السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتة
كان الطفل(علي) لا يحب المدرسة لأن هناك عقبات تزعجة جعلت مزاجه متعكرا ازاء المدرسة مما جعل امه تعيش الأسى والأم على عناده بعدم الذهاب فلجئت الى استخدام أسلوب العنف معه من الضرب والآهانات
والتهديد له بعقوبات والده وعمه لأنه كان يخاف منها ومن تلك التهديدات ومارست حتى العقاب النفسي فكانت لا تعطيه الطعام ولا مبلغ لشراء شيئا من المدرسة وهو طفل بعمر الورود ،وكانت لا تصدقه عندما يشتكي لأنها فقدت الثقة به وتعتقد أنه يتمارض ، ولأنه كان في نفس صف ابني ولي علاقة طيبة مع والدة الطفل فكان أبني يقول لي :أمي صديقي (علي )يوميا يطلب مني مبلغ من المال للشراء من الحانوت وانا اعطيه لأنه يقول اني جائع ،وقد أستغربت لذلك لأنني أعرف الحالة المعاشية الممتازة لهذه العائلة ، ومن خلال أسئلة (علي) المتكررة لأبني {هل تضربك امك؟أو هل تشتمك ؟ او هل تقول لوالدك ما فعلته ويضربك ابوك او يؤنبك بقسوة؟؟؟}......حقا لقد تألمت لحالة هذا الطفل وقررت ان اضع حلا لهذا الطفل الضحية الذي وقع بيد لا تعرف معنى الطفولة ........
وعندما التقيت بوالدته شكت من ابنها كثيرا فتركتها الى ان اكملت حديثها فقلت لها : متى كانت آخر مرة قبلتي بها أبنك (علي)؟؟؟؟؟
هنا أنفجرت الأم بالبكاء وقالت :لم أقبله منذ فترة ولكنني عندما أضربة اتألم
لأنه (سرعان ما يتقيأ ما تناولة من طعام ) فقلت الطعام :أتعلمين بما تفعلينه بهذا الطفل المسكين سيصاب بقرحة المعدة من هذا الخوف أتقي الله ياأختي ولاتعاقبيه ولو يوما واحدا وتكلمي معه بهدوء وسترين انه سيتغير ،وفي النهاية انه طفل وليس شخصا راشدا تمهلي عليه أرجوكي وأعطيه فرصة ......
وبعد فترة تحسنت حالة (علي)قليلا ولكن قالت لي والدته وهي باكية :ان علي كل يوم وقبل أن يخرج الى المدرسة يكتب في ورقة صغيرة عبارة ((أمي انا أحبك)).......
هذه العبارة ياأخوتي قتلتني الما لأن هذا الطفل يستجدي الحب والحنان من والديه فأقول ((ياأيها اللذين وهبكم الله تعالى طيورا تغرد في بيوتكم وزينها بهم أخفضوا أجنحتكم أكثر لكي تدفئونهم بحنانكم ولا يسبقكم طائر الحمام الى ذلك))
((...... وبعد فترة هذا الطفل أصيب بقرحة في المعدة ونوبات من حالات الصرع الشديد))
#فلتسعتد الأم بجوابها الى جبار السماوات والأرض من الآن#
كان الطفل(علي) لا يحب المدرسة لأن هناك عقبات تزعجة جعلت مزاجه متعكرا ازاء المدرسة مما جعل امه تعيش الأسى والأم على عناده بعدم الذهاب فلجئت الى استخدام أسلوب العنف معه من الضرب والآهانات
والتهديد له بعقوبات والده وعمه لأنه كان يخاف منها ومن تلك التهديدات ومارست حتى العقاب النفسي فكانت لا تعطيه الطعام ولا مبلغ لشراء شيئا من المدرسة وهو طفل بعمر الورود ،وكانت لا تصدقه عندما يشتكي لأنها فقدت الثقة به وتعتقد أنه يتمارض ، ولأنه كان في نفس صف ابني ولي علاقة طيبة مع والدة الطفل فكان أبني يقول لي :أمي صديقي (علي )يوميا يطلب مني مبلغ من المال للشراء من الحانوت وانا اعطيه لأنه يقول اني جائع ،وقد أستغربت لذلك لأنني أعرف الحالة المعاشية الممتازة لهذه العائلة ، ومن خلال أسئلة (علي) المتكررة لأبني {هل تضربك امك؟أو هل تشتمك ؟ او هل تقول لوالدك ما فعلته ويضربك ابوك او يؤنبك بقسوة؟؟؟}......حقا لقد تألمت لحالة هذا الطفل وقررت ان اضع حلا لهذا الطفل الضحية الذي وقع بيد لا تعرف معنى الطفولة ........
وعندما التقيت بوالدته شكت من ابنها كثيرا فتركتها الى ان اكملت حديثها فقلت لها : متى كانت آخر مرة قبلتي بها أبنك (علي)؟؟؟؟؟
هنا أنفجرت الأم بالبكاء وقالت :لم أقبله منذ فترة ولكنني عندما أضربة اتألم
لأنه (سرعان ما يتقيأ ما تناولة من طعام ) فقلت الطعام :أتعلمين بما تفعلينه بهذا الطفل المسكين سيصاب بقرحة المعدة من هذا الخوف أتقي الله ياأختي ولاتعاقبيه ولو يوما واحدا وتكلمي معه بهدوء وسترين انه سيتغير ،وفي النهاية انه طفل وليس شخصا راشدا تمهلي عليه أرجوكي وأعطيه فرصة ......
وبعد فترة تحسنت حالة (علي)قليلا ولكن قالت لي والدته وهي باكية :ان علي كل يوم وقبل أن يخرج الى المدرسة يكتب في ورقة صغيرة عبارة ((أمي انا أحبك)).......
هذه العبارة ياأخوتي قتلتني الما لأن هذا الطفل يستجدي الحب والحنان من والديه فأقول ((ياأيها اللذين وهبكم الله تعالى طيورا تغرد في بيوتكم وزينها بهم أخفضوا أجنحتكم أكثر لكي تدفئونهم بحنانكم ولا يسبقكم طائر الحمام الى ذلك))
((...... وبعد فترة هذا الطفل أصيب بقرحة في المعدة ونوبات من حالات الصرع الشديد))
#فلتسعتد الأم بجوابها الى جبار السماوات والأرض من الآن#
تعليق