الشهادة ليست سوى وثيقة تدل على تجاوز مرحلة ولكنها قطعا لا تدل على استيعاب مرحلة وهذه للأسف مشكلتنا مع التعليم في أيامنا هذه...
ما اروع تعبير هذا المصنف المبدع وهو الشيخ حسان محمدود صاحب كتاب مشاكل الاسرة
فعلا إن من جملة المصائب التي تعاني منها المجتمعات هو عدم كفائةبعض او غالب منتسبيها وموظفيها في المؤسسات والدوائر المتنوعة من المستشفيات والتربية والتعليم والصناعة والزراعة والبلديات والانشاء والاسكان والاعلام وووووووو...... الخ
فيقضي الطالب سنواته الدراسية وهمه هو كيف يصل الى تحصيل الشهادة الجامعية او ينصب اهتمام توجيه الاهل على ابنهم بإن يأخذ شهادة معينة تدر الاموال والمناصب والوجاهة عليه ولا يهم هل هو مبدع في اختياره او فيما اختاروه هم له من جامعة او دراسةفهذا غير مهم !
الهم الوحيد هو ان يأخذ الشهادة !
فنشأ جيل لا يتكلم الا بما تملك من شهاده! لكن لم يسأل احد ماهو مستوى ابداعه ؟ وماهو الشيء الجديد الذي افلح به في مجال دراسته
فلذا لانرى سوى ببغاء يتم تلقينه المادة العلمية ليذهب في الامتحان ليأخذ اعلى الدرجات ومن ثم تتبخر المعلومات وتترك المهارات وحس حب المهنة.، سؤال :
كم من " بناء" مبدع في بناء المنازل والبنايات على مستوى الخرائط والمواد والفن المعماري هو اكثر ابداعا واتقانا من ذلك المهندس الذي لايعرف من دراسته سوى لبس القاط وان يمسك الشنطة الدبلوماسية ويلبس النظارات ويقف في الفيء امام العمال ليسجل الملاحظات ويقال تم انشاء هذا البناء تحت اشراف المهندس ........
وكم من ضابط درس في كلية ويتقاضى رواتب وله امتيازات ولكنه في المعارك ياتي ليحاسب ويزجر ويغيب فلان ويعاقب ذاك ويسخر من ذاك بينما نجد الجندي الذي يندفع في لهوات المعارك وكله حب لوطنه واخلاصا لمبادئه لا يذكر بشيء من التمجيد الشخصي ويذهب تمام الفضل للضابط فلان لانه لديه شهادة مثلا من كلية عسكرية اسمها كذا وهو لادور له واقعاسوى الجلوس خلف المنضدة وتقليب الهاتف النقال بيده !
وكم من ميكانيكي عندنا تقف عقول المهندسين المكانيكين حائرة امام حالات مزعجة في تصليح المحركات وهو بدافع الكفائة المهنية والابداع تجده لاشهادة لديه وذاك الذي لديه شهادة لاابداع لديه
وكذالك في المهارات العملية الاخرى ... وهذا لايعني انه هناك من اتقن النظرية والتطبيق ممن حملوا الشهادات وصاروا مفخرة مجتمعاتهم واسرهم ولكن كلامي في السلبية الرائجة وهو الانشداد الاسري نحو تحصيل الشهادة ويتركون الرغبة الذاتية لابنائه او انهم ينشؤون في اعماقهم الهدفية في في التحصيل وطلب العلم
فهل جلس اب مع ابنائه وطلب منهم ان يبينوا له رغباتهم الواقعية في الدراسة ؟
واذا كان قد جلس فهل وفر لهم الامكانات لبلوغ اهدافهم ؟
وهل اعانهم على الاختيار ؟
إن ابذار اول بذرة في لزوم الهدفية في تحصيل العلم امرا مهما في ان ترتسم خارطة السير نحو الهدف في ذهن الابن ..
حتى تنمو لتصبح طاقة ووقود يحركه نحو بلوغ الهدف ليبلغه بشوق ورغبه ويحقق الابداع فيه
ولذا علينا ان لاننظر لصاحب الشهادة بعين التسليم بكفائته لانه درس وتخرج من الجامعة الفلانية بل ان الميدان والمهنية هي من تثبت ذلك وخصوصا مع واقع ما نعيش حيث صار تحصيل الشهادة ميسورا مع الاسف والكفائة تختفي خلف ذالك العامل المجهول ليكتب على الصروح المنجزة تم انشائه بعون الله على يد الدكتور - المهندس - الاستاذ فلان ..
واقع مرير ومؤلم ..
لا ادري هل اجد من يشاطرني الرئي ام انا اغرد خارج السرب !
ما اروع تعبير هذا المصنف المبدع وهو الشيخ حسان محمدود صاحب كتاب مشاكل الاسرة
فعلا إن من جملة المصائب التي تعاني منها المجتمعات هو عدم كفائةبعض او غالب منتسبيها وموظفيها في المؤسسات والدوائر المتنوعة من المستشفيات والتربية والتعليم والصناعة والزراعة والبلديات والانشاء والاسكان والاعلام وووووووو...... الخ
فيقضي الطالب سنواته الدراسية وهمه هو كيف يصل الى تحصيل الشهادة الجامعية او ينصب اهتمام توجيه الاهل على ابنهم بإن يأخذ شهادة معينة تدر الاموال والمناصب والوجاهة عليه ولا يهم هل هو مبدع في اختياره او فيما اختاروه هم له من جامعة او دراسةفهذا غير مهم !
الهم الوحيد هو ان يأخذ الشهادة !
فنشأ جيل لا يتكلم الا بما تملك من شهاده! لكن لم يسأل احد ماهو مستوى ابداعه ؟ وماهو الشيء الجديد الذي افلح به في مجال دراسته
فلذا لانرى سوى ببغاء يتم تلقينه المادة العلمية ليذهب في الامتحان ليأخذ اعلى الدرجات ومن ثم تتبخر المعلومات وتترك المهارات وحس حب المهنة.، سؤال :
كم من " بناء" مبدع في بناء المنازل والبنايات على مستوى الخرائط والمواد والفن المعماري هو اكثر ابداعا واتقانا من ذلك المهندس الذي لايعرف من دراسته سوى لبس القاط وان يمسك الشنطة الدبلوماسية ويلبس النظارات ويقف في الفيء امام العمال ليسجل الملاحظات ويقال تم انشاء هذا البناء تحت اشراف المهندس ........
وكم من ضابط درس في كلية ويتقاضى رواتب وله امتيازات ولكنه في المعارك ياتي ليحاسب ويزجر ويغيب فلان ويعاقب ذاك ويسخر من ذاك بينما نجد الجندي الذي يندفع في لهوات المعارك وكله حب لوطنه واخلاصا لمبادئه لا يذكر بشيء من التمجيد الشخصي ويذهب تمام الفضل للضابط فلان لانه لديه شهادة مثلا من كلية عسكرية اسمها كذا وهو لادور له واقعاسوى الجلوس خلف المنضدة وتقليب الهاتف النقال بيده !
وكم من ميكانيكي عندنا تقف عقول المهندسين المكانيكين حائرة امام حالات مزعجة في تصليح المحركات وهو بدافع الكفائة المهنية والابداع تجده لاشهادة لديه وذاك الذي لديه شهادة لاابداع لديه
وكذالك في المهارات العملية الاخرى ... وهذا لايعني انه هناك من اتقن النظرية والتطبيق ممن حملوا الشهادات وصاروا مفخرة مجتمعاتهم واسرهم ولكن كلامي في السلبية الرائجة وهو الانشداد الاسري نحو تحصيل الشهادة ويتركون الرغبة الذاتية لابنائه او انهم ينشؤون في اعماقهم الهدفية في في التحصيل وطلب العلم
فهل جلس اب مع ابنائه وطلب منهم ان يبينوا له رغباتهم الواقعية في الدراسة ؟
واذا كان قد جلس فهل وفر لهم الامكانات لبلوغ اهدافهم ؟
وهل اعانهم على الاختيار ؟
إن ابذار اول بذرة في لزوم الهدفية في تحصيل العلم امرا مهما في ان ترتسم خارطة السير نحو الهدف في ذهن الابن ..
حتى تنمو لتصبح طاقة ووقود يحركه نحو بلوغ الهدف ليبلغه بشوق ورغبه ويحقق الابداع فيه
ولذا علينا ان لاننظر لصاحب الشهادة بعين التسليم بكفائته لانه درس وتخرج من الجامعة الفلانية بل ان الميدان والمهنية هي من تثبت ذلك وخصوصا مع واقع ما نعيش حيث صار تحصيل الشهادة ميسورا مع الاسف والكفائة تختفي خلف ذالك العامل المجهول ليكتب على الصروح المنجزة تم انشائه بعون الله على يد الدكتور - المهندس - الاستاذ فلان ..
واقع مرير ومؤلم ..
لا ادري هل اجد من يشاطرني الرئي ام انا اغرد خارج السرب !
تعليق