تويت
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
ومحوركم في قول (ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما ) فكيف نكون من أهل ياليتنا ؟؟؟ سوأل راقي جدا ومحفز للجواب ..........
نعم لقد حظر عند المولى سيد الشهداء في واقعة الطف الألاف من البشرية ولكن القلة ممن حظى بهذه الشهادة اللذين صفت نياتهم وطهرت سرائرهم
والأمام الحسين {عليه السلام } هو من زكّى أصحابه لأنه ليس لهم مثيل
واولئك الطيبين اللذين تركوا الدنيا للدنيا وهم يعلمون أنها دنيّة ورامت نفوسهم الى الفردوس الأعلى ....... ومن قال هذه الجملة هو الأمام الباقر والصادق {عليهم السلام} في زيارة عاشوراء ...
لكي يجعلوا من عاشوراء محور تدور حوله الحياة وتكون عاشوراء ميزانا للأعمالنا
والموت محتم على كل البشر فما أحلى الموت في سبيل الحق وطاعة الأمام المعصوم ويمكن ان نطبق ذلك بوقوفنا مع الموعود المنتظر حين ظهوره المبارك........
وأنقل لكم هذه القصة لأحد العلماء اللذين كانوا يبكون ويردد دائما (ياليتنا كنا معكم ......)
وفي أحد الأيام رأى هذا العالم الجليل في عالم الرؤيا انه كان حاظرا في واقعة الطف ،فراى جيش بني أمية وجوههم كالقردة والخنازير والذئاب والوحوش الضارية ،فخاف وأرتعب من تلك المناظر المهولة ورأى أصحاب المولى يجاهدون لا يكترثون بالموت ،وعندها اقترب ولاذ بالمولى سيد الشهداء{عليه السلام} من شدة خوفه فالتفت اليه الأمام الحسين {عليه السلام } وقال له : تقدم
فقال له: أعذرني مولاي فاني خائف،
فأجابه الأمام :ولماذا تكثر من قول (ياليتنا كنا معكم.....) فاستيقظ العالم من نومه وهو يلطم على رأسه من شدة أسفه على موقفه اتجاه سيد الشهداء ( عليه السلام) ومن قال اني ان كنت مع المولى سيد الشهداء ساكون كزهير او برير او حبيب فلربما يكون مثل ابن الحر الجعفّي الذي قال سيدي: ان نفسي لا تطاوعني على الموت،وبما ان يوم عاشوراء كان يوم فرقان ، ونحن ننتظر يوم فرقان آخر فلنستعد ونهيئ النفوس للتضحية ونوطنها على ذلك ونتزود بالأعمال الصالحة كي نسدد ونتسلّح بها عند
أشتباك الأسنّة
ومحوركم في قول (ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما ) فكيف نكون من أهل ياليتنا ؟؟؟ سوأل راقي جدا ومحفز للجواب ..........
نعم لقد حظر عند المولى سيد الشهداء في واقعة الطف الألاف من البشرية ولكن القلة ممن حظى بهذه الشهادة اللذين صفت نياتهم وطهرت سرائرهم
والأمام الحسين {عليه السلام } هو من زكّى أصحابه لأنه ليس لهم مثيل
واولئك الطيبين اللذين تركوا الدنيا للدنيا وهم يعلمون أنها دنيّة ورامت نفوسهم الى الفردوس الأعلى ....... ومن قال هذه الجملة هو الأمام الباقر والصادق {عليهم السلام} في زيارة عاشوراء ...
لكي يجعلوا من عاشوراء محور تدور حوله الحياة وتكون عاشوراء ميزانا للأعمالنا
والموت محتم على كل البشر فما أحلى الموت في سبيل الحق وطاعة الأمام المعصوم ويمكن ان نطبق ذلك بوقوفنا مع الموعود المنتظر حين ظهوره المبارك........
وأنقل لكم هذه القصة لأحد العلماء اللذين كانوا يبكون ويردد دائما (ياليتنا كنا معكم ......)
وفي أحد الأيام رأى هذا العالم الجليل في عالم الرؤيا انه كان حاظرا في واقعة الطف ،فراى جيش بني أمية وجوههم كالقردة والخنازير والذئاب والوحوش الضارية ،فخاف وأرتعب من تلك المناظر المهولة ورأى أصحاب المولى يجاهدون لا يكترثون بالموت ،وعندها اقترب ولاذ بالمولى سيد الشهداء{عليه السلام} من شدة خوفه فالتفت اليه الأمام الحسين {عليه السلام } وقال له : تقدم
فقال له: أعذرني مولاي فاني خائف،
فأجابه الأمام :ولماذا تكثر من قول (ياليتنا كنا معكم.....) فاستيقظ العالم من نومه وهو يلطم على رأسه من شدة أسفه على موقفه اتجاه سيد الشهداء ( عليه السلام) ومن قال اني ان كنت مع المولى سيد الشهداء ساكون كزهير او برير او حبيب فلربما يكون مثل ابن الحر الجعفّي الذي قال سيدي: ان نفسي لا تطاوعني على الموت،وبما ان يوم عاشوراء كان يوم فرقان ، ونحن ننتظر يوم فرقان آخر فلنستعد ونهيئ النفوس للتضحية ونوطنها على ذلك ونتزود بالأعمال الصالحة كي نسدد ونتسلّح بها عند
أشتباك الأسنّة
تعليق