المشاركة الأصلية بواسطة جود الساقي
مشاهدة المشاركة
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
تدخلهم دمر عائلتي
تقليص
X
-
حلول وقائية تتبعها الاسره
الحلول ينبغي ان يأخذ تدابيرها الزوجان قبل الاقتران او بعد الاقتران حينما يفكر الزوجين بإلانجاب
ومن الحلول الوقائية
1- فصل منزل الاسرة عن منزل الاجداد ويكون الارتباط مبتني على الزيارات والتواصل في ايام واوقات خاصة والمنع المطلق له سلبياته على الاطفال ((الدكتور مصطفى العاني الاختصاصي في تربية الاسرة والطب العام مقتنع ان وجود الجد والجدة في وسط أحفادهما أفضل من عدم وجودهما، حتى لو كان الطفل يعيش مع والديه حياة مستقرة، وفي جو خال من المشاكل والصدامات، لان وجودهما، حسب رأيه، يساهم في أحداث المزيد من التوازن النفسي لدى الطفل، لأنه يشعر أنه نتاج تسلسل طبيعي في عائلته. كما ان وجود الجد والجدة قد يخفف على الطفل اثر قسوة أحد الوالدين (حين يكون احد الوالدين أو كلاهما صارماً مع أبنائه إلى حد القسوة)، وبالتالي فهم يجدون عند الجد أو الجدة الملاذ العاطفي الذي يحتمون به من العقاب. إلا أنه لا ينفي أنه في المقابل قد يكون لتربية الجد والجدة تأثير سلبي على أحفادهما اذا هما أسرفا في تدليلهم، أو يصابون بصدمة نفسية اذا افتقداهما فجأة.
2- رسم خطة ممنهجة ومعتمدة على اخصائيين التنمية واخصائيين علم النفس والتربية مع جعل علاجات للحالات الطوارئ وهذا يقتضي ان تكون الام والاب وبالخصوص الاب حازما في تطبيق هذه المنهجية واتصور قد يرى البعض كلامي نوعا من الترف الفكري والطرح الخيالي وهذا نابع من التقليل من اهمية التربية وعدم وعي عمق وصعوبة تحمل مسؤوليتها وما يترتب عليها من نتائج يعيش ويلاتها المجتمع بإسره وهل الجرائم والدمار والفساد الا سببه الاستهانة بالتخطيط للتربية الممنهجة والمدروسة ؟! وهل بعثة الانبياء والمرسلين ووصيا الاولياء الا لهذا الغرض وهو تربية الانسان ! ومن المؤسف ان نعيش رتابة الحياة التقليدة .. ولِد ، كبُر ، تعلم ، تزوج ، انجب .....مات ؟! واين دوره في اعطاء بصمة لوجوده في الحياة ؟ من ولد صالح او علم ينتفع به او صدقة جارية ؟
3- الاب دوره محوري في إفهام ابويه وان يكون تدخلها عونا في بناء الاطفال وتربيتهم والام دورها محوري في افهام ابويها ان لا يكون تدخلهما هدميا بل بناء .. وهنا قد يحدث اجحاف من قبل الزوجة بحق الجد والجده من طرف ابوي الزوج لانها قد يكون حثها لاطفالها بالتواصل مع ابويها وتحاول منعهما من جديهما لابوهم وهذا حرام ولا يجوز شرعا بالاضافة انه يخلق حالة من عدم الاتزان الاسري من ناحية الروابط بل عليها ان توجد رابط متزن في التواصل مع كل الاجداد
... هذا ما يحضرني من بعض الامور المهمة في الموضوع ... ونأمل من الاحبة ان يعطوا تجاربهم في الموضوعشرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
سألت التميز أين أنت فأجاب على موضوع متميز
وعندما مررت بموضوعك وجدته جالس منبهر من روعة ما كتبتي
لقد كتبتي فأبدعتي
فالحقيقة هي أن الوالدين هما من يرسمان مسيرة الحياة وليس الجدان ولذلك فالعلاقة بين الوالدين والجدين يفضحها الأحفاد حيث من خلالهم يتضح إذا ما كانت علاقة الوالدين بوالديهما جيدة أم متوترة ويزداد الوضع سوءاً عند الاقتراب من الأحفاد وخاصة
يمكن للجدين أن يشكلا دعماً كبيراً للوالدين الشابين من خلال تأييدهما على أسلوبهما في تربية أولادهما وتوجيه الأحفاد ومساعدتهما على هذه المسؤولية الكبرى فتركز الأم على أمور الدراسة والطبخ والعمل وتركز الجدة على أمور حياتية بما فيها من خطأ أو صح
ومن أجل إتمام عملية تربية الأطفال وتنشئتهم بنجاح، لا بدّ من التنسيق بين الرؤية التربوية للوالدين وبين تلك التي تخص الأجداد، بحيث يقتصر دور الجد أو الجدة، في حال غياب الوالدين على المساعدة والإشراف والرعاية. كما يمكن للأهل الإستفادة من خبرة وحكمة الأجداد، والحرص على إبراز التقدير والاحترام لما بذلوه من جهد وتضحيات. بالمقابل، يجدر بالجدّين إفساح المجال أمام أبنائهما للقيام بواجباتهم تجاه الأسرة الجديدة الناشئة، والحفاظ على استقلاليتها واحترام خصوصيتها. ولعل الحوار الهادئ والنقاش المتّزن هما الطريق الأمثل للتوصّل إلى خطة تربوية سليمة بعيداً عن التناقضات والتباينات، مع التشديد على إيجابيات التنسيق بين الطرفين والتناغم فيما بينهما، لما فيه مصلحة الطفل.
تحياتى لكم جميعا
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة خادم أبي الفضل مشاهدة المشاركةحلول وقائية تتبعها الاسره
الحلول ينبغي ان يأخذ تدابيرها الزوجان قبل الاقتران او بعد الاقتران حينما يفكر الزوجين بإلانجاب
ومن الحلول الوقائية
1- فصل منزل الاسرة عن منزل الاجداد ويكون الارتباط مبتني على الزيارات والتواصل في ايام واوقات خاصة والمنع المطلق له سلبياته على الاطفال ((الدكتور مصطفى العاني الاختصاصي في تربية الاسرة والطب العام مقتنع ان وجود الجد والجدة في وسط أحفادهما أفضل من عدم وجودهما، حتى لو كان الطفل يعيش مع والديه حياة مستقرة، وفي جو خال من المشاكل والصدامات، لان وجودهما، حسب رأيه، يساهم في أحداث المزيد من التوازن النفسي لدى الطفل، لأنه يشعر أنه نتاج تسلسل طبيعي في عائلته. كما ان وجود الجد والجدة قد يخفف على الطفل اثر قسوة أحد الوالدين (حين يكون احد الوالدين أو كلاهما صارماً مع أبنائه إلى حد القسوة)، وبالتالي فهم يجدون عند الجد أو الجدة الملاذ العاطفي الذي يحتمون به من العقاب. إلا أنه لا ينفي أنه في المقابل قد يكون لتربية الجد والجدة تأثير سلبي على أحفادهما اذا هما أسرفا في تدليلهم، أو يصابون بصدمة نفسية اذا افتقداهما فجأة.
2- رسم خطة ممنهجة ومعتمدة على اخصائيين التنمية واخصائيين علم النفس والتربية مع جعل علاجات للحالات الطوارئ وهذا يقتضي ان تكون الام والاب وبالخصوص الاب حازما في تطبيق هذه المنهجية واتصور قد يرى البعض كلامي نوعا من الترف الفكري والطرح الخيالي وهذا نابع من التقليل من اهمية التربية وعدم وعي عمق وصعوبة تحمل مسؤوليتها وما يترتب عليها من نتائج يعيش ويلاتها المجتمع بإسره وهل الجرائم والدمار والفساد الا سببه الاستهانة بالتخطيط للتربية الممنهجة والمدروسة ؟! وهل بعثة الانبياء والمرسلين ووصيا الاولياء الا لهذا الغرض وهو تربية الانسان ! ومن المؤسف ان نعيش رتابة الحياة التقليدة .. ولِد ، كبُر ، تعلم ، تزوج ، انجب .....مات ؟! واين دوره في اعطاء بصمة لوجوده في الحياة ؟ من ولد صالح او علم ينتفع به او صدقة جارية ؟
3- الاب دوره محوري في إفهام ابويه وان يكون تدخلها عونا في بناء الاطفال وتربيتهم والام دورها محوري في افهام ابويها ان لا يكون تدخلهما هدميا بل بناء .. وهنا قد يحدث اجحاف من قبل الزوجة بحق الجد والجده من طرف ابوي الزوج لانها قد يكون حثها لاطفالها بالتواصل مع ابويها وتحاول منعهما من جديهما لابوهم وهذا حرام ولا يجوز شرعا بالاضافة انه يخلق حالة من عدم الاتزان الاسري من ناحية الروابط بل عليها ان توجد رابط متزن في التواصل مع كل الاجداد
... هذا ما يحضرني من بعض الامور المهمة في الموضوع ... ونأمل من الاحبة ان يعطوا تجاربهم في الموضوع
اشكر سرعة استجابتكم في الرد على محوركم برد أرقى من ان يقيم بكلمات اشكر تواصلكم معنا
ان قوة شخصية الاب يجب ان تلقي ظلالها على الأجداد بسياسة الطيب فيضع حدود حمراء التي يحاول الأجداد ان لا يتجاوزوها من خلا ل الاتفاق بين الزوج والزوجه على عدم طرح أسرارهم وكل ما يجري بينهم في يديهم حتى يشعروا باستقلالية الاسره الجديده ويفهم (وانا أخص الأب لانه الأقرب لوالديه )أولاده ان الجد والجده هما بركة المنزل لكن لا يجوز ان نهمل رأي الام فهي القائد في غياب الأب ووضع بعض العقوبات البسيطة مثل حرمان من لعبه محببه ،او من طعام اذا خالفوا هذه القاعدة وعلى عكسه يكافأ الطفل الذي يطيع القواعد التي وضعها الاب ،
بالنتيجة سينسحب الجدان من التدخل في حياته عندما يشاهدان الجديه في تصرفاته
sigpic
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
عزيزتي (( المستغيثة بالحجة ))أغاثنا الله وإياكِ وجميع المؤمنين والمؤمنات
بمولانا صاحب الزمان أرواحنا لتراب مقدمه الفدا ,,
من المفيد جداً أن تُطرح هذه المشكلة (القديمة الجديدة ),
وصراحة لحد الآن لم أجد مبرراً يدفع الأبوين وخصوصاً الأم لأن تنغّص
على ابنها وعائلته ,
ولكن للأسف هذه المشكلة تتفاقم بشكل عجيب في بعض مجتمعاتنا الشرقية المسلمة ,
في كل مشكلة مهما كانت حتى نستطيع أن نجد لها حلا لا بد من معرفة أسبابها .
وبرأيي القاصر أنَّ أهم الأسباب التي تجعل من الحماة إمرأة متسلطة وبغيضة هي احد
هذه الأمور التي لا بد من علاجها أولاً :
1للأسف معظم العوائل الإسلامية تعاني من تسلط الأب الذي يعامل زوجته وكأنها جارية لا حول لها ولا قوة ,
فهو يتصرف وكأنه سلطاناً على عائلته ,
عندما يسمعون صوته قد اقبل الى المنزل يتهامسون وكأنَّ الرعب القاتل قد أقبل
فالزوجة تكون مرعوبة وهذا الرعب ينسحب على أولادها
فيفقدون بالتالي صورة الأب الحاني الذي ينتظر الأبناء قدومه بلهفة ,
وهذه الزوجة ستتحول مع الأيام إلى إمرأة تعيش الفراغ النفسي والعاطفي ,
وعندما يكبر أولادها ويتزوجون ستجد في الكنّة الحلقة الأضعف التي تمارس عليها
الدور الذي طالما حلمت به ,
فهي تنتقم بصورة لا إرادية من زوجها بولدها الذي هو ولد زوجها أيضا من خلال تسلّطها على زوجته فتنغّص عليهما معاً حياتهما واستقرارهما ,وبالتالي ستكون الجدّة التي تحاول أن تنتزع من كنّتها مهام الأمومة التي أفقدها إياها زوجها المتسلط في الماضي عندما سلبها شخصيتها وأنوثتها واحترامها أمام أولادها , فهي تمارس تسلّطها مع الأحفاد دون أن يتجرأ أحد على الإعتراض عليها لإنها ( الجدّة ) ولا أحد يستطيع أن يقف في وجه الجدّة لإنها الأكثر خبرة !!
أما الزوجة التي تعيش حياةً هانئة ومنسجمة ومحترمة مع زوجها فهي بكل بساطة ستكون الحماة المثالية والجدة الرائعة لأحفادها , وستعرف متى عليها أن تمارس دورها وأين تقف عند حدودها الطبيعية .
برأيي المتواضع وبعد مشاهدات عديدة لبعض الأسر وجدت أن هذا هو السبب الأساسي في هذه المشكلة ,
وخير مثال أنّ الرجل ( الأب ) هو المسؤول الأول في بناء أو هدم الأسرة ما ورد في القرآن الكريم الذي يوجّه خطاب التربية للرجل ( ياأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ ....)
وحسب التفسير القرآني للفظ الأهل هو الزوجة ,
وربما والله العالم أن غَلَظة الملائكة في هذا الموضع نتيجة لِغَلَظة الزوج .
وربما يكون الأبن الزوج أحد أهم الأشخاص الذين يستطيعون إيجاد الحل لهذه المشكلة لأنه بحسب موقعه بين والديه وزوجته هو صاحب الراي المعتبر عندهم ,
هذا ما سمح به وقتي الآن وان شاء الله لي عودة للإضاءة على بعض الحلول الأخرى
أختي العزيزة ( المستغيثة بالحُجّة)بوركتِ وبورك طرحكِ المميز لهذه المشكلة
حفّتكِ ملائكة الرحمة أينما كنت
ياأيها المصباح كلُّ ضلالة
لمّا طلعتَ ظلامُها مفضوحُ
ياكبرياء الحقِّ أنتَ إمامه
وبباب حضرتكَ الندى مطروحُ
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة كربلاء الحسين مشاهدة المشاركةسألت التميز أين أنت فأجاب على موضوع متميز
وعندما مررت بموضوعك وجدته جالس منبهر من روعة ما كتبتي
لقد كتبتي فأبدعتي
فالحقيقة هي أن الوالدين هما من يرسمان مسيرة الحياة وليس الجدان ولذلك فالعلاقة بين الوالدين والجدين يفضحها الأحفاد حيث من خلالهم يتضح إذا ما كانت علاقة الوالدين بوالديهما جيدة أم متوترة ويزداد الوضع سوءاً عند الاقتراب من الأحفاد وخاصة
يمكن للجدين أن يشكلا دعماً كبيراً للوالدين الشابين من خلال تأييدهما على أسلوبهما في تربية أولادهما وتوجيه الأحفاد ومساعدتهما على هذه المسؤولية الكبرى فتركز الأم على أمور الدراسة والطبخ والعمل وتركز الجدة على أمور حياتية بما فيها من خطأ أو صح
ومن أجل إتمام عملية تربية الأطفال وتنشئتهم بنجاح، لا بدّ من التنسيق بين الرؤية التربوية للوالدين وبين تلك التي تخص الأجداد، بحيث يقتصر دور الجد أو الجدة، في حال غياب الوالدين على المساعدة والإشراف والرعاية. كما يمكن للأهل الإستفادة من خبرة وحكمة الأجداد، والحرص على إبراز التقدير والاحترام لما بذلوه من جهد وتضحيات. بالمقابل، يجدر بالجدّين إفساح المجال أمام أبنائهما للقيام بواجباتهم تجاه الأسرة الجديدة الناشئة، والحفاظ على استقلاليتها واحترام خصوصيتها. ولعل الحوار الهادئ والنقاش المتّزن هما الطريق الأمثل للتوصّل إلى خطة تربوية سليمة بعيداً عن التناقضات والتباينات، مع التشديد على إيجابيات التنسيق بين الطرفين والتناغم فيما بينهما، لما فيه مصلحة الطفل.
تحياتى لكم جميعا
شرفتيني إخيتي الطيبة كربلاء الحسين
كم أسعدتني كلماتكم المملؤه بالحب والحنان والواعية ولعلمي أنكم لديكم أحفاد هنيئًا لهم هذه الجدة الطيبة وهنا بينتم دور الأجداد الإيجابي في الاسره ان كانوا يمتلكون الثقافه الدينية والاجتماعية الراقية فيحاولون كل الصعاب الى طارئ بسيط ممكن تجاوزه ببساطه ،وهذا ما نتمناه ان يكون في جميع أسرنا العزيزة
اشكر ردكم المباركsigpic
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة متيمة العباس مشاهدة المشاركةعزيزتي (( المستغيثة بالحجة ))أغاثنا الله وإياكِ وجميع المؤمنين والمؤمنات
بمولانا صاحب الزمان أرواحنا لتراب مقدمه الفدا ,,
من المفيد جداً أن تُطرح هذه المشكلة (القديمة الجديدة ),
وصراحة لحد الآن لم أجد مبرراً يدفع الأبوين وخصوصاً الأم لأن تنغّص
على ابنها وعائلته ,
ولكن للأسف هذه المشكلة تتفاقم بشكل عجيب في بعض مجتمعاتنا الشرقية المسلمة ,
في كل مشكلة مهما كانت حتى نستطيع أن نجد لها حلا لا بد من معرفة أسبابها .
وبرأيي القاصر أنَّ أهم الأسباب التي تجعل من الحماة إمرأة متسلطة وبغيضة هي احد
هذه الأمور التي لا بد من علاجها أولاً :
1للأسف معظم العوائل الإسلامية تعاني من تسلط الأب الذي يعامل زوجته وكأنها جارية لا حول لها ولا قوة ,
فهو يتصرف وكأنه سلطاناً على عائلته ,
عندما يسمعون صوته قد اقبل الى المنزل يتهامسون وكأنَّ الرعب القاتل قد أقبل
فالزوجة تكون مرعوبة وهذا الرعب ينسحب على أولادها
فيفقدون بالتالي صورة الأب الحاني الذي ينتظر الأبناء قدومه بلهفة ,
وهذه الزوجة ستتحول مع الأيام إلى إمرأة تعيش الفراغ النفسي والعاطفي ,
وعندما يكبر أولادها ويتزوجون ستجد في الكنّة الحلقة الأضعف التي تمارس عليها
الدور الذي طالما حلمت به ,
فهي تنتقم بصورة لا إرادية من زوجها بولدها الذي هو ولد زوجها أيضا من خلال تسلّطها على زوجته فتنغّص عليهما معاً حياتهما واستقرارهما ,وبالتالي ستكون الجدّة التي تحاول أن تنتزع من كنّتها مهام الأمومة التي أفقدها إياها زوجها المتسلط في الماضي عندما سلبها شخصيتها وأنوثتها واحترامها أمام أولادها , فهي تمارس تسلّطها مع الأحفاد دون أن يتجرأ أحد على الإعتراض عليها لإنها ( الجدّة ) ولا أحد يستطيع أن يقف في وجه الجدّة لإنها الأكثر خبرة !!
أما الزوجة التي تعيش حياةً هانئة ومنسجمة ومحترمة مع زوجها فهي بكل بساطة ستكون الحماة المثالية والجدة الرائعة لأحفادها , وستعرف متى عليها أن تمارس دورها وأين تقف عند حدودها الطبيعية .
برأيي المتواضع وبعد مشاهدات عديدة لبعض الأسر وجدت أن هذا هو السبب الأساسي في هذه المشكلة ,
وخير مثال أنّ الرجل ( الأب ) هو المسؤول الأول في بناء أو هدم الأسرة ما ورد في القرآن الكريم الذي يوجّه خطاب التربية للرجل ( ياأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ ....)
وحسب التفسير القرآني للفظ الأهل هو الزوجة ,
وربما والله العالم أن غَلَظة الملائكة في هذا الموضع نتيجة لِغَلَظة الزوج .
وربما يكون الأبن الزوج أحد أهم الأشخاص الذين يستطيعون إيجاد الحل لهذه المشكلة لأنه بحسب موقعه بين والديه وزوجته هو صاحب الراي المعتبر عندهم ,
هذا ما سمح به وقتي الآن وان شاء الله لي عودة للإضاءة على بعض الحلول الأخرى
أختي العزيزة ( المستغيثة بالحُجّة)بوركتِ وبورك طرحكِ المميز لهذه المشكلة
حفّتكِ ملائكة الرحمة أينما كنت
أسعدني جداً مشاركتكم معنا وتواصلكم المميز وسرعة استجابتكم لطلبنا وفقكم الله ععزيزتي لقد وضحتم نقاط وأسباب مهمه لنشوء هذه المشكلة واتفق معك ان الزوج هو الأولى بإيجاد الحلول لاستقراره الأسري
وهنا احب ان الفت نظر القارئ ان وقت الفراغ الذي تعانيه أسرنا بسبب التطور هو من فاقم هذه المشكلة وسوء استغلال هذا الوقت بالنسبة للاجداد فبدل التفرغ في هذا العمر للدعاء والزياره وتحصيل بعض الأمور التي كان من الصعب عليهم تحصيلها في وقت سابق مثل التعلم او الدراسة الحوزويه او حفظ القرآن الكريم تراهم يقضون وقتهم بمراقبة الغير وانتقادهم دون توجيههم بشكل لطيف يحافظ على كرامه الغير
انا لست اقصد الكل طبعاً لكن البعض من أحبتنا كبار السن
اشكر قلمكم الذهبي معنا إخيتي الفاضلة
sigpic
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
أخيّتي المستغيثة بالحجّة .. رعاك الله وحفظك وأمّا بعد :
انَّ هذهِ المشكلة بسيطة للغاية .. وهيَ تقع على عاتق الأب وقوّة شخصيته في البيت وهنا انَّ قوّة الشخصيّة لاتعني الغلاظة بل هيَ أمر واجب ومفروغ منه من منطلق ( كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته) فالأبناء اماناتنا أمام الله تعالى وليست أمانة الأجداد والأعمام والأخوال فلا مجاملة ولا تملّق ولاخجل على حساب تربية ابنائنا .. وأنصح اختنا الحائرة بهذهِ المسألة السهلة التي تتطلّب وقتاً قصيراً جداً لأن تعود الامور الى مسارها الطبيعي بأن تنصح زوجها بالتصرّف بأن يفرض هيبته على أولاده وأن تكون أمام عين الجد والجدّة وسوف تلاحظ الفرق بعد اذ .. ويقال ( زعل ساعة ولا خراب العمر ) .. مع بالغ التقدير
sigpic
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة ثامر الحلي مشاهدة المشاركةأخيّتي المستغيثة بالحجّة .. رعاك الله وحفظك وأمّا بعد :
انَّ هذهِ المشكلة بسيطة للغاية .. وهيَ تقع على عاتق الأب وقوّة شخصيته في البيت وهنا انَّ قوّة الشخصيّة لاتعني الغلاظة بل هيَ أمر واجب ومفروغ منه من منطلق ( كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته) فالأبناء اماناتنا أمام الله تعالى وليست أمانة الأجداد والأعمام والأخوال فلا مجاملة ولا تملّق ولاخجل على حساب تربية ابنائنا .. وأنصح اختنا الحائرة بهذهِ المسألة السهلة التي تتطلّب وقتاً قصيراً جداً لأن تعود الامور الى مسارها الطبيعي بأن تنصح زوجها بالتصرّف بأن يفرض هيبته على أولاده وأن تكون أمام عين الجد والجدّة وسوف تلاحظ الفرق بعد اذ .. ويقال ( زعل ساعة ولا خراب العمر ) .. مع بالغ التقدير
ماحسنت اخي الفاضل اتفق معك ان المشكلة سهله جداً لكن لمن لذوي الثقافه الدينية والاجتماعية واقصد لجميع أطراف المشكلة فها انت لأنك تمتلك ثقافه الراقية شخصت الأسباب وأعطيت الحلول لكن من يصدم بقلوب فيها شيء من الغلظة يصعب حلها دون ان تتشارك جميع الأطراف وهذه امرأه مغلوب على أمرها استسلمت للواقع لم تجد مساند حتى من زوجها فتفاقمت المشكله بسبب تصرفها السلبي
اشكر مرورك الراقيsigpic
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق