بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة واتم التسليم على المبعوث رحمة للعالمين محمد البشير النذير واله الغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
***********************************
***********************************
في يوم من الأيام ، قالت الرياح للشمس: ما رأيك ؟
سنتخذ هذا العجوز المستلقي على الأريكة في هذه الحديقة رهاناً وتحدٍّ بيننا ؟!
فقالت الشمس : رهاناً على ماذا ؟
قالت الرياح : على أن ننزع عنه معطفه الذي يرتديه.
فقالت الشمس : قبلت الرهان.
بدأت الرياح تصدر أصواتاً مدوية ومخيفة
وتقذف هواءً وأتربة ، وتهيج ، وتشتد ، وتشتد
وتحاول بقوتها وسرعتها ، أن تنزع المعطف عن العجوز
ولكنه للعجب ! كان يتمسك بمعطفه بكل ما يملك من قوة
وتزداد الرياح هوجاً ، وشدةً ، وصياحاً ، ويزداد العجوز تمسكاً بالمعطف
وتضطرب الرياح ، وترسل الهواء عبثاً ، والعجوز يتمسك بمعطفه أكثر
حتى توقفت الرياح ، وأعلنت ضعفها ، وعدم قدرتها ، ثم أشارت الرياح للشمس ، أنه قد حان دورها.
فابتسمت الشمس ، وطلعت بهدوء ، وملأ الدفء المكان ، فشعر العجوز بازدياد الدفء
فلم يجد للمعطف فائدة ، فنزع المعطف بكل هدوء وسلام.
**********************************
اخوتي واخواتي
قصتنا نسجها الخيال ، تُعلمنا كيف يكون التعامل الصحيح.
فلِم لا نجعل تعاملنا مع بعضنا ومع اسرنا وازواجنا وابنائنا ،،،،،
كتعامل الشمس ، وليس كتعامل الرياح ؟؟؟؟؟؟
فليس كل شيء نستطيع الحصول عليه بالإكراه ، واستخدام الأساليب القاسية السيئة.
لِم لا يُزيّن حياتَنا اللين والكلام الطيب والتعامل الودي ....؟؟؟؟؟
فالكثير منّا يحاول أن يحصل على ما يريده بطريقته الخاصة ، ولا يفكر
فكل الأساليب القاسية لا تعود علينا بالمنفعة ، فهي لا تجلب سوى التعب النفسي والجسدي
فلنكن كالشمس ونتعامل بسهولة وابتسامة مشرقة......
وسانتظر رايكم بقصتنا ......
سنتخذ هذا العجوز المستلقي على الأريكة في هذه الحديقة رهاناً وتحدٍّ بيننا ؟!
فقالت الشمس : رهاناً على ماذا ؟
قالت الرياح : على أن ننزع عنه معطفه الذي يرتديه.
فقالت الشمس : قبلت الرهان.
بدأت الرياح تصدر أصواتاً مدوية ومخيفة
وتقذف هواءً وأتربة ، وتهيج ، وتشتد ، وتشتد
وتحاول بقوتها وسرعتها ، أن تنزع المعطف عن العجوز
ولكنه للعجب ! كان يتمسك بمعطفه بكل ما يملك من قوة
وتزداد الرياح هوجاً ، وشدةً ، وصياحاً ، ويزداد العجوز تمسكاً بالمعطف
وتضطرب الرياح ، وترسل الهواء عبثاً ، والعجوز يتمسك بمعطفه أكثر
حتى توقفت الرياح ، وأعلنت ضعفها ، وعدم قدرتها ، ثم أشارت الرياح للشمس ، أنه قد حان دورها.
فابتسمت الشمس ، وطلعت بهدوء ، وملأ الدفء المكان ، فشعر العجوز بازدياد الدفء
فلم يجد للمعطف فائدة ، فنزع المعطف بكل هدوء وسلام.
**********************************
اخوتي واخواتي
قصتنا نسجها الخيال ، تُعلمنا كيف يكون التعامل الصحيح.
فلِم لا نجعل تعاملنا مع بعضنا ومع اسرنا وازواجنا وابنائنا ،،،،،
كتعامل الشمس ، وليس كتعامل الرياح ؟؟؟؟؟؟
فليس كل شيء نستطيع الحصول عليه بالإكراه ، واستخدام الأساليب القاسية السيئة.
لِم لا يُزيّن حياتَنا اللين والكلام الطيب والتعامل الودي ....؟؟؟؟؟
فالكثير منّا يحاول أن يحصل على ما يريده بطريقته الخاصة ، ولا يفكر
فكل الأساليب القاسية لا تعود علينا بالمنفعة ، فهي لا تجلب سوى التعب النفسي والجسدي
فلنكن كالشمس ونتعامل بسهولة وابتسامة مشرقة......
وسانتظر رايكم بقصتنا ......
تعليق