عظم الله لكم الاجر
تلخيص حسن الظن بالله
إن الله تعالى له كل الكمال بل هو الكمال المطلق، صاحب الخزائن التي لا تنتهي، وبحر الكرم الذي لا شاطئ له. خلقنا واهتم بشؤوننا مذ كنا صغاراً ضعافاً، لا قدرة لنا حتى على تأمين بديهيات الحياة من طعامٍ وشرابٍ وسكنٍ ولباسٍ، حتى ضمن حده الأدنى الذي يجب أن يتوفر ليحافظ الإنسان على حياته، ولا زال ينقلنا من خير إلى خير، وإن كان هذا الخير يتستر في كثير من الأحيان ويُحجب عن عيوننا القاصرة، ولا تدركه أفهامنا المحدودة "ولعل الذي ابطأ عني هو خير لي لعلمك بعاقبة الأمور"، فمن عرف الله تعالى لا يستطيع إلا أن يحسن الظن به.
فضل حسن الظن بالله تعالى
عن الإمام علي عليه السلام: "حسن الظن من أحسن الشيم
وأفضل القسم"1
وعنه عليه السلام: "أفضل الورع حسن الظن"2
ثمرة حسن الظن بالله في الدنيا
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "والذي لا إله إلا هو لا يحسن ظن عبد مؤمن بالله إلا كان الله عند ظن عبده المؤمن لأن الله كريم بيده الخيرات يستحي أن يكون عبده المؤمن قد أحسن به الظن ثم يخلف ظنه ورجاءه فأحسنوا بالله الظن وارغبوا إليه" 3
وعن الإمام الرضا عليه السلام: "أحسن الظن بالله فإن الله عز وجل يقول: أنا عند ظن عبدي المؤمن بي إن خيراً فخيراً وإن شراً فشراً" 4
وعن الإمام الصادق عليه السلام: "من حسن ظنه بالله كان الله عند ظنه به ومن رضي بالقليل من الرزق قبل الله منه اليسير من العمل ومن رضي باليسير من الحلال خفت مؤونته وتنعم أهله وبصَّره الله داء الدنيا ودواءها وأخرجه منها
سالماً إلى دار السلام".5
ثمرة حسن الظن بالله في الآخرة
عن الإمام علي عليه السلام: "من حسن ظنه بالله فاز بالجنة، ومن حسن ظنه بالدنيا تمكنت منه المحنة" 6
آثار سوء الظن بالله تعالى
عن محمد بن علي بن الحسين بإسناده إلى وصية علي عليه السلام لمحمد بن الحنفية قال: "ولا يغلبنَّ عليك سوء الظن بالله عز وجل فإنه لن يدع بينك وبين خليلك صلحاً".7
وعن أمير المؤمنين عليه السلام: "والذي لا إله إلا هو لا يعذب الله مؤمناً بعد التوبة والاستغفار إلا بسوء ظنه بالله وتقصير من رجائه له، وسوء خلقه، واغتياب المؤمنين".8
ï´؟بَلْ ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَنقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنتُمْ قَوْمًا بُورًاï´¾ 9
قصة حول حسن الظن بالله تعالى:
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: "إن آخر عبد يؤمَر به إلى النار فيلتفت فيقول الله جل جلاله: اعجلوه، فإذا أتي به قال له: عبدي لم التفت؟ فيقول: يا رب ما كان ظني بك هذا فيقول الله جل جلاله: عبدي ما كان ظنك بي؟ فيقول: يا رب كان ظني بك أن تغفر لي خطيئتي وتدخلني جنتك. قال: فيقول الله جل جلاله: ملائكتي، وعزتي وجلالي وآلائي وارتفاع مكاني ما ظن بي هذا ساعةً من حياته خيراً قط ولو ظن بي ساعةً من حياته خيراً ما روَّعته بالنار، أجيزوا له كذبه وأدخلوه الجنة".
ثم قال أبو عبد الله عليه السلام: "ما ظن عبدٌ بالله خيراً إلا كان الله عند ظنه، وما ظن به سوءً إلا كان الله عند ظنه به، وذلك قول الله عز وجل: ï´؟وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنْ الْخَاسِرِينَ10ï´¾"11.
شعر حول حسن الظن بالله تعالى
ينقل عن أمير المؤمنين عليه السلام:
إذا اشتملت على اليأس القلوب وضاق لما به الصدرُ الرحيبُ
وأوطـنـت المكاره واستَقَرَّتْ وأرسَتْ في أماكِنِهَا الخُطـوبُ
ولم ترَ لانكشافِ الضُرِّ وجهاً ولا أغـنـى بحيلته الأريبُ
أتاك على قنوطٍ منك غـوثٌ يمنُّ بهِ اللطيفُ المُستجيبُ
تلخيص حسن الظن بالله
إن الله تعالى له كل الكمال بل هو الكمال المطلق، صاحب الخزائن التي لا تنتهي، وبحر الكرم الذي لا شاطئ له. خلقنا واهتم بشؤوننا مذ كنا صغاراً ضعافاً، لا قدرة لنا حتى على تأمين بديهيات الحياة من طعامٍ وشرابٍ وسكنٍ ولباسٍ، حتى ضمن حده الأدنى الذي يجب أن يتوفر ليحافظ الإنسان على حياته، ولا زال ينقلنا من خير إلى خير، وإن كان هذا الخير يتستر في كثير من الأحيان ويُحجب عن عيوننا القاصرة، ولا تدركه أفهامنا المحدودة "ولعل الذي ابطأ عني هو خير لي لعلمك بعاقبة الأمور"، فمن عرف الله تعالى لا يستطيع إلا أن يحسن الظن به.
فضل حسن الظن بالله تعالى
عن الإمام علي عليه السلام: "حسن الظن من أحسن الشيم
وعنه عليه السلام: "أفضل الورع حسن الظن"2
ثمرة حسن الظن بالله في الدنيا
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "والذي لا إله إلا هو لا يحسن ظن عبد مؤمن بالله إلا كان الله عند ظن عبده المؤمن لأن الله كريم بيده الخيرات يستحي أن يكون عبده المؤمن قد أحسن به الظن ثم يخلف ظنه ورجاءه فأحسنوا بالله الظن وارغبوا إليه" 3
وعن الإمام الرضا عليه السلام: "أحسن الظن بالله فإن الله عز وجل يقول: أنا عند ظن عبدي المؤمن بي إن خيراً فخيراً وإن شراً فشراً" 4
وعن الإمام الصادق عليه السلام: "من حسن ظنه بالله كان الله عند ظنه به ومن رضي بالقليل من الرزق قبل الله منه اليسير من العمل ومن رضي باليسير من الحلال خفت مؤونته وتنعم أهله وبصَّره الله داء الدنيا ودواءها وأخرجه منها
ثمرة حسن الظن بالله في الآخرة
عن الإمام علي عليه السلام: "من حسن ظنه بالله فاز بالجنة، ومن حسن ظنه بالدنيا تمكنت منه المحنة" 6
آثار سوء الظن بالله تعالى
عن محمد بن علي بن الحسين بإسناده إلى وصية علي عليه السلام لمحمد بن الحنفية قال: "ولا يغلبنَّ عليك سوء الظن بالله عز وجل فإنه لن يدع بينك وبين خليلك صلحاً".7
وعن أمير المؤمنين عليه السلام: "والذي لا إله إلا هو لا يعذب الله مؤمناً بعد التوبة والاستغفار إلا بسوء ظنه بالله وتقصير من رجائه له، وسوء خلقه، واغتياب المؤمنين".8
ï´؟بَلْ ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَنقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنتُمْ قَوْمًا بُورًاï´¾ 9
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: "إن آخر عبد يؤمَر به إلى النار فيلتفت فيقول الله جل جلاله: اعجلوه، فإذا أتي به قال له: عبدي لم التفت؟ فيقول: يا رب ما كان ظني بك هذا فيقول الله جل جلاله: عبدي ما كان ظنك بي؟ فيقول: يا رب كان ظني بك أن تغفر لي خطيئتي وتدخلني جنتك. قال: فيقول الله جل جلاله: ملائكتي، وعزتي وجلالي وآلائي وارتفاع مكاني ما ظن بي هذا ساعةً من حياته خيراً قط ولو ظن بي ساعةً من حياته خيراً ما روَّعته بالنار، أجيزوا له كذبه وأدخلوه الجنة".
ثم قال أبو عبد الله عليه السلام: "ما ظن عبدٌ بالله خيراً إلا كان الله عند ظنه، وما ظن به سوءً إلا كان الله عند ظنه به، وذلك قول الله عز وجل: ï´؟وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنْ الْخَاسِرِينَ10ï´¾"11.
شعر حول حسن الظن بالله تعالى
ينقل عن أمير المؤمنين عليه السلام:
إذا اشتملت على اليأس القلوب وضاق لما به الصدرُ الرحيبُ
ولم ترَ لانكشافِ الضُرِّ وجهاً ولا أغـنـى بحيلته الأريبُ
أتاك على قنوطٍ منك غـوثٌ يمنُّ بهِ اللطيفُ المُستجيبُ
تعليق