تدخلهم دمر عائلتي

[المستغيثه بالحجه]

مشرفتنا الفاضلة لله درك على اختياراتك الجميلة والحيوية
ان مشكلة التقاطع في التربية في عوائلنا العراقية من اهم المشاكل التي يكون ضحيتها الاطفال فالام تريد شيئا والجدة تعلمهم شيء اخر وفي احيان كثيرة يكون للاب رايء آخر فيتمزقون بين عدة اتجاهات وفي اخر المطاف فالاطفال لا يزعجون انفسهم فيميلون الى الجانب اللين الذي لا يحاسبهم على اخطائهم وبالتاكيد سيكون الاجداد هم هذا الجانب، تبقى الام والاب يعانون ويحتارون في كيفية التعامل مع ابنائهم ويتفاجئون ببعض التغييرات تطرأ على الابناء وهم لا يستطيعون فعل شيء
عزيزتي الحل الامثل هو الاستقلالية في العيش منذ البدأ لياخذ الاطفال طابع واحد من التوجيه بدون ان يتمردوا ولنا في حياتنا شواهد كثيرة على ذلك من خلال متابعة الاسر التي تسكن مستقلة و الاسر التي تسكن مع اهل الزوج.

،،احسنتم اختي
وان كان الاستقلال حل لا يقدر عليه الجميع لكن هو حل ممكن لمن يقدر ويجد بحفظ أسرته
وفقكم الله لكل خير

[المستغيثه بالحجه]

بسم الله الرحمن الرحيم

وبورك موضوعك الذي استقيتيه من ارض الواقع اختنا الفاضلة "المستغيثة بالحجة "

وردا على هكذا موضوع مهم وتمر به عوائلنا

فان الامر والتغيير للحال يقع على عاتق الطرفين الزوج والزوجة

وان كان احدهما رافضا للتفهم والترك لبيت الاهل وخصوصا الزوج

فعلى الام ان تحاول بقدر الوسع ان تكون لينة بالتعامل مع الاطفال لكسب ودهم

مع افهامهم بان الامر الذي يعلموهم عليه هو خطا وشرح مردوداته السلبية لهم بما يتلائم من امثله

ونماذج على قدر اعمارهم .....


هذا وبودي ان اضيف بان مثل هكذا حالة قد تعاني منها حتى العوائل التي تسكن ببيت وحد

وخصوصا ان كانم الاطفال يذهبون وبكثرة لبيت جدهم

ويجب ان تتخلص الام بنفس الوقت من التحسس الزائد من تصرفات العيال لان ذلك قد يكون في بعض الحالات

نابع من فرط حبهم وخوفهم عليهم ليس الا ......

بوركتي اختي وننتظر المزيد من ابداع قلمك معنا .....

،مشرفتنا الفاضلة اكيداً ان التحسس الذي قد يصيب الطرفين الأجداد والأمهات هو إحدى الأسباب التي تؤدي الى تفاقم المشاكل ووصولها الى حد الذي يعتبر كل عمل من احد الطرفين به قصد مبطن فيفسر كل على ذوقه تصرفات الآخر دون محاوله فهمه ،وربما مشكلتنا هنا من هذا النوع ،
اليس من المفروض ان الأجداد باعتبارهم الأكبر والاوعى ان يمتصوا هذا الشعور ،ويحاولون جذب الام قبل أبناءها اليهم ،حتى تعتبر كلماتهم كلمات تصدر من اب وأم لها اكيداً لن تتحسس منهم مرةً أخرى

[المستغيثه بالحجه]

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته اختي الكريمة المستغيثة بالحجة

أحسنتِ اختيار هذا الموضوع الذي لربما تعاني منه اغلب العوائل
فالاجداد لا بأس ان يشاركوا زوجة الابن تجاربهم في الحياة و التربية ..
كأن يوجهوها بعيدا عن ناظر الاولاد و بدون التقليل من شأنها أمام اولادها
فأكبر جريمة قد يقترفها الاجداد هي التقليل من احترامها او أهانتها امام اولادها
وحتى بالنسبة للزوج فأذا اردت ان تعاتب زوجتك او تغضب عليها رجاءاً اجعل اولادك خارج الموضوع...
فهناك دراسة تثبت ان الاولاد عندما لايرون الوالدين يتشاجرون امامهم ويظنون انهم اسرة سعيدة يساعد على نمو ذكائهم وايضا حصول على صحة نفسية سليمة واحترام الاولاد لأبويهم حتى بعدما يكبروا..
وقد ينعكس الامر وهو الام هي التي من تقلل من شأن الاجداد او الاب امام الاولاد وهذا خطأ ايضاً
أعتقد الحل هو يتبع مدى ثقافة الاجداد وقناعتهم بقدرة الام على تربية اولادها تربية صالحة وخوفهم لله فيها.

وايضا امر مماثل لزوجة في حال انعكس الموضوع...
وانتظر بقية الاراء لأخذ الفائدة وحلول اخرى...
دمتِ برعاية الله.

،ما اجمل ان يتعاون الطرفان الأجداد والآباء في تربية جيل صالح يتحمل المسؤليه ويحترم الكبير ويقدر تعبهم عليه
وهذه الزوجه اختي العزيزة بقيت محافظه على عدم المساس بصورة ألاجداد أبداً لانها امرأة مؤمنه تخاف الله فيهم وتعلم أنهم أصحاب فضل عليها وعلى زوجها
نسال الله الهدايه للجميع
بارك الله بك ووفقك لكل خير

[جود الساقي]

خادم ابي الفضل احسنت النصيحة وايجاد حلول مناسبة
المستغيثة بالحجة شكرا لطرح هذا الموضوع

[خادم أبي الفضل]

موضوع حيوي جدا ...

ويسمى مثل هكذا سلوك أسري بالنسبة للاطفالهم هو إزدواجية التربية .. حيث يكون هناك طرفين جاذبين للاطفال طرف قد يبني وطرف يهدم ..
طرف يريد ان يؤسس لتربية صالحة وطرف يهدم تلك التأسيسات بالعاطفة المفرطة ...

اولا وقبل كل شيء ما دام الامر بلغ هذا الحد على الام والاب ( الزوجين ) ان لا يتصرفا بعنف وشدة مع الاطفال
لانهم " ضحية " ولا علاقة لهما بما صار
فهم " متلقي " وليس طرف "فاعل " فلا يصب الاب او تصب الام توترتهما من الموقف عليهما و يتوهمان انهما خسرا اطفالهما فهذا توهم خاطئ

والامر الاخر أكرر لابد من التواصل مع طبيب متخصص في التربية والنفس او اللجوء الى باحث اجتماعي واطلاعه على تفاصيل الموضوع لانه لابد لهذا الطبيب من أسئلة تمثل نقاط تشخيص لهذه الحالة فان الطبيب اعلم من غيره في الحلول المعقدة كهذه والامر مثل الامراض البدنية فحينما نمرض نذهب للطبيب فنراه يوجه مجموعة اسئلة صميمة لكي يصل للتشخيص والعلاج ... فما بالنا نهتم لجسد فاني ولا نهتم للتربية والاطفال التي هي امتداد باقي !!
الامر الثالث اعطي هذه الاخت وزوجها بعض النقاط :
1- الجد والجده يمكن كسب ودهما ببضع كلمات وقليل من الهدايا وان نعمق علاقتنا بهما وان لانعيش النفور منهاما حتى يسشتعر الاطفال اننا نحب الجد والجده فينعطف قلب الاطفال الصغير والمملؤ برائة ونقاء على حبنا ويستشعرون منا اننا نحب ما يحبون فيتحقق انسجام او قل عدم تعارض لانهم يرون حبكما للجد والجده وتعاطفكما معهما فيرضيهما ذلك

2- لا تحاولان ان تبعدهما عن الجد والجده لان هذا سيؤثر على الجد والجده لان لهما حرمة الابوين لكن حينما يخطئ الاطفال بحقكما هدداهما بدون علم الجد والجده انكما ستشكونهم لهم لان الاطفال سيفكرون بإنقطاع الامدادات التي يعطيهما الجد والجده لهما وليكن ذلك بلغة طيبة لا عنيفة

3- عليكما ان تستعينان بالناس الكبار الذين يتواصلون مع الجد والجده في ايصال شكواكما الى الجد والجده بإنهما يهدمان في تربية الاطفال بسبب توجيه النقد لهما امام الاطفال وان هذه الطريقه ستؤثر او اثرت على الاطفال في تربيتهما فعليكما ان كنتما حريصين على سلامتهما النفسية والتربوية ان تبتعدا عن هذه الطريقة ...مثل الجد يتواصل مع جارهم الحاج فلان فعلى زوجك ان يوصل تلك الرسالة من خلاله وهو تعاون على البر والتقوى وكذالك انت ايتها الزوجة ان تلوذي بصديقة جدة الاطفال او اي انسانه ترينها تؤثر عليها لان توجيه الكلام للجد والجدة من قبلكما مباشرة عديم الجدوى سوف يعاندان ويتصوران انكما منزعجين من تقارب الاطفال لهما
4- الاستقلال ببيت اخر امر نافع وخصوصا بعد الزواج مباشرة ان كان هناك من يعوض في خدمة الجد والجده والا فلايجوز تركهما وحيدين لان ذالك سيكون عقوق عظيم واثم جسيم
5- اتصور ان تحديد اوقات للاطفال في لقاء الجد والجده امر نافع وخصوصا اذا تم الهاء الاطفال بامور نافعه كالمدرسة او الروضة او اختيار اماكن لهم للرياضة او الرسم او العاب مثمرة حتى يخف لقائهما بالجد والجده ان خيف منهما الهدم
6- ايجاد جسور رابطة بين الاسرة الجد والجدة والزوجين والاطفال بخرووج جماعي للنزهة او الزيارة او الاعمال الجماعية وهذا ما تتقنه الزوجة الشاطرة بذكائها وكيف تصنع الخلطات الاسرية السحرية
7- إعمالا على كسب قلوب الاطفال من خلال ما يحبون واجترارهم الى ماهم اليه محتاجون من الحنان واللطف وكثرة النزهات فكسب القلوب يحتاج الى وقت وليونة ,,
8- الدعاء واللجوء الى الله تعالى مغير الاحوال ومقلوب الامور والمصلح لمافسد والفاتح لابواب قد اغلقت وامور ضاقت فهو على كل شيء قدير وبكل شيء عليم



اسف للاطالة ... وارجو اني قد كنت نافعا فيما بينت

[امال الفتلاوي]

مشرفتنا الفاضلة لله درك على اختياراتك الجميلة والحيوية
ان مشكلة التقاطع في التربية في عوائلنا العراقية من اهم المشاكل التي يكون ضحيتها الاطفال فالام تريد شيئا والجدة تعلمهم شيء اخر وفي احيان كثيرة يكون للاب رايء آخر فيتمزقون بين عدة اتجاهات وفي اخر المطاف فالاطفال لا يزعجون انفسهم فيميلون الى الجانب اللين الذي لا يحاسبهم على اخطائهم وبالتاكيد سيكون الاجداد هم هذا الجانب، تبقى الام والاب يعانون ويحتارون في كيفية التعامل مع ابنائهم ويتفاجئون ببعض التغييرات تطرأ على الابناء وهم لا يستطيعون فعل شيء
عزيزتي الحل الامثل هو الاستقلالية في العيش منذ البدأ لياخذ الاطفال طابع واحد من التوجيه بدون ان يتمردوا ولنا في حياتنا شواهد كثيرة على ذلك من خلال متابعة الاسر التي تسكن مستقلة و الاسر التي تسكن مع اهل الزوج.

[خادمة ام الخدر]

بسم الله الرحمن الرحيم

وبورك موضوعك الذي استقيتيه من ارض الواقع اختنا الفاضلة "المستغيثة بالحجة "

وردا على هكذا موضوع مهم وتمر به عوائلنا

فان الامر والتغيير للحال يقع على عاتق الطرفين الزوج والزوجة

وان كان احدهما رافضا للتفهم والترك لبيت الاهل وخصوصا الزوج

فعلى الام ان تحاول بقدر الوسع ان تكون لينة بالتعامل مع الاطفال لكسب ودهم

مع افهامهم بان الامر الذي يعلموهم عليه هو خطا وشرح مردوداته السلبية لهم بما يتلائم من امثله

ونماذج على قدر اعمارهم .....


هذا وبودي ان اضيف بان مثل هكذا حالة قد تعاني منها حتى العوائل التي تسكن ببيت وحد

وخصوصا ان كانم الاطفال يذهبون وبكثرة لبيت جدهم

ويجب ان تتخلص الام بنفس الوقت من التحسس الزائد من تصرفات العيال لان ذلك قد يكون في بعض الحالات

نابع من فرط حبهم وخوفهم عليهم ليس الا ......

بوركتي اختي وننتظر المزيد من ابداع قلمك معنا .....

[رحيق الزكية]

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته اختي الكريمة المستغيثة بالحجة

أحسنتِ اختيار هذا الموضوع الذي لربما تعاني منه اغلب العوائل
فالاجداد لا بأس ان يشاركوا زوجة الابن تجاربهم في الحياة و التربية ..
كأن يوجهوها بعيدا عن ناظر الاولاد و بدون التقليل من شأنها أمام اولادها
فأكبر جريمة قد يقترفها الاجداد هي التقليل من احترامها او أهانتها امام اولادها
وحتى بالنسبة للزوج فأذا اردت ان تعاتب زوجتك او تغضب عليها رجاءاً اجعل اولادك خارج الموضوع...
فهناك دراسة تثبت ان الاولاد عندما لايرون الوالدين يتشاجرون امامهم ويظنون انهم اسرة سعيدة يساعد على نمو ذكائهم وايضا حصول على صحة نفسية سليمة واحترام الاولاد لأبويهم حتى بعدما يكبروا..
وقد ينعكس الامر وهو الام هي التي من تقلل من شأن الاجداد او الاب امام الاولاد وهذا خطأ ايضاً
أعتقد الحل هو يتبع مدى ثقافة الاجداد وقناعتهم بقدرة الام على تربية اولادها تربية صالحة وخوفهم لله فيها.

وايضا امر مماثل لزوجة في حال انعكس الموضوع...
وانتظر بقية الاراء لأخذ الفائدة وحلول اخرى...
دمتِ برعاية الله.

[المستغيثه بالحجه]

رأيت صديقتي بعد سنوات من تخرجنا من الجامعه وسألتها عن حالها وظروفها وكيف حال أولادها سكتت لبرهه ثم قالت بحزن ان أولادي اصبحوا يكروهنني
قلت لا اعتقد ذلك ،لكن مالذي يجعلك تقولين ذلك ؟
قالت اني كنت إربي أولادي على ما تعلمنا من الالتزام واحترام الآخرين ولكن لأني أعيش مع اهل زوجي كانوا كثيراً ما ينتقد وني أمامهم ويرفضون حتى ان اعاتبهم على أخطاءهم وكان الجد والجدة هم ملاذهم عندما يريدون شئ ما ،وكانوا يلبون لهم كل ما يريدون دون ان يضعون لنا أي اعتبار أمامهم
وكنت اذا شكوت لزوجي قال يحبونهم فلا تفتعلي المشاكل
فاسكت ،وإذا تكلمت مع أطفالي يستجيبون لكن يعود تأثير الأجداد مرة أخرى ،وخاصة عندما يرددون أمامهم امكم لا تحبكم لو كانت تحبكم لفعلت لكم هذا او ذلك ؟ وهذا من باب المزاح حسب رأيهم
حاولنا ان تنفصل عنهم ببيت خاص لنا لكن لم نملك ما يعيننا
وهكذاكبروا الأولاد على الدلال ولم يعودوا يسمعوا لنا كلمه او يهتمون. براينا بحياتهم والتجأوا الى أجدادهم ناسين آبائهم ونحن انا و زوجي يلوم أحدنا الآخر على ذلك
صبرتها وودعته أوانا افكر كم عائله مثلها تعاني من تدخل الأجداد في حياتهم وتربيتهم وعلموا الأحفاد بعض الأمور التي كان من الممكن ان يشاركوا الآباء بحلها من. خبرتهم دون ان يؤثروا على أسرهم السعيده


كيف يكون الحل برأيكم،،،ننتظر آرائكم