يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون بقلوب ملؤها الحزن والآلم نعزي صاحب العصر والزمان الإمام الحجة بن الحسن العسكري بحادثة تفجير مرقد الإمامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما أفضل الصلوات والسرداب المقدس من قبل زمرة خبيثة كافرة إرهابية عليهم لعنة الله أين ما حلوا ، سيدي لم يكتفوا باغتيال أجدادك أرواحنا لهم الفداء منذ قرون حتى عادوا ليغتالوهم مجدداً ، معتقدين بذلك بأنهم سيطفئون نورهم ، ولكن هيهات .. يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون
عظم الله لكم الاجر
ختم هذا الأسبوع مهدات الى الامام زين العابدين ع
هو (ياكاشف الضر)
المحور لهذا اليوم الاحد المصادف الميلادي2014\11\16 الهجري 22 محرم
النقدالبناء غالب ما يؤتي أكله لأن غاية صاحبه التصحيح والتقييم ، نقد هادف بأسلوب مهذب راق لا يُخفي الحسنات ويُشهر السيئات ، لا تنتقد غيرك فقط لأنك تُخالفه في الآراء مثلا فالإختلاف من سنن الكون ، وخاصة إذا أفضى للتكامل ، كما أجاد الله في خلق الكون ، مختلف ومتنوع ابدع فيه الخالق عز وجل حتى أضحى في أبهى حلة ، بل ليكن نقدك له نابع عن شواهد ودلائل وحقائق ، ويكون هدفك أن تراه في أعلى المراتب تُقوم اعوجاجه وتُصلح من شأنه وتقوده للخير ، وضع نصب عينيك روابط الأخوة وعراها ووشائجها حتى تبقى قائمة ولا تنقطع بينكما ..
لكي تبلغ المقصود وتحقق هدفك من الإنتقاد البناء اختر الكلمات الطيبة انتقي العبارات الهادفة ، بأسلوب طيب خال من لغة التجريح أو الإستهزاء أو التقليل من قدره ، حتى لا تزيد من نكوصه عن سماع الحق ، كان النبي عليه الصلاة والسلام حين يريد ان ينتقد صحابيا أثنى عليه وذكره بأفضاله وحسناته حتى يرفع من معنوياته فيفتح بذلك قلبه لسماع النقد أو النصيحة فيقبل على النصيحة بقلب راض ، ننتقد لكن لا ننسف الحسنات والإيجابيات ، وقبل الإنتقاد نسمع منه هو لا نسمع من غيره دون تبصر أو تمعن ، بل نتأكد من الخبر ونتقصى الحقائق ونستبين الامر ونفهمه جيدا ، حتى لا نستعجل في الحكم عليه قبل الوقوف على الحقيقة ، والتيقن من الأمر حتى لا نظلم أحدا بتسرعنا نسئلكم الدعاء
تعليق