدقاء كي يعرفوا نظام الوقت الذي تتبعه ، فيعرفوا متى يجدونك عندما يحتاجون اليك في أمر ما او انت تحتاج اليهم .
3ـ التخطيط المستقلبي وفرض الاحتمالات كي لا تتعرض للارباك عند وضع الخطة والسير عليها فان الانسان كلما نظر الى المستقبل أكثر وتنبأ بحوادثه او مشاكله فانه يكون على استعداد تام لمواجهة اي خلل قد يؤدي الى فشل خطته وبرنامجه .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
ادارة الوقت:
يلعب الوقت دوراً مهماً في حياة الانسان بشكل عجيب ، فالفارق بين شخصين متفوقين دائماً ما يكون في استغلال الوقت وصرفه باجمعه في العمل او القراءة او القضية التي يريدها ، وهذا أمر واضح للجميع لا يحتاج الى ادلة واثباتات يطول بها الكلام ، لكن نحن حديثنا من جنبة أخرى الا وهي إدارة الوقت فبعد ان عرفنا اهمية الوقت في حياتنا علينا ان نفكر في كيفية ادارة الوقت فانه راس مال الانسان ، فعندما نتكلم عن الوقت يعني اننا نتكلم عن الحياة ، فكلمة " وقتي " تعني حياتي بتمام معناها ، فالادارة : تعني السيرة على الوقت وكيفية صرفه بعد او نوضع الجدول والبرنامج كي نصل الى النتيجة المطلوبة ، لاننا لا يمكن لنا ان ندير وقتنا ونحن بعد لم نضع اي خطة او برنامج فاول الامر وضع الخطة ومن ثم على ضوء تلك الخطة تبدأ عملية ادارة الوقت ، فاحياناً يضيع الكثير من الوقت منا دون ان نعالج ذلك او نعرف كيفية الحل لتلك المشكلة ، احياناً يشتكي الانسان من الفوضوية في وقته والامر راجع لعدة اسباب :
1ـ عدم تنظيم اوقاته ومعاملاته وشواغله وهذا ما يجعله ، مرتبك طوال اليوم ، لانه لم يشخص بعد برنامجه بشكل دقيق
2ـ التنظيم المفاجئ الذي يطرأ على حياتك فانه احياناً يسبب لك الارباك وعدم الاستقرار وهذا ناتج عن القلع الكلي لمشاكلك وهذا امر خاطئ احياناً فكالثير ليس لديهم استعداد لذلك لذى البدء بالحل التدريجي لادارة الوقت وتعيين النظام الذي نرغب به
3ـ التقلب الذي يمر به الانسان بسبب عدم استقرار عمله ومكانه مما يتطلب عدم الترتب بالوقت ، فيؤدي ذلك الى الخلل الواضح .
وبعد ذلك نأخذ بتعليمات تنفعنا في السيطرة على الوقت بشكل جيد:
1ـ كتابه جدول الاعمال وتحديده بالساعات ، بل احياناً بالدقائق ، فان ذلك يمهد الطريق لنا في السيطرة على الوقت
2ـ التقسيم الناجح للوقت ، واعلان ذلك امام الاخوة والاصدقاء كي يعرفوا نظام الوقت الذي تتبعه ، فيعرفوا متى يجدونك عندما يحتاجون اليك في أمر ما او انت تحتاج اليهم .
3ـ التخطيط المستقلبي وفرض الاحتمالات كي لا تتعرض للارباك عند وضع الخطة والسير عليها فان الانسان كلما نظر الى المستقبل أكثر وتنبأ بحوادثه او مشاكله فانه يكون على استعداد تام لمواجهة اي خلل قد يؤدي الى فشل خطته وبرنامجه .
تعليق