بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين
ان الذي يتتبع حياة فخر المخدرات منذ نشاتها في بيت والدها وزواجها من ابن عمها ،يرى حقا هذه العظيمة هي فخرا لكل مخدرة خفرّة من صون عفة ومن حشمة وحياء وتجلل الهيبة والوقار في شخصها وقوة وروعة منطق مسدد كالسهام في موقعها المحدد ،ربما يتعجب البعض ويقول كيف يمكن للسيدة الحوراء ان يسمع صوتها الأجانب وتحدثت مع العدو بقوة ذلك المنطق والسيل القاتل من الكلمات التي كانت كالبركان الذي ينفث الحمم على راس يزيد وأعوانه المارقين ؟؟؟ نقول لهؤلاء البعض :عندما يتطلب الموقف الكلام دفاعا عن الحق ليس هناك اي مانع شرعي في تعريف الناس على الظلم الذي وقع على العترة الطاهرة خاصة والموقف كان محتاجا الى ناطق متمكن يوضح للعوام المساكين الدعاية المضلّة التي روجها بنوا أمية ضد سيد الشهداء أنه خرج على ولي الأمر والتضليل وتشويه الحقائق ! فالأمر كان يتطلب الى متصدي وبما ان الأمام زين العابدين {عليه السلام} كان هو بقية الله في الأرض فكانت العقيلة {عليها السلام} تجنبه الكلام والأصطدام مع الزمرة الحاكمة خوفا على حياته وحفظا له ،فكانت العقيلة صوت الأمام الحسين المدّوي الذي فضحهم وأبانت حقيقة سريرتهم المنحرفة ،فاصبح لها بكل ارض منبرا خلدها الى ابد الأبدين .... ونحن النساء الزينبيات يامن اقسمنا ان نسير على خطاها
ونقتفي أثرها شبرا بشبر ،هل نبحث عن قدوة غيرها أم هل هناك من تستحق ان تكون أعلامية قدوة فنقتدي بها ؟؟؟ لن نرى ولن نسمع على مدى الدهر سيدة جليلة كشفت عن قناع الحقائق كزينب الكبرى {سلام الله عليها } فلنربي جيلا زينبيا وبناتا يحملنّ صفات العفة والقوة في المنطق الصائب وروعة في البيان ولا يقبلنّ بقدوة لهنّ غيرها أبدا وليكنّ اعلاميات للحق اين ما كنّ في المجالس في المدارس في الجامعات ونجعل من كلماتها دروسا نتعلمها ونطبقها لرفض ( الواقع المنحرف الذي يلبس لباس الدين ولكن يعمل عمل يزيد اللعين )
تعليق