بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
وبعد عندما ننظر الى سيرة الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) نراه هو
الذي أسس مبادئه التشيع ، وهو الذي دعى إليه وشيّد أركانه،وذلك من خلال
ماروى الكثير من مفسري أهل السنة وعلماء الحديث عندهم في تفسير قوله تعالى في سورة البينة آية 7 :
( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البرية )
قال الرسول (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) : ( هم أنت وشيعتك )
فقد أخرج ابن عساكر في تاريخ دمشق / 42 / 371 :
عن جابر بن عبد الله قال : كنا عند النبيّ صلى الله عليه وسلم ، فأقبل عليّ ، فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة " ونزلت : { إِنَّ الذين ءامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ البرية } فكان أصحاب محمد إذا أقبل قالوا : قد جاء خير البرية» . وأخرج ابن عدي ، وابن عساكر عن أبي سعيد مرفوعاً : «علي خير البرية» . وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : «لما نزلت هذه الآية :
{ إِنَّ الذين ءامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ البرية } قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعليّ : " هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين " وأخرج ابن مردويه عن عليّ مرفوعاً نحوه .
وأخرج السيوطي في الدر المنثور / 10 / 320 قال :
وأخرج ابن عدي عن ابن عباس قال : « لما نزلت { إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية }
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي : » هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين « » .
وأخرج ابن مردويه عن عليّ قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ألم تسمع قول الله :
{ إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية } أنت وشيعتك وموعدي وموعدكم الحوض إذا جئت الأمم للحساب تدعون غرّاً محجلين » .
وأخرج الطبري في تفسيره / 24 / 542 عن محمد بن علي قال :
( أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أنْتَ يا عَلي وَشِيعَتُكَ".
وأخرج ابن حجر في الصواعق المحرقة لأبن حجر : 161
قال أن علي قال إن خليلي قال يا علي إنك ستقدم على الله وشيعتك راضين مرضيين ويقدم عليه عدوك غضابا مقمحين ثم جمع علي يده إلى عنقه يريهم الإقماح
وشيعته هم أهل السنة لأنهم الذين أحبوهم كما أمر الله أمرنا ورسوله وأما غيرهم فاعداؤه في الحقيقة .
وهذه بعض مصادر الحديث :
الطبراني في الاوسط / 9 / 134 وفي الصغير / 4 / 187 ،
الألوسي في تفسيره / 23 / 79 ،
والشوكاني في فتح القدير / 8 / 40 ،
والحسكاني في شواهد التنزيل / 2 / 460 ،
والشبلنجي في نور الأبصار : 140 ،
والحنفي القندوزي في ينابيع المودة / 2 / 344 ،
والسيوطي في جامع الأحاديث / 7 / 6081 ،
والمتقي الهندي في كنز العمال / 13 / 135 ،
والهيثمي في مجمع الزوائد / 9 / 177 ،
والحمد لله رب العالمين وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
وبعد عندما ننظر الى سيرة الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) نراه هو
الذي أسس مبادئه التشيع ، وهو الذي دعى إليه وشيّد أركانه،وذلك من خلال
ماروى الكثير من مفسري أهل السنة وعلماء الحديث عندهم في تفسير قوله تعالى في سورة البينة آية 7 :
( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البرية )
قال الرسول (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) : ( هم أنت وشيعتك )
فقد أخرج ابن عساكر في تاريخ دمشق / 42 / 371 :
عن جابر بن عبد الله قال : كنا عند النبيّ صلى الله عليه وسلم ، فأقبل عليّ ، فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة " ونزلت : { إِنَّ الذين ءامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ البرية } فكان أصحاب محمد إذا أقبل قالوا : قد جاء خير البرية» . وأخرج ابن عدي ، وابن عساكر عن أبي سعيد مرفوعاً : «علي خير البرية» . وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : «لما نزلت هذه الآية :
{ إِنَّ الذين ءامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ البرية } قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعليّ : " هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين " وأخرج ابن مردويه عن عليّ مرفوعاً نحوه .
وأخرج السيوطي في الدر المنثور / 10 / 320 قال :
وأخرج ابن عدي عن ابن عباس قال : « لما نزلت { إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية }
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي : » هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين « » .
وأخرج ابن مردويه عن عليّ قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ألم تسمع قول الله :
{ إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية } أنت وشيعتك وموعدي وموعدكم الحوض إذا جئت الأمم للحساب تدعون غرّاً محجلين » .
وأخرج الطبري في تفسيره / 24 / 542 عن محمد بن علي قال :
( أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أنْتَ يا عَلي وَشِيعَتُكَ".
وأخرج ابن حجر في الصواعق المحرقة لأبن حجر : 161
قال أن علي قال إن خليلي قال يا علي إنك ستقدم على الله وشيعتك راضين مرضيين ويقدم عليه عدوك غضابا مقمحين ثم جمع علي يده إلى عنقه يريهم الإقماح
وشيعته هم أهل السنة لأنهم الذين أحبوهم كما أمر الله أمرنا ورسوله وأما غيرهم فاعداؤه في الحقيقة .
وهذه بعض مصادر الحديث :
الطبراني في الاوسط / 9 / 134 وفي الصغير / 4 / 187 ،
الألوسي في تفسيره / 23 / 79 ،
والشوكاني في فتح القدير / 8 / 40 ،
والحسكاني في شواهد التنزيل / 2 / 460 ،
والشبلنجي في نور الأبصار : 140 ،
والحنفي القندوزي في ينابيع المودة / 2 / 344 ،
والسيوطي في جامع الأحاديث / 7 / 6081 ،
والمتقي الهندي في كنز العمال / 13 / 135 ،
والهيثمي في مجمع الزوائد / 9 / 177 ،
تعليق