بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين : جاء في الموسوعة الوهابية ( الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب )
ج 22 ص ص2وهم يعرفون الشيعة الأثني عشرية : قالوا
من شخصياتهم البارزة تاريخيًّا عبد الله بن سبأ، وهو يهودي من اليمن. أظهر الإسلام ونقل ما وجده في الفكر اليهودي إلى التشيع كالقول بالرجعة ، وعدم الموت، وملك الأرض، والقدرة على أشياء لا يقدر عليها أحد من الخلق، والعلم بما لا يعلمه أحد، وإثبات البداء والنسيان على الله عزّ وجلّ ـ تعالى الله عما يقولون علوًا كبيرًا. وقد كان يقول في يهوديته بأن يوشع بن نون وصي موسى عليه السلام، فقال في الإسلام بأن عليًّا وصي محمد صلى الله عليه وسلم، تنقل من المدينة إلى مصر والكوفة والفسطاط والبصرة، وقال لعلي: "أنت أنت" أي أنت الله مما دفع عليًّا إلى أن يهم بقتله لكن عبد الله بن عباس نصحه بأن لا يفعل، فنفاه إلى المدائن.
أقول :
ولا دري كيف يستقيم قولهم هذا مع قولهم في ج 12 ص 1 بأن الشيعة الإمامية الاثنا عشرية هم تلك الفرقة من المسلمين الذين زعموا أن عليًا هو الأحق في وراثة الخلافة دون الشيخين وعثمان وقد أطلق عليهم الإمامية لأنهم جعلوا من الإمامة القضية الأساسية التي تشغلهم وسُمُّوا بالاثنى عشرية لأنهم قالوا باثني عشر إمامًا . مع قولهم هذا بأن من أبرز شخصياتهم رجل يهودي أسمه عبد الله بن سبأ وقال هذا الرجل في علي (عليه السلام ) ما قال من الكفر خاصة وأن الإمام علي عليه السلام أراد قتله من أجل ذلك فنصحه ابن عباس ألا يفعل فنفاه إلى المدائن وتركه يعيث فيها فساداً ، فكيف يتهاون الإمام علي ( عليه السلام ) في إقامة حد القتل على عبد الله بن سبأ الزعوم ..؟ أليس هذا هو التناقض بعينه فكيف نستطيع أن نتبع هذين المتناقضين إلا إذا كنتم تتهمون الإمام علي والأئمة من ولده بأنهم مع هذا الرجل غي ضلالة نعوذ بالله من ذلك . ومهما يكن فأن الشيعة تعتقد بأن ابن سبأ هذا الشخصية وهمية أسطورية لا وجود لها أختلقها أعداء الشيعة وقد حقق السيد العسكري شخصية ابن سبأ وعدد الروايات الواردة حول هذه الشخصية من طرق السنة والشيعة ونقضها بالدليل والبرهان وذلك في كتابه عبد الله ابن سبأ .
كما أن الدكتور طه حسين تعرض الشخصية ابن سبأ في كتابه
( علي وبنوه ) قائلاً : إن قضية عبد الله ابن سبأ هي من مختلقات أعداء الشيعة .
وقال الدكتور محمد كرد علي في كتابه ( خطط الشام ) وأما ما ذهب إليه بعض الكتاب من أن مذهب التشيع من بدعة عبد الله ابن سبأ المعروف بأن السوداء فهو وهم وقلة علم بتحقيق مذهبهم ولمن علم منزلة هذا الرجل عند الشيعة وبراءتهم منه ومن أقواله وأعماله وكلام علمائهم في الطعن فيه بلا خلاف في ذلك علم مبلغ هذا القول من الصواب ج 6 ص 251 .
وقال : الدكتور علي الوردي في كتابه ( وعاظ السلاطين ) ويبدو أن هذه الشخصية العجيبة اخترعت اختراعاً وقد أخترعها الأغنياء الذين كانت الثورة موجهة ضدهم ص151 .
والحمد لله رب العالمين وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين : جاء في الموسوعة الوهابية ( الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب )
ج 22 ص ص2وهم يعرفون الشيعة الأثني عشرية : قالوا
من شخصياتهم البارزة تاريخيًّا عبد الله بن سبأ، وهو يهودي من اليمن. أظهر الإسلام ونقل ما وجده في الفكر اليهودي إلى التشيع كالقول بالرجعة ، وعدم الموت، وملك الأرض، والقدرة على أشياء لا يقدر عليها أحد من الخلق، والعلم بما لا يعلمه أحد، وإثبات البداء والنسيان على الله عزّ وجلّ ـ تعالى الله عما يقولون علوًا كبيرًا. وقد كان يقول في يهوديته بأن يوشع بن نون وصي موسى عليه السلام، فقال في الإسلام بأن عليًّا وصي محمد صلى الله عليه وسلم، تنقل من المدينة إلى مصر والكوفة والفسطاط والبصرة، وقال لعلي: "أنت أنت" أي أنت الله مما دفع عليًّا إلى أن يهم بقتله لكن عبد الله بن عباس نصحه بأن لا يفعل، فنفاه إلى المدائن.
أقول :
ولا دري كيف يستقيم قولهم هذا مع قولهم في ج 12 ص 1 بأن الشيعة الإمامية الاثنا عشرية هم تلك الفرقة من المسلمين الذين زعموا أن عليًا هو الأحق في وراثة الخلافة دون الشيخين وعثمان وقد أطلق عليهم الإمامية لأنهم جعلوا من الإمامة القضية الأساسية التي تشغلهم وسُمُّوا بالاثنى عشرية لأنهم قالوا باثني عشر إمامًا . مع قولهم هذا بأن من أبرز شخصياتهم رجل يهودي أسمه عبد الله بن سبأ وقال هذا الرجل في علي (عليه السلام ) ما قال من الكفر خاصة وأن الإمام علي عليه السلام أراد قتله من أجل ذلك فنصحه ابن عباس ألا يفعل فنفاه إلى المدائن وتركه يعيث فيها فساداً ، فكيف يتهاون الإمام علي ( عليه السلام ) في إقامة حد القتل على عبد الله بن سبأ الزعوم ..؟ أليس هذا هو التناقض بعينه فكيف نستطيع أن نتبع هذين المتناقضين إلا إذا كنتم تتهمون الإمام علي والأئمة من ولده بأنهم مع هذا الرجل غي ضلالة نعوذ بالله من ذلك . ومهما يكن فأن الشيعة تعتقد بأن ابن سبأ هذا الشخصية وهمية أسطورية لا وجود لها أختلقها أعداء الشيعة وقد حقق السيد العسكري شخصية ابن سبأ وعدد الروايات الواردة حول هذه الشخصية من طرق السنة والشيعة ونقضها بالدليل والبرهان وذلك في كتابه عبد الله ابن سبأ .
كما أن الدكتور طه حسين تعرض الشخصية ابن سبأ في كتابه
( علي وبنوه ) قائلاً : إن قضية عبد الله ابن سبأ هي من مختلقات أعداء الشيعة .
وقال الدكتور محمد كرد علي في كتابه ( خطط الشام ) وأما ما ذهب إليه بعض الكتاب من أن مذهب التشيع من بدعة عبد الله ابن سبأ المعروف بأن السوداء فهو وهم وقلة علم بتحقيق مذهبهم ولمن علم منزلة هذا الرجل عند الشيعة وبراءتهم منه ومن أقواله وأعماله وكلام علمائهم في الطعن فيه بلا خلاف في ذلك علم مبلغ هذا القول من الصواب ج 6 ص 251 .
وقال : الدكتور علي الوردي في كتابه ( وعاظ السلاطين ) ويبدو أن هذه الشخصية العجيبة اخترعت اختراعاً وقد أخترعها الأغنياء الذين كانت الثورة موجهة ضدهم ص151 .
تعليق