سمعنا ونسمع كثيرا عن أمهات يهددون أبناءهم سيشكونهم لآبائهم عند عودتهم الى البيت ,وإذا ما شكوهم فإن أباهم سيقوم بضربهم , أو عقابهم بأي أسلوب من أساليب العقاب التي يهابها الأولاد ,
والحقيقة أن هذا الأسلوب غير صحيح ,
أولا : لأن الأم عليها أن تبذل كامل الجهد في حل الموضوع من عندها من دون اللجوء الى الغير ولو الى الأب .
وثانيا : لأنها يجب أن تشعر أبناءهم بحب الأب لهم , وأن يكونوا حريصين على استمرار هذا الحب فيقوموا بأداء العمل , أو ترك ارتكاب الخطأ لا خوفا من ابيهم وعقابه , بل خوفا من أن لا يعود محبا لهم , و هذا الأسلوب هو الأصح والأرقى .
إن القبلة واثارها في النفس وخصوصا الاطفال هي التي تبني علاقة المحبة هذه , وهي التي يجب أن نحرص على أن يتضافر معها أيضا المعاملة الحسنة والإكثار من لمسات الحنان , وإظهار الاهتمام بصلاح الولد والحرص عليه وعلى مصلحته , فإذا ما اجتمعت هذه الأمور جميعا في عملية التربية فإنها مع بعضها البعض ستكون عاملا مفيدا ومهما في تجاوز كثيرا من مشاكل التربية التي نعاني منها في هذه الأيام .
من الاثار السيئة للتهديد الطفل الذي ذاق العقوبة سلفا :
1- الاثار النفسية ظهور اثار الخوف والقلق والرعب عليه من حين فترة التهديد وحتى مجيء والده وهنا -الله وحده يعلم - ماذا حصل في بدنه من تغيرات كيميائة وافرازت في جهازه الهضمي نتيجة اضطراب جهازه العصبي
2- الاثار السلوكية وهو لجوء الطفل الى التواري والاختباء كإن يهرب من المنزل او يلجئ الى بيت احد اصدقائه السيئين وهنا سيقع فريسة الذئاب البشرية او قد يختبئ في مكان يكون خطرا عليه فيقع في مشاكل قد تؤدي به الى الموت
3- الاثار الاجتماعية هو تأثره بهذا المنهج فيستخدم التهديدات كورقة ضغط يمارسه في تعامله اليومي وقد يتطور الامر الى ان يصبح في عصابات الخطف والتحايل والاجرام
.....
اعزائي :
التربية امرا معقدا لاتستسهلوا التقنين والتنظيم لها
ارغب بإن تعطونا بعض الشواهد التي حدثت لكم او لغيركم نتيجة هذه السلبية الكبييرة وهو استخدام التهديد من قبل الام لاطفالها او اولادها !شواهد من عمق التجربة
والحقيقة أن هذا الأسلوب غير صحيح ,
أولا : لأن الأم عليها أن تبذل كامل الجهد في حل الموضوع من عندها من دون اللجوء الى الغير ولو الى الأب .
وثانيا : لأنها يجب أن تشعر أبناءهم بحب الأب لهم , وأن يكونوا حريصين على استمرار هذا الحب فيقوموا بأداء العمل , أو ترك ارتكاب الخطأ لا خوفا من ابيهم وعقابه , بل خوفا من أن لا يعود محبا لهم , و هذا الأسلوب هو الأصح والأرقى .
إن القبلة واثارها في النفس وخصوصا الاطفال هي التي تبني علاقة المحبة هذه , وهي التي يجب أن نحرص على أن يتضافر معها أيضا المعاملة الحسنة والإكثار من لمسات الحنان , وإظهار الاهتمام بصلاح الولد والحرص عليه وعلى مصلحته , فإذا ما اجتمعت هذه الأمور جميعا في عملية التربية فإنها مع بعضها البعض ستكون عاملا مفيدا ومهما في تجاوز كثيرا من مشاكل التربية التي نعاني منها في هذه الأيام .
من الاثار السيئة للتهديد الطفل الذي ذاق العقوبة سلفا :
1- الاثار النفسية ظهور اثار الخوف والقلق والرعب عليه من حين فترة التهديد وحتى مجيء والده وهنا -الله وحده يعلم - ماذا حصل في بدنه من تغيرات كيميائة وافرازت في جهازه الهضمي نتيجة اضطراب جهازه العصبي
2- الاثار السلوكية وهو لجوء الطفل الى التواري والاختباء كإن يهرب من المنزل او يلجئ الى بيت احد اصدقائه السيئين وهنا سيقع فريسة الذئاب البشرية او قد يختبئ في مكان يكون خطرا عليه فيقع في مشاكل قد تؤدي به الى الموت
3- الاثار الاجتماعية هو تأثره بهذا المنهج فيستخدم التهديدات كورقة ضغط يمارسه في تعامله اليومي وقد يتطور الامر الى ان يصبح في عصابات الخطف والتحايل والاجرام
.....
اعزائي :
التربية امرا معقدا لاتستسهلوا التقنين والتنظيم لها
ارغب بإن تعطونا بعض الشواهد التي حدثت لكم او لغيركم نتيجة هذه السلبية الكبييرة وهو استخدام التهديد من قبل الام لاطفالها او اولادها !شواهد من عمق التجربة
تعليق