إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 42

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    زينب (عليها السلام)... إعلامٌ لا دعاية

    نزار حيدر / واشنطن

    منقول

    لقد رسمت عقيلة بني هاشم زينب بنت علي بن ابي طالب عليهم السلام معالم الاعلام الرسالي الناجح من خلال خطتها الاعلامية الذكية التي واجهت بها الطاغية يزيد وحزبه الاموي، والتي اعتمدت:
    اولا: الحرب النفسية، التي حولت الظالم المنتصر (عسكريا) من موقع الهجوم الى موقع الدفاع، ومن موقع من يوجه التهم الى الخصم المهزوم (عسكريا) الى متهم، فبدلا من ان يستشعر الظالم (المنتصر) عسكريا هزيمتها (المادية) ويتذوق حلاوة النصر المزعوم بكبرياء وخيلاء، اذا بها تقلب الطاولة عليه في مجلسه وامام حشد من زواره ووزرائه وخدمه وحشمه، وبحضور عدد غفير من الوفود الاجنبية التي حضرت لتهنئته بالنصر العسكري الذي اشاعت ماكينته الدعائية بانه حققه على خوارج متمردين من الديلم والروم، ولا علاقة لهم بالاسلام او بالنبي الكريم (ص).

    ولقد اعتمدت الحرب النفسية هذه على الاسس التالية:

    الف: استحقار الخصم، والتقليل من شأنه.

    باء: فضحه، والكشف عن كل الحقائق التي حاول التستر عليها، وكذلك القيم السماوية والمناقبيات التي حاول التمترس بها وخلفها لتبرير فعلته الشنيعة، بقتله سبط رسول الله (ص) وثلة من اهل بيته واصحابه الميامين، وفيهم عدد من صحابة رسول الله (ص) والتابعين والقراء.

    جيم: تحديه باقوى العبارات التي تنم عن ثقة عالية بالنفس وايمان راسخ بالنتيجة والمنقلب.

    دال: ارهابه وارعابه بالكلمة الصادقة والراي الحصيف المعتمد على النص السماوي.

    هاء: توظيف سياسة الهجوم كافضل وسيلة، ليس للدفاع هنا، وانما لانزال الهزيمة النفسية والمعنوية بالخصم، الظالم، على قاعدة {ما غزي قوم في عقر دورهم الا ذلوا}.

    واو: نقل المعركة عبر الافاق الى الاجيال القادمة، والحيلولة دون محاصرتها وقبرها في مهدها من قبل الظالم واجهزته القمعية والتضليلية، وكانها، زينب بنت علي، تقرا المستقبل بروح معنوية عالية على طريقة (من يبكي أخيرا).

    ثانيا: اعتماد الاعلام بعيدا عن الدعاية الرخيصة، فكما نعرف فان الاخيرة يحددها الزمان ويؤطرها المكان، فالدعاية كالنار في الهشيم سريعة الاشتعال وسريعة الخفوت،ولذلك فان اثرها ضعيف وبصمتها زائلة، اما الاعلام فلا يحدده الزمان ولا يؤطره المكان، وهو كالنار في الحطب بطئ الاشتعال الا انه يمتلك ديمومة طويلة الامد، لقوة اندفاعه وعظم حجم التاثير المستمر.

    ان الدعاية التي تعني تبليغ المتلقي قرارا، لا يمكن ان يدوم كثيرا في الاذهان لانه عادة ما يعتمد التضليل والخداع، اما الاعلام الذي يعني تبليغ المتلقي المعلومة والخبر ليبني قراره ورايه وموقفه بعيدا عن الضغط والاكراه والجبر والعسف، فهو يعتمد العقل والمنطق بعيدا عن الغش والتضليل، ولذلك فان المتلقي للمعلومة بحرية يبدع في صياغة رايه وقراره وموقفه، سواء على صعيد الوعي او على صعيد الوسائل، وهذا ما نلحظه بالضبط على مستوى القضية الحسينية، فلقد ابدعت البشرية في وعيها للقضية على مدى اكثر من قرابة (14) قرنا، كما انها ابدعت في الوسائل، بعيدا عن تدخل الانظمة والسياسات، بل على العكس من ذلك، فان تدخل الاخيرة عادة ما كان سلبيا من خلال شن الحرب النفسية والدعائية وفي احيان كثيرة الدموية، كما يحصل اليوم في العراق على يد جماعات العنف والارهاب والجماعات التكفيرية المتحالفة مع ايتام الطاغية الذليل صدام حسين، لقمع كل من يسعى لاحياء ذكرى واقعة الطف بطريقة من الطرق، وهو السر الكامن وراء ديمومة الذكرى وخلود القضية.

    لقد اعتمد الاعلام الزينبي على الاسس التالية، والتي تعد سر نجاح هذا الاعلام الذي خلد الذكرى:

    اولا: الشجاعة، على قاعدة الآية القرآنية الكريمة {الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون احدا الا الله وكفى بالله حسيبا}.

    ثانيا: الوضوح والشفافية بعيدا عن التهويل والتضخيم او حتى الانكار والتجاهل.

    ثالثا: الصدق وعدم اللجوء الى التضليل.

    رابعا: الشمولية في الطرح وتغطية الحدث، وبتفاصيله، لما لها من اهمية في رسم الصورة في ذهن المتلقي، ومساعدته على اتخاذ القرار الصحيح والموقف السليم.

    خامسا: التسلح بالمنطق للرد على كل محاولات الطاغوت لتضليل الراي العام من خلال توظيف الكذب والغش والتزوير وكل ادوات الدعاية السوداء.

    سادسا: مخاطبة العقل والوجدان في آن واحد في عملية متناسقة ومتوازنة قل نظيرها، فالحسين عليه السلام (عبرة) بكسر العين، و (عبرة) بفتح العين، وهو عقل ومنطق، وعاطفة ووجدان، لا يمكن الفصل بين البعدين ابدا، والا فستصاب القضية بخلل واضح، ولهذا السبب اهتم اهل البيت عليهم السلام بقضية الحسين عليه السلام على مستوى البعدين، الوجداني والعاطفي من جهة والعقلي والفكري والثقافي من جهة اخرى، الاول من خلال الشعائر الحسينية، والثاني من خلال التركيز على منطلقات الثورة واهدافها وجوهرها، ولذلك جاء في الماثور عن ائمة اهل البيت عليهم السلام {من زار الحسين عارفا بحقه} والحق هنا يعني المنطق والفكر والهدف والادوات والوسائل التي وظفها الحسين السبط في مشروعه النهضوي الاستشهادي.

    ان قراءة متأنية لنص الخطاب الثوري الذي القته العقيلة زينب (ع) في مجلس الطاغية القاتل يزيد بن معاوية، توضح لنا بانه احتوى على كل عناصر الرسالة الاعلامية الحقيقية التي اعتمدها الاعلام الزينبي.

    لقد قالت عليها السلام في ذلك الخطاب، الرسالة:

    الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على رسوله وآله أجمعين، صدق الله سبحانه حيث يقول {ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا السُّوأَى أَن كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِؤُون}.

    أظننت يا يزيد حيث أخذت علينا أقطار الأرض، وآفاق السماء، فأصبحنا نساق كما تساق الاسارى ان بنا على الله هوانا، وبك عليه كرامة، وان ذلك لعظم خطرك عنده؟ فشمخت بأنفك، ونظرت في عطفك، جذلان مسرورا، حين رأيت الدنيا لك مستوسقة، والأمور متسقة، وحين صفا لك ملكنا وسلطاننا فمهلا مهلا، أنسيت قول الله تعالى {وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ}.

    أمن العدل يا ابن الطلقاء، تخديرك حرائرك وإماءك، وسوقك بنات رسول الله سبايا، قد هتكت ستورهن، وأبديت وجوههن، تحدو بهن الأعداء من بلد إلى بلد، ويستشرفهن أهل المناهل والمعاقل، ويتصفح وجوههن القريب والبعيد، والدني والشريف، ليس معهن من حماتهن حمي ولا من رجالهن ولي، وكيف يرتجى مراقبة من لفظ فوه أكباد الازكياء، ونبت لحمه من دماء الشهداء، وكيف يستبطأ في بغضنا أهلالبيت من نظر إلينا بالشنف والشنآن، والاحن والاضغان، ثم تقول غير متأثم ولا مستعظم:

    لأهلوا واستهلوا فرحا ثم قالوا يا يزيد لا تشل

    منحنيا على ثنايا أبي عبد الله سيد شباب أهل الجنة تنكتها بمخصرتك وكيف لا تقول ذلك، وقد نكأت القرحة، واستأصلت الشأفة، بإراقتك دماء ذرية محمد (ص) ونجوم الأرض من آل عبد المطلب وتهتف بأشياخك، زعمت أنك تناديهم، فلتردن وشيكا موردهم ولتودن أنك شللت وبكمت ولم تكن قلت ما قلت وفعلت ما فعلت.

    اللهم خذ لنا بحقنا، وانتقم ممن ظلمنا، واحلل غضبك بمن سفك دماءنا، وقتل حماتنا، فو الله ما فريت الا جلدك، ولا حززت الا لحمك، ولتردن على رسول الله (ص) بما تحملت من سفك دماء ذريته وانتهكت من حرمته في عترته ولحمته، حيث يجمع الله شملهم، ويلم شعثهم ويأخذ بحقهم {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون}.

    وحسبك بالله حاكما، وبمحمد (ص) خصيما، وبجبريل ظهيرا، وسيعلم من سول لك ومكنك من رقاب المسلمين بئس للظالمين بدلا وأيكم شر مكانا واضعف جندا، ولئن جرت علي الدواهي مخاطبتك، إني لاستصغر قدرك واستعظم تقريعك، واستكثر توبيخك، ولكن العيون عبرى، والصدور حرى
    ألا فالعجب كل العجب لقتل حزب الله النجباء، بحزب الشيطان الطلقاء، فهذه الأيدي تنطف من دمائنا، والأفواه تتحلب من لحومنا وتلك الجثث الطواهر الزواكي تنتابها العواسل، وتعفرها أمهات الفراعل ولئن اتخذتنا مغنما، لتجدنا وشيكا مغرما، حين لا تجد الا ما قدمت يداك وما ربك بظلام للعبيد، والى الله المشتكى وعليه المعول.
    فكد كيدك، واسع سعيك، وناصب جهدك، فو الله لا تمحو ذكرنا، ولا تميت وحينا، ولا يرحض عنك عارها، وهل رأيك الا فند وأيامك الا عدد، وجمعك إلا بدد، يوم ينادى المنادي ألا لعنة الله على الظالمين
    والحمد لله رب العالمين، الذي ختم لأولنا بالسعادة والمغفرة ولآخرنا بالشهادة والرحمة، ونسأل الله أن يكمل لهم الثواب، ويوجب لهم المزيد ويحسن علينا الخلافة، انه رحيم ودود، وحسبنا ونعم الوكيل.
    انه، بحق، خطاب الهي جمع كل قيم السماء في {افضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر}.
    فسلام على زينب بنت علي عليهما السلام، يوم ولدت ويوم حملت رسالة كربلاء لتنقلها من الصحراء الى آفاق الدنيا خالدة، ويوم توفيت مظلومة غير ظالمة، ويوم تبعث حية في مقعد صدق عند مليك مقتدر

    يا أرحم الراحمين

    تعليق


    • #22
      زينب عليها السلام المتربية في مدينة العلم النبوي المعتكفة بعده ببابها العلوي المتغذية باللبان الفاطمي من امها الصديقة الطاهرة عليها السلام وقد طوت عمرا من الدهر مع الامامين السبطين يزقانها العلم زقا وقد نص مولانا الامام السجاد عليه السلام بهذه الكلمة لعمته الحوراء زينب عليها السلام "انت بحمد الله عالمة غير معلمة وفهمة غير مفهمة وهذا اللقب منحها لها الامام زين العابدين عليه السلام ووصفها به وذلك حينما اراد تسليتها وتعزيتها وتكريمها وتزكيتها على مرأى من الناس ومسمع ليعلمهم بالمقام الرفيع الذي وهبه الله تعالى لها وليهون من وقع المصائب العظيمة عليها ....هذه هي زينب عليها السلام التي اوصلت رساله الحق بعد شهادة الامام الحسين عليها السلام ...​فسلام عليك يا مولاتي ورحمة الله وبركاته

      تعليق


      • #23
        المشاركة الأصلية بواسطة ام التقى مشاهدة المشاركة
        السلام على من حباها الجليل جل اسمه بالصفات الحميده وزادها قوة وثباتا على الدين والعقيدة وشد الله تعالى عزمها في مواطن المحن الشديده والهمها جميل الصبر واكرمها جزيل الاجر ....يجب علينا ان نتسلح بنور العلم وندرس قضية الامام الحسين عليه السلام من جميع جوانبها لكي نكون قادرين على الدفاع عن مقدساتنا ويكون ذلك بالنصوص القرانية والروايات الشريفة بعد حفظها وفهم المراد منها فحقا كثيرا ما تصديت لتلك اللواتي ينكرن علينا اللطم ولبس السواد
        المشاركة الأصلية بواسطة ام التقى مشاهدة المشاركة
        زينب عليها السلام المتربية في مدينة العلم النبوي المعتكفة بعده ببابها العلوي المتغذية باللبان الفاطمي من امها الصديقة الطاهرة عليها السلام وقد طوت عمرا من الدهر مع الامامين السبطين يزقانها العلم زقا وقد نص مولانا الامام السجاد عليه السلام بهذه الكلمة لعمته الحوراء زينب عليها السلام "انت بحمد الله عالمة غير معلمة وفهمة غير مفهمة وهذا اللقب منحها لها الامام زين العابدين عليه السلام ووصفها به وذلك حينما اراد تسليتها وتعزيتها وتكريمها وتزكيتها على مرأى من الناس ومسمع ليعلمهم بالمقام الرفيع الذي وهبه الله تعالى لها وليهون من وقع المصائب العظيمة عليها ....هذه هي زينب عليها السلام التي اوصلت رساله الحق بعد شهادة الامام الحسين عليها السلام ...​فسلام عليك يا مولاتي ورحمة الله وبركاته

        اللهم صل على محمد وال محمد

        واهلا وسهلا بالعزيزة الغالية والطيبة المتواصلة
        (ام التقى )

        وبوركت ردودك الواعية التي شملتي بها تلك الشخصية العظيمة التي تعجز الكلمات

        عن ايفائها حقها ولوتواترت وتظافرت جميعا


        وسارد عليك برد عنوانه

        ((الاعلام واهدافه ))
        قد يكون الاعلام بهدفه هو اظهار لحقائق واخفاء لاخرى

        او يكون حقا يطلب الحق والحقيقة

        او يكون مزيفا باطلا بكل تفاصيله وعناوينه

        وكلنا يعرف ان اعلام الحسين عليه السلام هو طاهر نابع من طُهر تلك القضية التي حملها بابي هو وامي

        ولهذا كان لكلماته دويٌّ على مدى العصور والدهور فيابى الله الا ان يُتم نوره ولو كره المشركون

        كما اننا لانجهل ان قضية الامام الحسين عليه السلام باخلاصها وعطائها

        كانت ومازالت قضية الهية اقترن فيها ثار دم المقتول بثار الله

        وهذا يدلل على اكتناف هذه القضية لكل اشكال العناية الربانية

        اضافة لما كان لصوت اعلاميتنا الكبرى زينب عليها السلام وخُطبها وخُطب الامام السجاد عليه السلام

        وبكائه من رسالة ان هذاالبكاء ليس جزعا على مصاب عادي او بلاء

        بل هو بكاء يترجم رفضا وكشفا لحقائق كان يريد يزيد تمويهها وتدليسها بكل الاشكال

        لكن ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

        ورغم ان القلم لايستكفي ابدا من ذكر الحسين واعلام قضيته الخالد

        لكن اتوقع ان هذا القدر من الحديث والردود كلها مقدمة وتمهيد كافي لندخل لاعلامنا الحديث

        وبكل وسائله المتعددة

        فكونوا معنا بردودنا اللاحقة .....


        ولك كل الشكر على التواصل ......














        تعليق


        • #24
          المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
          اروع ماقيل عن الحوراء زينب عليها السلام



          " كفى بزينب فخرا انها اخذت من علم جدها رسول الله ..ومن شجاعة ابيها علي ..
          ومن صلابة امها فاطمه ..ومن حلم اخيها الحسن ..ومن جهاد اخيها الحسين ..
          فاصبحت ملتقى فضائل اهل البيت عليهم السلام جميعاً .


          " كانت زينب سيف الحسين الناطق .
          وتلك فضيلة اخرى من فضائلها .


          " قتلوا الحسين لكي يسكتوه ...
          فنطقت عن لسانه زينب,وما استطاعوا اسكاتها .


          " كما كانت فاطمه الزهراء ام ابيها في المدينه ...
          فقد كانت زينب ام اخيها الحسين في كربلاء .


          " عندما كان الحسين يلفظ انفاسه الاخيره ,ايسا من كل الرجال ,
          كان قلبه مطمئنا بان اخته زينب ستحمل رايته ,وستنصبها في كل مكان ,
          حتى لا يبقى على وجه الارض رجل واحد لم يسمع باسم الحسين ,
          ولا امراة واحدة لم تروي قصة عاشوراء ,ولا طفل واحد لم يحفظ اسم كربلاء .


          " عندما صرخت زينب في وجه يزيد قائله :
          اني لاستصغر قدرك واستعظم تقريعك ...
          لم تكن تستهين بيزيد فحسب , وانما كانت تعلن عن نهاية
          امبراطورية الشر التي كان يمثلها ذلك الخبيث .


          " لقد القى القدر عليها مره واحده بكل حمائل النبوه ,
          فتحاملت على نفسها , وحملت رايتها , وتحملت مسؤليتها , لتقول للعالمين
          ان حمل الرساله ثقيل , فلا يجوز التهاون في حمله .
          " لقد تعلم الصبر من زينب كيف يصبر !!!!!!!!!!!!!

          (منقول)
          المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
          من قصيدة للشيخ أحمد الوائلي رحمه الله
          من هي في السبي لكنها
          تمرغ من جبهة المستبي


          تقول له أسع مهما سعيت
          وناصب بمالك من منصب


          وتنذره من غرور الهوى
          وحكم سوى العار لم يعقب


          أجل سوف تعرف بعد المدى
          من الفائزين إلى الخيب


          ستفنى ويقنى دوي النفير
          وما حشد الزيف من موكب


          ويهدم صرح وأي الصروح
          بنى الظالمون فلم يخرب


          وتبقى ضرائحنا هاهنا
          مزار القلوب مدى الأحقب


          مضمخة بالولاء الصميم
          ودمع على الغير لم يسكب


          ويمطرها الله في وابل
          من اللطف عذب لمستعذب


          أجل تلك عاقبة المتقين وعقباك في بارق خُلَّبِ

          المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
          الاعلام الزينبي في مواجهة الباطل
          8888888888888888
          ...منقول...


          ان القوة المذهلة التي واجهت بها بطلة كربلاء تداعيات الاحداث الدامية لواقعة الطف الخالدة خاصة حين بلوغها الذروة بعد إنجلاء غبرة الواقعة – ملحمة كربلاء – حينما وضعت الحرب أوزارها في ظهيرة العاشر من المحرم عام61 للهـجرة ، حيث وقفت على مصرع اخيها الامام الحسين الشهيد من بعد سقوط جميع الاهل والاصحاب صرعى على أرض المعركة ، وبالذات عند تلك اللحظة الرهيبة التي تعجزعن وصفها الكلمات بل وتقف اللغة برمتها ذاهلة ، والحسين في ذلك المشهد متوسد الثرى، وقد قطعت اوصال جسمه اربا اربا أسنة السيوف والرماح والسهام ثم رضها بسنبابك خيول حقد بني امية والمرتزقة من اتباعه ، في محاولة ساذجة لمحو الجريمة وطمسها ، بإعتقاد التعتيم على نهضته المباركة ، وإخفاء اي أثر له ، تاركةً جسده الطاهر وأجساد اهل بيته واصحابه على رمضاء كربلاء اللاهبة مجرد اشلاء ممزقة دون غطاء.


          أقول؛ ان بطولة موقف الحوراء وحقيقة شخصيتها الفذة سلام الله عليها، لابد ان يثيرفي قلب كل لبيب فضلا عن عقله اكثر من علامة كبيرة للاستفهام والتعجب ؛ فبدل ان ينال عنف المشهد منها كإمرأة فقدت كل اخونها وبنيها وذويها وأصحابهم الاوفياء، وهذا شيء طبيعي في مثل تلك الحالة الرهيبة بالنسبة للرجال فضلا عن النساء ، وتشعربالضعف ولو للحظة واحدة وقد غدت وحيدة بين جيوش الاعداء مع ذعر الاطفال والنساء .. تراها بالعكس تتسامى مع جلال الموقف ورهبته وتتوجه بدعائها الى السماء بثقة وشجاعة وايمان قل نظيره، وربما انعدم مثيلة في تجارب البشر؛ قائلة قولتها الشهيرة :" اللهم تقبل منا هذا القربان ".


          ان عظمة موقف سيدتنا الحوراء زينب الكبرى بطلة كربلاء سلام الله عليها في كربلاء لا يمكن - بكل المقاييس المتعارف عليها - ان ينطبق على مقاساة امرأة عادية من اي صنف ونوع مألوف من نساء الارض ..لا بل ان قوة صبرها ورزانتها وشدة شكيمتها في مواجهة مصائب عاشوراءالفاجعة؛ كانت كافية لتسقط اقوى الرجال عزما واكثرهم صبرا وتجعله ينهار، كون ما تعرضت له سيدتنا ومولاتنا في حقيقته اكبر من قدرة بشري على التخيل واكثر اتساعاً من خياله ، لأن الحقيقة - كما قيل- دائماً أغرب من الخيال ، ولاغرابة في ذلك فإنها العالمة غير المعلمة كما وصف عمته الامام زين العابدين عليه السلام وحقيقة كون قول وفعل الامام المعصوم حجة علينا .


          ولنا في مقارنة موقفها الصلب ذاك بدلائل حياتية كثيرة جدا لايسعنا التوقف عندها كلها أو حتى عند الشذرات منها سواء من الواقع المعاش أو من وقائع التاريخ، اوضح برهان واكبر دليل على عظمتها؛ فهذه الخنساء تبكي أخيها صخرا وتندبه طويلاً، وتظهر منها دلائل الجزع الشديد والقصة معروف في تاريخنا وهو واحد ، فكيف إذن إذا كان كل الاخوة والاهل والاصحاب؟ وبالتالي هل ان صخرا مثل ابي عبد الله الحسين أو بمكانة ابي الفضل العباس عليهما السلام أوعلي الاكبر عليهم السلام أو..أو..! بل هل ان هنالك اية عدالة في مثل هذه المقارنة أصلا ؟!


          بينما نجد الحوراء زينب الكبرى بنت أمير المؤمنين وفاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين عليهما السلام ويكفيها فخرا مجرد ذلك ، وفي قمة محنتها ما بين فقدها لكل أحبتها من اهل بيتها وأصحابهم وما بين مسؤوليتها الرسالية اتجاه البيت النبويّ الشريف من اجل المحافظة عن القيم الالهية التي ضحى الامام الحسين عليه السلام من اجلها بما ضحى به رغم ما ترتب على هذا الفقد من سبي وهتك لحرم رسول الله ، وفواجع لايمكن إدراك مدياتها الشاسعة ، أقول رغم كل هذا؛ تراها تقف ذلك الموقف البطولي والإيماني المسؤول الذي وقف التاريخ له اكبارا واجلالا ومازال بل وسيبقى ، والأهم قيادتها لنصف صراع جبهة الحق مع جبهة الباطل مشاركة مع النصف الآخرالذي نهض بأعبائه الامام علي بن الحسين عليه السلام ، وتسجل فوزها وانتصارها الباهربمثل ذلك الفوز والانتصار وهي في تلك الحالة ، وليس ادل على ذلك ما نحياه اليوم وبعد اكثرمن الف واربعمائة سنة من تلك الوقعة من فيض الايمان وبركات الولاية لأهل بيت النبي الاكرم صلوات الله وسلامه عليه ، فيذكر التاريخ عن الامام على بن الحسين بعدما عاد من كربلاء الى المدينة بلا ابيه وعمومته والنساء والاطفال بتلك الحالة؛ من الغالب؟ فاجابه الامام عليه السلام : ( اذا اذن المؤذن تعرف من الغالب !)


          أخيرا فهل هناك أمرأة شبيهة بصفات الحوراء زينب بطلة كربلاء تفقد جميع أخوتها وأولادها وذويها وأهل بيتها وأصحابهم الأوفياء بل وتتلقاهم مجزّرين كالأضاحي الواحد تلو الاخر وتظل صامدة كالطود الاشم بل .. وتتحلى بمثل ذلك الثبات ثم تخطب بمثل ذلك المنطق بمجلس الطاغية يزيد وبحضور جميع زبانيته ؛ إن لم تك فعلا تستشعر الانتصار لقضيتها الالهية العادلة ، لتفسد على الظالمين نشوة انتصارهم المزعوم ، وتقلب على حكمهم الجائرالأمور رأساَ على عقب ؛ ثم تحوَل انتصاره المادي الآني ذاك إلى مثل هذه الهزيمة الأبدية المنكرة ، بوصمة العارالتي ألحقتها على جبينه وجبين كل الطغاة والجبابرة والعتاة من خلفه على مر الازمان والدهورالى قيام يوم الدين.








          بقلم: طالب عباس
          موقع/ العتبة الحسينية المقدسة


          اللهم صل على محمد وال محمد

          بورك اخي الفاضل والمتواصل الوفي مع محوره
          (صادق مهدي حسن )

          وشاكرة وممتنة لردودكم الطيبة التي تسعدنا على هذا المحور الذي هو منكم واليكم

          وساتواصل معكم برد يحمل عنوان


          (اعلامنا الحاضر )الاعلام وبوسائله المتعددة المقروء والمسموع والمرئي

          ومنها الاذاعة والتلفزيزن والسينما والمجلات ولانغفل عن وسائل التواصل الحديثة وعالم الانترنت الواسع

          ووسائل كثيرة اخرى ظهرت بالاونة الاخيرة

          وكلها عوامل مؤثرة في بناء اوافساد الحياة الاخلاقية للبشر ونشر الحقائق او تشويهها

          وهذه الوسائل تتغلغل الى داخل كيان الاسر المؤمنة فتؤثر في طريقة التفكير والعقائد والملكات التي تعود عليها الانسان

          لتستبدلها مرة بعد اخرى بافكار جديدة لاتتلائم مع واقع المجتمعوعقائده لكن يتالف معها من خلال امور :

          كثرة رؤيتها والاعتياد عليها

          بدء التقليد لها شيئا فشيئا

          تلوينها بالوان جميلة قصدي تاطيرها باطار جديد

          كما يظهر الاعلام للطفل بان العنف والغضب صفات جيدة


          ومن هنا نعلم ان كثير من الاعمال المخالفة للقانون والاخلاق هي وليدة افكار مغلوطة تروجت لنا بطرق مقبولة

          وبتعاطف مع قصة او شخصية موهومة ومزيفة

          وسنتوسع اكثر بالحديث القادم عن الاعلام


          فكونوامعنا

          وفقكم الباري لكل خير اخي المتالق .......






          تعليق


          • #25
            صوره الامام الحسين ع وعظم الله

            إن الإعلام هو رسالة وليس عملاً أو مهنة تمتهنها المرأة، وانا أدعوها لعدم الانشغال بعمل إن لم يكن رسالياً، فالعمل الاستهلاكي بهدف تحصيل المال دون أبعاد قيمية له، هو غير لائق بالمرأة"، مشددة على أن "السيدة زينب (ع) التي كانت الإعلامية الاولى في كربلاء لم يكن شغلها الشاغل المظهر والتفاصيل الأنثوية التي يبعد الاهتمام المبالغ فيها عن المضمون". ان التزام العفة ومراعاة الضوابط الشرعية، وليعلمن ان نجاح المرأة الاعلامي لا يعتمد على مظهرها، انطلاقاً من الثقافة الاسلامية القائلة بأن خروج المرأة الى المجتمع يجب أن يقترن بإظهار إنسانيتها وليس أنوثتها".
            "على الإعلامية الناجحة ان تكون مثقفة واسعة الاطلاع ومواكبة، وعليها أن تعمل على تأهيل نفسها وتقدير عملها الذي لا يقل أهمية عن الجهاد في المعركة، وليكن إعلامنا جهادياً وليس لأجل الإعلام فقط، وتعزيز هذه الروحية يتطلب اهتماماً أكبر بالعبادة التي لم تتركها السيدة زينب (ع) فأدت صلاة الليل من جلوس ليلة الحادي عشر التي كانت من أفظع الليالي وأقساها عليها وهي بجوار أجساد مضرجة".

            السيدة زينب(ع) مؤسسة إعلامية بحد ذاتها
            وحول الدور الإعلامي الذي أدته السيدة زينب (ع) خلال واقعة الطف وما بعدها فنحن نعيش اليوم عصر الإعلام وندرك أهميته، فهناك دول تعتمد على إعلامها لتبليغ سياساتها أو تبرير مواقفها، وثورة بعظمة ثورة الامام الحسين(ع) لو حصلت في عصرنا هذا لاحتاجت الى وسائل إعلام بحجم تضحيات الامام الشهيد(ع)، والسيدة زينب (ع) اختصرت هذا الدورالإعلامي الكبير بشخصها، بخطاباتها، بوقفاتها ومحطاتها في رحلة السبي، وبذلك كانت مؤسسة إعلامية بحد ذاتها، وأدت دوراً إعلامياً تعجز عنه مؤسسات اليوم، هي التي ارتقت فوق جرحها واختزنت ألمها في قلبها لتنطلق في تأدية الدور الذي ألقاه عليها الامام الحسين (ع) بعد استشهاده، لذا يقال إن الثورة الحسينية قامت بدماء الامام الحسين (ع)، واستمرت بمواقف السيدة زينب (ع) ودورها الاعلامي.عظم الله لكم الاجر








            تعليق


            • #26
              المشاركة الأصلية بواسطة كربلاء الحسين مشاهدة المشاركة
              عظم الله لكم الاجروأحسن لكم العزاء
              الدور الإعلامي الرائد لهذه السيدة العظيمة التي علمتنا كيف نواجه الطغاة بالكلمة التي هي أشد من السيف، فالله سبحانه وتعالى عندما ذكر في القرآن الكريم “يريدون ان يطفئوا نورالله بأفواههم” قال بأفواههم ولم يقل بسيوفهم، للتدليل على أهمية سلاح الكلمة في أية مواجهة إذا أحسن استغلاله، فكانت خير من استعمل الكلمة في موضعها الصيح لأنها عالمة غير معلمة، ولذا استطاعت أن تؤثر في الرأي العام، وتهز عرش الدولة الاموية بعد حدوث المصيبة مباشرة.


              استطاعت السيدة زينب عليه السلام من خلال مواقفها الشجاعة، وكلماتها المدروسة أن تحفظ ثورة الإمام الحسين عليه السلام، وأن تحفز الناس على استكمالها من أجل هدم أركان الباطل وإعادة الحياة للتعاليم الإسلامية الصحيحة التي ينبغي أن تنتشر بين الناس.


              من هنا ندرك أهمية الدور البارز الذي أدته السيدة زينب عليها السلام التي هي قدوتنا، ونعمل على الإحتذاء بها، فالمرأة تلعب دوراً مهماً وأساسياً في هذا المجتمع، خاصة في مجتمعنا نحن أهل المقاومة، لأننا نملك في تاريخنا امرأة مثل زينب عليها السلام، تعلّمنا كيف نودع شهداءنا بكلمة اللهم تقبل منا هذا القربان، تعلمنا كيف نحافظ على تعاليم الدين، وكيف نواجه الطغاة بالكلمة والموقف دون خوف أو وجل.


              الكلمة هي الأساس والسلاح في أي موقف إعلامي ونحن نتعلم من سيدتنا زينب عليها السلام كيف نستخدم هذا السلاح، فنسير على خطاها بكل عزم وثبات.

              فكل واحدة منا يمكن أن تؤدي دوراً ما ضمن حدود إمكانياتها الثقافية والفكرية والعلمية التي تحصّلت عليها، فتمارس هذا الدور انطلاقاً من الدروس التي أعطتنا إياها السيدة زينب عليها السلام، فتساعد على بناء هذا المجتمع وحمايته من كل ما يتربص به من الأعداء خاصة العدو الصهيوني الذي ما زال يحاربنا بشتى الوسائل. فعلينا أن تكون أعيننا مفتوحة على كل ما يقال، وأن نعرف كيف نستخدم سلاح الكلمة التي تساعد في حفظ دماء الشهداء الأبرار الذين رووا الأرض بدمائهم الزكية كل واحدة تستطيع أن تلعب دوراً معيناً في نشر تعاليم الإسلام، وحفظ الدعوة الإسلامية وحفظ ثورة الإمام الحسين عليه السلام الذي علمنا أن يكون شعارنا دائماً “هيهات من الذلة”، وأن لا نرضخ للظالمين ولا للمفترين، فكل واحدة تستطيع أن تحفظ الإسلام المحمدي الأصيل الذي يتمثل اليوم بالمقاومة الإسلامية، نستيطع أن نحفظها من خلال أحاديثنا مع الآخرين وحمايتها من أي ظلم أو افتراء، وما أكثر ما تتعرض له المقاومة في هذه الأيام من ظلم وافتراءات بغية إضعافها، من تستطيع منكن أن تكتب فلتكتب عن المقاومة، ومن تسطيع التعامل مع الإنترنت تستطيع أن تكون مدافعة عن المقاومة، وعن سلاحها الشريف الذي لم يرفع إلا في وجه اسرائيل التي طالما آذتنا، وروّعت الأطفال والنساء وارتكبت المجازر، أما اليوم فهي أعجز من أن تواجه قوة المقاومة المدعومة من أهلها وأنتم أهلها وناسها.


              السيدة زينب عليها السلام، هي بطلة كربلاء، حافظة العيال والأطفال، مبلّغة رسالة أخيها الحسين عليه السلام، وممرّضة ابنه العليل علي السجاد عليه السلام، فجمعت بذلك دور الأمومة، ودور التبليغ ونشر الرسالة، ودور التمريض، ودور المحامي عن العيال، فكانت القدوة التي تعطينا في كل خطوة مثال، لنتعلّم منها كيف يمكن للمرأة أن تلعب كل تلك الأدوار المشرقة والمشرّفة، التي تساهم في المحافظة على المجتمع والدين والقيم، ويكون لها اليد الطولى في بنائه.


              اللهم صل على محمد وال محمد

              اهلا وسهلا بالعزيزة الغالية والمتصلة الراقية اختي
              (كربلاء الحسين )

              وشاكرة كلماتك الراقية التي افضتي بها على محوركم المهم

              فكلنا نعاني من الاعلام الحالي الامرّين لنا ولاسرنا وعوائلنا وهم يشبعوهم من الاخلاق التي لاتلائم مجتمعاتنا ابدا

              وساكون معك برد عنوانه



              ((اعلامنا العربي ))
              فهو المسؤول الاول عن كل ماياتينا من اعلام ممول من جهات يهودية واسرائيلية وحتى عربية مدعومة

              والغرض منها محو الهوية الاسلامية بكل معالمها وبالتدريج من الاطفال وبرامجهم التي تسمم الافكار


              والمعتقدات وبث مالايناسب بيئتنا الاسلامية وتنمي لديه الميول العدوانية والتي تصل اليه كسيل لاينقطع

              من مشاهد العنف والجنس والجريمة


              ولا نغفل عن ان الحصول على المعلومات اغلبها وحتى المفاهيم من مصادر غربية

              وفي ظل التكنلوجيا الحديثة التي دخلت لها الاقمار الصناعية لتقوية البث


              وهي طبعا راجعةوتابعة لجهات غربية ستسبب بالتالي امرين :

              -عدم العدالة في توزيع الترددات

              -عدم خضوعها لرقابة لتصفيتها مما هونافع اوضار منها

              وهم يدخلون شبابنا ونسائنا بمداخل سيئةجدا ينموها


              -بحب التقليد

              -وقوةالتالف مرة بعد اخرى مع هذه المشاهد والمسلسلات المدبلجة التي لاتنتمي لثقافاتنا ابدا

              وبعدذلك وبخطوات الشيطان وتدرجاته المميتة

              -يجعلون الانسان يفقد امكانية التمييز بين الحق والباطل

              وذلك بتسبيبهم

              -لضبابيةالرؤية لديه مما يؤدي وتدريجيا وبعد فترات محسوبة لديهم

              للفرد الضعيف الاساس والالتزام بان

              -يبدا بالميل والتالف والتعاطف مع تلك الشخصيات والمسلسلات والاحداث

              باعتباره انه يثقف نفسه ويزيدمعلوماته


              او يطلع على تقاليدمتنوعة لبلدان مختلفة منها التركية والهندية والاوربية وووو

              وطبعا لايخفى على احد ان هذا الامر لن يبقى على حال واحد بل سيتوسع ويتطور لحين

              -مايشمل حياةالفرد ككل


              -فيكون مدمنا على مشاهدة تلك المسلسلات متطبعا بتلك الطباع والاخلاق

              -ممسوخا ومنسلخا عن الهوية الاسلامية فقط هو بالاسم مسلم

              وهذا هو المطلوب


              وساكون برد اخر اسلط الضوء فيه على اعلام الاطفال

              فكونوا معنا

              ولك شكري ياغاليتي ....







              تعليق


              • #27
                المشاركة الأصلية بواسطة نور الاطهار مشاهدة المشاركة


                إن الإعلام هو رسالة وليس عملاً أو مهنة تمتهنها المرأة، وانا أدعوها لعدم الانشغال بعمل إن لم يكن رسالياً، فالعمل الاستهلاكي بهدف تحصيل المال دون أبعاد قيمية له، هو غير لائق بالمرأة"، مشددة على أن "السيدة زينب (ع) التي كانت الإعلامية الاولى في كربلاء لم يكن شغلها الشاغل المظهر والتفاصيل الأنثوية التي يبعد الاهتمام المبالغ فيها عن المضمون". ان التزام العفة ومراعاة الضوابط الشرعية، وليعلمن ان نجاح المرأة الاعلامي لا يعتمد على مظهرها، انطلاقاً من الثقافة الاسلامية القائلة بأن خروج المرأة الى المجتمع يجب أن يقترن بإظهار إنسانيتها وليس أنوثتها".


                "على الإعلامية الناجحة ان تكون مثقفة واسعة الاطلاع ومواكبة، وعليها أن تعمل على تأهيل نفسها وتقدير عملها الذي لا يقل أهمية عن الجهاد في المعركة، وليكن إعلامنا جهادياً وليس لأجل الإعلام فقط، وتعزيز هذه الروحية يتطلب اهتماماً أكبر بالعبادة التي لم تتركها السيدة زينب (ع) فأدت صلاة الليل من جلوس ليلة الحادي عشر التي كانت من أفظع الليالي وأقساها عليها وهي بجوار أجساد مضرجة".



                السيدة زينب(ع) مؤسسة إعلامية بحد ذاتها
                وحول الدور الإعلامي الذي أدته السيدة زينب (ع) خلال واقعة الطف وما بعدها فنحن نعيش اليوم عصر الإعلام وندرك أهميته، فهناك دول تعتمد على إعلامها لتبليغ سياساتها أو تبرير مواقفها، وثورة بعظمة ثورة الامام الحسين(ع) لو حصلت في عصرنا هذا لاحتاجت الى وسائل إعلام بحجم تضحيات الامام الشهيد(ع)، والسيدة زينب (ع) اختصرت هذا الدورالإعلامي الكبير بشخصها، بخطاباتها، بوقفاتها ومحطاتها في رحلة السبي، وبذلك كانت مؤسسة إعلامية بحد ذاتها، وأدت دوراً إعلامياً تعجز عنه مؤسسات اليوم، هي التي ارتقت فوق جرحها واختزنت ألمها في قلبها لتنطلق في تأدية الدور الذي ألقاه عليها الامام الحسين (ع) بعد استشهاده، لذا يقال إن الثورة الحسينية قامت بدماء الامام الحسين (ع)، واستمرت بمواقف السيدة زينب (ع) ودورها الاعلامي.عظم الله لكم الاجر
                المشاركة الأصلية بواسطة نور الاطهار مشاهدة المشاركة








                اللهم صل على محمد وال محمد

                بوركت العزيزة الطيبة وعضوتنا الغالية ابنة الغالية
                (نور الاطهار )


                وشاكرة لك لكلماتك التي تواصلتي بها مع محورك الاعلامي لهذا الاسبوع

                واشاركك فيها لاقول كلما كان الانسان يشعر بحجم القضية التي يعيش فيها كلما كان

                انسانا اعلاميا ورساليا اينما كان واينما حل ...

                وسيكون جوابي معك باسئلة اطرحها واجيب عليها ....

                واسئلتي هي :

                من هو الاعلامي ؟؟؟؟


                وهل من الممكن ان نكون اعلاميين ؟؟؟؟

                وهل الاعلام مقتصر بمن هو يجلس في ستوديو ويكون مع الهدفون والميكرفون ؟؟؟؟



                واجاباتي هي :


                الاعلامي هو الانسان الذي يحمل قضية مع وعي وايمان بها وبكل تفاصيلها

                ويكرس جهده للدفاع والتثقيف للاخرين عنها سواء اكانت قضية حق او فكر مسموم ومغلوط مع الاسف

                ومن هذا الجواب نستطيع ان ندخل للجواب الثاني والثالث

                واقول وتقولون انتم ايضا اذن كلنا ممكن ان نكون اعلاميين

                لان لدينا اعظم قضية واسلام ممكن ان نتواصل ونثقف انفسنا والاخرين عنه وعن مضامينه الراقية

                والامر ابدا غير محصور بمن هو في ستوديوا او امام شاشة تلفاز

                الا ان هؤلاء لهم مجال اكبر اكيد بما لهم من شعبية يحصلون عليها منوصول صوتهم وصورتهم لكل مكان

                لكن نجد ان الخطيب الحسيني هو ناشر لوعي

                والمحاضر

                والقارئ

                ووووكلهم اعلاميين بطريقة اخرى كل في موقعه وحسب الاحتشاد من الناس حوله ولصوتهم صدى كبير

                في نشر موضوع او التقويض منه والقضاء عليه



                وشكري لمرورك الطيب وفقك الباري لفضله ومنه ......






















                تعليق


                • #28
                  المشاركة الأصلية بواسطة مقدمة البرنامج مشاهدة المشاركة
                  [CENTER][SIZE=5][B]

                  واسئلتي هي :

                  من هو الاعلامي ؟؟؟؟


                  وهل من الممكن ان نكون اعلاميين ؟؟؟؟

                  وهل الاعلام مقتصر بمن هو يجلس في ستوديو ويكون مع الهدفون والميكرفون ؟؟؟؟



                  واجاباتي هي :


                  الاعلامي هو الانسان الذي يحمل قضية مع وعي وايمان بها وبكل تفاصيلها

                  ويكرس جهده للدفاع والتثقيف للاخرين عنها سواء اكانت قضية حق او فكر مسموم ومغلوط مع الاسف

                  ومن هذا الجواب نستطيع ان ندخل للجواب الثاني والثالث

                  واقول وتقولون انتم ايضا اذن كلنا ممكن ان نكون اعلاميين

                  لان لدينا اعظم قضية واسلام ممكن ان نتواصل ونثقف انفسنا والاخرين عنه وعن مضامينه الراقية

                  والامر ابدا غير محصور بمن هو في ستوديوا او امام شاشة تلفاز

                  الا ان هؤلاء لهم مجال اكبر اكيد بما لهم من شعبية يحصلون عليها منوصول صوتهم وصورتهم لكل مكان

                  لكن نجد ان الخطيب الحسيني هو ناشر لوعي

                  والمحاضر

                  والقارئ

                  ووووكلهم اعلاميين بطريقة اخرى كل في موقعه وحسب الاحتشاد من الناس حوله ولصوتهم صدى كبير

                  في نشر موضوع او التقويض منه والقضاء عليه



                  وشكري لمرورك الطيب وفقك الباري لفضله ومنه ......






















                  أحسنتم وأجدتم .. فالإيمان بالقضية .. أي قضية ... يجعل الإعلامي بطلاً أشوساً في الدفاع عنها ... أما إذا لم يتوفر عنصر الإيمان ((وهو حجر الأساس)) فلن يكون الإعلامي إعلامياً ناجحاً يحمل في قلبه هم الدفاع عما يتبناه من أفكار وعقائد
                  شكر لكم....
                  يا أرحم الراحمين

                  تعليق


                  • #29
                    اللهم صلي على محمد وال محمد
                    أحسنتم اختي على هذا المحور القيم الذي يبين لنا دور الإعلام الزينبي لفخر النساء السيدة زينب (عليها السلام) فهي عليها السلام شخصية عظيمة ولوحة ابداعية رسمتها أنامل سيدتنا ومولاتنا السيدة الزهراء (عليها السلام) ومنها اخذت كل هذه العظمة ، حيث كان لها الدور العظيم في نشر أهداف هذه الثورة الحسينية في مقابل الإعلام المظل الذي يحاول تحويل مجرى هذه الثورة الى خروج عابث لا يحمل أي هدفية .
                    ولكن الإمام الحسين عليه السلام قبل قيامه هيأ الساحة قبل الثورة وبعدها وهيأ سلسلة تكاملية لبقاء هذه الثورة مؤثرةً على مدى الدهور والأزمان ومن هذه المقومات لهذه السلسلة السيدة زينب ودورها حيث أعدت إعداداً رسالياً مسبقاً لهذه المهمة الإعلامية الجهادية والصبر على شدة البلاء فقد مارست الحرب النفسية فكانت نعم المجاهدة الصابرة ، القوية الإرادة ، فهي من عملت وواصلت قيادة الثورة الحسينية بعد استشهاد أخيها (عليه السلام) فكانت تحمل قوة الثورة، وتمتلك صفات قائدها الثائر، متسلحة بإرادة التضحية، ومستعدة للشهادة كما حصل مرات عديدة في حمايتها للإمام زين العابدين (عليه السلام) والذود بنفسها الزكية عنه حينما قالت في مجلس يزيد حينما أراد أن يضرب عنق الإمام زين العابدين اقتلني قبله .

                    فقد عكست العقيلة زينب (عليها السلام) في دورها الإعلامي هذه الحقيقة في العقيدة الراسخة والإيمان المتكامل حينما قالت : (
                    اللهم تقبّل منّا هذا القربان)، وحينما سألها ابن زياد : (كيف رأيتِ صنع الله بأخيكِ)؟ قالت : (والله ما رأيت إلا جميلاً، هؤلاء رجال كتب الله عليهم القتل فبرزوا الى مضاجعهم). أي أنها كانت تريد أن توصل لهم أنها تعلم لما خرج الإمام الحسين وماذا سوف يحصل به وبها بعد ذلك ، فكانت واثقة من نفسها ذو صلابة وتسأل الله القبول لهذا القربان ، وكانت تقول لو أن المعركة ارادت مزيداً من الشهداء فنحن مستعدون أن نضحي ، فأي مشهد أنبل واعظم من هذا ؟ فهي بهذا كانت اللسان الناطق البليغ لثورة الإمام الحسين (عليه السلام) ، فكانت هي ثورة إعلامية ثائرة بحد ذاتها .
                    - إذاً السيدة زينب تسلحت بالثقة وبالإيمان والصلابة في النقاش ولم تسكت أمام الظلمة ومغتصبي الحقوق فكانت شعلة الحق في مقابل شعلة الظلم وقد وضفت لنا بوقوفها العظيم طريقة التفكير الصحيح والسليم لكي ترسخ لنا الأهداف التوعوية للثورة وأهدافها التربوية والدينية والإصلاحية التي خرجت من أجلها .

                    ______________________________________
                    قولوا له أنَ الدماءَ بكربلاء **** كالنهرِ قد سالت وأطهرها نزَلْ
                    قولوا له أنَ الحسينَ مقطّعٌ **** وبرمحِ قاتلهِ عمامتهُ تُحَلْ
                    وكفوفُ عباسٍ تلقّفها الثرا **** فيهن عن صرحِ الأخوةِ يُستدلْ
                    عطشٌ بهيبةِ آلِ بيتِ محمدٍ **** فلقد سما وبقربهِ ماءٌ مُذَلْ
                    وعيونُ عبدُ اللهِ قد ظمئت وما **** علمت بأن شفاههُ بدمٍ تُبَلْ
                    ونداءُ زينبَ بإستغاثةِ جدها **** قد ظلَ صوتاً منهُ مرتسماً بتلْ
                    تنسبين شلون يا زينب عجيب !!! **** حتى لو بالمعركة وندكم غلب
                    إنت بت كرار بت حامي الدخيل **** بت اليسمونه قتّال العرب
                    إنت ظلت هيبة العباس بيج **** من يشوفونج يضمون الركب
                    والله لو ما دينج وخلق البتول **** جا بجفج طلعت أعراض الغضب
                    وجا سحكتيهم حدر طرف الجدام **** وجا سبعهم من حدر نعلج هرب
                    إلج في قصر الإمارة شجم خطاب **** أطيني واحد بالقصر كبلج خطب
                    رحتي للشام وذعر دب بيزيد **** يزيد خوفه شما يحس ظعنج قرب
                    بسوط تنضربين مولاتي محال **** إنت أياً كان ونكول إنضرب
                    منينله الجرأة يزيد يشيل إديه **** حتى ويه الكافل يفوت بمطب
                    يدري تتنخين بالعباس أخوج **** ويعرف العباس بأوقات الغضب
                    لو صدك متجرئ ورافعله إيد **** جا بنهر العلكمي الروج إنكلب
                    من يصيح آنه البطل عباس إجيت **** حتى من ماي النهر يطلع صخب
                    جا إجه وكلوله لحك يا يزيد **** من سجل الموته عباس إنشطب
                    ويبعث العباس جثة بغير إدين **** جفوفه ما جايبهن وجايب حطب
                    وجا شعل نيران بأمر من الإله **** وجا حركهم بالقصر مثل الكصب
                    الغربة تطلب منه ما يرفض سؤال **** زينب العباس يرفضلج طلب !!!

                    الملفات المرفقة
                    التعديل الأخير تم بواسطة الخفاجي14; الساعة 14-11-2014, 12:15 AM.
                    (الخـفــاجــي)


                    تعليق


                    • #30
                      المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
                      الاعلام الزينبي في مواجهة الباطل
                      8888888888888888
                      ...منقول...


                      ان القوة المذهلة التي واجهت بها بطلة كربلاء تداعيات الاحداث الدامية لواقعة الطف الخالدة خاصة حين بلوغها الذروة بعد إنجلاء غبرة الواقعة – ملحمة كربلاء – حينما وضعت الحرب أوزارها في ظهيرة العاشر من المحرم عام61 للهـجرة ، حيث وقفت على مصرع اخيها الامام الحسين الشهيد من بعد سقوط جميع الاهل والاصحاب صرعى على أرض المعركة ، وبالذات عند تلك اللحظة الرهيبة التي تعجزعن وصفها الكلمات بل وتقف اللغة برمتها ذاهلة ، والحسين في ذلك المشهد متوسد الثرى، وقد قطعت اوصال جسمه اربا اربا أسنة السيوف والرماح والسهام ثم رضها بسنبابك خيول حقد بني امية والمرتزقة من اتباعه ، في محاولة ساذجة لمحو الجريمة وطمسها ، بإعتقاد التعتيم على نهضته المباركة ، وإخفاء اي أثر له ، تاركةً جسده الطاهر وأجساد اهل بيته واصحابه على رمضاء كربلاء اللاهبة مجرد اشلاء ممزقة دون غطاء.


                      أقول؛ ان بطولة موقف الحوراء وحقيقة شخصيتها الفذة سلام الله عليها، لابد ان يثيرفي قلب كل لبيب فضلا عن عقله اكثر من علامة كبيرة للاستفهام والتعجب ؛ فبدل ان ينال عنف المشهد منها كإمرأة فقدت كل اخونها وبنيها وذويها وأصحابهم الاوفياء، وهذا شيء طبيعي في مثل تلك الحالة الرهيبة بالنسبة للرجال فضلا عن النساء ، وتشعربالضعف ولو للحظة واحدة وقد غدت وحيدة بين جيوش الاعداء مع ذعر الاطفال والنساء .. تراها بالعكس تتسامى مع جلال الموقف ورهبته وتتوجه بدعائها الى السماء بثقة وشجاعة وايمان قل نظيره، وربما انعدم مثيلة في تجارب البشر؛ قائلة قولتها الشهيرة :" اللهم تقبل منا هذا القربان ".


                      ان عظمة موقف سيدتنا الحوراء زينب الكبرى بطلة كربلاء سلام الله عليها في كربلاء لا يمكن - بكل المقاييس المتعارف عليها - ان ينطبق على مقاساة امرأة عادية من اي صنف ونوع مألوف من نساء الارض ..لا بل ان قوة صبرها ورزانتها وشدة شكيمتها في مواجهة مصائب عاشوراءالفاجعة؛ كانت كافية لتسقط اقوى الرجال عزما واكثرهم صبرا وتجعله ينهار، كون ما تعرضت له سيدتنا ومولاتنا في حقيقته اكبر من قدرة بشري على التخيل واكثر اتساعاً من خياله ، لأن الحقيقة - كما قيل- دائماً أغرب من الخيال ، ولاغرابة في ذلك فإنها العالمة غير المعلمة كما وصف عمته الامام زين العابدين عليه السلام وحقيقة كون قول وفعل الامام المعصوم حجة علينا .


                      ولنا في مقارنة موقفها الصلب ذاك بدلائل حياتية كثيرة جدا لايسعنا التوقف عندها كلها أو حتى عند الشذرات منها سواء من الواقع المعاش أو من وقائع التاريخ، اوضح برهان واكبر دليل على عظمتها؛ فهذه الخنساء تبكي أخيها صخرا وتندبه طويلاً، وتظهر منها دلائل الجزع الشديد والقصة معروف في تاريخنا وهو واحد ، فكيف إذن إذا كان كل الاخوة والاهل والاصحاب؟ وبالتالي هل ان صخرا مثل ابي عبد الله الحسين أو بمكانة ابي الفضل العباس عليهما السلام أوعلي الاكبر عليهم السلام أو..أو..! بل هل ان هنالك اية عدالة في مثل هذه المقارنة أصلا ؟!


                      بينما نجد الحوراء زينب الكبرى بنت أمير المؤمنين وفاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين عليهما السلام ويكفيها فخرا مجرد ذلك ، وفي قمة محنتها ما بين فقدها لكل أحبتها من اهل بيتها وأصحابهم وما بين مسؤوليتها الرسالية اتجاه البيت النبويّ الشريف من اجل المحافظة عن القيم الالهية التي ضحى الامام الحسين عليه السلام من اجلها بما ضحى به رغم ما ترتب على هذا الفقد من سبي وهتك لحرم رسول الله ، وفواجع لايمكن إدراك مدياتها الشاسعة ، أقول رغم كل هذا؛ تراها تقف ذلك الموقف البطولي والإيماني المسؤول الذي وقف التاريخ له اكبارا واجلالا ومازال بل وسيبقى ، والأهم قيادتها لنصف صراع جبهة الحق مع جبهة الباطل مشاركة مع النصف الآخرالذي نهض بأعبائه الامام علي بن الحسين عليه السلام ، وتسجل فوزها وانتصارها الباهربمثل ذلك الفوز والانتصار وهي في تلك الحالة ، وليس ادل على ذلك ما نحياه اليوم وبعد اكثرمن الف واربعمائة سنة من تلك الوقعة من فيض الايمان وبركات الولاية لأهل بيت النبي الاكرم صلوات الله وسلامه عليه ، فيذكر التاريخ عن الامام على بن الحسين بعدما عاد من كربلاء الى المدينة بلا ابيه وعمومته والنساء والاطفال بتلك الحالة؛ من الغالب؟ فاجابه الامام عليه السلام : ( اذا اذن المؤذن تعرف من الغالب !)


                      أخيرا فهل هناك أمرأة شبيهة بصفات الحوراء زينب بطلة كربلاء تفقد جميع أخوتها وأولادها وذويها وأهل بيتها وأصحابهم الأوفياء بل وتتلقاهم مجزّرين كالأضاحي الواحد تلو الاخر وتظل صامدة كالطود الاشم بل .. وتتحلى بمثل ذلك الثبات ثم تخطب بمثل ذلك المنطق بمجلس الطاغية يزيد وبحضور جميع زبانيته ؛ إن لم تك فعلا تستشعر الانتصار لقضيتها الالهية العادلة ، لتفسد على الظالمين نشوة انتصارهم المزعوم ، وتقلب على حكمهم الجائرالأمور رأساَ على عقب ؛ ثم تحوَل انتصاره المادي الآني ذاك إلى مثل هذه الهزيمة الأبدية المنكرة ، بوصمة العارالتي ألحقتها على جبينه وجبين كل الطغاة والجبابرة والعتاة من خلفه على مر الازمان والدهورالى قيام يوم الدين.








                      بقلم: طالب عباس
                      موقع/ العتبة الحسينية المقدسة
                      المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
                      زينب (عليها السلام)... إعلامٌ لا دعاية

                      نزار حيدر / واشنطن

                      منقول

                      لقد رسمت عقيلة بني هاشم زينب بنت علي بن ابي طالب عليهم السلام معالم الاعلام الرسالي الناجح من خلال خطتها الاعلامية الذكية التي واجهت بها الطاغية يزيد وحزبه الاموي، والتي اعتمدت:
                      اولا: الحرب النفسية، التي حولت الظالم المنتصر (عسكريا) من موقع الهجوم الى موقع الدفاع، ومن موقع من يوجه التهم الى الخصم المهزوم (عسكريا) الى متهم، فبدلا من ان يستشعر الظالم (المنتصر) عسكريا هزيمتها (المادية) ويتذوق حلاوة النصر المزعوم بكبرياء وخيلاء، اذا بها تقلب الطاولة عليه في مجلسه وامام حشد من زواره ووزرائه وخدمه وحشمه، وبحضور عدد غفير من الوفود الاجنبية التي حضرت لتهنئته بالنصر العسكري الذي اشاعت ماكينته الدعائية بانه حققه على خوارج متمردين من الديلم والروم، ولا علاقة لهم بالاسلام او بالنبي الكريم (ص).

                      ولقد اعتمدت الحرب النفسية هذه على الاسس التالية:

                      الف: استحقار الخصم، والتقليل من شأنه.

                      باء: فضحه، والكشف عن كل الحقائق التي حاول التستر عليها، وكذلك القيم السماوية والمناقبيات التي حاول التمترس بها وخلفها لتبرير فعلته الشنيعة، بقتله سبط رسول الله (ص) وثلة من اهل بيته واصحابه الميامين، وفيهم عدد من صحابة رسول الله (ص) والتابعين والقراء.

                      جيم: تحديه باقوى العبارات التي تنم عن ثقة عالية بالنفس وايمان راسخ بالنتيجة والمنقلب.

                      دال: ارهابه وارعابه بالكلمة الصادقة والراي الحصيف المعتمد على النص السماوي.

                      هاء: توظيف سياسة الهجوم كافضل وسيلة، ليس للدفاع هنا، وانما لانزال الهزيمة النفسية والمعنوية بالخصم، الظالم، على قاعدة {ما غزي قوم في عقر دورهم الا ذلوا}.

                      واو: نقل المعركة عبر الافاق الى الاجيال القادمة، والحيلولة دون محاصرتها وقبرها في مهدها من قبل الظالم واجهزته القمعية والتضليلية، وكانها، زينب بنت علي، تقرا المستقبل بروح معنوية عالية على طريقة (من يبكي أخيرا).

                      ثانيا: اعتماد الاعلام بعيدا عن الدعاية الرخيصة، فكما نعرف فان الاخيرة يحددها الزمان ويؤطرها المكان، فالدعاية كالنار في الهشيم سريعة الاشتعال وسريعة الخفوت،ولذلك فان اثرها ضعيف وبصمتها زائلة، اما الاعلام فلا يحدده الزمان ولا يؤطره المكان، وهو كالنار في الحطب بطئ الاشتعال الا انه يمتلك ديمومة طويلة الامد، لقوة اندفاعه وعظم حجم التاثير المستمر.

                      ان الدعاية التي تعني تبليغ المتلقي قرارا، لا يمكن ان يدوم كثيرا في الاذهان لانه عادة ما يعتمد التضليل والخداع، اما الاعلام الذي يعني تبليغ المتلقي المعلومة والخبر ليبني قراره ورايه وموقفه بعيدا عن الضغط والاكراه والجبر والعسف، فهو يعتمد العقل والمنطق بعيدا عن الغش والتضليل، ولذلك فان المتلقي للمعلومة بحرية يبدع في صياغة رايه وقراره وموقفه، سواء على صعيد الوعي او على صعيد الوسائل، وهذا ما نلحظه بالضبط على مستوى القضية الحسينية، فلقد ابدعت البشرية في وعيها للقضية على مدى اكثر من قرابة (14) قرنا، كما انها ابدعت في الوسائل، بعيدا عن تدخل الانظمة والسياسات، بل على العكس من ذلك، فان تدخل الاخيرة عادة ما كان سلبيا من خلال شن الحرب النفسية والدعائية وفي احيان كثيرة الدموية، كما يحصل اليوم في العراق على يد جماعات العنف والارهاب والجماعات التكفيرية المتحالفة مع ايتام الطاغية الذليل صدام حسين، لقمع كل من يسعى لاحياء ذكرى واقعة الطف بطريقة من الطرق، وهو السر الكامن وراء ديمومة الذكرى وخلود القضية.

                      لقد اعتمد الاعلام الزينبي على الاسس التالية، والتي تعد سر نجاح هذا الاعلام الذي خلد الذكرى:

                      اولا: الشجاعة، على قاعدة الآية القرآنية الكريمة {الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون احدا الا الله وكفى بالله حسيبا}.

                      ثانيا: الوضوح والشفافية بعيدا عن التهويل والتضخيم او حتى الانكار والتجاهل.

                      ثالثا: الصدق وعدم اللجوء الى التضليل.

                      رابعا: الشمولية في الطرح وتغطية الحدث، وبتفاصيله، لما لها من اهمية في رسم الصورة في ذهن المتلقي، ومساعدته على اتخاذ القرار الصحيح والموقف السليم.

                      خامسا: التسلح بالمنطق للرد على كل محاولات الطاغوت لتضليل الراي العام من خلال توظيف الكذب والغش والتزوير وكل ادوات الدعاية السوداء.

                      سادسا: مخاطبة العقل والوجدان في آن واحد في عملية متناسقة ومتوازنة قل نظيرها، فالحسين عليه السلام (عبرة) بكسر العين، و (عبرة) بفتح العين، وهو عقل ومنطق، وعاطفة ووجدان، لا يمكن الفصل بين البعدين ابدا، والا فستصاب القضية بخلل واضح، ولهذا السبب اهتم اهل البيت عليهم السلام بقضية الحسين عليه السلام على مستوى البعدين، الوجداني والعاطفي من جهة والعقلي والفكري والثقافي من جهة اخرى، الاول من خلال الشعائر الحسينية، والثاني من خلال التركيز على منطلقات الثورة واهدافها وجوهرها، ولذلك جاء في الماثور عن ائمة اهل البيت عليهم السلام {من زار الحسين عارفا بحقه} والحق هنا يعني المنطق والفكر والهدف والادوات والوسائل التي وظفها الحسين السبط في مشروعه النهضوي الاستشهادي.

                      ان قراءة متأنية لنص الخطاب الثوري الذي القته العقيلة زينب (ع) في مجلس الطاغية القاتل يزيد بن معاوية، توضح لنا بانه احتوى على كل عناصر الرسالة الاعلامية الحقيقية التي اعتمدها الاعلام الزينبي.

                      لقد قالت عليها السلام في ذلك الخطاب، الرسالة:

                      الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على رسوله وآله أجمعين، صدق الله سبحانه حيث يقول {ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا السُّوأَى أَن كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِؤُون}.

                      أظننت يا يزيد حيث أخذت علينا أقطار الأرض، وآفاق السماء، فأصبحنا نساق كما تساق الاسارى ان بنا على الله هوانا، وبك عليه كرامة، وان ذلك لعظم خطرك عنده؟ فشمخت بأنفك، ونظرت في عطفك، جذلان مسرورا، حين رأيت الدنيا لك مستوسقة، والأمور متسقة، وحين صفا لك ملكنا وسلطاننا فمهلا مهلا، أنسيت قول الله تعالى {وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ}.

                      أمن العدل يا ابن الطلقاء، تخديرك حرائرك وإماءك، وسوقك بنات رسول الله سبايا، قد هتكت ستورهن، وأبديت وجوههن، تحدو بهن الأعداء من بلد إلى بلد، ويستشرفهن أهل المناهل والمعاقل، ويتصفح وجوههن القريب والبعيد، والدني والشريف، ليس معهن من حماتهن حمي ولا من رجالهن ولي، وكيف يرتجى مراقبة من لفظ فوه أكباد الازكياء، ونبت لحمه من دماء الشهداء، وكيف يستبطأ في بغضنا أهلالبيت من نظر إلينا بالشنف والشنآن، والاحن والاضغان، ثم تقول غير متأثم ولا مستعظم:

                      لأهلوا واستهلوا فرحا ثم قالوا يا يزيد لا تشل

                      منحنيا على ثنايا أبي عبد الله سيد شباب أهل الجنة تنكتها بمخصرتك وكيف لا تقول ذلك، وقد نكأت القرحة، واستأصلت الشأفة، بإراقتك دماء ذرية محمد (ص) ونجوم الأرض من آل عبد المطلب وتهتف بأشياخك، زعمت أنك تناديهم، فلتردن وشيكا موردهم ولتودن أنك شللت وبكمت ولم تكن قلت ما قلت وفعلت ما فعلت.

                      اللهم خذ لنا بحقنا، وانتقم ممن ظلمنا، واحلل غضبك بمن سفك دماءنا، وقتل حماتنا، فو الله ما فريت الا جلدك، ولا حززت الا لحمك، ولتردن على رسول الله (ص) بما تحملت من سفك دماء ذريته وانتهكت من حرمته في عترته ولحمته، حيث يجمع الله شملهم، ويلم شعثهم ويأخذ بحقهم {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون}.

                      وحسبك بالله حاكما، وبمحمد (ص) خصيما، وبجبريل ظهيرا، وسيعلم من سول لك ومكنك من رقاب المسلمين بئس للظالمين بدلا وأيكم شر مكانا واضعف جندا، ولئن جرت علي الدواهي مخاطبتك، إني لاستصغر قدرك واستعظم تقريعك، واستكثر توبيخك، ولكن العيون عبرى، والصدور حرى
                      ألا فالعجب كل العجب لقتل حزب الله النجباء، بحزب الشيطان الطلقاء، فهذه الأيدي تنطف من دمائنا، والأفواه تتحلب من لحومنا وتلك الجثث الطواهر الزواكي تنتابها العواسل، وتعفرها أمهات الفراعل ولئن اتخذتنا مغنما، لتجدنا وشيكا مغرما، حين لا تجد الا ما قدمت يداك وما ربك بظلام للعبيد، والى الله المشتكى وعليه المعول.
                      فكد كيدك، واسع سعيك، وناصب جهدك، فو الله لا تمحو ذكرنا، ولا تميت وحينا، ولا يرحض عنك عارها، وهل رأيك الا فند وأيامك الا عدد، وجمعك إلا بدد، يوم ينادى المنادي ألا لعنة الله على الظالمين
                      والحمد لله رب العالمين، الذي ختم لأولنا بالسعادة والمغفرة ولآخرنا بالشهادة والرحمة، ونسأل الله أن يكمل لهم الثواب، ويوجب لهم المزيد ويحسن علينا الخلافة، انه رحيم ودود، وحسبنا ونعم الوكيل.
                      انه، بحق، خطاب الهي جمع كل قيم السماء في {افضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر}.
                      فسلام على زينب بنت علي عليهما السلام، يوم ولدت ويوم حملت رسالة كربلاء لتنقلها من الصحراء الى آفاق الدنيا خالدة، ويوم توفيت مظلومة غير ظالمة، ويوم تبعث حية في مقعد صدق عند مليك مقتدر

                      المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
                      أحسنتم وأجدتم .. فالإيمان بالقضية .. أي قضية ... يجعل الإعلامي بطلاً أشوساً في الدفاع عنها ... أما إذا لم يتوفر عنصر الإيمان ((وهو حجر الأساس)) فلن يكون الإعلامي إعلامياً ناجحاً يحمل في قلبه هم الدفاع عما يتبناه من أفكار وعقائد
                      شكر لكم....


                      اللهم صل على محمد وال محمد

                      الشكر لكم اخي ولله اخي الفاضل وكاتبنا المتواصل والواعي اخي الفاضل
                      (صادق مهدي حسن )

                      وممتنة كثيرا من كل ردودكم وساكون معكم برد يكون كوقفة تامل مع سيدتي ومولاتي وفخر المخدرات وكل الا علاميات

                      زينب عليها السلام بابيات شعرية اعجبتني ....



                      جـرى ما جرى في كربلاء وعينُها *** ترى ما جرى مما يذوب له الصخر


                      لـقد أبصرت جسم الحسين موزَّعا *** فجاءت بصبرٍ دون مفهومه الصبر


                      رأتـه ونـادت يا ابن أمي ووالدي *** لـك القتل مكتوبٌ ولي كتب الأسر


                      أخـي إنَّ فـي قلبي أسىً لا أطيقه *** وقـد ضاق مني في تحمُّله الصدر


                      عـليَّ عـزيزٌ أن أسير مع العدى *** وتبقى بوادي الطفِّ يصهرك الحرُّ


                      أخي إن سرى جسمي فقلبي بكربلا *** مـقيمٌ إلـى أن ينقضي منّي العمر ..



                      بوركتم وانالكم الباري شفاعة الحسين عليه السلام .....









                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X