نصائح للمرأة العاملة
هناك الكثير من النساء اللواتي ينخرطن في ساحة العمل بدون أن تكون لديهن خلفية عن الإشكالات الشرعية التي قد تواجههن، فما دامت تقبض راتباً فالأمر منتهي ولا يحتاج إلى تفكير، فالمهم هو الاستفادة من الراتب، ولم يخطر في بالها بأن هذا المال قد يكون وبالاً لأي سبب من الأسباب،ونود هنا أن نشير إلى شيء قد يغيب عن بال الكثيرات، وهو إذا كان العمل يتعارض مع مصلحة البيت فيجب عليك أن ترجحي كفة ميزان البيت لأن الله عز وجل خلق المرأة وأعطاها مهمة تخريج الأجيال وتربيتهم التربية الصالحة والاهتمام بهم فإذا كان العمل يشغلك عن هذه المهمة التي لا تقل عن المهام الضخمة أهمية، فعليك أن تختاري بيتك لتكملي رسالتك على أتم وجه وكما أراد الله سبحانه لك، ولكن ليست كل النساء لديها نفس الظروف ونفس القدرات، فهناك من تحتاج إلى العمل لتعيل نفسها وأولادها مثل الأرملة وصاحبة الزوج العاجز أو الذي هجرها زوجها لسبب من الأسباب وليس لديها معيل، هذه أسباب تدفع المرأة للعمل ولكن بالشروط التي وضعها الدين الحنيف، مثل الالتزام بالواجبات الشرعية والحجاب وتلافي الاختلاط بالرجال قدر الإمكان، إضافة إلى توضيح بعض الأمور التي تستشكل على المرأة مثل الدخول في باب الإشكالات الشرعية وغيرها ولتلافي هذه الإشكالات عليك سيدتي بإتباع هذه النصائح:
1ـ عليك التأكد قبل أن تعملي بأنك تستطيعين التوفيق بين البيت والعمل، وأن هذا سيجعلك تبذلين جهوداً مضاعفة لكي تستطيعي التوفيق بين الاثنين.
2ـ لا تجعلي عملك هروباً من البيت ومشاكله، فأنت مهما هربت فلا بد لك من عودة، ولابد من حل المشاكل بدل أن تبقى عالقة.
3ـ عليك التأكد بأن العمل يناسبك كامرأة وأنه سيكون متميزاً بإنجازاتك.
4ـ عليك أن تعطي العمل حقه وعدم إهدار وقته بالتفاهات والمزاح والغيبة والنميمة والتعالي على الغير.
5ـ لا تجعلي غيرك يقوم بعملك، واعملي بإخلاص لكي تنالي النجاح.
6ـ لا تستغلي الإنسان الخدوم وتلقي عليه أعباء عملك فهذا يدعوك للاتكالية وعدم الإبداع في العمل.
7ـ احرصي دائماً على الإبداع في العمل وتطويره للأحسن لكي لا يكون خروجك للعمل مجرد قضاء وقت خارج البيت واستلام راتب.
8ـ اعلمي بأن مرتبك الذي تقبضينه مقابل العمل مرهون شرعاً بما تقدمينه من خدمة، فكلما كثرت ساعات الراحة كلما كان راتبك فيه إشكال شرعي.
هذه نصائح عامة لتلافي الإشكال الشرعي في عمل المرأة، ولكن هناك نصائح خاصة لكل مجال من مجالات عملها:
فاذا كنت تعملين في إحدى الدوائر الرسمية الخاصة بخدمة المواطنين فعليك أن:
إذا اتبعت هذه التعليمات فاعلمي بأنك ستحضين بنهاية الشهر براتبٍ حلال ومرضاة لله ورسوله.
وإذا كنت تعملين معلّمة أو مدرّسة فعليك:
النتيجة ستخرّجين جيلاً تبقين في ذاكرته، وراتب حلال مع جيلٍ سلاحه العلم الذي نورت به طريقه.
إذا كنت تعملين ممرضة في مشفى فعليك أن:
اعلمي بأن عملك إنساني وستثابين عليه وأن فرحة المريض بشفائه تساوي كنوز الدنيا وسيكون راتبك حلالاً مع نشوة الانتصار على المرض بإذن الله تعالى.
هناك الكثير من النساء اللواتي ينخرطن في ساحة العمل بدون أن تكون لديهن خلفية عن الإشكالات الشرعية التي قد تواجههن، فما دامت تقبض راتباً فالأمر منتهي ولا يحتاج إلى تفكير، فالمهم هو الاستفادة من الراتب، ولم يخطر في بالها بأن هذا المال قد يكون وبالاً لأي سبب من الأسباب،ونود هنا أن نشير إلى شيء قد يغيب عن بال الكثيرات، وهو إذا كان العمل يتعارض مع مصلحة البيت فيجب عليك أن ترجحي كفة ميزان البيت لأن الله عز وجل خلق المرأة وأعطاها مهمة تخريج الأجيال وتربيتهم التربية الصالحة والاهتمام بهم فإذا كان العمل يشغلك عن هذه المهمة التي لا تقل عن المهام الضخمة أهمية، فعليك أن تختاري بيتك لتكملي رسالتك على أتم وجه وكما أراد الله سبحانه لك، ولكن ليست كل النساء لديها نفس الظروف ونفس القدرات، فهناك من تحتاج إلى العمل لتعيل نفسها وأولادها مثل الأرملة وصاحبة الزوج العاجز أو الذي هجرها زوجها لسبب من الأسباب وليس لديها معيل، هذه أسباب تدفع المرأة للعمل ولكن بالشروط التي وضعها الدين الحنيف، مثل الالتزام بالواجبات الشرعية والحجاب وتلافي الاختلاط بالرجال قدر الإمكان، إضافة إلى توضيح بعض الأمور التي تستشكل على المرأة مثل الدخول في باب الإشكالات الشرعية وغيرها ولتلافي هذه الإشكالات عليك سيدتي بإتباع هذه النصائح:
1ـ عليك التأكد قبل أن تعملي بأنك تستطيعين التوفيق بين البيت والعمل، وأن هذا سيجعلك تبذلين جهوداً مضاعفة لكي تستطيعي التوفيق بين الاثنين.
2ـ لا تجعلي عملك هروباً من البيت ومشاكله، فأنت مهما هربت فلا بد لك من عودة، ولابد من حل المشاكل بدل أن تبقى عالقة.
3ـ عليك التأكد بأن العمل يناسبك كامرأة وأنه سيكون متميزاً بإنجازاتك.
4ـ عليك أن تعطي العمل حقه وعدم إهدار وقته بالتفاهات والمزاح والغيبة والنميمة والتعالي على الغير.
5ـ لا تجعلي غيرك يقوم بعملك، واعملي بإخلاص لكي تنالي النجاح.
6ـ لا تستغلي الإنسان الخدوم وتلقي عليه أعباء عملك فهذا يدعوك للاتكالية وعدم الإبداع في العمل.
7ـ احرصي دائماً على الإبداع في العمل وتطويره للأحسن لكي لا يكون خروجك للعمل مجرد قضاء وقت خارج البيت واستلام راتب.
8ـ اعلمي بأن مرتبك الذي تقبضينه مقابل العمل مرهون شرعاً بما تقدمينه من خدمة، فكلما كثرت ساعات الراحة كلما كان راتبك فيه إشكال شرعي.
هذه نصائح عامة لتلافي الإشكال الشرعي في عمل المرأة، ولكن هناك نصائح خاصة لكل مجال من مجالات عملها:
فاذا كنت تعملين في إحدى الدوائر الرسمية الخاصة بخدمة المواطنين فعليك أن:
- تستقبلي المراجعين بكل لطفٍ واحترام؛ فالكلمة الطيبة صدقة.
- لا تصرخي في وجوههم؛ حتى وإن كان الزحام شديداً وحاولي التكلم معهم بأدب.
- تحرصي على إنجاز معاملاتهم وأن لا تؤجليها ليومٍ آخر.
- تحاولي التفاهم مع زُملائك، وحثهم على إكمال المعاملات.
- تفكري دائماً في أفضل الطرائق لسير العمل بدلاً من الطرائق الروتينية والتقليدية التي أكل الدهر عليها وشرب.
- تحرصي على انتهاء الوقت الرسمي المخصوص لساعات العمل ولا تخرجي قبل الوقت المحدد إلاّ للضرورة القصوى وبإذن من مسؤولك.
إذا اتبعت هذه التعليمات فاعلمي بأنك ستحضين بنهاية الشهر براتبٍ حلال ومرضاة لله ورسوله.
وإذا كنت تعملين معلّمة أو مدرّسة فعليك:
- احترام طلابك فهم قبل أي شيء بشر.
- استخدم الأساليب السلسة والمبسّطة في شرح المادة.
- أن لا تجعلي الطلبة يمقتون مادتك الدراسية؛ بسبب جفاف أسلوبك وإعطائهم فروضٍ دراسية كثيرة إجبارية فهذا يرهقهم.
- معاملتهم كأولادك فهم صغارٌ وكلّ ما يفعلونه لا يتعدى براءة الطفولة فكما تعاملين أولادك عامليهم وأغدقي عليهم الحنان.
- أن لا تعاقبيهم بطريقة الانتقام بوضع اختبارات صعبة لا يمكن اجتيازها بالنسبة لأعمارهم.
- أن تلطفي جو الدرس بين الفينة والأخرى؛ بأن تبتسمي معهم وتسأليهم عن أشياء لا علاقة لها بالدرس كالمواهب وغيرها.
- أن تخرجي من الفصل الدراسي وقد حصلت على نتيجة مفرحة، وهي مبتغى رسالتك التعليمية.
- أن لا تجعلي خلافاتك في البيت تنعكس على تعاملك معهم.
النتيجة ستخرّجين جيلاً تبقين في ذاكرته، وراتب حلال مع جيلٍ سلاحه العلم الذي نورت به طريقه.
إذا كنت تعملين ممرضة في مشفى فعليك أن:
- تُزيلي الفكرة السيئة المأخوذة عن قطاعك؛ بالتخلق بأخلاقٍ حميدة، وأن تكوني قدوة لكل من يراك بعفتك وحجابك.
- تكوني للمرضى بلسماً شافياً بلطف معاملتك.
- تكوني حذرة في استخدام أدوات الطبابة، والحرص على تعقيمها دائماً.
- تكوني حريصة على أوقات إعطاء الدواء للمرضى؛ فحياتهم بين يديك.
- تُهدئي من روع المريض والحفاظ على اتزان حالته النفسية؛ لأن لها الأثر الكبير في تَحَسّن صحته.
- تحاولي تفقد المرضى بين الحين والآخر؛ حفاظاً على سلامتهم فهم أمانة في عُنقكِ.
اعلمي بأن عملك إنساني وستثابين عليه وأن فرحة المريض بشفائه تساوي كنوز الدنيا وسيكون راتبك حلالاً مع نشوة الانتصار على المرض بإذن الله تعالى.
تعليق