بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين الغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يــختــار الإنســان لونـه , و لا أصلـه , و لا مكــان و لادته , و لاجنسه
و مــعَ ذلك نجد من يـصر عــلى مــعامَلتـه وفقــاً لهـذه آلأشيّــاء !...
فنحن مـخلوقـون مـن نطفــة و أصلنــا مــن طيــن و أرقــى ثيــابنــا مــن دودة
... و أشـهــى طــعــامـنــا مــن نـخلــة و مــرقـدنــا حفــرة تـحــت الارض
وهل استذكرنا
فليتأمل حالاته ويرى كيف يصفه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام حينما يقول :
{ أوله نطفة قذرة ،وآخره جيفة نتنة ، وهو فيما بينهما يحمل العذرة}
سأل النبي موسى عليه السلام الشيطان:-
{ أخبرني بالذنب الذي إذا ارتكبه ابن آدم استحوذت عليه ، قال:- إذا أعجبته نفسه ، واستكثر عمله ، وصغر في عينه ذنبه
اما اذا ذهبنا الى رحاب القران الكريم واياته فيطالعنا
قــــوله تعالـى : {أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ} فاطر8
لكن كلنا نعرف اننا مفطورين على حب الذات فما الحل ؟؟؟؟؟؟
يجب علينا أن نحذر انفسنا حتى لا يكون هذا الحب هو أول خطوة نخطوها نحو الغضب الإلهي.
فإن مـن أَوْحَـش الصور بعد الموت صورة العجــب ووحدتها هي أوحش وحدة قال النبي { ولا وحدة أوحش من العجب} .
ونجاتك أيها الإنسان من هذا لا يكون إلا بمعرفتك لنفسك لأنك بهذه المعرفة تعرف من هو الله ومن هو أنت قال رسول الله
{أعرفكم بنفسه أعرفكم بربه}
روي أن الله تعالى أوحى إلى النبي موسى عليه السلام :
{ يا موسى أتدري لمَ اصطفيتك بكلامي دون خلقي قال : يا رب ولم ذلك ؟
فأوحى الله تبارك وتعالى إليه : أني قلبت عبادي ظهراً لبطن فلم أجد فيهم أحداً أذل نفساً لي منك}.
فــلنتــرقى فــي تفكيرنــا و معـاملتنـا فـكـلنـا مـن آدمَ و آدمَ مـن تراب
ولنكن محبين لله وللاخرين فهم اما اخ لنا بالدين اوشبيه لنا بالخلق ....
فرقي افكارنابابتعادنا عن الغرور والتكبر والعُجب ...
واقترابنا من التسامح والتواضع .....
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين الغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يــختــار الإنســان لونـه , و لا أصلـه , و لا مكــان و لادته , و لاجنسه
و مــعَ ذلك نجد من يـصر عــلى مــعامَلتـه وفقــاً لهـذه آلأشيّــاء !...
فنحن مـخلوقـون مـن نطفــة و أصلنــا مــن طيــن و أرقــى ثيــابنــا مــن دودة
... و أشـهــى طــعــامـنــا مــن نـخلــة و مــرقـدنــا حفــرة تـحــت الارض
وهل استذكرنا
فليتأمل حالاته ويرى كيف يصفه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام حينما يقول :
{ أوله نطفة قذرة ،وآخره جيفة نتنة ، وهو فيما بينهما يحمل العذرة}
سأل النبي موسى عليه السلام الشيطان:-
{ أخبرني بالذنب الذي إذا ارتكبه ابن آدم استحوذت عليه ، قال:- إذا أعجبته نفسه ، واستكثر عمله ، وصغر في عينه ذنبه
اما اذا ذهبنا الى رحاب القران الكريم واياته فيطالعنا
قــــوله تعالـى : {أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ} فاطر8
لكن كلنا نعرف اننا مفطورين على حب الذات فما الحل ؟؟؟؟؟؟
يجب علينا أن نحذر انفسنا حتى لا يكون هذا الحب هو أول خطوة نخطوها نحو الغضب الإلهي.
فإن مـن أَوْحَـش الصور بعد الموت صورة العجــب ووحدتها هي أوحش وحدة قال النبي { ولا وحدة أوحش من العجب} .
ونجاتك أيها الإنسان من هذا لا يكون إلا بمعرفتك لنفسك لأنك بهذه المعرفة تعرف من هو الله ومن هو أنت قال رسول الله
{أعرفكم بنفسه أعرفكم بربه}
روي أن الله تعالى أوحى إلى النبي موسى عليه السلام :
{ يا موسى أتدري لمَ اصطفيتك بكلامي دون خلقي قال : يا رب ولم ذلك ؟
فأوحى الله تبارك وتعالى إليه : أني قلبت عبادي ظهراً لبطن فلم أجد فيهم أحداً أذل نفساً لي منك}.
فــلنتــرقى فــي تفكيرنــا و معـاملتنـا فـكـلنـا مـن آدمَ و آدمَ مـن تراب
ولنكن محبين لله وللاخرين فهم اما اخ لنا بالدين اوشبيه لنا بالخلق ....
فرقي افكارنابابتعادنا عن الغرور والتكبر والعُجب ...
واقترابنا من التسامح والتواضع .....
تعليق