متى يشرق نور فجرك سيدي
وتملأ الأرض شمسك المضيئة
متى يكون اللقاء ،،،وننعم بظلك الطاهر
متى تطيب جراحات الفراق التي رسمها وداع الحبيب
كلمات قالتها سيدة الأحزان لأخيها
الوداع يا حسين ،يا أخي الوداع
ونحن ننزف مع دموعها ،إمامي الوداع ،حبيبي الوداع شفيعي الوداع ،،،
فضاقت الصدور من يومها وملأت القلوب بألآهات
واعتلت أصوات النحيب وهاجت الزفرات
وتعطلت ذاكرة العصور فلم يعد يذكر سوى مآسي الحوراء
فمتى سيدي تعيد للزمان وجوده
وتسكن بك هيجان أحزان العقيلة
وتكتب هناك. على ارض كربلاء
(قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا )
سيدي اليوم تجددت الآلام وعادت تلك الصور ترتسم من جديد
صور زينب تقف على الأجساد حيرى وتنادي بصرخات موجعه
تردد نداء الحسين الا من ناصر ينصر الحسين
وكأنها تخاطب الزمان ليصلك صوتها
سيدي انت الناصر المنتظر ونحن انشأ الله الأنصار فلنلبي النداء ونسمعها صوتنا
لبيك سيدتي الحوراء لبيك يا زينب
لبيك يا ثار الله ،قم فخذ بثأر دم الشهيد
وارفع راية يا لثارات الحسين يوم الطف
فعلى يديك خلاصنا وبك سيستقيم أمرنا
تعليق