السلام عليكم
قبل يومين قابلت إحدى النساء الفاضلات العاملات في المنزل لتصون بيتها وبناتها والتي تعمل في خياطه العباءة الإسلامية بعد ان أراد الله ان يغيب عنها زوجها ،ومن خلال كلامنا شكت من حاله ربما باتت متفشية جداً بمجتمعنا وهي تأخير سداد أجور العمل ،فعندما تريد المرأة الخياطة تكون مستعجلة عليها تبقى هذه المسكينة يومين من السهر والتعب الذي لا يشعر به الا الممتهن لهذه المهنة الدقيقة جداً تأخذ الأخت العباءة ،لكن الأجر اين ؟ انتظري يوم ويومان وثلاث ومثل ما يقال في المثل الشعبي (لا أبو علي ولا مسحاته) اعتذر عن استخدام الأمثال لكن الأمثال تضرب ولا تقاس
ماذا تفعل المسكينة؟ من اين تأتي بما يسد رمقها ؟ وعندما تريد المطالبة بحقها تأتي الأعذار ؟ والمرأة تخجل من طلبه لانها امرأة عفيفه لها عزة نفس تشعر بالامتهان وكأنها تستعطي حقها ، وهذا ما يحصل فعلاً ابتدأنا نستعطي حقنا رغم استحقاقنا له !
لماذا لا نسارع في سداد ما علينا أليس هذا دين في ذمتنا؟ أليس الحسين (ع) في مدرسته العظيمة أحل من بيعته من في ذمته دين ؟ أليست هذه رسالة واضحه من الامام على ان حقوق الناس لا يشفع بها الامام ؟
والعجيب يتكرر المنظر في كل المهن البائع والتاجر والحداد وحتى الخباز والمصور وغيرهم من الكسبه،
لا اعلم ان كانوا يحسبون ذلك شطاره ام ماذا ؟
هل نسيتم قول الرسول (صلى الله عليه واله وسلم )
اعطي الأجير أجره قبل ان يجف عرقه )
أتمنى من الأعضاء ان يفيدونا بآرائهم وحلول ان وجدت
تعليق