بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع مجالسة العلماء والاستفادة منهم يعد غنيمة كبيرة, وسؤال العالم واخذ الجواب منه لاسيما في حال الاحتياج يعد من اهم الامور ...
وخصوصاً اذا كانت الاسئلة تهتم بحياة الانسان من الجانب العقائدي, اوالجانب الفقهي ,اوالجوانب الاخرى التي تحدد مصير الانسان في الاخرة ؟
وكلما كان العالم متخصص وخبير في مجال ما؟ يعد الاهتمام به امر مهماً ..
لكن يصاب الانسان بالحيرة والذهول حينما يراجع روايات اهل السنة ,حيث تذكر ان الصحابة لم يستغلوا وجود الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله )
ولم يسالوه عن المعارف الالهية الا ثلاث عشر سؤال ؟ وهذا ما رواه كثير من علماء اهل السنة منهم :
روى صاحب كتاب إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة - (ج 1 / ص 58) ح[341]
قال: وثنا زهير، ثنا ابن فضيل، عن عطاء، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: "ما رأيت قومًا كانوا خيًرا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو ما سألوه إلا عن ثلاث عشرة مسألة حتى قبض، كلهن من القرآن، منهن: {يسألونك عن الشهر الحرام} {ويسألونك عن الخمر والميسر} {ويسألونك عن اليتامى} {ويسألونك عن المحيض } ما كانوا يسألون إلا عن ما كان ينفعهم .إسناد رجاله ثقات .
ويروي الحافظ ابن حجر العسقلاني في المطالب العالية (ج 10 / ص 264)ح3678
- وقال أبو يعلى : ثنا زهير ، ثنا ابن فضل ، عن عطاء ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال « ما رأيت قوما كانوا خيرا من أصحاب محمد ، ما سألوه إلا عن ثلاث عشرة مسألة حتى قبض ، كلهن من القرآن »
فهل ياترى انهم زهدوا بالرسول الاعظم(صلى الله عليه واله ) و لم يعرفوا قيمته ,
ام انهم لايهتمون بالدين ؟
وحينما ترجع الى فقههم وعقائدهم تجد انها على الاغلب متناقضة جدا ,فهل هذا التناقض سبب في عدم سؤالهم النبي لكي يعرفهم الواقع ويطلعهم على الحقيقة
وكيف يدعون انهم متمسكين وسائرين على سنة الرسول وهم لايسالون عنها ولا يعيرونها أي اهتمام بأسئلتهم, باعتبار الانسان اذا اهتم بالشئ يسال عنه ليتقنه ؟
ثم اذا لاحظنا ان كبار الصحابة لاتعرف ابسط الامور الدينية يتبين لنا صحة هذه الرواية ,امثال انه بعضهم لايعرف التيميم ,وبعضهم لايعرف ان مهر النساء لهن ؟ وبعضهم اعترف على نفسه بان جميع الناس افقه منه حتى ربات الحجال !!.
وبالتالي فيجب على الانسان المسلم ان يبحث عن الحقيقة التي امرنا الله تبارك وتعالى بها, ويبحث على من اوصى بهم رسول الله (صلى الله عليه واله ) ونصبهم خلفاء من بعد ,
ولاشك اذا بحث بإنصاف فلا يجد الا الكتاب والعترة ,لانه قال:
اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي فانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع مجالسة العلماء والاستفادة منهم يعد غنيمة كبيرة, وسؤال العالم واخذ الجواب منه لاسيما في حال الاحتياج يعد من اهم الامور ...
وخصوصاً اذا كانت الاسئلة تهتم بحياة الانسان من الجانب العقائدي, اوالجانب الفقهي ,اوالجوانب الاخرى التي تحدد مصير الانسان في الاخرة ؟
وكلما كان العالم متخصص وخبير في مجال ما؟ يعد الاهتمام به امر مهماً ..
لكن يصاب الانسان بالحيرة والذهول حينما يراجع روايات اهل السنة ,حيث تذكر ان الصحابة لم يستغلوا وجود الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله )
ولم يسالوه عن المعارف الالهية الا ثلاث عشر سؤال ؟ وهذا ما رواه كثير من علماء اهل السنة منهم :
روى صاحب كتاب إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة - (ج 1 / ص 58) ح[341]
قال: وثنا زهير، ثنا ابن فضيل، عن عطاء، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: "ما رأيت قومًا كانوا خيًرا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو ما سألوه إلا عن ثلاث عشرة مسألة حتى قبض، كلهن من القرآن، منهن: {يسألونك عن الشهر الحرام} {ويسألونك عن الخمر والميسر} {ويسألونك عن اليتامى} {ويسألونك عن المحيض } ما كانوا يسألون إلا عن ما كان ينفعهم .إسناد رجاله ثقات .
ويروي الحافظ ابن حجر العسقلاني في المطالب العالية (ج 10 / ص 264)ح3678
- وقال أبو يعلى : ثنا زهير ، ثنا ابن فضل ، عن عطاء ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال « ما رأيت قوما كانوا خيرا من أصحاب محمد ، ما سألوه إلا عن ثلاث عشرة مسألة حتى قبض ، كلهن من القرآن »
فهل ياترى انهم زهدوا بالرسول الاعظم(صلى الله عليه واله ) و لم يعرفوا قيمته ,
ام انهم لايهتمون بالدين ؟
وحينما ترجع الى فقههم وعقائدهم تجد انها على الاغلب متناقضة جدا ,فهل هذا التناقض سبب في عدم سؤالهم النبي لكي يعرفهم الواقع ويطلعهم على الحقيقة
وكيف يدعون انهم متمسكين وسائرين على سنة الرسول وهم لايسالون عنها ولا يعيرونها أي اهتمام بأسئلتهم, باعتبار الانسان اذا اهتم بالشئ يسال عنه ليتقنه ؟
ثم اذا لاحظنا ان كبار الصحابة لاتعرف ابسط الامور الدينية يتبين لنا صحة هذه الرواية ,امثال انه بعضهم لايعرف التيميم ,وبعضهم لايعرف ان مهر النساء لهن ؟ وبعضهم اعترف على نفسه بان جميع الناس افقه منه حتى ربات الحجال !!.
وبالتالي فيجب على الانسان المسلم ان يبحث عن الحقيقة التي امرنا الله تبارك وتعالى بها, ويبحث على من اوصى بهم رسول الله (صلى الله عليه واله ) ونصبهم خلفاء من بعد ,
ولاشك اذا بحث بإنصاف فلا يجد الا الكتاب والعترة ,لانه قال:
اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي فانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض .
تعليق