وسيبقى قبرك منار على مدى الدهور
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآياتِنَا يُوقِنُونَ}
صدق الله العلي العظيم
السجدة 24
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين محمد بن عبد الله النبي الامين وعلى ال بيته الطيبن الطاهرين الذين طهرهم الله من الدنس وابعد عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا
دائما نجدد العزاء لصاحب الامروالزمان بمصاب جده ابا الاحرار ونقول له عجل الله لك الفرج ياصاحب الثأر وجعلنا من خير اصحابك واعوانك ونشاركك العزاء ياكولاي بذكرى واقعة الطف الاليمة لما جرى على جدك وال جدك عليهم افضل الصلاة والسلام.
السيف يفري نحره باكيا
والرمح ينعى قائما وانثني
فالنبل يصيبه ويبــــكي
والرمح شايل للرأس يبكي
للامام الحسين عليه السلام كرامات وخصائص ئص منحها الله اليه لما قدم من تضحيات فهو مطلق اطلق واعطى لله كل شيء فلم يحجب الله تعالى عنه شيء فاللامام الحسين عليه السلام خصائص عظيمة اذ واحد من خصائصه العظيمة هو حفظ قبره الشريف البقة الطاهرة التي تشع نورا لكل اصحاب الفكر والعقيدة لتنير لهم الدرب وللسائرين بعدهم من الحسينين.
اول من زار قبر الامام الحسين عليه السلام هو الصحابي جابر بن عبد الله الانصار رحمة الله عليه وممن زاره بعد دفنه بأيام عقبة بن عمرو السهمي ويقال انه اول من رثى الامام الحسين عليه السلام :
مررت على قبر الحسين بكربلا
ففاض عليه من دموعي غزيرها
فما زلــت ارثيه وابكي لشجوه
ويسعد عينــــــي دمعها وزفيرها
وبكيت من بعد الحسين عصابة
اطافت بــه من جــــانبيه قبورها
سلام علـــى اهل القبور بكربلا
وقل لـها مني سلام يـــــــزورها
سلام باصال العشي وبالضحى
تـــؤديه نكباء الــــرياح ومورها
ولا برح الوفــــــاد زوار قبــــره
يفــوح عليهم مسكها وعبـيرها
ثم تتالت الزيارات للقبر الشريف من قبل محب الامام عليه السلام وانصاره ولكثرة زواره امروا بني امية بقطع الايدي والارجل فما زاد محبي وزوار الامام عليه السلام الا حبا وكثرة الزيارة وامر المتوكل العباسي عليه لعنة الله الحارث بهدم القبر وحرثه واغراقه بالماء الا ان ارادة الله تعالى ابت دون ذلك فكان الحارث يحاول اغراق القبر الشريف لمدة عشرين سنة ولكن لم يستطع ولما بلغ رجل اسمه زيد المجنون يسكن مصر بما يفعله المتوكل، وسمي بزيد المجنون لشدة ذكائه فقد كان يحاجج اكبر العقول، خرج زيدا هائما على وجه من مصر الى الكوفة حيث التقى ب البهلول وذهبا الى كربلاء ولكنهم وجدوا القبر الشريف لم يصبه شيء وعندما راى حارث زيدا اتى رجله وتوسل به وقال له ان لهذا القبر كرامة عند الله تعالى واني امنت بال الرسول (ص).
وقد اعترض زيد المجنون على ما فعله المتوكل فقام المتوكل بسجن زيدا وفي الليل اتى هاتف الى المتوكل بان يخرج زيدا او يهلكه الله تعالى فقام باخراج زيد من السجن وقال له اطلب ما شئت فقال زيد بان يبني قبر الامام الحسين ويترك زواره فوافق المتوكل وكان ل زيدا الامان ،وهذه الكرامة بأن الذي كان يأمر بهدم القبر هو الذي بنها، ومن هذا يا محبي الامام نشهد احد خصائص الامام الحسين عليه السلام بان الطغاة لم يستطيعوا هدم قبره فكيف بذكراه، الصوت يعتلي ويقول للنواصب فوالله لن تموحوا ذكراهم ( اهل البيت ) ولن تصلوا الى اضرحتهم فهي محمية من الله تعالى وبامره.
"يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ " (8) سورة الصف
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآياتِنَا يُوقِنُونَ}
صدق الله العلي العظيم
السجدة 24
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين محمد بن عبد الله النبي الامين وعلى ال بيته الطيبن الطاهرين الذين طهرهم الله من الدنس وابعد عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا
دائما نجدد العزاء لصاحب الامروالزمان بمصاب جده ابا الاحرار ونقول له عجل الله لك الفرج ياصاحب الثأر وجعلنا من خير اصحابك واعوانك ونشاركك العزاء ياكولاي بذكرى واقعة الطف الاليمة لما جرى على جدك وال جدك عليهم افضل الصلاة والسلام.
السيف يفري نحره باكيا
والرمح ينعى قائما وانثني
فالنبل يصيبه ويبــــكي
والرمح شايل للرأس يبكي
للامام الحسين عليه السلام كرامات وخصائص ئص منحها الله اليه لما قدم من تضحيات فهو مطلق اطلق واعطى لله كل شيء فلم يحجب الله تعالى عنه شيء فاللامام الحسين عليه السلام خصائص عظيمة اذ واحد من خصائصه العظيمة هو حفظ قبره الشريف البقة الطاهرة التي تشع نورا لكل اصحاب الفكر والعقيدة لتنير لهم الدرب وللسائرين بعدهم من الحسينين.
اول من زار قبر الامام الحسين عليه السلام هو الصحابي جابر بن عبد الله الانصار رحمة الله عليه وممن زاره بعد دفنه بأيام عقبة بن عمرو السهمي ويقال انه اول من رثى الامام الحسين عليه السلام :
مررت على قبر الحسين بكربلا
ففاض عليه من دموعي غزيرها
فما زلــت ارثيه وابكي لشجوه
ويسعد عينــــــي دمعها وزفيرها
وبكيت من بعد الحسين عصابة
اطافت بــه من جــــانبيه قبورها
سلام علـــى اهل القبور بكربلا
وقل لـها مني سلام يـــــــزورها
سلام باصال العشي وبالضحى
تـــؤديه نكباء الــــرياح ومورها
ولا برح الوفــــــاد زوار قبــــره
يفــوح عليهم مسكها وعبـيرها
ثم تتالت الزيارات للقبر الشريف من قبل محب الامام عليه السلام وانصاره ولكثرة زواره امروا بني امية بقطع الايدي والارجل فما زاد محبي وزوار الامام عليه السلام الا حبا وكثرة الزيارة وامر المتوكل العباسي عليه لعنة الله الحارث بهدم القبر وحرثه واغراقه بالماء الا ان ارادة الله تعالى ابت دون ذلك فكان الحارث يحاول اغراق القبر الشريف لمدة عشرين سنة ولكن لم يستطع ولما بلغ رجل اسمه زيد المجنون يسكن مصر بما يفعله المتوكل، وسمي بزيد المجنون لشدة ذكائه فقد كان يحاجج اكبر العقول، خرج زيدا هائما على وجه من مصر الى الكوفة حيث التقى ب البهلول وذهبا الى كربلاء ولكنهم وجدوا القبر الشريف لم يصبه شيء وعندما راى حارث زيدا اتى رجله وتوسل به وقال له ان لهذا القبر كرامة عند الله تعالى واني امنت بال الرسول (ص).
وقد اعترض زيد المجنون على ما فعله المتوكل فقام المتوكل بسجن زيدا وفي الليل اتى هاتف الى المتوكل بان يخرج زيدا او يهلكه الله تعالى فقام باخراج زيد من السجن وقال له اطلب ما شئت فقال زيد بان يبني قبر الامام الحسين ويترك زواره فوافق المتوكل وكان ل زيدا الامان ،وهذه الكرامة بأن الذي كان يأمر بهدم القبر هو الذي بنها، ومن هذا يا محبي الامام نشهد احد خصائص الامام الحسين عليه السلام بان الطغاة لم يستطيعوا هدم قبره فكيف بذكراه، الصوت يعتلي ويقول للنواصب فوالله لن تموحوا ذكراهم ( اهل البيت ) ولن تصلوا الى اضرحتهم فهي محمية من الله تعالى وبامره.
"يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ " (8) سورة الصف
تعليق