الإمام السجاد عليه السلام يتأوه
يا سائلي: لِمَ تبكي؟ مرّ عشرون عاماً، ولم تزل دمعتك تترقرق بمحاجرها.. عشرون عاماً مازلت تعيش في الطف وأهواله، أما كفى؟
السجاد عليه السلام يجيب: أنا من نظرت عيناي إلى فاجعة طف كربلاء وعشتها بمآسيها..
أنا مَن قطّعت دروب السبي قدميه.. ورأيتُ بأمّ عيني حريم رسول الله تُسبى أمامي..
أنا مَن رأيتُ أبي يموت عطشاناً.. أنا مَن قضى لي الله عز وجل أن أرى ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله يقاتل في الميدان وحيداً مفرداً، قد حاوطوه الأعداء من كلّ مكان، لا أقوى على الاستشهاد بين يديه..
أنا من رأيت أصحاب أبي وهم يذودون عنه.. أنا من رأيت صفوة بني هاشم تخطفهم المنايا واحداً تلو الآخر، أعمامي وأخوتي علي الأكبر والقاسم وجرحي النازف العباس..
والحسين..آه على الحسين.. تصدع قلبي للحسين..
عشت مع الطف وعاش معي أصبحنا لا نفارق بعضنا البعض.. آلام السبي نار تحرق قلبي وتدمي عيناي..
سُبيت حريمك يا رسول الله صلى الله عليه وآله.. سُبيت من كانت الخدور تحوطها.. ولواء العباس يرف على رأسها..
قُتل الكافل فمن للكفيل؟.. ورِثتْ الكفالة فأصبحت تنوء بأحمالي (مرضٌ، كفالة، إمامة، جراح، سبي، و.... و....).
يا سائلي لما تبكي؟.. كيف للقلب أن ينسى أباً كالحسين وعمٌ كالعباس وأخ كعلي الأكبر وأصحاب كأصحاب أبي وخدر كخدر عماتي وأخواتي؟ هتك ستاره علوج آل أمية..
فهل ما زلت تسألني لِمَ ابكي؟.
يا سائلي: لِمَ تبكي؟ مرّ عشرون عاماً، ولم تزل دمعتك تترقرق بمحاجرها.. عشرون عاماً مازلت تعيش في الطف وأهواله، أما كفى؟
السجاد عليه السلام يجيب: أنا من نظرت عيناي إلى فاجعة طف كربلاء وعشتها بمآسيها..
أنا مَن قطّعت دروب السبي قدميه.. ورأيتُ بأمّ عيني حريم رسول الله تُسبى أمامي..
أنا مَن رأيتُ أبي يموت عطشاناً.. أنا مَن قضى لي الله عز وجل أن أرى ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله يقاتل في الميدان وحيداً مفرداً، قد حاوطوه الأعداء من كلّ مكان، لا أقوى على الاستشهاد بين يديه..
أنا من رأيت أصحاب أبي وهم يذودون عنه.. أنا من رأيت صفوة بني هاشم تخطفهم المنايا واحداً تلو الآخر، أعمامي وأخوتي علي الأكبر والقاسم وجرحي النازف العباس..
والحسين..آه على الحسين.. تصدع قلبي للحسين..
عشت مع الطف وعاش معي أصبحنا لا نفارق بعضنا البعض.. آلام السبي نار تحرق قلبي وتدمي عيناي..
سُبيت حريمك يا رسول الله صلى الله عليه وآله.. سُبيت من كانت الخدور تحوطها.. ولواء العباس يرف على رأسها..
قُتل الكافل فمن للكفيل؟.. ورِثتْ الكفالة فأصبحت تنوء بأحمالي (مرضٌ، كفالة، إمامة، جراح، سبي، و.... و....).
يا سائلي لما تبكي؟.. كيف للقلب أن ينسى أباً كالحسين وعمٌ كالعباس وأخ كعلي الأكبر وأصحاب كأصحاب أبي وخدر كخدر عماتي وأخواتي؟ هتك ستاره علوج آل أمية..
فهل ما زلت تسألني لِمَ ابكي؟.
تعليق