إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 42

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    المشاركة الأصلية بواسطة مقدمة البرنامج مشاهدة المشاركة
    شجون فاطمة


    عضو فضي

    الحالة :
    رقم العضوية : 162336
    تاريخ التسجيل : 12-02-2014
    الجنسية : العراق
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 1,084
    التقييم : 10

    هل وصلنا صوت العقيلة زينب {عليها السلام} ؟؟؟







    بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
    واللعن الدائم على أعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين

    لقد نشأت العقيلة زينب في بيت الرسالة وقد خط أمير المؤمنين {عليه السلام}-ومن نعومة أظفارها - دورها في انعاش المبادئ الحسينية التي سيضحي من اجلها اخوها سيد الشهداء ،فيكون دورها تكميلي لتلك النهضة المباركة ،
    وقد تربت على المنطق الصريح الصادق وشربت من نبع البلاغة ومن أمير الكلام نهجا سرى في شريانها فصارت لها تلك الملكة من قوة المنطق ووضوح الرؤيا في التعبير وسرعة البديهة في الرد المقنع الملّجم للعدو...
    فأذا كانت رسالة السيدة زينب {عليها السلام} وصلت الينا ،وتعرفنا على الحقيقة التي نطقت بها تلك الهاشمية التي بمنطقها هزت العروش وجعلت القلوب لها اسيرة



    فكانت العقيلة صوت الأمام الحسين المدّوي الذي فضحهم وأبانت حقيقة سريرتهم المنحرفة ،فاصبح لها بكل ارض منبرا خلدها الى ابد الأبدين ....



    لن نرى و نسمع على مدى الدهر سيدة جليلة كشفت عن قناع الحقائق كزينب الكبرى {سلام الله عليها }
    فلنربي جيلا زينبيا وبناتاوابناء يحملون صفات العفة والقوة في المنطق الصائب
    وروعة في البيان ولا يقبلون بقدوة لهن ولهم غيرها أبدا

    ولنكن اعلاميات واعلاميين للحق اين ما كنّا في المجالس في المدارس في الجامعات ونجعل من كلماتها دروسا نتعلمها ونطبقها لرفض ( الواقع المنحرف الذي يلبس لباس الدين ولكن يعمل عمل يزيد اللعين )

    *****************************
    ********************
    **************

    اللهم صل على محمد وال محمد

    نعود مرة اخرى لنكون في رحاب الكفيل عليه السلام

    اذاعة ومنتدى

    بحلقة الوصل التي تجمع بين هذين الرافدين الطيبين وهو

    ((محور برنامج منتدى الكفيل ))

    وسنقف وقفات عديدة لنحمل ولتحملوا لنا وعيا وفكرا وعلما

    بمحوركم الاسبوعي لنغترف من عاشوراء الامام الحسين عليه السلام

    وسنكون هذا الاسبوع مع الاعلام والاعلامية الاولى

    زينب بنت علي (عليها الاف التحيةوالسلام )

    مع موضوع الاخت العزيزة والواعية (شجون فاطمة)وموضوعها المميز

    فلها جزيل الشكر وكل الفخر بان نكون كلنا من السائرات على خطى الحوراء

    وهذا لايعني ابدا ان محورنا نسويا فقط

    بل سندخل فيه بمداخل متعددة جدا تنفع الرجال والنساء معا

    فكونوا معنا ......

















    اروع ماقيل عن الحوراء زينب عليها السلام



    " كفى بزينب فخرا انها اخذت من علم جدها رسول الله ..ومن شجاعة ابيها علي ..
    ومن صلابة امها فاطمه ..ومن حلم اخيها الحسن ..ومن جهاد اخيها الحسين ..
    فاصبحت ملتقى فضائل اهل البيت عليهم السلام جميعاً .


    " كانت زينب سيف الحسين الناطق .
    وتلك فضيلة اخرى من فضائلها .


    " قتلوا الحسين لكي يسكتوه ...
    فنطقت عن لسانه زينب,وما استطاعوا اسكاتها .


    " كما كانت فاطمه الزهراء ام ابيها في المدينه ...
    فقد كانت زينب ام اخيها الحسين في كربلاء .


    " عندما كان الحسين يلفظ انفاسه الاخيره ,ايسا من كل الرجال ,
    كان قلبه مطمئنا بان اخته زينب ستحمل رايته ,وستنصبها في كل مكان ,
    حتى لا يبقى على وجه الارض رجل واحد لم يسمع باسم الحسين ,
    ولا امراة واحدة لم تروي قصة عاشوراء ,ولا طفل واحد لم يحفظ اسم كربلاء .


    " عندما صرخت زينب في وجه يزيد قائله :
    اني لاستصغر قدرك واستعظم تقريعك ...
    لم تكن تستهين بيزيد فحسب , وانما كانت تعلن عن نهاية
    امبراطورية الشر التي كان يمثلها ذلك الخبيث .


    " لقد القى القدر عليها مره واحده بكل حمائل النبوه ,
    فتحاملت على نفسها , وحملت رايتها , وتحملت مسؤليتها , لتقول للعالمين
    ان حمل الرساله ثقيل , فلا يجوز التهاون في حمله .
    " لقد تعلم الصبر من زينب كيف يصبر !!!!!!!!!!!!!

    (منقول)
    التعديل الأخير تم بواسطة صادق مهدي حسن; الساعة 11-11-2014, 05:04 PM.
    يا أرحم الراحمين

    تعليق


    • #12
      من قصيدة للشيخ أحمد الوائلي رحمه الله
      من هي في السبي لكنها
      تمرغ من جبهة المستبي


      تقول له أسع مهما سعيت
      وناصب بمالك من منصب


      وتنذره من غرور الهوى
      وحكم سوى العار لم يعقب


      أجل سوف تعرف بعد المدى
      من الفائزين إلى الخيب


      ستفنى ويقنى دوي النفير
      وما حشد الزيف من موكب


      ويهدم صرح وأي الصروح
      بنى الظالمون فلم يخرب


      وتبقى ضرائحنا هاهنا
      مزار القلوب مدى الأحقب


      مضمخة بالولاء الصميم
      ودمع على الغير لم يسكب


      ويمطرها الله في وابل
      من اللطف عذب لمستعذب


      أجل تلك عاقبة المتقين وعقباك في بارق خُلَّبِ

      يا أرحم الراحمين

      تعليق


      • #13
        اضم صوتي لصوت الاخ المبدع صادق مهدي فحقيقة ان إعلامنا بحاجة الى إعلام
        واضيف اننا فعلا بحاجة الى تغيير طرائق الطرح وجعلها تتناسب وتطلعات الشباب الذين هم اساس كل مجتمع

        تعليق


        • #14
          المشاركة الأصلية بواسطة مديرة تحرير رياض الزهراء مشاهدة المشاركة
          اضم صوتي لصوت الاخ المبدع صادق مهدي فحقيقة ان إعلامنا بحاجة الى إعلام
          واضيف اننا فعلا بحاجة الى تغيير طرائق الطرح وجعلها تتناسب وتطلعات الشباب الذين هم اساس كل مجتمع
          شكرا للفاضلة مديرة تحرير رياض الزهراء لمرورها الكريم
          يا أرحم الراحمين

          تعليق


          • #15
            عظم الله لكم الاجروأحسن لكم العزاء
            الدور الإعلامي الرائد لهذه السيدة العظيمة التي علمتنا كيف نواجه الطغاة بالكلمة التي هي أشد من السيف، فالله سبحانه وتعالى عندما ذكر في القرآن الكريم “يريدون ان يطفئوا نورالله بأفواههم” قال بأفواههم ولم يقل بسيوفهم، للتدليل على أهمية سلاح الكلمة في أية مواجهة إذا أحسن استغلاله، فكانت خير من استعمل الكلمة في موضعها الصيح لأنها عالمة غير معلمة، ولذا استطاعت أن تؤثر في الرأي العام، وتهز عرش الدولة الاموية بعد حدوث المصيبة مباشرة.


            استطاعت السيدة زينب عليه السلام من خلال مواقفها الشجاعة، وكلماتها المدروسة أن تحفظ ثورة الإمام الحسين عليه السلام، وأن تحفز الناس على استكمالها من أجل هدم أركان الباطل وإعادة الحياة للتعاليم الإسلامية الصحيحة التي ينبغي أن تنتشر بين الناس.


            من هنا ندرك أهمية الدور البارز الذي أدته السيدة زينب عليها السلام التي هي قدوتنا، ونعمل على الإحتذاء بها، فالمرأة تلعب دوراً مهماً وأساسياً في هذا المجتمع، خاصة في مجتمعنا نحن أهل المقاومة، لأننا نملك في تاريخنا امرأة مثل زينب عليها السلام، تعلّمنا كيف نودع شهداءنا بكلمة اللهم تقبل منا هذا القربان، تعلمنا كيف نحافظ على تعاليم الدين، وكيف نواجه الطغاة بالكلمة والموقف دون خوف أو وجل.


            الكلمة هي الأساس والسلاح في أي موقف إعلامي ونحن نتعلم من سيدتنا زينب عليها السلام كيف نستخدم هذا السلاح، فنسير على خطاها بكل عزم وثبات.

            فكل واحدة منا يمكن أن تؤدي دوراً ما ضمن حدود إمكانياتها الثقافية والفكرية والعلمية التي تحصّلت عليها، فتمارس هذا الدور انطلاقاً من الدروس التي أعطتنا إياها السيدة زينب عليها السلام، فتساعد على بناء هذا المجتمع وحمايته من كل ما يتربص به من الأعداء خاصة العدو الصهيوني الذي ما زال يحاربنا بشتى الوسائل. فعلينا أن تكون أعيننا مفتوحة على كل ما يقال، وأن نعرف كيف نستخدم سلاح الكلمة التي تساعد في حفظ دماء الشهداء الأبرار الذين رووا الأرض بدمائهم الزكية كل واحدة تستطيع أن تلعب دوراً معيناً في نشر تعاليم الإسلام، وحفظ الدعوة الإسلامية وحفظ ثورة الإمام الحسين عليه السلام الذي علمنا أن يكون شعارنا دائماً “هيهات من الذلة”، وأن لا نرضخ للظالمين ولا للمفترين، فكل واحدة تستطيع أن تحفظ الإسلام المحمدي الأصيل الذي يتمثل اليوم بالمقاومة الإسلامية، نستيطع أن نحفظها من خلال أحاديثنا مع الآخرين وحمايتها من أي ظلم أو افتراء، وما أكثر ما تتعرض له المقاومة في هذه الأيام من ظلم وافتراءات بغية إضعافها، من تستطيع منكن أن تكتب فلتكتب عن المقاومة، ومن تسطيع التعامل مع الإنترنت تستطيع أن تكون مدافعة عن المقاومة، وعن سلاحها الشريف الذي لم يرفع إلا في وجه اسرائيل التي طالما آذتنا، وروّعت الأطفال والنساء وارتكبت المجازر، أما اليوم فهي أعجز من أن تواجه قوة المقاومة المدعومة من أهلها وأنتم أهلها وناسها.


            السيدة زينب عليها السلام، هي بطلة كربلاء، حافظة العيال والأطفال، مبلّغة رسالة أخيها الحسين عليه السلام، وممرّضة ابنه العليل علي السجاد عليه السلام، فجمعت بذلك دور الأمومة، ودور التبليغ ونشر الرسالة، ودور التمريض، ودور المحامي عن العيال، فكانت القدوة التي تعطينا في كل خطوة مثال، لنتعلّم منها كيف يمكن للمرأة أن تلعب كل تلك الأدوار المشرقة والمشرّفة، التي تساهم في المحافظة على المجتمع والدين والقيم، ويكون لها اليد الطولى في بنائه.

            تعليق


            • #16
              المشاركة الأصلية بواسطة المستغيثه بالحجه مشاهدة المشاركة
              عظم الله اجوركم باستشهاد سيد الأحرار واثابكم على حسن المواساة
              ونحن اليوم يجمعنا ركب سيدة الآباء زينب الحوراء (ع) في اختيار موفق منكم أختي وموضوع راقي للاخت شجون فاطمه
              لكي نكون إعلاميات زينبيات نسير على خطى الطاهرة الحوراء نحن بحاجه الى ندرس قضية الحسين من كل جوانبها والبحث عن كل خفاياها والتعمق أكثر باسرارها لان سلام الله عليها أفنت عمرها الشريف للحسين (ع) قبل كربلاء تتهيأ له وبعد كربلاء تنصره بصوتها ومنطقها القوي الذي جاء من عمق إيمانها بعدالة قضية الحسين ، وهذا مارادت منا السيده الطاهرة الزهراء من قبلها في المطالبة بحقها ففتحت امام المربيات ،الأمهات ان يكن إعلاميات للحق ويؤمن به ولا يجعلن فرصه للمخالفين ان ينتقدهن التسلح بالعلم النافع الذي يقوي من موقفهن ويضعف رأي المخالف وبالتالي هكذا نساء يصنعن جيل إعلامي قوي مؤمن بان طريق الآباء هو طريق الحق رزقنا الله وإياكم شفاعة الحسين (ع)

              اللهم صل على محمد وال محمد

              على بركة الله نبتدا بمحورنا الجديد الذين نا مل من نقاشه كل خير

              وبوركتي عزيزتي الطيبة المتواصلة
              (المستغيثةبالحجة )

              على ماافضتي علينا من كلمات وعي وفهم وفكر وسابدا باول رد بعنوان :


              ((قوة الكلمة ))

              للكلمة قوة وتاثير كبير في حياة الانسان فان كانت

              صالحة دلت وادت الى الصلاح

              وان كانت فاسدة ادت الى الفساد والافساد وهناك تفرعات كثيرة لاستخدام الكلمة

              كالخطب او المقالات او الشعر والنثر وووو

              وحتى قراننا الكريم ....وكتابنا العظيم.... ودستورنا الجليل....


              تكون من قوة الكلمات ونسجها باسلوب بديع

              وبنغم راقي يجذب كل من يستمع له وبنفس الوقت هو يعجز كل من يحاول تقليده او ان ياتي بمثل ايه منه

              وكلما كانت الكلمة نابعة وصادرة من اعماق قلب المتكلم

              كلما كانت اقوى واصلب واكثر وصولا لقلب السامع فكلنا يعلم

              ان ماخرج من القلب وقع في القلب وماخرج من اللسان لم يتجاوز الاذان

              ولهذا كان لاخلاص القائل وارتباطه بالله مع عمق قضيته تاثيرا اكبر واكبر لاختراق كلماته سنوات الزمن وعبورها

              لكل مسارات وعقبات النسيان او الخذلان

              وهذه مقدمة بسيطة عن قوة الكلمة اتدرج بعدها للدخول بتسلسل لامر الاعلام


              فكونوا معنا

              ولك شكري ايتها الغالية العزيزة ......













              تعليق


              • #17
                المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
                اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..

                السلام على سيدتي ومولاتي عقيلة بني هاشم ...

                الصرخة العلوية الهادرة

                زينب الكبرى ..

                في الواقع يقف القلم خجلاً وعاجزاً أما طود الصبر العظيم

                بطلة كربلاء ..

                فقد كانت ولا زالت وستبقى

                للخلود عنواناً ورمزاً

                ------------------------------

                سـلامٌ علـى هالـة ترتـقـي***بلألائـهـامرتـقـى مـريـمِ

                طهـورٍ ، متوجـةٍ بالـجـلال***مخضـبـةٍ بـالـدم الـعـنـدمِ


                تهاوت فصاحـة كـل الرجـال***أمــام تفجعـهـا المـلـهـمِ


                فراحت تزعزع عرش الضـلال***بـصـوت بأوجـاعـه مفـعـمِ


                ولو كان للأرض بعض الحيـاء***لـمـادت بأحرفـهـا اليـتـمِ!
                المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
                إن تحصيل العلم من منابعه الصحيحة ... بالقراءة الواعية لمعتقداتنا ومعتقدات الأطراف الأخرى.. وقراءة ما سطره علمائنا جزآهم الله خيراً في درء الشبهات .. وذلك بفهم القرآن والروايات الواردة عن النبي وآله معززاً بالإيمان واليقين بأحقية القضية التي ندافع عنها .. والحذر من الوقوع في شرك الإعلام الفاسد .. تمكننا من صد الهجمات الإعلامية التي تهدف فيما تهدف إلى هدم الإسلام الذي جاء به نبي الرحمة والهدى.. أما السكوت مع القدرة عن الدفاع فهي من أدهى الكوارث التي أبتلينا بها ...


                ومن كان ذا عقيدة هشَّة غير متحصن بالعلم والإيمان سيكون فريسة سهلة لأول شبهة تعترضه من الإعلام المضلل .. وهذا ما رأيناه من جمع لا يستهان به حتى من بعض ((أصحاب الشهادات الأكاديمة)) الذين إنحرفوا عن جادة الصواب مع أول شبهة قرءوها في كتاب أو سمعوها وشاهدوها من فضائيات الفتنة والفساد .. وتراه في لحظة واحدة ينقلب رأساً على عقب وينبري مدافعاً عن تلك الآراء التي ليس لها من العلم والحق وزنٌ أو نصيب .. فتراه ((يهرف بما لا يعرف)) ويكون بوقاً من أبواق الإعلام الفاسد ..
                المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
                كيف نستطيع أن نوظف قضية عاشوراء لتكون نوراً ونبراساً وإشعاعاً للإعلام عن إسلامنا ومقدساتنا ...؟؟؟؟؟؟


                خرج الحسين عليه السلام مصلحاً ..
                ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
                لقد كانت مخالب الإعلام الأموي الذي أسس من عهد سقيفة بني ساعدة شرسة في تمزيق وحدة المسلمين ونشر عقائد الجاهلية الجهلاء .. ومن هنا كان لا بد لسيد الشهداء عليه السلام من إيقاظ تلك الضمائر الخانعة فكانت تلك التضحية التي يطأطئ لها التأريخ إعظاماً وإكباراً ..
                فبدأ الحسين عليه السلام وكما نجده من قراءة أحداث عاشوراء بحملة إعلامية واسعة من خلال خطاباته في الأمة وخطاباته يوم عاشوراء وكان دور السيدة زينب عليها السلام مع الإمام زين العابدين عليه السلام الدور المكمل الذي بين أهداف تلك النهضة التي نرفل بنعيم ما حققته ليبقى الإسلام المحمدي الأصيل خالدا أمد الدهر..
                من هذا المنطلق فليكن الإعلام الحسيني الزينبي أسوة حسنة لنا ..
                فليكن خطابنا إصلاحاً للواقع الفاسد بكل ما يحويه من تداعيات..
                لتكن منابرنا صرخة من صرخات الإصلاح في كل النواحي..
                لنكن جميعاً مصلحين وكل من موقعه في المجتمع .. في الأسرة .. في موقع العمل
                ولِزامَاً علينا أن نتذكر أنَّ للحسين عليه السلام فضلٌ عظيم لا يُنكر، وردُّ الجَّميل لإمامنا هو أن نأتمر ونأمر بالمعروف وننتهي وننهى عن المنكر باليد،باللسان،بالقلب،بالقلم،بكل ما تفضل الله به علينا من نعمة وقوة متحصنين بالتوجه المخلص لتعاليم القرآن العظيم ولشريعة النبي الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم)
                المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
                إعلامُنا بحاجةٍ إلى إعلام
                ((عتاب مع قنواتنا الفضائية))
                للإعلام دورٍ فاعل في سعة الانتشار،حيث تلعب البرامج الترويجية الدعائية دوراً ضخماً في هذا الأمر..وبنظرةٍ على أغلب الفضائيات نجد أن الإعلان التجاري والفواصل الإعلانية أصبحت سمة من سمات الإعلام المرئي وأُسِّست قنواتٌ قد تخصصت بالدعاية والإعلان عن كل شيء ومن أخطرها الإعلان عن الإصدارات التي تحمل الأفكار الهدامة والدخيلة على المجتمع الإسلامي والتي تهدف إلى تفريغ المجتمع من محتواه الفكري الإسلامي الرصين وجرّه إلى هاوية الانحراف..ونشاهد برامجاً تسلط الضوء على الكتب الصادرة وتحليل ما فيها من مواضيع وملامح فكرية كما نشاهد يومياً وعلى جملةٍ من القنوات الفضائية حلقات تتناول قراءة الصحف والمجلات الصادرة في بلدٍ أو عدة بلدان عربية كانت أو أجنبية..فأضحى أقل المتابعين للفضائيات يعرف أغلب عناوينها وأوقات صدورها ويتوجه لشراء ما راق له منها بما تحويه من تحقيقات ومقالات ومقابلات وصور لمن أعجبه من نجوم الفن والرياضة والأزياء وغيرها!! مما أدى إلى تغيير الكثير من توجهاتهم بما تدُسُّه من سمٍّ في العسل..ومن المؤلم أن نكون على تماس مع الإعلام المحلي والعربي والأجنبي ذو الصبغة الفنية والإعلامية الخطرة ،وفي الوقت ذاته نحن لسنا على اطلاع على إعلامنا _ذي الطابع الإسلامي_ المقروء وبعيدين الذي جعل قمة أهدافه التوعية والتذكير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونشر الفكر المتزن من أجل بناء الفرد والمجتمع وصد الهجمة الإعلامية الشرسة التي يتعرض لها فكر مذهب أهل البيت بما تنشره من مقالات ودراسات وتحقيقات في هذا الشأن ولعل أهم الأسباب هو أنَّ إعلامَنا بحاجةٍ إلى إعلام ودعاية..لأن هذا الجانب ضعيف بل منعدم تماماً،وهنا نتساءل:أين القنوات الفضائية الإسلامية عن الترويج والإعلان لإعلامنا المقروء من صحف ومجلات وإصدارات وخصوصاً الصادرة عن أقسام الشؤون الفكرية والثقافية والإعلام في العتبات المقدسة
                فيا قنواتنا الفضائية:إنَّ الهجمة الفكرية شعواء ضروس وتزداد مع الأيام حقداً وضراوة والعدو ماكر يتربص لكل سوء..لذا نتمنى عرض برامج تعريفية بالإصدارات كأن تكون لقراءة أهم العناوين فيها ومطالعة لبعض الخطوط العامة لمواضيعها المختلفة والترويج لمواقعها الالكترونية على شبكة الإنترنيت لكي نشكل درعاً مضاداً يساهم بشكل أو آخر لصد تلك العاصفة الهوجاء من الفساد الفكري والعقائدي والأخلاقي (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ).

                اللهم صل على محمد وال محمد

                بورك كاتبنا المبدع المتالق بردوده المتوالية والتي يغمرمحوره بها بفيض ابداعه وتواصله الاخ الطيب

                (صادق مهدي حسن )

                وردود قيمة جدا تنم عن عقل وعى مخاطر الاعلام او فوائده التي تحمل لنا القضايا الحقة وتحفظها من ان تندرس

                في طيات النسيان وفي غمار التكذيب لبعد الازمان ....ز

                وبودي ان اتواصل مع ردوده بعنوان

                ((الاعلام المضلل))
                كلنا يعلم ان قلة وسائل التواصل وبعد المسافات بين المدن والبلاد في وقت ائمتنا عليهم السلام

                ادت الى استخدام العدو والمخالف والمناصب بالحقد لهم كثير من وسائل الدعايا والاشاعات

                التي يطلقها بين حين واخر لترويج افكارهم واطماعهم وعقائدهم الباطلة

                يخدمهم في ذلك التمويل الذي كان يمتص خيرات البلاد وياخذ من قوت المظلوم ليقي سلطان الظالم

                ويدعم كلمته وفكره وحكمه ويلعب جهل الناس واستضعافهم فكريا وعلميا العامل الاول في ترويج الاباطيل

                والهرج والمرج والسير بسيرة الباطل فقط لانه صاحب سطوة ومال وسلطان وهذا الامر كلنا يعرفه

                فاكيد لايخفى عليكم قول القائل عندما قتل امير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام )

                بالمحراب فاجاب مستغربا !!!

                وهل كان علي ٌ يُصلي ؟؟؟؟!!!!


                وطبعا هناك تدليس كبير للحقائق والباسها لباس الحق وهذا ماينطلي على من لايريد ان يتعب نفسه

                بتفكر او تامل او هو جاهل ولا يريد التعلم كما اسلفنا ....

                .......................


                اذن ناتج كل الحديث ان الظلمة والظالمين كانوا يتبعون التظليل الفكري والاعلامي بكل الاشكال فيما مضى كثيرا

                وبوسائل عدة فتكفي اشاعة واحدة- بهروب قائد او مداهنة اخر- لتفتيت عضد جيش متكامل بكل عدته وعدده

                وهذا ماعانى منه ائمتنا عليهم السلام بكل حياتهم خصوصا وان العدو يمتلك المكر والغدر والحيلة

                وهم عليهم السلام لايتبعون هذا الاسلوب ابدا


                وساكون برد اخر مكمل لهذا الرد لاصل للمراد الرئيسي وهو دور الاعلام في قضية الامام الحسين عليه السلام

                فكونوا معنا ....


                وجزيل شكري مع الامتنان للكاتب المتالق .....





















                تعليق


                • #18
                  المشاركة الأصلية بواسطة خادم أبي الفضل مشاهدة المشاركة
                  بسم الله وله الحمد والمجد سبحانه وصلى الله على المبعوث رحمة للعالمين محمد واله الاطيبين الاطهرين

                  سأتناول الجواب على سؤالكم الكريم الذي التمع نوره من اسطر الاخت المتألقة المباركة ( شجون فاطمة ) وفقها الله تعالى




                  ما هي الوسائل التي تجعلنا نتسلح بقوة المنطق في النقاش ؟؟؟


                  النقاش هو مفهوم يغاير الجدل حتى لايصير هناك خلط في المفاهيم وتتضح الرؤية الفكرية عن دور النقاش في إحقاق الحق وإبطال الباطل
                  والجدال احد اساليب النقاش ومن الجدال ما هو بالتي هي احسن ندب اليه الشرع والعقل وهو الجدال القائم على الدليل والبرهان واما اذا صحبه الالتواء والانقلاب والمراوغه والتلاعب بالكلام فهو الجدال المذموم


                  والنقاش هو وسيلة اتصال وتواصل بين طرفين يحمل كل منهما فكرة فيها نقطة التقاء و نقطة اختلاف مع الاخر ، فيتخذ كل منهما منهجا وهدف يحاول فيه بيان وجهة نظره انها هي الصائبة والمطابقة للواقع او يحاول ابطال فكرة الاخر ودحض حججه ..

                  فهو حوار هادف وممنهج ولذا لايمكن ان نسمي اي حوارهو نقاش بل ان هناك حوار غير بناء ولا ثمرة او طائل من ورائه

                  بعد بيان مفهوم النقاش ..
                  لنسأل كيف نجعل من حوارتنا مناقشات مثمرة ؟ وكيف نتسلح في المحاورات التي يلجئ فيها الخصم الى المراوغة والسفسطة في الجدال ؟

                  في الحقيقة يعيش مجتمعنا وخصوصا اتباع مذهب اهل البيت هذه المِحنة .. حيث الاعداء يحيطون بهم من كل حدبِ وصوب وكل عدو يحاول ان يطعن بهوية المذهب ويرمي اتباعه بالخرافة تارة وتارة بالتكفير وتارة بالشرك وكأن معركة الطفوف لاتزال قائمة بين معسكر الحق والباطل وان الصراع مع الظالمين لايزال مستمر فهي وان انتهت بإبادة اهل الحق عسكريا الا ان الحق كمبدء لايمكن افنائه بل هو يعلو ولا يعلى عليه وللحق صولة ..
                  فحينما يكون الحق قد أحاط به غثاء الباطل وزبده المنتفخ بشكلية الاقتدار حينها سيقذف الله الحق على الباطل ليدمغه بصوارم الحجج والبراهين من ألسنة عباده المجاهدين فإذا هو زاهق ان الباطل كان زهوقا
                  فحينما راح يشنع الدعي ابن الدعي على ال بيت الرسول صلوات الله عليهم ويصفهم بالخوارج ويصفهم تارة اخرى بالكذابين ويضلل على العامة من الناس في مجلسه الذي يظهر فيه اقتداره ونشوته .. ورئت عقيلة البيت الهاشمي زينب صمت القوم ..

                  ثار الحق من ملكوتها الربوبي ليقذف الله بحقائقها على اباطيل ابن مرجانة دمغا دمغا ... حتى افقدته صوابه ..
                  انها الحجة .. منطق البرهان والعقل .. فبه تنكشف الجهالات والخدع ..
                  لنستمع الى هذه المحاورة الفريدة من نوعها حيث ان الحق في قبضة واسر الباطل والباطل في قمة نشوته وعليائية كبريائه حيث تم ابادة عصابة الحق ويُخيل اليه النهاية :
                  أدخلت عائلة ال الرسول ...نساء الحسين ( ع ) وصبيانه ، على مجلس الطاغية ابن زياد وجاءت زينب بنت علي ( ع )
                  وجلست متنكرة ، فسأل ابن زياد ( لع ) : من هذه المتنكرة فقيل له هذه زينب ابنة علي ( ع ) فأقبل عليها فقال :
                  الحمد لله الذي فضحكم وأكذب أحدوثتكم!
                  فقالت ( ع ) : الحمْدُ للهِ الَّذي أَكْرَمَنَا بِنَبِيِّهِ، وَطَهَّرَنَا مِنَ الرِّجْسِ تَطْهِيراً، إِنَّمَا يَفْتَضِحُ الْفَاسِقُ وَيَكْذِبُ الْفَاجِرُ، وَهُوَ غَيْرُنَا يَا بْنَ مَرْجَانَة
                  فقال : كيف رأيت صنع اللهبأخيك وأهل بيته ؟ فقالت :
                  (ما رَأَيْتُ إِلاّ جَمِيلاً، هؤُلاَءَ قَوْمُ كَتَبَ اللهُ عَلَيْهِمُ الْقَتَلَ، فَبَرَزُوا إِلى مَضَاجِعِهِمْ، وَسَيَجْمعُ اللهُ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُمْ، فَتُحَاجُّ وَتُخَاصَمُ، فَانْظُرْ لِمَنِ الْفَلَجُ يَومَئِذٍ، ثَكَلَتْكَ أُمُّكَ يا بْنَ مَرْجَانَةَ..).
                  فغضب اللعين وهم أن يضربها فقال له عمروبن حريث :
                  إنها امرأة والمرأة لا تؤاخذ بشئ من منطقها ، فقال لها ابن زياد ( لع ) :
                  لقد شفى الله قلبي من طاغيتك الحسين والعصاة المردة من أهل بيتك .
                  فقالت : لعَمِرْي لَقَدْ قَتَلْتَ كَهْلِي، وَقَطَعْتَ فَرْعِي، وَاجْتَثَثْتَ أَصْلِي، فَإِنْ كَانَ هذَا شِفَاؤُكَ فَقَدِ اشْتَفَيْتَ)
                  استنتاجات ومحصلة :

                  من خلال هذا المشهد يتضح :

                  1-ما يعمل اهل الباطل عليه في تمويه الناس هو قلب المفاهيم وتزييف الحقائق والباس الباطل لباس الحق ورد فعل اهل الحق هو ان يبينوا ويكشفوا ذلك الزيف بالنقد المباشر لبيان الحقيقية من الشبهه ورفع حالة الالباس من خلال العقلية الناقدة والروح الناقدة فإن خمول الذهنية وتصقعها امام الاحداث يعطي زخما للباطل ان يتعالى ويكثر جنوده وان التغاضي عن تقده وكشف زيفه يعني انحسار مد اهل الحق وضعف جانبهم لذا ورد ف الروايات الشريفة عن روح الله عيسى بن مريم { كونوا نقّاد الكلام، فكم من ضلالة زخرفت بآية من كتاب الله كما زخرف الدرهم من نحاس بالفضة المموهة النظر إلى ذلك سواء والبصراء به خبراء} وهو من غرر الاحاديث وتمثل هذه المرحلة مرحلة الحوار في الموضوعي أي يكون هم الناقد النص المطروح لا شخصية المتكلم او الناطق فهو اغفل نقدها لاسباب تكتيكية كما يعبرون لتهيئة الاذهان والنفوس للاتي فلذا كان تركيز سيدتنا ومولاتنا زينب في الرد عليه بهذا المضمار الحمْدُ للهِ الَّذي أَكْرَمَنَا بِنَبِيِّهِ، وَطَهَّرَنَا مِنَ الرِّجْسِ تَطْهِيراً، إِنَّمَا يَفْتَضِحُ الْفَاسِقُ وَيَكْذِبُ الْفَاجِرُ، وَهُوَ غَيْرُنَا يَا بْنَ مَرْجَانَة( وفي بعض المرويات لم تذكر ابن مرجانه وهو الاوفق في الطرح للاتي )

                  2- إذا كان الخصم يحاول الجدل ويتخذ من سيطرته مركزا لبث السموم وطرح الافكار التمويهية على العقول الساذجة ولم ينفع معه نقد النص واصر على التدليس هنا ينبغي الانتقال الى مرحلة نقد الشخص وكشف حقيقته للعامة ولذا حينما وجه كلامه للسيدة زينب متشفيا ومموها على العامة من سذجة اهل الكوفة بان الله تعالى هو من صنع ذلك بكم يا ال علي ...

                  هنا بينت سلام الله عليها :

                  أ‌-ان الصنع المستند جهته للحق سبحانه هو جميل وخير لان الله لايصدر منه الا العدل والحكمة
                  ب -ان المقتولين هم ادوا ما عليهم من فرض والموت حق واقع على كل نفس وان المتسبب في قتلهم سيسائل يوم القيامة وهناك ستظهر الحجة الراجحة ويبطل المخسرون
                  ج- انت حقيقتك مره واصلك دعي فانت ابن مرجانة ومعروف لدى الاوساط الكوفية وغير الكوفية من هي مرجانه فما شأنك وشأن الاطهار يا زنيم
                  بهذا المضمون تم دحض حجة ابن زياد امام الملأ حيث بينت اصل عقائدي اسلامي وهو ان الله عادل وحكيم لم ترى منه الخلائق الا كل جميل وخير وابطلت العقيدة الفاسدة التي يروج لها بني امية بان الله يجبر العباد على ماهم عليه فالحاكم والمحكوم انما يتحركان بفعل الله على نحو الجبر وسلب الاختيار
                  وبينت سلام الله عليها حقيقة التكليف وحقيقة نزول الموت ودور السبب في حصوله وان الانسان مسؤول عن افعاله وسيستنطق ويحاج ويخاصم يوم القيامة وان الله لايحاجج احد الا بعد ان يعطيه حرية الاختيار لافعاله بنسبة ملائمة مع التكليف والامر الاخير بينت اصل هذا المتحدث وواقع امره ومن يكون هكذا ينبغي ان يتدرج المحاور في النقاشات مع المعاندين نقد النص ومن ثم بيان حقائق المدعي وشخصية المحاور المكابر.
                  ولذا هو بعد الرد الاخير وانكساره وهزيمته انتقل من دائرة الحوار الى دائرة الرد بالسلاح والعنف والاضطهاد وهو دليل على الانهزام والافلاس
                  ثم لم يكتفي الخصم العنيد فراح يظهر تشفيه بالسيدة زينب وظن انه بهذا حقق ربحا ونال مكسبا وانه سيثني من عزم الحق فردت عليه بجواب يحقق دفع شره واذاه ويكشف للعامة النقص النفسي الذي يعاني منه هذا المعتوه
                  لان الواقع حقيقة لايمكن انكارها ولايمكن الهروب منه فالحسين سلام الله عليه لا يوزن به احد وان فقدانه خسارة للانسانية وما حدث له ولاهل بيته من اضطهاد وظلم امر يحرق قلوب المؤمنين واقعا ويحزنهم ويقرح اجفانهم وفي الطرف المقابل هو شفوة لاعدائه لانهم ازاحوا وجوده الظاهري ولكنهم لايعلمون ان الحسين ظاهرة ولدت بشهادته وقد اصبح وجوده مصدر الهام لايعد ولايحصى لعشاقه و حيث تنادي الاجيل لبيك ياحسين مختومة بالختم الزينبي الخالد لاتمحوا ذكرنا ولا تميت وحينا
                  ......والحمد لله وحده ... وان شاء الله ونظرة مولاي ابي الفضل ان وفقت سيكون لي دخول أخر بمنه وكرمه وجوده ... حامدا لله ومصليا على رسوله واله الاطهار

                  اللهم صل على محمد وال محمد

                  نورمحورنا بنور اخي المتواصل المشرف المجتهد في حبه وولائه لال البيت (عليهم السلام )

                  (خادم ابي الفضل )


                  وبورك ردكم الطيب الذي تناولتم به جوانب مهمة من النقاش والحوار الهادف وصولا لمنهج ال البيت عليهم السلام

                  باستعمال هذا المنهج الراقي ....

                  وساتواصل معكم باكمال الرد والربط مع ردكم ايضا بعنوان

                  ((الاعلام الحسيني ))



                  فبعد ما اسلفنا من حديث عن الاعلام الاموي والعباسي واليزيدي المضلل

                  وبعد ان قدم الحسين قرابين التضحيات واجساد العز والفخر واوفى الاصحاب الذين سقطوا واحدا بعد الاخر

                  على ارض الفخر والصمود وبعد ....وبعد ....وبعد

                  كل المصائب والفواجع التي مرت على قلبها وقلوب ال البيت عليهم السلام بذلك اليوم الذي اختزل الازمان كلها

                  ليكون كل يوم عاشوراء وكل ارض كربلاء ...

                  كان لزاما ولابد ان يكون هنالك مايكمل ويتواصل مع سيل تلك الدماء الطاهرة ليوصل صوتها وصورتها ويحفظ حرارتها

                  ولوعة كل تلك اللوحات التي احاطت بذلك اليوم المهول والذي لم ولن تشهد الارض يوما افجع وامض منه

                  كان يحتاج لصوت اعلامي ولناقل للحقائق والتفاصيل بكل حذافيرها

                  ولكي لاتختلط بها التدليسات

                  وكذلك لكي لايُهّون او يُسهّل او يبسّط احد من هول وفجاعة هذه الحادثة بان يقول

                  ماهي الا مشادة او معركة غير متكافئة حدثت بين قله من الناس وهم خوارج كما كان يزيد قد خطط لذلك !!!!

                  بان قال انهم سبي ديلم وفرس وهم خوارج خرخوا على اميرهم !!!!!

                  ولهذا كان صوت زينب عليها الاف التحية والسلام

                  وسنكون مع ذلك بردنا القادم

                  فكونوا معنا ......

                  ولكم كل الشكر على ماخط قلمكم تشرفنا .....














                  تعليق


                  • #19
                    المشاركة الأصلية بواسطة مديرة تحرير رياض الزهراء مشاهدة المشاركة

                    قلب زينب عليها السلام
                    أي قلب كان ينبض في صدرك سيدتي وأنت ترين المصائب تتقاطر عليك كالمطر؟..
                    أي صبر كنت تحملينه سيدتي؟..
                    هل كنت تحملين الصبر أم الصبر كان يحملك؟
                    هل كنت تقيمين أود الثبات أم كان هو يقيم أودك؟
                    هل كان العفاف يتجسد بك أم كنت تتجسدين بالعفاف؟
                    هل كنت تحملين الخدر أم كان الخدر يحملك؟
                    هل كنت تسيرين بالشرف أم الشرف كان يسير بك؟
                    هل كنت تحملين قلبا اختص كل مشاعر الأمومة والإخوة واحتضن العشق الإلهي ومبادئ النبوة وميراث الإمامة؟
                    قلبا جال بالرسالة المحمدية وطاف بها من بلد إلى بلد وفي كل بلد يرفع مناراً ليقول هذا دين نبينا محمد صلى الله عليه واله..
                    ويترك علماً للإمام للحسين عليه السلام يهز عروش الظالمين..
                    ماذا حملت بقلبك الطاهر؟
                    لقد حملت الحزن والحب والسلام والآباء والعفاف والتقى والخشوع الإلهي ولوعة الفراق والثكل واليتم والحزم ومداراة اليتامى وتفقد الثكالى وحفظ الرسالة المحمدية واحتواء الإمامة واحتضانها وإعلاء صرخة الإمام الحسين عليه السلام ( ألا من ناصر ينصرني)..
                    بالله عليك هل لك أن تبوحي لنا من أي شيء خلق الله قلبك؟
                    الذي حمل ما لم يحمله الأنبياء..
                    فقلبك حفظ للأنبياء رسالاتهم وحفظ للإمامة خصائصها وحفظ للشيعة دينها وحفظ للمرأة كرامتها وعزتها وشرفها فهل كانت القدوة متجسدة بك أم كنت متجسدة بالقدوة؟

                    اللهم صل على محمد وال محمد

                    العزيزة الغاليةوالطيبة التي تشرفنا بكل محور من محاورنا بنثرها وردها الراقي اختي

                    (مديرة تحرير رياض الزهراء )


                    واي والله اي قلب كان قلبك يانور عيني ويامولاتي ياجبل الصبر ويام العفاف والخدر سيدتي يازينب !!!!

                    وساتواصل مع ردك الطيب بعنوان وهو

                    ((اعلامية القضية والحق ))


                    فكلنا يعلم اين تتلمذت اعلاميتنا الكبرى اعلامية القول الحق ....

                    تتلمذت بمدرسة امير البلاغة وسيد الكلم علي بن ابي طالب (عليه الاف التحيةوالسلام )

                    وبمدرسة فاطمة ابنة محمد (عليها وعلى ابيها الاف التحيةوالسلام )

                    فنهلت من هنا وهناك اروع ضروب البلاغة والبيان

                    واقوى صفات الشخصية وصلابة الكلمة والموقف

                    لتفضح نفوسا خارت قواها ....واخرى تخاذلت ...واخرى داهنت ...واخرى ساومت ...ووووو

                    لتكون اعلامية الثورة الحسينية والتي حفظت كل المعالم والاثار والخفايا

                    والصغير والكبير في هذه الواقعة لتبدا اول اعلامها منذ ان اعلمت الكل بانها قدمت قربانها

                    حين رفعته امام الباغين والطاغين والشامتين لتقول لهم بلسان الفعل


                    انه قرباني رغم انه عزي وعنواني ،،،،


                    فقدمته ذبيحا وطريحا قد قطعته السيوف واخذته الحتوف

                    وبدات مسيرتها الاعلامية الاصعب منذ تلك اللحظة .....


                    وسندخل من اعلاميتنا الاولى لعالم الاعلام

                    فكونوا معنا ....


                    شكري لمرورك المشرّف لنا ياعزيزتي .....

















                    تعليق


                    • #20
                      الاعلام الزينبي في مواجهة الباطل
                      8888888888888888
                      ...منقول...


                      ان القوة المذهلة التي واجهت بها بطلة كربلاء تداعيات الاحداث الدامية لواقعة الطف الخالدة خاصة حين بلوغها الذروة بعد إنجلاء غبرة الواقعة – ملحمة كربلاء – حينما وضعت الحرب أوزارها في ظهيرة العاشر من المحرم عام61 للهـجرة ، حيث وقفت على مصرع اخيها الامام الحسين الشهيد من بعد سقوط جميع الاهل والاصحاب صرعى على أرض المعركة ، وبالذات عند تلك اللحظة الرهيبة التي تعجزعن وصفها الكلمات بل وتقف اللغة برمتها ذاهلة ، والحسين في ذلك المشهد متوسد الثرى، وقد قطعت اوصال جسمه اربا اربا أسنة السيوف والرماح والسهام ثم رضها بسنبابك خيول حقد بني امية والمرتزقة من اتباعه ، في محاولة ساذجة لمحو الجريمة وطمسها ، بإعتقاد التعتيم على نهضته المباركة ، وإخفاء اي أثر له ، تاركةً جسده الطاهر وأجساد اهل بيته واصحابه على رمضاء كربلاء اللاهبة مجرد اشلاء ممزقة دون غطاء.


                      أقول؛ ان بطولة موقف الحوراء وحقيقة شخصيتها الفذة سلام الله عليها، لابد ان يثيرفي قلب كل لبيب فضلا عن عقله اكثر من علامة كبيرة للاستفهام والتعجب ؛ فبدل ان ينال عنف المشهد منها كإمرأة فقدت كل اخونها وبنيها وذويها وأصحابهم الاوفياء، وهذا شيء طبيعي في مثل تلك الحالة الرهيبة بالنسبة للرجال فضلا عن النساء ، وتشعربالضعف ولو للحظة واحدة وقد غدت وحيدة بين جيوش الاعداء مع ذعر الاطفال والنساء .. تراها بالعكس تتسامى مع جلال الموقف ورهبته وتتوجه بدعائها الى السماء بثقة وشجاعة وايمان قل نظيره، وربما انعدم مثيلة في تجارب البشر؛ قائلة قولتها الشهيرة :" اللهم تقبل منا هذا القربان ".


                      ان عظمة موقف سيدتنا الحوراء زينب الكبرى بطلة كربلاء سلام الله عليها في كربلاء لا يمكن - بكل المقاييس المتعارف عليها - ان ينطبق على مقاساة امرأة عادية من اي صنف ونوع مألوف من نساء الارض ..لا بل ان قوة صبرها ورزانتها وشدة شكيمتها في مواجهة مصائب عاشوراءالفاجعة؛ كانت كافية لتسقط اقوى الرجال عزما واكثرهم صبرا وتجعله ينهار، كون ما تعرضت له سيدتنا ومولاتنا في حقيقته اكبر من قدرة بشري على التخيل واكثر اتساعاً من خياله ، لأن الحقيقة - كما قيل- دائماً أغرب من الخيال ، ولاغرابة في ذلك فإنها العالمة غير المعلمة كما وصف عمته الامام زين العابدين عليه السلام وحقيقة كون قول وفعل الامام المعصوم حجة علينا .


                      ولنا في مقارنة موقفها الصلب ذاك بدلائل حياتية كثيرة جدا لايسعنا التوقف عندها كلها أو حتى عند الشذرات منها سواء من الواقع المعاش أو من وقائع التاريخ، اوضح برهان واكبر دليل على عظمتها؛ فهذه الخنساء تبكي أخيها صخرا وتندبه طويلاً، وتظهر منها دلائل الجزع الشديد والقصة معروف في تاريخنا وهو واحد ، فكيف إذن إذا كان كل الاخوة والاهل والاصحاب؟ وبالتالي هل ان صخرا مثل ابي عبد الله الحسين أو بمكانة ابي الفضل العباس عليهما السلام أوعلي الاكبر عليهم السلام أو..أو..! بل هل ان هنالك اية عدالة في مثل هذه المقارنة أصلا ؟!


                      بينما نجد الحوراء زينب الكبرى بنت أمير المؤمنين وفاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين عليهما السلام ويكفيها فخرا مجرد ذلك ، وفي قمة محنتها ما بين فقدها لكل أحبتها من اهل بيتها وأصحابهم وما بين مسؤوليتها الرسالية اتجاه البيت النبويّ الشريف من اجل المحافظة عن القيم الالهية التي ضحى الامام الحسين عليه السلام من اجلها بما ضحى به رغم ما ترتب على هذا الفقد من سبي وهتك لحرم رسول الله ، وفواجع لايمكن إدراك مدياتها الشاسعة ، أقول رغم كل هذا؛ تراها تقف ذلك الموقف البطولي والإيماني المسؤول الذي وقف التاريخ له اكبارا واجلالا ومازال بل وسيبقى ، والأهم قيادتها لنصف صراع جبهة الحق مع جبهة الباطل مشاركة مع النصف الآخرالذي نهض بأعبائه الامام علي بن الحسين عليه السلام ، وتسجل فوزها وانتصارها الباهربمثل ذلك الفوز والانتصار وهي في تلك الحالة ، وليس ادل على ذلك ما نحياه اليوم وبعد اكثرمن الف واربعمائة سنة من تلك الوقعة من فيض الايمان وبركات الولاية لأهل بيت النبي الاكرم صلوات الله وسلامه عليه ، فيذكر التاريخ عن الامام على بن الحسين بعدما عاد من كربلاء الى المدينة بلا ابيه وعمومته والنساء والاطفال بتلك الحالة؛ من الغالب؟ فاجابه الامام عليه السلام : ( اذا اذن المؤذن تعرف من الغالب !)


                      أخيرا فهل هناك أمرأة شبيهة بصفات الحوراء زينب بطلة كربلاء تفقد جميع أخوتها وأولادها وذويها وأهل بيتها وأصحابهم الأوفياء بل وتتلقاهم مجزّرين كالأضاحي الواحد تلو الاخر وتظل صامدة كالطود الاشم بل .. وتتحلى بمثل ذلك الثبات ثم تخطب بمثل ذلك المنطق بمجلس الطاغية يزيد وبحضور جميع زبانيته ؛ إن لم تك فعلا تستشعر الانتصار لقضيتها الالهية العادلة ، لتفسد على الظالمين نشوة انتصارهم المزعوم ، وتقلب على حكمهم الجائرالأمور رأساَ على عقب ؛ ثم تحوَل انتصاره المادي الآني ذاك إلى مثل هذه الهزيمة الأبدية المنكرة ، بوصمة العارالتي ألحقتها على جبينه وجبين كل الطغاة والجبابرة والعتاة من خلفه على مر الازمان والدهورالى قيام يوم الدين.








                      بقلم: طالب عباس
                      موقع/ العتبة الحسينية المقدسة
                      يا أرحم الراحمين

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X