بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير البرية اجمعين والذي لولاه لكنا في الجحيم المحمود الاحمد المصطفى الامجد
ابي الزهراء محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثير مانسمع من جهلاء السلفية انكار قضية الامام المهدي (عجل الله فرجه الشريف )
ويزعمون ان فكرة الغيبة وليدة دفع الكبت النفسي الذي يعايشه الشيعة بسبب اضطهادهم من الحكومات الظالمة على مر العصور ؟
فنقول لهم ان علماء السنة يكفرون من ينكر قضية الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) بدليل :
ما أشار إليه ابن حجر في ( الفتاوى الحديثيَّة ) ، وهو ما أخرجه أبو بكر الإسكاف في ( فوائد الأخبار ) عن محمد بن المنكدر ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري ( رضوان الله عليه ) ، عنه ، قال :
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :( مَن كَذَّبَ بالدجَّال فقد كَفَر ، ومَن كَذَّبَ بالمهديِّ فقد كَفَر ) .
وقد سُئل ابن حجر المَكِّي - من علماء السُنَّة - عَمَّن أنكر الإمام المهدي ( عليه السلام ) الموعود به ، فأجاب : ( إنَّ ذلك إنْ كان لإنكار السُنَّة رأساً فهو كفر ، يُقضى على قائله بسبب كفره وردّته ، فَيُقتل .
فعلماء السنة يكفرون من ينكر قضية الامام المهدي ثم ان نظير هذا الكلام قيل في توجيه الاعتقاد بالله تعالى، إذ قالوا: إن نكتة الاعتقاد به أمر نفسي، كما ادّعاه (فرويد)، مضافاً إلى أن أدنى مراجعة لمفردات المنظومة المهدوية، ولثقافتها ترد هذه الشبهة، ثم ما هو الدليل على أصل مدّعاهم، إذ يمكن أن يقال إن أصل مدّعاهم هو التأثّر النفسي ضد المذهب الشيعي واتّساع حركته وزيادة قبوله في العالم اجمع .
اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير البرية اجمعين والذي لولاه لكنا في الجحيم المحمود الاحمد المصطفى الامجد
ابي الزهراء محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثير مانسمع من جهلاء السلفية انكار قضية الامام المهدي (عجل الله فرجه الشريف )
ويزعمون ان فكرة الغيبة وليدة دفع الكبت النفسي الذي يعايشه الشيعة بسبب اضطهادهم من الحكومات الظالمة على مر العصور ؟
فنقول لهم ان علماء السنة يكفرون من ينكر قضية الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) بدليل :
ما أشار إليه ابن حجر في ( الفتاوى الحديثيَّة ) ، وهو ما أخرجه أبو بكر الإسكاف في ( فوائد الأخبار ) عن محمد بن المنكدر ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري ( رضوان الله عليه ) ، عنه ، قال :
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :( مَن كَذَّبَ بالدجَّال فقد كَفَر ، ومَن كَذَّبَ بالمهديِّ فقد كَفَر ) .
وقد سُئل ابن حجر المَكِّي - من علماء السُنَّة - عَمَّن أنكر الإمام المهدي ( عليه السلام ) الموعود به ، فأجاب : ( إنَّ ذلك إنْ كان لإنكار السُنَّة رأساً فهو كفر ، يُقضى على قائله بسبب كفره وردّته ، فَيُقتل .
فعلماء السنة يكفرون من ينكر قضية الامام المهدي ثم ان نظير هذا الكلام قيل في توجيه الاعتقاد بالله تعالى، إذ قالوا: إن نكتة الاعتقاد به أمر نفسي، كما ادّعاه (فرويد)، مضافاً إلى أن أدنى مراجعة لمفردات المنظومة المهدوية، ولثقافتها ترد هذه الشبهة، ثم ما هو الدليل على أصل مدّعاهم، إذ يمكن أن يقال إن أصل مدّعاهم هو التأثّر النفسي ضد المذهب الشيعي واتّساع حركته وزيادة قبوله في العالم اجمع .
تعليق