اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرج قآئم آل محمد }}~
((وجدانيات في حق السيدة زينب {عليها السلام }))
وبما تنطق شفاهي التي بكتك قبل عيوني.....
ال
((وجدانيات في حق السيدة زينب {عليها السلام }))
وبما تنطق شفاهي التي بكتك قبل عيوني.....
ال
الله يا زينب...وأي زينب أنت ....
إن أنت إلا شعلة أضاءت على عالم الوجود بصبرها الإلهي
فخجل الصبر من أن يسمى
صبرا و في الوجود صبرك
إن أنت إلا شعلة أضاءت على عالم الوجود بصبرها الإلهي
فخجل الصبر من أن يسمى
صبرا و في الوجود صبرك
مولاتي عندما أنطق باسمك يأخذني خيالي إلى عالم الطفوف
أراك هناك أرى عندما نزع خمارك المقدس كأن العرش نزع عنه الغطاء
وكيف لا ومن عينيك سالت مياه الكوثر حزنا على أخيك الحسين
وعلى جبينك انرسم "يذبل" الآه
أراك هناك أرى عندما نزع خمارك المقدس كأن العرش نزع عنه الغطاء
وكيف لا ومن عينيك سالت مياه الكوثر حزنا على أخيك الحسين
وعلى جبينك انرسم "يذبل" الآه
آه لك يا زينب يا أسطورة الخافقين
أين الخرابة التي نزلت بها..... صارت كعبة العشاق تطوف عليها الأشواق
أين المسبية في الشام....صارت أميرتهم
أين الوحيدة بلا حمى..... صارت ملجأ الخائفين
مولاتي وحق حيرتك على التل إن ذكرت عالم الموت أشعر و كأن نفخة الصور تنادي :
واه زينباه
لله صبرك يبنت حيدر
حتى على الصبر صبرت
بأبي التي ورثت مصائب أمها..............فغدت تقابلها بصبر أبيها
زينب.....
يا دمعة دمعي...
مولاتي...كيق أنسى و الروح لا تُنسى....
أوكيف تغيب مصيبتك عن بالي... أوهل أقسى....
كيف أن الزمان لم يقف حين وقفت على التل الزينبي...
تعجبت..كيف أن الجبال ظلت واقفة حين هويت على جسم أخيك الحسين تبكيه؟؟؟
كيف للطير أن يفتح جناحيه وقد ضممت كفّيك تتستّرين بهما ...
بل و أي عين سترفع طرفها وقد رأت عيناك
عين أبي الفضل العباس والسهم نابت فيها...
من ذا الذي سيشيع حبيبه بعد أن ذهبت دون تشييع الحسين
وعلى أي أكتاف وقد اسودت متونك من سياط زجر
أو لم يستحِ الكوثر....أوما زال يجري و من عينيك قد فاض فرات الأحزان...
بل وكيف أن البلبل ما زال يصدح و قد سمعك الخافقين تزلزلين الدنيا و تقولين:
اليوم مات جدي الرسول...
اليوم مات أبونا علي...
اليوم ماتت أمنا فاطمة...
والحال أنك ترين بعينيك الشمر اللعين وهو على صدر الحسين
واضعاَ سيفه على نحره الشريف..ثم...ثم...ثم اسودّت الدنيا
آه يا زينب
لست انسى زينب بعدالخدر حاسرة.............تبدي النياحات ألحاناَ فألحانا
أين الخرابة التي نزلت بها..... صارت كعبة العشاق تطوف عليها الأشواق
أين المسبية في الشام....صارت أميرتهم
أين الوحيدة بلا حمى..... صارت ملجأ الخائفين
مولاتي وحق حيرتك على التل إن ذكرت عالم الموت أشعر و كأن نفخة الصور تنادي :
واه زينباه
لله صبرك يبنت حيدر
حتى على الصبر صبرت
بأبي التي ورثت مصائب أمها..............فغدت تقابلها بصبر أبيها
زينب.....
يا دمعة دمعي...
مولاتي...كيق أنسى و الروح لا تُنسى....
أوكيف تغيب مصيبتك عن بالي... أوهل أقسى....
كيف أن الزمان لم يقف حين وقفت على التل الزينبي...
تعجبت..كيف أن الجبال ظلت واقفة حين هويت على جسم أخيك الحسين تبكيه؟؟؟
كيف للطير أن يفتح جناحيه وقد ضممت كفّيك تتستّرين بهما ...
بل و أي عين سترفع طرفها وقد رأت عيناك
عين أبي الفضل العباس والسهم نابت فيها...
من ذا الذي سيشيع حبيبه بعد أن ذهبت دون تشييع الحسين
وعلى أي أكتاف وقد اسودت متونك من سياط زجر
أو لم يستحِ الكوثر....أوما زال يجري و من عينيك قد فاض فرات الأحزان...
بل وكيف أن البلبل ما زال يصدح و قد سمعك الخافقين تزلزلين الدنيا و تقولين:
اليوم مات جدي الرسول...
اليوم مات أبونا علي...
اليوم ماتت أمنا فاطمة...
والحال أنك ترين بعينيك الشمر اللعين وهو على صدر الحسين
واضعاَ سيفه على نحره الشريف..ثم...ثم...ثم اسودّت الدنيا
آه يا زينب
لست انسى زينب بعدالخدر حاسرة.............تبدي النياحات ألحاناَ فألحانا
وسجل أيها القلم على صخور الزمان....
سجل أسطورة العظمة....
ملحمة الإباء و المجد ...
أكتب :زينب...
زينب...
من سواحل بحر هواك انطلق مركب الحياة أسدلنا شراع الحزن و الأسى
نبحث عن لؤلؤة صبرك الضائعة
بين موجات الدموع و نفتش عنها بين كهوف الأضلاع و مرجان القلوب....
نسأل أسماك الأحزان عن لؤلؤة ما أصلب منها...
هو صبرك يا زينب....
صبرك الوهاج في ظلمات الأحزان....
حين أظلمت كربلاء لم ينرها إلا شمسين:
صبرك الوهاج...
و رأس الحسين
لهفي لراسك و العسال يرفعه.........قسراً فيطرق رأس المجد و الخطر
سجل أسطورة العظمة....
ملحمة الإباء و المجد ...
أكتب :زينب...
زينب...
من سواحل بحر هواك انطلق مركب الحياة أسدلنا شراع الحزن و الأسى
نبحث عن لؤلؤة صبرك الضائعة
بين موجات الدموع و نفتش عنها بين كهوف الأضلاع و مرجان القلوب....
نسأل أسماك الأحزان عن لؤلؤة ما أصلب منها...
هو صبرك يا زينب....
صبرك الوهاج في ظلمات الأحزان....
حين أظلمت كربلاء لم ينرها إلا شمسين:
صبرك الوهاج...
و رأس الحسين
لهفي لراسك و العسال يرفعه.........قسراً فيطرق رأس المجد و الخطر
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
نسألكم خآلص الدعاء
تعليق