حذرت الدراسات الاوربية من ممارسة الرياضة عند الاحساس بالشفاء (التعافي) من عدوى الإنفلونزا لأنها قد تزيد من خطر تفاقم التهاب عضلة القلب، والذي بدوره ينشأ في حال عدم الشفاء الكامل من فيروس الإنفلونزا.
ولتجنب ذلك يجب البدء في ممارسة الرياضة بعد التأكد تماما من الشفاء الفعلي من الفيروس بمرور بضعة أيام خالية من أعراض فيروس الإنفلونزا بعد الاحساس بالشفاء .
واستنتجت الدراسة الاوربيةأن نسبة تتراوح من 1 إلى 5% من كل حالات العدوى بالإنفلونزا تكون مصحوبة بالتهاب عضلة القلب، والذي عادةً ما يحدث نتيجة الإصابة بعدوى فيروسية، و تم تسجيل الإصابة بهذه العدوى لدى 10% من حالات الموت المفاجئ أثناء ممارسة الرياضة .
وفي دراسة اخرى اجنبية : نصحت بعدم ممارسة الرياضة أثناء الإصابة بالزكام والأنفلونزا، لأنها قد تزيد من خطر تمزق العضلات وتضررها وهذا يؤيد الدراسة الاوربية بخصوص الموضوع
بحيث أكد الباحثون على ضرورة تجنب الرياضة عند الإصابة بالتهاب الحلق ايضا , لأن الفيروسات تؤثر على قدرة الجسم أثناء التمرينات والنشاطات البدنية وخاصة على مستوى نسيج العضلات .
ومن جها اخرى:
ولتجنب قدر الامكان والوقاية لعدم حدوث الاصابة بالأنفلونزا
فقد اكدت الدراسات الى أن ممارسة الرياضة لساعتين ونصف أسبوعيا يقلل من فرص الإصابة بالإنفلونزا.
وقال الباحثون إن نتائجهم تشير إلى أنه من بين كل 1000 حالة إصابة بالإنفلونزا يمكن وقاية 100 شخص، وذلك من خلال الانخراط في ممارسة الرياضة المجهدة.
وأنَّ ممارسة التمارين المنتظمة من أفضل أساليب الوقاية من العدوى التنفُّسية الحادَّة .
وجد الباحثون أنَّ الذين يمارسون نشاطاً رياضيَّاً يوميَّاً، تقلُّ لديهم فرصُ الإصابة بعدوى الجهاز التنفُّسي، كما يتناقص عددُ الأيَّام التي يُضَّطرون فيها للتغيُّب عن العمل بسبب الإصابة بتلك العدوى و لوحظ من خلال الدراسات وجودُ انخفاض في عدد حالات العدوى التنفسية بمعدَّل 40٪ إلى 50٪ .
تعليق