قال واصل بن عطاء: كان للحسن سيماء الأنبياء وبهاء الملوك
ما بلغ أحد من الشرف بعد رسول الله (صلى الله عليه واله ) ما بلغ الحسن عليه السلام ، كان يُبسطَ له على باب داره ، فإذا خرج وجلس انقطع الطريق ، فما مرّ أحد من خلق الله إجلالا له ، فإذا علم قام ودخل بيته فمر الناس.
ولقد رأيته في طريق مكة ماشيا فما مِن خلق الله أحد رآه إلا نزل ومشى
المناقب ج3 ص174، بحار الأنوار ج43 ص338، اعلام الورى ج1 ص412.
تعليق