بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
يسرح ويمرح الانسان في هذه الدنيا ويتمتع بملذاتها ، ويفعل كل ما يحلو له ، ويتكلم باي كلام يشاء ويسمع كل شيء ويهتم بامور كثيرة ، ويدخل الانسان عالم الغفلة وينسى كل شيء لكن سرعان ما يأتيهم النداء (فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ) ايها الانسان حافظ على دينك هنالك اخرة وحساب هذه الحياة زائلة في ايام معدودات وتذهب الى عالم أبدي ليس هنالك من ينقذك اذا لم يكن لديك رصيد من التقوى والاعمال الصالحة ، والا تصبح من الظالمين الهالكين ثم تسأل الله عز وجل كشف العذاب وتنادي انا مؤمن وندائك لا ينفعك ولا يبلغ بك درجة بل تزداد حسرة والماً ، الم تكن آيات الله تتلى عليك ، الم تسمع بإذنيك نداء السماء ، فما عذرك اذا ذهبت من هذه الدنيا وبعد لم تتقرب الى الله عز وجل وتسأله التوبة
هل تستطيع ان تقف بين يدي الله وقلبك فيه حب غيره ، ماذا تشعر ساعة عرض اعمالك امام الملأ ، ماذا اعددنا لذلك اليوم والسفر الطويل ، انها ليست كلمات عابرة ولا عبارات جوفاء ، الحقيقة وان كانت صعبة وقد يقول أحدهم انها قاسية ومؤلمة ولكن ما نفعل هذا الواقع الذي لا مفر منه أبداً ، علينا ان نتوقف قليلاً امام النهر او البحر ونتأمل بعين ناظرة وقلب بصير وعقل مستنير عظمة رب العزة والجلالة ، ونخرج نفوسنا من تابوت جهلنا ونعلن الرجوع الى الساحة القدسية ، فان قلوبنا تحتاج الى النور والايمان والهدى ، اذا بقينا هكذا في بعدنا فلن نفلح ولن نصيب كبد الحقيقة ولن نصل الى اي نتيجة تؤهلنا ان نكون في ركب الاولياء والصالحين ما دمنا لنفوسنا مطيعين ولرغباتنا وشهواتنا ملبين ،
نحتاج الى النهضة بكل معانيها كي نستطيع ان نقرر واقعنا ونفعل ما بوسعنا لان الله عز وجل يحاسبنا حتماً ولا يمكن لنا ان نركن الى شيء وننسى ذلك اليوم الرهيب ، واما الموت فلا مهرب منه أبداً فهو مرافقنا كظلنا (قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)
رجوعنا الى كتاب الله عز وجل يجعلنا في فكر دائم نحو تحقيق ما يجب علينا تحقيقه وبلوغ ما يمكن لنا بلوغه ، لان هذا الكتاب ليس فقط كلمات نتلوها وننتهي منها ، بل لها التأثير المباشر في نفوسنا ما لو وجدت تلك الكلمات القلب الذي يحتويها والعقل الذي يعيها . نسأله تعالى ان يوفقنا ويرحمنا برحمته الواسعة .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
يسرح ويمرح الانسان في هذه الدنيا ويتمتع بملذاتها ، ويفعل كل ما يحلو له ، ويتكلم باي كلام يشاء ويسمع كل شيء ويهتم بامور كثيرة ، ويدخل الانسان عالم الغفلة وينسى كل شيء لكن سرعان ما يأتيهم النداء (فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ) ايها الانسان حافظ على دينك هنالك اخرة وحساب هذه الحياة زائلة في ايام معدودات وتذهب الى عالم أبدي ليس هنالك من ينقذك اذا لم يكن لديك رصيد من التقوى والاعمال الصالحة ، والا تصبح من الظالمين الهالكين ثم تسأل الله عز وجل كشف العذاب وتنادي انا مؤمن وندائك لا ينفعك ولا يبلغ بك درجة بل تزداد حسرة والماً ، الم تكن آيات الله تتلى عليك ، الم تسمع بإذنيك نداء السماء ، فما عذرك اذا ذهبت من هذه الدنيا وبعد لم تتقرب الى الله عز وجل وتسأله التوبة
هل تستطيع ان تقف بين يدي الله وقلبك فيه حب غيره ، ماذا تشعر ساعة عرض اعمالك امام الملأ ، ماذا اعددنا لذلك اليوم والسفر الطويل ، انها ليست كلمات عابرة ولا عبارات جوفاء ، الحقيقة وان كانت صعبة وقد يقول أحدهم انها قاسية ومؤلمة ولكن ما نفعل هذا الواقع الذي لا مفر منه أبداً ، علينا ان نتوقف قليلاً امام النهر او البحر ونتأمل بعين ناظرة وقلب بصير وعقل مستنير عظمة رب العزة والجلالة ، ونخرج نفوسنا من تابوت جهلنا ونعلن الرجوع الى الساحة القدسية ، فان قلوبنا تحتاج الى النور والايمان والهدى ، اذا بقينا هكذا في بعدنا فلن نفلح ولن نصيب كبد الحقيقة ولن نصل الى اي نتيجة تؤهلنا ان نكون في ركب الاولياء والصالحين ما دمنا لنفوسنا مطيعين ولرغباتنا وشهواتنا ملبين ،
نحتاج الى النهضة بكل معانيها كي نستطيع ان نقرر واقعنا ونفعل ما بوسعنا لان الله عز وجل يحاسبنا حتماً ولا يمكن لنا ان نركن الى شيء وننسى ذلك اليوم الرهيب ، واما الموت فلا مهرب منه أبداً فهو مرافقنا كظلنا (قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)
رجوعنا الى كتاب الله عز وجل يجعلنا في فكر دائم نحو تحقيق ما يجب علينا تحقيقه وبلوغ ما يمكن لنا بلوغه ، لان هذا الكتاب ليس فقط كلمات نتلوها وننتهي منها ، بل لها التأثير المباشر في نفوسنا ما لو وجدت تلك الكلمات القلب الذي يحتويها والعقل الذي يعيها . نسأله تعالى ان يوفقنا ويرحمنا برحمته الواسعة .
تعليق