في ذكرى استشهاد سيدي ومولاي السجاد عليه صلوات ربي وسلامه ...عظم الله اجوركم
يُهدهدُني التَّذكُرُ ثمَّ أغفو =على ذكرى بها الأحزانُ وقْفُ
وأصحو من رعودٍ للرزايا = على جرحِ المدى ، والملحُ يطفو
بأمواجٍ دهَتْ من آلِ طه = أُولي الآياتِ ، والتنزيلِ ،عَرْفُ
فَتُغرِقَني بهَوْلٍ من جراحٍ = وفي الطَّعْناتِ آهاتٌ ونزْفُ
فياهمِّي اتَّئدْ علِّي أواسي = بزفْراتي من الأعماقِ تهفو
عليلاً ذابَ في قيْدٍ وهمٍّ = فهل وُطِئَتْ عزيمتُه وأنفُ؟
وصدرٌ كان متَّسعَ البلايا = يُنافِحُه الأسى والدمعُ وكْفُ
مُؤرشَفَةٌ بهِ الأحزانُ طُرَّا = وألوانُ الشَّجى نَوْءٌ ، وعصْفُ
هُوَ الْعَبَّادُ، مِحْرَابٌ ودَمْعٌ = هوَ الأنفاسُ للترتيلِ صُحْفُ
هُوَ البَكَّاءُ حَيْدَرَةٌ أبُوهُ = لذكراهُ انتمائي اذْ أصُفُّ
قوافي النَدِّ عاطرةً لأحيا = لأنفاس التصبُّرِ منهُ رّشفُ
وأقبسُ من رئاتِ الوجدِ ذوْدا = ملاذي عند نازلةٍ ترِفُّ
فطودُ العزمِ من موروثِ صبرٍ = حوى العلياء مجدا وهوضِعْفُ
هُوَ السَّجَّادُ حَبْلُ اللهِ وَقْفٌ = اِلى تالي الأَئِمَّةِ منْهُ رَصْفُ
أَيا زَيْنَ العِبادِ فكنْ لِدمعي = بروضتِك التي بالنورِ صِرْفُ
لأحظى من قطافي ياشفيعي= الى الجبارِ بالغفرانِ ، أصفُو
فوقفةُ خاطري عند انتمائي = الى الأطهارِ يا أمَةً وأهفو
الى مرضاتِكم سبُلاً هداةً = رنَتْ روحي لبارقةٍ ترِفُّ
أرى فوجَ الملائكِ بانتظام = عروجا حول جنتِّكم تحُفُّ
وَمِنْ ذَاكَ الْبَقِيعِ رفيفُ نُوْرٌ = على رُغْم الْأُلى شّاؤُا يَكُفُّ
مُضَاءٌ رَوضُ بَاحَتِهِ يَقِيْنَا = بِتَهْلِيلٍ وَتَكْبِيْرٍ ، أيغْفُو؟
هُوَ الْقَبَسُ الَّذي للهِ نُورٌ= هُو اللالاءُ ،وَالْمَرْصُودُ كَهْفُ
الشاعرة : حميدة العسكري
يُهدهدُني التَّذكُرُ ثمَّ أغفو =على ذكرى بها الأحزانُ وقْفُ
وأصحو من رعودٍ للرزايا = على جرحِ المدى ، والملحُ يطفو
بأمواجٍ دهَتْ من آلِ طه = أُولي الآياتِ ، والتنزيلِ ،عَرْفُ
فَتُغرِقَني بهَوْلٍ من جراحٍ = وفي الطَّعْناتِ آهاتٌ ونزْفُ
فياهمِّي اتَّئدْ علِّي أواسي = بزفْراتي من الأعماقِ تهفو
عليلاً ذابَ في قيْدٍ وهمٍّ = فهل وُطِئَتْ عزيمتُه وأنفُ؟
وصدرٌ كان متَّسعَ البلايا = يُنافِحُه الأسى والدمعُ وكْفُ
مُؤرشَفَةٌ بهِ الأحزانُ طُرَّا = وألوانُ الشَّجى نَوْءٌ ، وعصْفُ
هُوَ الْعَبَّادُ، مِحْرَابٌ ودَمْعٌ = هوَ الأنفاسُ للترتيلِ صُحْفُ
هُوَ البَكَّاءُ حَيْدَرَةٌ أبُوهُ = لذكراهُ انتمائي اذْ أصُفُّ
قوافي النَدِّ عاطرةً لأحيا = لأنفاس التصبُّرِ منهُ رّشفُ
وأقبسُ من رئاتِ الوجدِ ذوْدا = ملاذي عند نازلةٍ ترِفُّ
فطودُ العزمِ من موروثِ صبرٍ = حوى العلياء مجدا وهوضِعْفُ
هُوَ السَّجَّادُ حَبْلُ اللهِ وَقْفٌ = اِلى تالي الأَئِمَّةِ منْهُ رَصْفُ
أَيا زَيْنَ العِبادِ فكنْ لِدمعي = بروضتِك التي بالنورِ صِرْفُ
لأحظى من قطافي ياشفيعي= الى الجبارِ بالغفرانِ ، أصفُو
فوقفةُ خاطري عند انتمائي = الى الأطهارِ يا أمَةً وأهفو
الى مرضاتِكم سبُلاً هداةً = رنَتْ روحي لبارقةٍ ترِفُّ
أرى فوجَ الملائكِ بانتظام = عروجا حول جنتِّكم تحُفُّ
وَمِنْ ذَاكَ الْبَقِيعِ رفيفُ نُوْرٌ = على رُغْم الْأُلى شّاؤُا يَكُفُّ
مُضَاءٌ رَوضُ بَاحَتِهِ يَقِيْنَا = بِتَهْلِيلٍ وَتَكْبِيْرٍ ، أيغْفُو؟
هُوَ الْقَبَسُ الَّذي للهِ نُورٌ= هُو اللالاءُ ،وَالْمَرْصُودُ كَهْفُ
الشاعرة : حميدة العسكري
تعليق