ماذا علينا ان نعمل في زمن الغيبة ....اولا...التقوى ...هي التي نقرب الانسان من قلب امامه اما ان نقول فيه شعرا وان نقرأ دعاء الندبة في صباح الجمعة او دعاء العهد اربعين صباحا فهذه الامور جيدة ولكن لا تغني عن التقوى ..قال الامام الصادق عليه السلام " تعصي الاله وانت تظهر حبه ......هذا لعمرك في الفعال بديع لو كان حبك صادقا لاطعته........ان المحب لمن يحب مطيع وقال تعالى "قل ان كنتم تحبون الله فأتبعوني يحببكم الله "فالمجتهدون هم امناء صاحب الزمان عليه السلام فالذي لا يقلد او يقلد تقليدا خاطئا فهذا انسان لا يمت الى امامه بصله ...فأذن ان الخطوة الاولى هي الالتزام بنوابه في زمان الغيبة ثانيا ....ان نعيش الم فقده فنتصدق نيابة عنه ونصلي صلاة الهدية له ونعتمر ونحج نيابة عنه وهنيئا لمن يخلو في جوف الليل حيث لا تكلف ولا رياء ويعيش حرقة بعد امام زمانه والم فراقه فتجري الدموع على خديه فيرفع يديه الى السماء ويدعو بدعاء الفرج "اللهم ! كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى ابائه في هذه الساعه وفي كل ساعة وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تظهره ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين "..عندئذ الا يتوقع منه ان يشمله بدعواته في جوف الليل وهل ذلك بعيد عن كرمه وهو ابن الكرماء ؟!
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
محور برنامج منتدى الكفيل 43
تقليص
X
-
بسم الله الرحمن الرحيم
أختيار طيب و مبارك فبارك الله بكم لاختياركم و بارك الله بالاخت العزيزة المستغيثة بالحجة لمناجاتها الصادقة و روحها المهدوية والتي نغبطها عليها...
بما أننا كلنا مقصرون ومذنبون و ما سنكتبه سيكون حجة علينا ولربما محط أنظار صاحب الامر عجل الله فرجه،
فلنستذكر حالة الحرّ الرياحي الذي أدرك أنه مذنب فتدارك ذنبه وتاب ! وجاء الى امام زمانه معتذرا نادماً..
لينال في الاخير مرتبة الشهادة، وهو مدافعاً و مناصراً لسبط النبي محمد (ص) ، وتلك مرتبةً يغبطه عليها كل من في الكون.
وعلى أساس هذا الدرس العاشورائي يقول الشيخ المربي حبيب الكاظمي : (إن الذي يريد أن يدخل السرور على قلب وليهِ، ليس في الزيارة، ولا بدفع الصدقةِ عنه، ولا بالدعاءِ لفرجهِ فحسب!.. هذا كلهُ جيد، ولكن أفضل ما تدخل بهِ السرور على قلب إمامك، أن تقلع عن منكر عاكف عليه...)
وقد يصعب على الفرد ان يتغلب في محاربة ذلك المنكر لذا يوصي الشيخ بالالتزام بدعاء زمن الغيبة فهو نافع لمن يشتكي من جفاف الدمعة وقسوة القلب ، لان هنالك فقرة في هذا الدعاء هي الدواء لكُلِ أمراضنا؛ ألا وهي: ( وَلَيِّنْ قَلْبي لِوَلِيِّ أَمْرِكَ) !.. فالشاب المُراهق الذي يميل إلى الحرام؛ ويحاول جاهداً منعها من الوقوع في الحرام، ولكن نفسه تخونه في ساعة الخلوة، فليقل: "اللهم!.. لين قَلبي، اجعل إمامي يتصرف في هذا القَلب؛ ليزهَدَ في الحرام".. ومن ينوي قيامَ الليل، ولكن في مقام العَمل يخفق؛ عليه بهذا الدعاء!.. ومن له زوجة مُشاكسة؛ أيضاً فليقل: "اللهم!.. لَين قَلبها لولي أمرك".. وبما أن كل المشاكل مِنَ القلوب، لذا المؤمن يقول: يا رَب، اجعل قلبي بيدِ ولي أمرك!.. والإمام إذا تولى قَلباً؛ أحسنَ رعايته!..
ومن الله الهداية والتوفيق.التعديل الأخير تم بواسطة رحيق الزكية; الساعة 19-11-2014, 04:06 PM.اللهمّ اجْعَلْني عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالحُسَيْنِ عَلَيهِ السَّلأم فِي الدُّنْيا وَالاخِرَةِ
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة مقدمة البرنامج مشاهدة المشاركة
المستغيثه بالحجه
عضو نشيط
الحالة :
رقم العضوية : 184450
تاريخ التسجيل : 06-09-2014
الجنسية : العراق
الجنـس : أنثى
المشاركات : 421
التقييم : 10
اليك يا حجة الله ،،،،،،،،،
متى يشرق نور فجرك سيدي
وتملأ الأرض شمسك المضيئة
متى يكون اللقاء ،،،وننعم بظلك الطاهر
متى تطيب جراحات الفراق التي رسمها وداع الحبيب
كلمات قالتها سيدة الأحزان لأخيها
الوداع يا حسين ،يا أخي الوداع
ونحن ننزف مع دموعها ،إمامي الوداع ،حبيبي الوداع شفيعي الوداع ،،،
فضاقت الصدور من يومها وملأت القلوب بألآهات
واعتلت أصوات النحيب وهاجت الزفرات
وتعطلت ذاكرة العصور فلم يعد يذكر سوى مآسي الحوراء
فمتى سيدي تعيد للزمان وجوده
وتسكن بك هيجان أحزان العقيلة
وتكتب هناك. على ارض كربلاء
(قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا )
سيدي اليوم تجددت الآلام وعادت تلك الصور ترتسم من جديد
صور زينب تقف على الأجساد حيرى وتنادي بصرخات موجعه
تردد نداء الحسين الا من ناصر ينصر الحسين
وكأنها تخاطب الزمان ليصلك صوتها
سيدي انت الناصر المنتظر ونحن انشأ الله الأنصار فلنلبي النداء ونسمعها صوتنا
لبيك سيدتي الحوراء لبيك يا زينب
لبيك يا ثار الله ،قم فخذ بثأر دم الشهيد
وارفع راية يا لثارات الحسين يوم الطف
فعلى يديك خلاصنا وبك سيستقيم أمرنا
********************
************
*******
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعود لكم مرة اخرى بمحوركم الوضاء الذي يفتح لنا ولكم نوافذ النور والدخول
لعالم الامام الحسين (عليه الا ف التحية والسلام)
لكن هذه المرة بوابتنا هي
مهدوية لنكون مع ذلك الحبيب الغائب ...
الذي طال انتظاره لنا وطال انتظارنا لرؤية طلعته الغراء ...
لنكون تحت لوائه الميمون .....
واخترت مناجاة العزيزة والغالية والمهدوية اختي (المستغيثة بالحجة )
لانها خرجت من قلب مولّهٍ بامامه الموعود (ارواحنا لتراب مقدمه الفداء )
فلها كل الشكر مع خالص الامتنان معطر برضا الرحيم الرحمن
و لندخل وننهل من عاشوراء الحسين دروسا
تحملنا لصاحب الغد الاخضر الندي .....
فكونوا معنا ......
بكلماتكم الاروع .....واقلامكم الاكثر اخلاصا ووفاءا .....
و
السلام عليكم. عظم الله اجوركم اختي
لقد جاد المولى المقدس علينا ان جعل الوصول اليه من خلال بوابة قلمي وكأنكم تحملون صوتي اليه ،،،،،،،،،،اليك يا حجة الله
الشكر لكم اختي ،وأدعو من الله ان نكون من الممهدين لظهوره المبارك
sigpic
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة مقدمة البرنامج مشاهدة المشاركة
اللهم صل على محمد وال محمد
ايامكم معطرة بالخيرات والبركات والنور والولاء والوفاء من مدرسة عاشوراء
فكنا ومازلنا في رحاب سيد التاريخ امامنا وشفيعنا (الحسين بن علي عليه وعلى صحبه الاف التحية والسلام )
وبودنا ان نكون معكم في ولائنا المهدوي ....لكن كيف ؟؟؟؟؟
سنعرف ذلك من اجاباتكم وننهل من عذب ردودكم ....
فكلنا يريد ان ينضوي مع ذلك الامل الغائب ويمهد له
وكلنا يقول ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما
لكن اليس للانضواء تحت لوائهم عمل وجهد وتمهيد ...!!!!!
فما هو التمهيد الذي تقدمه وتقدميه لامامك الغائب ..؟؟؟؟؟
وحلقة الحسين التي هي جزء من تلك السلسلة الذهبية ...
وذلك الحبل الممدود بين السماء والارض ....
والذي يوصلنا بالتمسك به للامام المهدي القائم الخاتم
فكيف نصل له ...؟؟؟؟
وكيف نعزيه ونواليه وماذا نعاهده (ارواحنا لتراب منقدمه الفداء )
كل تلك الاسئلة هي مدخلية طيبة لنكون تحت لواء الحمد ونرفل بنور بركاته
ونطلب بثأره ونضمد جراحاته .....
فكونوا معنا يامن عهدنا منكم كل اخلاص وتفان وولاء ووفاء
دمتم للابداع والتالق ,.......
قال الامام علي بن الحسين (ع) طوبى لشيعتنا المتمسكين بحبلنا في غيبة قائمنا ،الثابتين على موالاتنا والبراءة من أعدائنا أولئك منا ونحن منهم رضوا بنا أئمة ورضينا بهم شيعة )
فلولادماء. المحبين وثبات الموالين لم يصل الإسلام إلينا ولم نعرف شموس الحق ائمتنا وكنا سنحارب حجة الله فالحمد. لله على نعمة الولايه ونسأل الله الثبات على ولايتهم وجعلنا من أنصار المهدي عجل الله فرجه الشريفsigpic
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الانتظار السلبي والانتظار الايجابي للإمام الحجة
يعتبر الانتظار من القيم الإنسانية الكبيرة كما جاء في الحديث: ( المنتظر لأمرنا كالمتشحّط بدمه في سبيل الله ) . وهناك معنيين من الانتظار هما المعنى السلبي والإيجابي .
إن الانتظار السلبي هو انتظار ساذج يأخذ الحدث بمعناه الظاهري فقط ولا يأخذه بمعناه العميق كانتظار الصيحة مثلاً وهذا من مصاديق الانتظار السلبي الذي لا قيمة له.
أما الانتظار الإيجابي فهو ما له قيمة في حركة الواقع المعاش الذي نحن فيه ويساهم في صناعة الحدث. فظهور الإمام (عجل الله تعالى فرجه) شيء مرتبط بحركتنا، ومن الخطأ تصور ظهوره (عج) منفصل عن حركتنا ووعينا وجهادنا وتحرّكنا، هذا الفهم السلبي للانتظار فهم خاطئ وغير إيجابي.
إن الإمام (عج) ينتظر حركتنا ولسنا نحن الذين ننتظر ظهور الإمام، نستطيع أن نقلب المعادلة، نقول الحقيقة أن الإمام ينتظر حركة هذه الأمة الواعية.
فالانتظار يعني التحدي، فالإنسان الذي تلتهمه أمواج البحر وهو يرى أن قارب النجاة يقترب إليه بالتدريج، يختلف عن الإنسان الذي تبتلعه أمواج البحر عندما ينظر يميناً فلا يرى أملاً، ينظر أمامه وخلفه لا يرى شيئاً، حينذاك يستسلم لأمواج البحر، أما الإنسان الذي يرى أن قوارب النجاة تسعى إليه من الساحل، هذا الإنسان يقاوم أمواج البحر .
ومن معاني الانتظارالإيجابي الإعداد، فكلما أعددنا أنفسنا، أعددنا القوة، أعددنا لأنفسنا وعياً، ووطّنا أنفسنا لظهور الإمام (عج)، كلما اتحدنا أكثر، نقرّب ظهور الإمام إذا تآلفنا، إن وضعنا أيدينا بيد بعض، وجعلنا قلوبنا مع بعض، إن وحدنا كلمتنا نعّجل في ظهور الإمام (عج)، فظهور الإمام شيء من واقعنا السياسي والاجتماعي وليس عملية غيبية فقط دونما أرضية أو أساس من واقع حياة الإنسان.يا أرحم الراحمين
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركةالإنتظار الصادق
^^^^^^^^^^^
أن انتظار المصلح العالمي الموعود ملازم للجد والاجتهاد في حركة تغييرية نحو الإصلاح المنشود بأعلى مراتبه التي تتحقق في ظل الدولة المهدوية العالمية، وبهذا الجد والإجتهاد في الاصلاح الذاتي والاجتماعي يفوز المؤمنون
روي في (البحار) عن الصادق (ع) أنّه قال:
"من سرّه أن يكون من أصحاب القائم فلينتظر، وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق وهو منتظر، فإن مات وقام القائم (عليه السلام) بعده كان له من الأجر مثل أجر من أدركه"
المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركةالانتظار السلبي والانتظار الايجابي للإمام الحجة
يعتبر الانتظار من القيم الإنسانية الكبيرة كما جاء في الحديث: ( المنتظر لأمرنا كالمتشحّط بدمه في سبيل الله ) . وهناك معنيين من الانتظار هما المعنى السلبي والإيجابي .
إن الانتظار السلبي هو انتظار ساذج يأخذ الحدث بمعناه الظاهري فقط ولا يأخذه بمعناه العميق كانتظار الصيحة مثلاً وهذا من مصاديق الانتظار السلبي الذي لا قيمة له.
أما الانتظار الإيجابي فهو ما له قيمة في حركة الواقع المعاش الذي نحن فيه ويساهم في صناعة الحدث. فظهور الإمام (عجل الله تعالى فرجه) شيء مرتبط بحركتنا، ومن الخطأ تصور ظهوره (عج) منفصل عن حركتنا ووعينا وجهادنا وتحرّكنا، هذا الفهم السلبي للانتظار فهم خاطئ وغير إيجابي.
إن الإمام (عج) ينتظر حركتنا ولسنا نحن الذين ننتظر ظهور الإمام، نستطيع أن نقلب المعادلة، نقول الحقيقة أن الإمام ينتظر حركة هذه الأمة الواعية.
فالانتظار يعني التحدي، فالإنسان الذي تلتهمه أمواج البحر وهو يرى أن قارب النجاة يقترب إليه بالتدريج، يختلف عن الإنسان الذي تبتلعه أمواج البحر عندما ينظر يميناً فلا يرى أملاً، ينظر أمامه وخلفه لا يرى شيئاً، حينذاك يستسلم لأمواج البحر، أما الإنسان الذي يرى أن قوارب النجاة تسعى إليه من الساحل، هذا الإنسان يقاوم أمواج البحر .
ومن معاني الانتظارالإيجابي الإعداد، فكلما أعددنا أنفسنا، أعددنا القوة، أعددنا لأنفسنا وعياً، ووطّنا أنفسنا لظهور الإمام (عج)، كلما اتحدنا أكثر، نقرّب ظهور الإمام إذا تآلفنا، إن وضعنا أيدينا بيد بعض، وجعلنا قلوبنا مع بعض، إن وحدنا كلمتنا نعّجل في ظهور الإمام (عج)، فظهور الإمام شيء من واقعنا السياسي والاجتماعي وليس عملية غيبية فقط دونما أرضية أو أساس من واقع حياة الإنسان.
اللهم صل على محمد وال محمد
بورك ردكم المهدوي اخي الفاضل المحترم والمتواصل الواعي (صادق مهدي حسن )
وابدا بالحديث المبارك :
(أكثروا الدعاء بتعجيل الفرج؛ فإن ذلك فرجكم)..
وبما اننا في مصيبة مرت علينا بهذه الايام المباركة وهي مصيبة استشهاد امامنا
زين العابدين وسيد الساجدين عليه السلام وهواحد البكائين الخمسة الذين مافتئ يبكي على مصاب
ابيه الامام الحسين عليه السلام
ومن هنا ندخل لموضوع الربط بين الامام السجاد والحسين وبين تمهيدنا للامام المهدي
وان سالتم كيف ؟؟؟؟
اجيب لاقول :
مجالسنا الحسينية وبكائنا على الحسين وذكرنا وبكائنا على ماحصل لامامنا عليه السلام
ماهو الا :
-شعور بالقضية الحسينية التي هي جزء من القضية المهدوية او هي وجه ثاني لها
-عزاء لال البيت عليهمالسلام واهمهم الامام المهدي المنتظر فهو صاحب العزاء الاول
-البكاء يعني رفض واستهجان لما حدث من ظلم لال البيت ويترجم بعمل يؤيده
في البراءةمن الظالمين والتمهيد للمصلح الاعظم
ونسال الله القبول للعزاء منا ......
وشكري لراقي مروركم ووفائكم مع محوركم ....
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة ام التقى مشاهدة المشاركةماذا علينا ان نعمل في زمن الغيبة ....اولا...التقوى ...هي التي نقرب الانسان من قلب امامه اما ان نقول فيه شعرا وان نقرأ دعاء الندبة في صباح الجمعة او دعاء العهد اربعين صباحا فهذه الامور جيدة ولكن لا تغني عن التقوى ..قال الامام الصادق عليه السلام " تعصي الاله وانت تظهر حبه ......هذا لعمرك في الفعال بديع لو كان حبك صادقا لاطعته........ان المحب لمن يحب مطيع وقال تعالى "قل ان كنتم تحبون الله فأتبعوني يحببكم الله "فالمجتهدون هم امناء صاحب الزمان عليه السلام فالذي لا يقلد او يقلد تقليدا خاطئا فهذا انسان لا يمت الى امامه بصله ...فأذن ان الخطوة الاولى هي الالتزام بنوابه في زمان الغيبة ثانيا ....ان نعيش الم فقده فنتصدق نيابة عنه ونصلي صلاة الهدية له ونعتمر ونحج نيابة عنه وهنيئا لمن يخلو في جوف الليل حيث لا تكلف ولا رياء ويعيش حرقة بعد امام زمانه والم فراقه فتجري الدموع على خديه فيرفع يديه الى السماء ويدعو بدعاء الفرج "اللهم ! كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى ابائه في هذه الساعه وفي كل ساعة وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تظهره ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين "..عندئذ الا يتوقع منه ان يشمله بدعواته في جوف الليل وهل ذلك بعيد عن كرمه وهو ابن الكرماء ؟!اللهم صل على محمد وال محمد
واهلا وسهلا بتربويتنا المهدوية اختي العزيزة (ام التقى )
وفقك الباري لما اضفتي لنا من كلمات الوعي وطرق التمهيد للامام عليه السلام
وكيف نكون معه قلبا وقالبا ....
وابتدا معك بحديث:
يروى عن الامام الباقر عليه السلام انه قال (اذا قام قائمنا وضع يده على روؤسالعبادفجمع بها عقولهموكملت بها احلامهم )
وبودي ان اربط بربط اخر مع صاحب الذكرى والمصاب الجلل باستشهاده وهو حليف السجدة الطويلة
وكاتب زبور ال بيت محمد الاطهار وسادخل بالربط بعنوان وهو :
الذكر
فكلنا نعلم ان للذكر انواع ثلاث :
الذكر اللساني
والذكر القلبي
والذكر العملي
وارقى مراتب الذكر ان يجمع كل هذه المراتب معا فيكون ذكرا لسانيا متغلغلا الى اعماق القلب
ومنعكسا بعمل في الجوارح ....
ولو سالتم فما الربط بين الذكر و الامام السجاد وبين الامام المهدي (عليهما الاف التحية والسلام )
قلت :
كلنا يعرف مدرسة الصحيفة السجادية التي يتعلم كل من يقراها على
ارقى اساليب الدعاء والذكر اللساني والقلبي والعملي
وهي مدرسة تجمعنا بالتمهيد والوصول لرضا الله تعالى ونظرة امامنا عليه السلام
فالذكر يسبب الاستقامة ويقود لها فمن ذكر حبيبا تملك ذلك الذكر لكل جوارحه وجوانحه
وانعكس سلوكا برضاه وحب القرب معه دائما والتواصل معه
وهذا ما نستطيع ان نحصل عليه من قراءة الادعية والمناجاة وساقف معك عند مناجاة الذاكرين لنتامل بها :
إلهِي مَنْ ذَا الَّذِي ذَاقَ حَلاوَةَ مَحَبَّتِكَ، فَرامَ مِنْكَ بَدَلاً؟ وَمَنْ ذَا الَّذِي أَنِسَ بِقُرْبِكَ، فَابْتَغَى عَنْكَ حِوَلاً؟
إلهِي فَاجْعَلْنا مِمَّنِ اصْطَفَيْتَهُ لِقُرْبِكَ وَوِلايَتِكَ، وَأَخْلَصْتَه لِوُدِّكَ وَمَحَبَّتِكَ، وَشَوَّقْتَهُ إلى لِقَآئِكَ، وَرَضَّيْتَهُ بِقَضآئِكَ،
وَمَنَحْتَهُ بِالنَّظَرِ إلى وَجْهِكَ، وَحَبَوْتَهُ بِرِضاكَ، وَأَعَدْتَهُ مِنْ هَجْرِكَ وَقِلاكَ، وَبَوَّأْتَهُ مَقْعَدَ الصِّدْقِ فِي جَوارِكَ،
وَخَصَصْتَهُ بِمَعْرِفَتِكَ، وَأَهَّلْتَهُ لِعِبادَتِكَ، وَهَيَّمْتَ قَلْبَهُ لإرادَتِكَ، وَاجْتَبَيْتَهُ لِمُشاهَدَتِكَ، وَأَخْلَيْتَ وَجْهَهُ لَكَ،
وَفَرَّغْتَ فُؤادَهُ لِحُبِّكَ، وَرَغَّبْتَهُ فِيمَا عِنْدَكَ، وَأَلْهَمْتَهُ ذِكْرَكَ، وَأَوْزَعْتَهُ شُكْرَكَ، وَشَغَلْتَهُ بِطاعَتِكَ،
وَصَيَّرْتَهُ مِنْ صالِحِي بَرِيَّتِكَ، وَاخْتَرْتَهُ لِمُناجاتِكَ، وَقَطَعْتَ عَنْهُ كُلَّ شَيْء يَقْطَعُهُ عَنْكَ.
وهذا باب للوصول والتمهيد والتواصل مع الامام عجل الله فرجه الشريف
بوركتي ايتها المتواصلة العزيزة ......
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة حمامة السلام مشاهدة المشاركةاللهم اني اسألك ان تريني ولي امرك ظاهرا نافذا الامر مع علمي بان لك السلطان
والقدرة والبرهان والحجة والمشية والحول والقوةفافعل ذلك بي وبجميع المؤمنين ..
كل منا يرغب بل يتمنى ان يطول به العمر لكي يحضى بلقاء الحجة .عج. وان يكون من
انصاره اوالمستشهدين بين يديه ، لاكن هل مجرد هذه الامنيات كاف وانما يجب ان تكون
هنالك اعمال وافعال علينا ان نجسدها لكي نحضى بهذه الكرامه .
اذا كنا كذلك ومن المتمسكين بولاية ال البيت والطالبين بثأرهم فعلينا ان نعد العدة في
انفسنا واذا لم ندركه فالاولى زرع هذه البذره في اولادنا اوالجيل الذي ياتي من بعدنا فنحن بذلك نشهد ضهور الحجة .عج. وان كنا لم نشهده
اللهم عرفني حجتك فانك ان لم تعرفني حجتك فاني ضللت عن ديني اللهم لاتمتني ميتة
جاهلية ولاتزغ قلبي بعد اذ هديتني ...
هذه امنياتنا جميعا .....
اللهم صل على محمد وال محمد
وسلمت الاخت العزيزة وحقوقيتنا الراقية (حمامة السلام )
وفقك الباري على ماخططتي من كلمات الوعي على محورك المبارك
وابتدا بردي معك بحديث :
عن سعيد بن جبير قال : سمعت سيد العابدين على بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام يقول :
في القائم منا سنن من الانبياء عليهم السلام ، سنة من نوح ، وسنة من إبراهيم ، وسنة من موسى ،
وسنة من عيسى ، وسنة من أيوب ، وسنة من محمد صلوات الله عليهم .وأما من نوح عليه السلام فطول العمر ،
وأما من إبراهيم فخفاء الولادة واعتزال الناس ، وأما من موسى فالخوف والغيبة ،
وأما من عيسى فاختلاف الناس فيه ، وأما من أيوب عليه السلام فالفرج بعد البلوى ،
وأما من محمد صلى الله عليه وآله فالخروج بالسيف .
والان ادخل معك للباب المهم الذي اشرتي اليه وهو باب تمهيدنا لامام زماننا
بتمهيد جيل واعي وفاهم عن القضية المهدوية
وكلنا نعلم ان هذا لن يتاتى الا عندما نكون اباء وامهات واعيين بتلك القضية :
اولا :لان فاقد الشي لايعطيه
ثانيا :لاننا القدوة العملية لهم
وطبعا هذا قد يحتاج لامور كثيرة منها :
قراءة الكتب او الاطلاع عن تربية الابناء الحديثة وفق منهج ال البيت عليهم السلام
وقديكون التواصل مع مختصين او محاضرات او ندوات مهدوية وتربوية
اثر كبير في تزويدنا بالوعي الكافي بانشاء جيل يتغلغل مبدا ومنهج محمد وال محمد
بقلبه وينعكس بسلوكه ......
وباب الحسين عليه السلام باب جميل وكبير جدا لجذب اولادنا بفطرتهم الندية
لقضايا اسلامنا الحنيف وائمتنا عليهم السلام
وشاكرة لكلماتك وردك الذي يسعدنا ......
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
متى يكون معك اللقاء وتتجدد فينا الارواح لقد ضاقت بنا النفوس وعمّ الظُلم في كل الوجود فعجّل بالظهور يا سيدي ومولاي روحي لتراب مقدمك الفداء .
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه ارضك طوعاً وتمتعه فيها طويلاً برحمتك يا ارحم الرحمين وصلى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
ليت شعري اين استقرت بك النوى بل أي أرض تقلك أو ثرى أبرضوى أو غيرها أم ذي طوى عزيز علي أن أرى الخلق ولا ترى ولا اسمع لك حسيسا ولا نجوى عزيز علي أن تحيط بك دوني البلوى ولا ينالك مني ضجيج ولا شكوى بنفسي أنت من مغيب لم يخل منا بنفسي انت من نازح ما نزح عنا بنفسي انت أمنية شائق يتمنى من مؤمن ومؤمنة ذكرا فحنا .
___________________________________________
أبدأ بالإجابة كيف نمهد لظهوره عجل الله فرجه ؟ من قول الإمام الصادق عليه السلام " "طوبى لشيعة قائمنا المنتظرين لظهوره في غيبته، والمطيعين له في ظهوره، أُولئك أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون". ان هذه الرواية تدعونا الى التفكر في معنى الانتظار لا يعني ان نجلس في بيوتنا من دون أن عمل ونمهد لظهوره الشريف فكما وصف الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) الأنتظار بالعمل بل يصفه بأفضل الأعمال في قوله"أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج" ومن هذه الأعمال :
1- طلب معرفة الإمام روحي فداه من الأمور المهمة في عصر الغيبة وكما ذكر أبا عبد الله الصادق (عليه السلام) : في هذه الرواية عن زرارة قوله : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : للقائم غيبه قبل ان يقوم، فقلت: جعلت فدك ان ادركت ذلك الزمان اي شيء اعمل؟ فقال عليه السلام متى ادركت ذلك الزمان فلتدع بهذا الدعاء: اللهم عرفني نفسك فانك ان لم تعرفني نفسك لم اعرف نبيك، اللهم عرفني رسولك فانك ان لم تعرفني رسولك لم اعرف حجتك، اللهم عرفني حجتك فانك ان لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني.
2- الدعاء له بعد كل صلاة بدعاء بالفرج كما ندعوا لأنفسنا .
3- معاهدة الامام في كل يوم بدعاء العهد .
4- صناعة أجيال ليكونوا متهيأين لنصرة إمامهم وتربيتهم تربية صالحة ونبث في نفوسهم أخلاق أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة .
5- كذلك من الامور الممهدة لظهور الامام عليه السلام هي الكلمة الطيبة بين الناس والرحمة والتسامح وغض النظر عن ما يكره ان نفعله وجعل كل ذلك قربة لله تعالى في سبيل خدمة الامام وغيرها من الأعمال الكثير ... التي تجعل هدفنا الأسمى هو التمهيد للظهور المقدس .
قلبي اليك من الاشواق محترق _________ ودمع عيني من الاعماق مندفق
الشوق يحرقني والدمع يغرقني __________ فهل رايت غريقا وهو محترق
(الخـفــاجــي)
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
في البداية بودي ان اشكر الاخت المستغيثة بالحجة على مناجاتها الشوقية الروحية جزيل واوفر الشكر وجزاها الله عنا آلآف الخيرات والعطاء,,ومن ثم عظيم الشكر ووافرالتقدير لك يا عزيزتي ام سارة لاختيارك المبارك وما أحوجنا له..
السلام على الامام المنتظروالولي الغائب,كلمةالله وحجته,قائدالبررة,قامع الكفرة,مبيرالظلمة,غوث الاسلام والمسلمين,كاشف الضروالمحن,قامع الجوروالفتن ابوالقاسم"الحجة ابن الحسن العسكري"صلوات الله عليه وعلى آبائه الطيبين...
لايخفى على كل من له المام بالتاريغ والآثار والاحاديث تواترالبشارات المرويةعن النبي وآله صلى الله عليه وعليهم وعن اصحابه في ظهور المهدي في آخرالزمان وطلوع شمس وجوده لازالة ظلمة الجهل,ورفع الظلم والجور,ونشر اعلام العدل واعلاءكلمة الحق واظهارالدين كله ولوكره المشركون.فهوباذن الله تعالى يخلص العالم من ذل العبودية لغيرالله,ويلغي العادات والاخلاق الذميمة ويرفض القوانين الناقصة التي احدثها افراد البشرحسب أهوائهم, ويميت جميع مايورث العداوة والبغضاء ويقطع اواصرالتعصبات كالتعصب القومي والعنصري والوطني وغير ذلك مماهو سبب لاختلاف الامة وافتراق الكلمة,واشتعال نيران الفتن والمنازعات.
وسيحقق الله سبحانه بظهوره وعده الذي وعده في قوله "وعدالله الذين آمنوا منكم وعملواالصالحات ليستخلفنهم في الارض كمااستخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم امنآ"وسيأتي عصر ذهبي لايبقى فيه على الارض بيت الا ادخله الله كلمة الاسلام ولاتبقى قرية الاوينادي فيها بشهادةان لا اله الاالله بكرة وعشيآ..أذن من نعم والطاف الله علينا وعطائه ان ولدنا في عصر فيه امام معصوم حي وان وجوده هو سبب لسائر الفيوضات والكمالات والخيرات والهداية والعلم حيث تصل الى الخلق ببركته عليه السلام وببركةالشفاعةوبالتوسل به عج..وكل من تنور قلبه ولو بقليل من نور الايمان يعلم انه أذا انسدت أبواب الفرج على أحد ولايعرف طريقآ له أو اشتبه عليه مطلب او مسألة غامضة فأنه عندما يتوسل به عج وبأدنى توسل تنفتح أبواب الرحمة والهداية..فسعينا وجدنا وجهادنا له هوأنتظاره المقرون باصلاح النفس أولا وتهذيبها لتكون على أكمل الاستعداد لتلبية ندائه¬الامن ناصر ينصرني الا من معين يعيننيونصرته عج ,لاننصرتهنصرةلجدهالحسين عليه السلام..ثانياالعلم المقرون بالعمل والتطبيق لزيادة وعينا ومعرفتنا به عج واخلاصنا له والتحلى بمحاسن الاخلاق التى تؤهلنا لنظرته الرحيمة,حيث عن الامام الصادق عليه السلام قال:...ان لنادولة يجئ الله بها اذاشاء,من سره ان يكون من اصحاب القائم عج فلينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الاخلاق وهومنتظر,فان مات وقام القائم بعده كان له من الاجر مثل أجرمن أدركه.فجدوا وانتظروا ,,هنيئا لكم ايتها العصابة المرحومة(الغيبة للنعماني)...ثالثا/ التواصل الروحي اليومي وذلك من خلال التوجه الى الكعبة ومناجاته وندبته بعد كل صلاة وقراءة زيارة ياسين وزيارة عاشوراء نيابة عنه عج..
رابعآ/الدعاء له عج بالحفظ والسلامة من شر شياطين الانس والجن والدعاء له عج بطلب الظفر والنصر له وغلبته على الكفار والملحدين والمنافقين ..فأن كان الدعاء للمؤمنين فيه ثواب عظيم فكيف بالدعاء لمخلص الارض من الشر حيث عنه سلام الله عليه قال. وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج, فأن ذلك فرجكم....يااا ملاذنا وكهفنا هذا اليسير القليل منا جميعآ ,,نرفعه اليك يابن الحسن وكلنا أمل أن يحظى ماقدمناه باذن الله تعالى بقبولك الحسن,,
سلام وشوق وحنين الى...
الى حبيبي الحجة الذي طال أنتظاري له..
الى من جعلني وحيدآ في سجن الطبيعة..
الى الذي لااريد ان اريه وجهي لكثرة ذنوبي..التعديل الأخير تم بواسطة سلوك فاطمة; الساعة 20-11-2014, 08:38 AM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق