قصة وعبرة ......

[خادمة ام الخدر]

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة واتم التسليم على المبعوث رحمة للعالمين محمد البشير النذير واله الغرر الميامين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نعود مرة اخرى لننشر قصة اعجبتنا بمغزاها وهي :

رجل سأل بحار اين مات اباك ...؟؟؟؟؟

قال :في البحر ...

فسأله وجدك اين مات ....؟؟؟؟

قال في البحر ...

فصرخ الرجل مستغرباً...!!!!!!

وتركب البحر بعد هذا ...!!!!!

ابتسم البحار ورد السؤال نفسه ...

وانت ياهذا اين مات ابوك ....؟؟؟؟

قال على فراشه ....

واين مات جدك ؟؟؟؟

فاجاب قائلا : على فراشه ....

فالتفت البحار عنه عائدا الى قاربه وهو يقول :

وتنام على فراشك بعد هذا ..!!!!!!

................

من هذه القصة نستفيد بان الخوف من القدر يرجعنا الى الوراء

ورغم ذلك لايمنع عنا الحتمي منه .....

فكم خفنا من امور وقلقنا منهاوزرعنا هذا الخوف والقلق والتباطئ بالعمل

والانجاز حتى في نفوس من حولنا اسرنا وابنائنا الذين هم نبتات طرية

تحتاج لامدادها بالقوة والثقة بالله والطاقات والقدرات ......

فكل انسان مصيره للموت لكن لنعلم ابنائنا ان الموت هو بوابة الحياة الاخرة

وهي الحيوان فهي الابقى .....

وهي باب الحصد لما زرعناه في حياتنا بافعالنا واقوالنا ........

وسادخل من هذه القصة لسؤال مهم ...؟؟؟؟


كيف نفهم انفسناوابنائنا بان الموت هو جسر العبور لدار العمل ؟؟؟؟

وهل ان جعلنا لهم قضية الحسين عليه السلام انموذجا وضح الامر اكثر ؟؟؟؟؟


وسانتظر واعي كلماتكم .......

[كوثر الخير]

السلام عليكم ورحمة وبركاته
سادخل في الاجابة مباشرة عن اسئلتك اختي خادمة ام الخدر وبشكل مختصر
نحن لا نشك ابدا ان ورائنا موت بعد هذه الحياة واننا نفنى لا محالة
ويمكن فهم ذلك بكل وضوح ان لم نقل انه اوضح من الشمس في رابعة النهار لاننا
نرى في كل من يموت امام اعيننا من الاحبة والاصدقاء ، ولكن البعد عن الله تعالى جعلنا ننسى او نتناسى ان ورائنا
موت وحساب وعقاب وما الى ذلك ، فالمؤمن بالله تعالى السائر على النهج الصحيح المطلوب منه يستطيع ان يربي جيلا من
الابناء قادرين على تخطي الخوف من الموت واستطيع ان اقول انه يستطيع ذلك بشكل بسيط من خلال زرع روح الايمان وحب الله تعالى
ولقائه وان الحياة الاخرة هي الحياة الدائمة وان هذه الحياة وزبرجها زائل مهما طال الزمان ، واهم من ذلك كله هو تربية ابنائنا تربية حسينية
وان الحسين عليه السلام ترك الدنيا للقاء محبوبه فمن خلال ذلك يتربى جيل على حب الحسين عليه السلام فيهون عليه كل شيء عندما يتذكر ما قام به من تضحية في سبيل الغير

اللهم احينا حياة محمد وآل محمد وامتنا ممات محمد وآل محمد

[خادمة ام الخدر]

السلام عليكم ورحمة وبركاته
سادخل في الاجابة مباشرة عن اسئلتك اختي خادمة ام الخدر وبشكل مختصر
نحن لا نشك ابدا ان ورائنا موت بعد هذه الحياة واننا نفنى لا محالة
ويمكن فهم ذلك بكل وضوح ان لم نقل انه اوضح من الشمس في رابعة النهار لاننا
نرى في كل من يموت امام اعيننا من الاحبة والاصدقاء ، ولكن البعد عن الله تعالى جعلنا ننسى او نتناسى ان ورائنا
موت وحساب وعقاب وما الى ذلك ، فالمؤمن بالله تعالى السائر على النهج الصحيح المطلوب منه يستطيع ان يربي جيلا من
الابناء قادرين على تخطي الخوف من الموت واستطيع ان اقول انه يستطيع ذلك بشكل بسيط من خلال زرع روح الايمان وحب الله تعالى
ولقائه وان الحياة الاخرة هي الحياة الدائمة وان هذه الحياة وزبرجها زائل مهما طال الزمان ، واهم من ذلك كله هو تربية ابنائنا تربية حسينية
وان الحسين عليه السلام ترك الدنيا للقاء محبوبه فمن خلال ذلك يتربى جيل على حب الحسين عليه السلام فيهون عليه كل شيء عندما يتذكر ما قام به من تضحية في سبيل الغير

اللهم احينا حياة محمد وآل محمد وامتنا ممات محمد وآل محمد

بسم الله الرحمن الرحيم

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اجابات واعية ومرور راقي من اخونا الفاضل "كوثر الخير "

واتفق معكم بالراي الذي طرحتموه من ان سبب الابتعاد عن ذكر الموت

هو الاستغراق في لذات ومباهج الدنيا من مال واولاد وعمل وجاه

وطبعا ليس غرضنا ان نقول للانسان اترك ذلك كله فقد ورد بالاحاديث الكريمة

الكاد على عياله كالمجاهد في سبيل الله

لكن ليجعل كل ذلك قربة ووصولا لله من خلال استخدام كل مااعطاه الله لرضاه جل وعلا وطاعته

ولكم شكري على الاجابات الكريمة اخونا الواعي .....

[الشبكي]

ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﻤﺮ ﺑﻌﺪﺓ ﻧﺸﺄَﺕ ، ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺸﺄﺓ ﺃﻯ ﻧﺸﺄﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺸﺄﺓ ، ﻛﻨﺸﺄﺓ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺒﺮﺯﺥ ، ﻭﻧﺸﺄﺕ ﻋﺎﻟﻢ
ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ، ﻭﻣﻊ ﺃﻥ ﻧﺸﺄﺓ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻫﻰ ﺃﻗﺼﺮ ﺍﻟﻨﺸﺄَﺕ ﻋﻤﺮﺍَ ، ﺇﻻ
ﺃﻧﻬﺎ ﺃﺧﻄﺮﻫﺎ ﻭﺃﻛﺒﺮﻫﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍ ﻓﻰ ﻣﺼﻴﺮ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ، ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﺿﻮﺀ
ﺗﺤﺮﻛﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﺼﻨﻊ ﺟﻨﺘﻪ ﺃﻭ ﻳﺼﻨﻊ ﻧﺎﺭﻩ ، ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻷﺑﺪ ( ﺧﺎﻟﺪﻳﻦ ﻓﻴﻬﺎ
ﺃﺑﺪﺍ )
ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻧﺸﺄﺓ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﻄﻮﺭﺓ ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﻧُﻤﻌﻦ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻴﻬﺎ ،
ﻭﻧﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻧﻔﻬﻢ ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ ، ﻭﻛﻴﻒ ﻧﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ؟
ﻭﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻄﻠﻖ ﻧﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻧﺘﻔﻬﻢ ﻭﻧﺘﺪﺑﺮ ــ ﻭﺑﺈﺧﺘﺼﺎﺭ ــ ﺑﻌﺾ
ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺠﺐ ﺃﻻ ﻧﺘﺨﻄﺎﻫﺎ ﺃﻭ ﻧﻨﺴﺎﻫﺎ ﻓﻰ ﻓﻬﻤﻨﺎ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ :
1 ـ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﺍﺭ ﻋﻤﻞ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺩﺍﺭ ﺟﺰﺍﺀ ، ﻓﻼ ﻧﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻧﻨﺎﻝ ﺛﻮﺍﺏ
ﺃﻋﻤﺎﻟﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ .
2 ـ ﺃﻥ ﻣﺎﻳﺠﺮﻯ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻴﺮ ﺃﻭ ﺷﺮ ﻫﻮ ﺇﺑﺘﻼﺀ ﻭﺇﻣﺘﺤﺎﻥ ﻟﻪ
ﻣﺪﺓ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻛﺈﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ، ﻳﻘﻮﻝ
ﺗﻌﺎﻟﻰ :
ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺧَﻠَﻖَ ﺍﻟْﻤَﻮْﺕَ ﻭَﺍﻟْﺤَﻴَﺎﺓَ ﻟِﻴَﺒْﻠُﻮَﻛُﻢْ ﺃَﻳُّﻜُﻢْ ﺃَﺣْﺴَﻦُ ﻋَﻤَﻠًﺎ ۚ ﻭَﻫُﻮَ ﺍﻟْﻌَﺰِﻳﺰُ
ﺍﻟْﻐَﻔُﻮﺭُ
ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﻓﺎﺭﻕ ﺃﻥ ﻣﺪﺓ ﺍﻹﻣﺘﺤﺎﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻫﻰ ﻋﻤﺮ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻟﻴﺴﺖ
ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﻷﺣﺪ ، ﻭﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﻥ ﺗَﺴﺤﺐ ﻣﻨﻪ
ﻭﺭﻗﺔ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻓﻰ ﺃﻯ ﻟﺤﻈﺔ
ﻳﻘﻮﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
ﻓَﺈِﺫَﺍ ﺟَﺎﺀ ﺃَﺟَﻠُﻬُﻢْ ﻻَ ﻳَﺴْﺘَﺄْﺧِﺮُﻭﻥَ ﺳَﺎﻋَﺔً ﻭَﻻَ ﻳَﺴْﺘَﻘْﺪِﻣُﻮﻥَ
ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﻘﻮﻝ
: ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﺍﺭ ﺻﺪﻕ ﻟﻤﻦ ﺻﺪﻗﻬﺎ ، ﻭﺩﺍﺭ ﻋﺎﻓﻴﺔ ﻟﻤﻦ ﻓﻬﻢ ﻋﻨﻬﺎ ، ﻭﺩﺍﺭ
ﻏﻨﻰ ﻟﻤﻦ ﺗﺰﻭﺩ ﻣﻨﻬﺎ ، ﻣﺴﺠﺪ ﺃﻧﺒﻴﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﻬﺒﻂ ﻭﺣﻴﻪ ، ﻭﻣﺼﻠﻰ
ﻣﻼﺋﻜﺘﻪ ، ﻭﻣﺘﺠﺮ ﺃﻭﻟﻴﺎﺋﻪ ﺍﻛﺘﺴﺒﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺭﺑﺤﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﻨﺔ

منقول

[خادمة ام الخدر]

بسم الله الرحمن الرحيم

كلمات طيبة وواعية وعبر يجب ان نستفيد كلنا منها فالموت هو ذلك الطالب الذي

يتبعنا ليل نهار وهذا امر مفروغ منه ومعروف لدى الجميع

لكن الخوف والقلق منه امر لافائدة ولاطائل من بعده

بل نحتاج لعمل ونتاج كي نكون مقدمين لخير الزاد ليوم المعاد

ونعلم ونستذكر دائما ان الدنيا مزرعة الاخرة

فلنزرع فيها رحمة وخيرا

لنقطف برا واحسانا وجنانا


بوركتم ولكم شكرنا اخي الفاضل والمتواصل (الشبكي )