إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشهادة ليست سوى وثيقة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشهادة ليست سوى وثيقة

    الشهادة ليست سوى وثيقة تدل على تجاوز مرحلة ولكنها قطعا لا تدل على استيعاب مرحلة وهذه للأسف مشكلتنا مع التعليم في أيامنا هذه...
    ما اروع تعبير هذا المصنف المبدع وهو الشيخ حسان محمدود صاحب كتاب مشاكل الاسرة
    فعلا إن من جملة المصائب التي تعاني منها المجتمعات هو عدم كفائةبعض او غالب منتسبيها وموظفيها في المؤسسات والدوائر المتنوعة من المستشفيات والتربية والتعليم والصناعة والزراعة والبلديات والانشاء والاسكان والاعلام وووووووو...... الخ
    فيقضي الطالب سنواته الدراسية وهمه هو كيف يصل الى تحصيل الشهادة الجامعية او ينصب اهتمام توجيه الاهل على ابنهم بإن يأخذ شهادة معينة تدر الاموال والمناصب والوجاهة عليه ولا يهم هل هو مبدع في اختياره او فيما اختاروه هم له من جامعة او دراسةفهذا غير مهم !
    الهم الوحيد هو ان يأخذ الشهادة !
    فنشأ جيل لا يتكلم الا بما تملك من شهاده! لكن لم يسأل احد ماهو مستوى ابداعه ؟ وماهو الشيء الجديد الذي افلح به في مجال دراسته
    فلذا لانرى سوى ببغاء يتم تلقينه المادة العلمية ليذهب في الامتحان ليأخذ اعلى الدرجات ومن ثم تتبخر المعلومات وتترك المهارات وحس حب المهنة.، سؤال :
    كم من " بناء" مبدع في بناء المنازل والبنايات على مستوى الخرائط والمواد والفن المعماري هو اكثر ابداعا واتقانا من ذلك المهندس الذي لايعرف من دراسته سوى لبس القاط وان يمسك الشنطة الدبلوماسية ويلبس النظارات ويقف في الفيء امام العمال ليسجل الملاحظات ويقال تم انشاء هذا البناء تحت اشراف المهندس ........
    وكم من ضابط درس في كلية ويتقاضى رواتب وله امتيازات ولكنه في المعارك ياتي ليحاسب ويزجر ويغيب فلان ويعاقب ذاك ويسخر من ذاك بينما نجد الجندي الذي يندفع في لهوات المعارك وكله حب لوطنه واخلاصا لمبادئه لا يذكر بشيء من التمجيد الشخصي ويذهب تمام الفضل للضابط فلان لانه لديه شهادة مثلا من كلية عسكرية اسمها كذا وهو لادور له واقعاسوى الجلوس خلف المنضدة وتقليب الهاتف النقال بيده !
    وكم من ميكانيكي عندنا تقف عقول المهندسين المكانيكين حائرة امام حالات مزعجة في تصليح المحركات وهو بدافع الكفائة المهنية والابداع تجده لاشهادة لديه وذاك الذي لديه شهادة لاابداع لديه
    وكذالك في المهارات العملية الاخرى ... وهذا لايعني انه هناك من اتقن النظرية والتطبيق ممن حملوا الشهادات وصاروا مفخرة مجتمعاتهم واسرهم ولكن كلامي في السلبية الرائجة وهو الانشداد الاسري نحو تحصيل الشهادة ويتركون الرغبة الذاتية لابنائه او انهم ينشؤون في اعماقهم الهدفية في في التحصيل وطلب العلم
    فهل جلس اب مع ابنائه وطلب منهم ان يبينوا له رغباتهم الواقعية في الدراسة ؟
    واذا كان قد جلس فهل وفر لهم الامكانات لبلوغ اهدافهم ؟
    وهل اعانهم على الاختيار ؟
    إن ابذار اول بذرة في لزوم الهدفية في تحصيل العلم امرا مهما في ان ترتسم خارطة السير نحو الهدف في ذهن الابن ..
    حتى تنمو لتصبح طاقة ووقود يحركه نحو بلوغ الهدف ليبلغه بشوق ورغبه ويحقق الابداع فيه
    ولذا علينا ان لاننظر لصاحب الشهادة بعين التسليم بكفائته لانه درس وتخرج من الجامعة الفلانية بل ان الميدان والمهنية هي من تثبت ذلك وخصوصا مع واقع ما نعيش حيث صار تحصيل الشهادة ميسورا مع الاسف والكفائة تختفي خلف ذالك العامل المجهول ليكتب على الصروح المنجزة تم انشائه بعون الله على يد الدكتور - المهندس - الاستاذ فلان ..
    واقع مرير ومؤلم ..
    لا ادري هل اجد من يشاطرني الرئي ام انا اغرد خارج السرب !
    الوفاء دفن رمزه في كربلاء



  • #2
    أوافقكم الرأي، بكون في بعض الأحيان، في حال امتلاك الشخص لشهادة معينة فهذا لا يدل بأنهُ يمتلك الخبرة الكافية ليكون مؤهلاً ليمارس المهنة التي حددتها له تلك الشهادة
    فكل مهنة تحتاج إلى مهارة وخبرة وحبّاً لممارستها والابداع فيها وتقديم الافضل ...
    والاخلاص والتفاني و حب النهوض بالمجتمع للأفضل....

    ولكن هذا من النادر رؤيته حيث نجد اصحاب الشهادات في الغالبية العظمى يكون هدفه امتلاك تلكم الشهادة فقط.
    ولايهتم بعدها بما سيحصل وماذا سيفعل المهم لديه ان يقال عليه بانه الاستاذ الفلاني او المهندس الفلاني او الدكتور
    فلا تجد لديه الاخلاص لانه همّه القيمة المادية ولا يهتم بقيمة العمل الذي سيقدمه لمجتمعه، وفي المقابل يريد حقوقه المادية كاملة!

    كما أن المجتمع ينظر الى الانسان الذي لايملك شهادة نظرة دونية مهما ابدع..فهو مهمل!
    وهذهِ النظرة شاملة ابتداءاً من اسرة الفرد الذي لايملك الشهادة
    انتهاءا الى كل فرد في المجتمع
    حتى انه ذلك الفرد اصبح من الصعب عليه ان يحصل على زوجة!
    لأن الشهادة من متطلبات المهر!!!!!
    أخي القدير أحسنتم و تقبل مرورنا

    التعديل الأخير تم بواسطة رحيق الزكية; الساعة 10-11-2014, 06:51 PM.
    اللهمّ اجْعَلْني عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالحُسَيْنِ عَلَيهِ السَّلأم فِي الدُّنْيا وَالاخِرَةِ


    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة رحيق الزكية مشاهدة المشاركة
      أوافقكم الرأي، بكون في بعض الأحيان، في حال امتلاك الشخص لشهادة معينة فهذا لا يدل بأنهُ يمتلك الخبرة الكافية ليكون مؤهلاً ليمارس المهنة التي حددتها له تلك الشهادة
      فكل مهنة تحتاج إلى مهارة وخبرة وحبّاً لممارستها والابداع فيها وتقديم الافضل ...
      والاخلاص والتفاني و حب النهوض بالمجتمع للأفضل....

      ولكن هذا من النادر رؤيته حيث نجد اصحاب الشهادات في الغالبية العظمى يكون هدفه امتلاك تلكم الشهادة فقط.
      ولايهتم بعدها بما سيحصل وماذا سيفعل المهم لديه ان يقال عليه بانه الاستاذ الفلاني او المهندس الفلاني او الدكتور
      فلا تجد لديه الاخلاص لانه همّه القيمة المادية ولا يهتم بقيمة العمل الذي سيقدمه لمجتمعه، وفي المقابل يريد حقوقه المادية كاملة!

      كما أن المجتمع ينظر الى الانسان الذي لايملك شهادة نظرة دونية مهما ابدع..فهو مهمل!
      وهذهِ النظرة شاملة ابتداءاً من اسرة الفرد الذي لايملك الشهادة
      انتهاءا الى كل فرد في المجتمع
      حتى انه ذلك الفرد اصبح من الصعب عليه ان يحصل على زوجة!
      لأن الشهادة من متطلبات المهر!!!!!
      أخي القدير أحسنتم و تقبل مرورنا



      يشرفني مروركم اختي الفاضلة

      وقد فتحتم بابا مرا قد فتحه المجتمع وجعله مقياسا وميزانا في قبول او رفض الشاب المتقدم لخطبة فتاة ما /وكذلك الفتاة المراد خطبتها
      وهو مقياس ربما يكون مهما بنظر البعض متصورين ان الثقافة مستندة لورقة ياخذها المتخرج ولكن الشهاده هي شهادة الوسط الاجتماعي حينما تتفق اغلب عبارات الناس عن بيت او اسرة الشاب / الفتاة ب:
      انه او انها من اسرة ملتزمة ومتعلمه وذات اخلاق
      والا فما قيمة الشهادة اذا فقد الانسان التزامه الديني او الاخلاقي ؟
      ثم لم يذكر سيد الاولين والاخرين شرط الشهادة الدراسية بل حتى التعليم وانما قال {صلى الله عليه واله }
      من جائكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه / وفي الفتاة قال { صلى الله عليه واله }: افلح او اظفر بذات الدين
      فالدين والاخلاق هما الميزان لا المستوى الدراسي ولا الوظيفي
      ولكن مع من نتكلم ؟
      فإذا كنا ننظر لبعض العوائل التي تمتلك حسا دينيا صار مقياسها الشهادة والوظيفة فعلى الاسلام السلام

      وشكرا لكم اختي الكريمة
      التعديل الأخير تم بواسطة حسن هادي اللامي; الساعة 12-11-2014, 01:36 AM.
      الوفاء دفن رمزه في كربلاء


      تعليق


      • #4
        موضوع مهم جدا .. فعلا مشكلة ولها اسباب كثيرة , ولكن ليس الجميع ممن تطبق عليه هذه القاعدة
        فكم من مبدعين يمتلكون الشهادة استطاعوا ان يثبتوا وجودهم في المجتمع
        وفقتم
        وجزاكم الله خير الجزاء

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة حسن هادي اللامي مشاهدة المشاركة


          يشرفني مروركم اختي الفاضلة

          وقد فتحتم بابا مرا قد فتحه المجتمع وجعله مقياسا وميزانا في قبول او رفض الشاب المتقدم لخطبة فتاة ما /وكذلك الفتاة المراد خطبتها
          وهو مقياس ربما يكون مهما بنظر البعض متصورين ان الثقافة مستندة لورقة ياخذها المتخرج ولكن الشهاده هي شهادة الوسط الاجتماعي حينما تتفق اغلب عبارات الناس عن بيت او اسرة الشاب / الفتاة ب:
          انه او انها من اسرة ملتزمة ومتعلمه وذات اخلاق
          والا فما قيمة الشهادة اذا فقد الانسان التزامه الديني او الاخلاقي ؟
          ثم لم يذكر سيد الاولين والاخرين شرط الشهادة الدراسية بل حتى التعليم وانما قال {صلى الله عليه واله }
          من جائكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه / وفي الفتاة قال { صلى الله عليه واله }: افلح او اظفر بذات الدين
          فالدين والاخلاق هما الميزان لا المستوى الدراسي ولا الوظيفي
          ولكن مع من نتكلم ؟
          فإذا كنا ننظر لبعض العوائل التي تمتلك حسا دينيا صار مقياسها الشهادة والوظيفة فعلى الاسلام السلام

          وشكرا لكم اختي الكريمة
          حياك الله اخي الكريم
          لكن لديّ مداخلة أخرى واتمنى ان تتقبلوها
          لا أعتقد انه عندما اصبحت الشهادة من متطلبات المهر تعني أن عائلة الفتاة تهتم بكون الخاطب مثقف او لا!
          اي بمعنى آخر عائلة الفتاة لاترى ولا تهتم في الغالب بدرجة ثقافة الشاب بقدر قيمة شهادته!
          لأنهم يعتقدون في امتلاك الشهادة ضمان واستقرار لمستقبل ابنتهم المادي!
          وشكراً جزيلاً.
          اللهمّ اجْعَلْني عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالحُسَيْنِ عَلَيهِ السَّلأم فِي الدُّنْيا وَالاخِرَةِ


          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مرتضى العربي مشاهدة المشاركة
            موضوع مهم جدا .. فعلا مشكلة ولها اسباب كثيرة , ولكن ليس الجميع ممن تطبق عليه هذه القاعدة
            فكم من مبدعين يمتلكون الشهادة استطاعوا ان يثبتوا وجودهم في المجتمع
            وفقتم
            وجزاكم الله خير الجزاء

            شرفني مرورك اخي العزيز مرتضى نعم كما تفضلت
            ولذا اذا جنابك تتكرم وتعيد البصر كرة اخرى سترى اني وضحت وباللون الاحمر مما استثنيته جنابك الكريم
            ((
            وهذا لايعني انه هناك من اتقن النظرية والتطبيق ممن حملوا الشهادات وصاروا مفخرة مجتمعاتهم واسرهم ولكن كلامي في السلبية الرائجة))

            شكرا لحضورك ومرورك
            الوفاء دفن رمزه في كربلاء


            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة رحيق الزكية مشاهدة المشاركة
              حياك الله اخي الكريم
              لكن لديّ مداخلة أخرى واتمنى ان تتقبلوها
              لا أعتقد انه عندما اصبحت الشهادة من متطلبات المهر تعني أن عائلة الفتاة تهتم بكون الخاطب مثقف او لا!
              اي بمعنى آخر عائلة الفتاة لاترى ولا تهتم في الغالب بدرجة ثقافة الشاب بقدر قيمة شهادته!
              لأنهم يعتقدون في امتلاك الشهادة ضمان واستقرار لمستقبل ابنتهم المادي!
              وشكراً جزيلاً.
              شكرا كثيرا لكم اختي ولا هتمامك ويسعدني تركيزكم الدقيق في التمييز بين

              كون الاسر تطلب شرط الشهادة لضمان حياة ابنتهم الاقتصادية وبين كونهم يطلبونها كمقياس لثقافته وهو شرط لابأس به ولكنه مبني على تصورين خاطئين :
              الاول هو الفهم المغلوط للمتدين فهم يتخيلون ان المتدين ذي الاخلاق هو ذاك الذي طُبعت التربة في جبهته واسودت من اثر السجود ومسبحته الطويلة ولحيته الكثة ومحابسه المتنوعه ... بينما هذه الشكليات هي مظاهر ربما لاجوهر لها اننا حينما نجد شرط الدين والاخلاق في الرجل وهو كفوء المؤمنه بمعنى انه سيكون رجلا بما للكلمة من معنى ومتدين اي انه يراقب الله في عائلته فيطعمهم من جوع ويكسوهم ويصونهم وهل يوجد متدين لايهتم لمعاشه فالمتدين مثقف بثقافة السنة النبوية التي ورد فيها بما مضمونه ..ملعون ملعون من القى كله على الناس وجعل اهله يتعطفون ويستكدون ..وان الكاد على عياله كالمجاهد في سبيل الله .. وان العمل شرف المؤمن ووووو..فالمتدين يعرف تكليفه في طلب الحلال
              الثاني الفهم المغلوط للتسبب للرزق وانحصاره بالوظائف فلنتسائل لو ان الفتاة تزوجت من حامل شهادة وفي اول ايام شهر زوجهما ابتلى الله زوجها بحادث اقعده عن العمل فاين تحرز الاهل في لزوم كون الشهاده سبب في الرزق ؟ وهل ستموت من الجوع حينئذ ؟ او انه يخرج بخيل فيميتها جوعا ....اذن هم يردون التباهي والابهة والوجاهه الاجتماعية ( والله زوجناه لدكتور او مهندس او ..)

              اتصور ان السلبيات في اشتراط الشهادة من باب كونها ضمان للرزق امرا يغاير الفهم الاسلامي الاصيل

              شرفني مروركم العطر
              التعديل الأخير تم بواسطة حسن هادي اللامي; الساعة 12-11-2014, 11:56 AM.
              الوفاء دفن رمزه في كربلاء


              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X