الفــــــــــــــرات ...
ودموعه الخالدات
...
وعلى مر السنين ماجف الفرات
وفاض على العاشقين ليروي لهم حكايات ..
مجدا خالدا ... كان لفتيان الغاضريات
حدثهم عن جيرة ٍ وفوا وما وفى لهم حق الحياة
عن وفاء كفين ..
عن رضيع ٍ سقي بسهم القساة
عن شفاه نسوة وصبية ذابلات ..
عن ذبيح ٍ غسلوه بإشفار الضبا
وسقوه بكؤس الجراحات
عن صوت زينب وقد بُح من النداءات..
وعن رقية ..والعليل ..ومرارة الخربات ..
والتقى دمع الوالهين ..لتلك الذكريات
لتمتزج بدموع الفرات ..
ويرتفع مجدا وتلوح رايات ..
عليها خط بلون الدم ..
للحسين يـــــــالثارات
يالثارات ... يالثارات ...
تعليق