بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
لكي تحتفظ بالاصدقاء لابد تعاملهم برفق . وهذا يتطلب أن تكون متساهلا معهم ،ومتسامحا..
ف ((من المروءة احتمال جنايات الإخوان ))
و((من لم يحتمل زلل الصديق مات وحيدا)) كما ((لا يسود من لا يحتمل إخوانه ))
وهكذا فإن ((الاحتمال زين الرفاق ))ذلك إن ((صلاح شأن الناس :التعايش ،والتعاشر مليء
مكيال :ثلثاه فطن ، وثلث تغافل )).
والتسامح في الحقيقه يعني التفهم والتقبل والعفو..أما عدم التسامح في تصرف صديق
فإنه يعني الأنانيه والغرور ، حيث نبقى مقتنعين بأننا وحدنا نحتكر الحقيقه ،وبالتالي
لا نقر بأن يفكر شخص آخر بطريقة أخرى .
إن التسامح لا يعني إذا أن نتقبل الشطارة من الغير ، بل يعني مناقشة الند للند، والسماح
لبعضنا أن يختلف مع البعض الآخر ، وأن يعفو عن ذنبه ،ويقبل عذره ..
إن التسامح هو نفي للتعصب والأنانية وحب الذات ..هو من جهة أخرى اللين ، والعطف والحب ..
يقول ربنا (فبما رحمة الله لنت لهم ،ولو كنت فظا غليظا لا نفضوا من حولك)).
حقا أن ((من لانت عريكته وجبت محبته ))كما أن ((من خشنت عريكته افقرت حاشيته ))
لأنه ((بلين الجانب تأنس القلوب ))
إن التسامح بين الاصدقاء مطلوب بالدرجة نفسها التي يكون التشدد مع العدو مطلوبا .فالجماعة المؤمنة ((أشداء على الكفار رحماء بينهم ))
إن علينا أن نغمض عيوننا عن نواقص الآخرين لأننا نعلم جيدا أنه
لا سبيل الى أن انعدام التساهل يدفع البعض الى اكتشاف العيب المخفي لدى الآخرين ،
ونقاط ضعفهم النفسيه أو الطبيعيه ،والحكم عليهم بقسوة .
وغالبا جدا يصدر هذا الموقف الناقد عن الحسد ،وليس له أي هدف سوى تقليل
المرء عن عيوبه الشخصيه والاكثارمن غيره .وشعار الحاسد هو الحط من قدر الآخرلكي
يرفع من قدره .
إن الصداقه لايمكن أن تقاوم انعدام التساهل .كيف السبيل الى تصور علاقة ودية حيث
يلقي أحد الشركين الضوء دوما على عيوب الآخر؟
لنعلم كيف نجد اسباب الضعف لدى أصدقائنا من أجل أن نفهمهم بطريقة
أفضل ومن أجل أن نعذرهم .وفي كل مرة يتعين علينا أن نطلق حكما قاسيا
على شخص ما ، لنتساءل :ماهي ردة الفعل إذا ما كنا نحن مكانه وفي
مناسبات مماثله ؟
وهكذا فلا بد من أن نجعل القاعدة في التعامل مع الأصدقاء ، هي الغفران والعفو.
يقول الأمام علي عليه السلام ((احتمل زلة وليك ، لوقت وثبة عدوك )).ويقول (من لم يحتمل زلل الصديق مات وحيدا )).
والحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
لكي تحتفظ بالاصدقاء لابد تعاملهم برفق . وهذا يتطلب أن تكون متساهلا معهم ،ومتسامحا..
ف ((من المروءة احتمال جنايات الإخوان ))
و((من لم يحتمل زلل الصديق مات وحيدا)) كما ((لا يسود من لا يحتمل إخوانه ))
وهكذا فإن ((الاحتمال زين الرفاق ))ذلك إن ((صلاح شأن الناس :التعايش ،والتعاشر مليء
مكيال :ثلثاه فطن ، وثلث تغافل )).
والتسامح في الحقيقه يعني التفهم والتقبل والعفو..أما عدم التسامح في تصرف صديق
فإنه يعني الأنانيه والغرور ، حيث نبقى مقتنعين بأننا وحدنا نحتكر الحقيقه ،وبالتالي
لا نقر بأن يفكر شخص آخر بطريقة أخرى .
إن التسامح لا يعني إذا أن نتقبل الشطارة من الغير ، بل يعني مناقشة الند للند، والسماح
لبعضنا أن يختلف مع البعض الآخر ، وأن يعفو عن ذنبه ،ويقبل عذره ..
إن التسامح هو نفي للتعصب والأنانية وحب الذات ..هو من جهة أخرى اللين ، والعطف والحب ..
يقول ربنا (فبما رحمة الله لنت لهم ،ولو كنت فظا غليظا لا نفضوا من حولك)).
حقا أن ((من لانت عريكته وجبت محبته ))كما أن ((من خشنت عريكته افقرت حاشيته ))
لأنه ((بلين الجانب تأنس القلوب ))
إن التسامح بين الاصدقاء مطلوب بالدرجة نفسها التي يكون التشدد مع العدو مطلوبا .فالجماعة المؤمنة ((أشداء على الكفار رحماء بينهم ))
إن علينا أن نغمض عيوننا عن نواقص الآخرين لأننا نعلم جيدا أنه
لا سبيل الى أن انعدام التساهل يدفع البعض الى اكتشاف العيب المخفي لدى الآخرين ،
ونقاط ضعفهم النفسيه أو الطبيعيه ،والحكم عليهم بقسوة .
وغالبا جدا يصدر هذا الموقف الناقد عن الحسد ،وليس له أي هدف سوى تقليل
المرء عن عيوبه الشخصيه والاكثارمن غيره .وشعار الحاسد هو الحط من قدر الآخرلكي
يرفع من قدره .
إن الصداقه لايمكن أن تقاوم انعدام التساهل .كيف السبيل الى تصور علاقة ودية حيث
يلقي أحد الشركين الضوء دوما على عيوب الآخر؟
لنعلم كيف نجد اسباب الضعف لدى أصدقائنا من أجل أن نفهمهم بطريقة
أفضل ومن أجل أن نعذرهم .وفي كل مرة يتعين علينا أن نطلق حكما قاسيا
على شخص ما ، لنتساءل :ماهي ردة الفعل إذا ما كنا نحن مكانه وفي
مناسبات مماثله ؟
وهكذا فلا بد من أن نجعل القاعدة في التعامل مع الأصدقاء ، هي الغفران والعفو.
يقول الأمام علي عليه السلام ((احتمل زلة وليك ، لوقت وثبة عدوك )).ويقول (من لم يحتمل زلل الصديق مات وحيدا )).
والحمد لله رب العالمين
تعليق