قصيدة / يا ولينه المجتبى
........................................
........................................
يا ولينه المجتبى
مْقصّرين اوياك يا سبط النبي خير البريّه
يا فخر حيدر علي حامي الحمه وْ فخر الزچيه
يا ولينه المجتبى
.............................
من بعد فگد الوصي الشدّه ابتدت – التمّت عليك الفتن واتكالبت
وْجيشكِ ارجاله ارتخت واتمرّدت – بْجيش ابن هنده ارتمت واتسابگت
تركَتِ الحق والعدل – وْخضعت الحكم النذل
ظنها خاب بْهالفعل – شافو الذل والمهانه مْن الدعي ابن الدعيّه
.........
يالحسن يا نور من طه النبي – يا امام الدين يالسبط الابي
لعنه عالسمّك ولينه اليعربي – سمّك الطاغي البغي ابن الناصبي
ساس هالظلم الجره – ويّه جعده الغادره
بْهالجريمه المنكره – بالمكيده وْ بالغدر سمّوك يا والي الرعيّه
.........
صعبه نوصف يا ولينه حالتك – مْن الجريمه الظالمه اللي صابتك
شْما كتبنه ما نوافي الحضرتك – ايد ملعونه وْ خبيثه السمّتَك
الدين جدّك خانته – ما رعت حق عترته
غدرتِ ابنه وْ سمّته – الله يلعن هالعصابه الحاربت ولد الرضيّه
.........
فوگ هاي الفاجعه وْ نار المحن – انعادت الاحداث من ذاك الزمن
نعشك اندارت عليه امّ الفتن – كل مصايبكم نعم منها ابتدن
عادت الزهره وْ علي – وْ نصرت الباغي الدعي
وْنكرتِ الگاله النبي – انتو حجّه عْله البشر حبكم فرض مو بس تقيّه
.........
البقيع بْنعشك تْرابه افتخر – تْشرِّفَت ارضه وْتنور بْكل دهر
عْليها جار اهل البدع شرّ البشر – خاب شرهم هالشراذم واندثر
عادو آيات الشفع – حرّفَو اصل الشرِع
الجور صار الهم طبع – كل فتاويهم كُفر وابلا سند هالناصبيّه
...........................................
.................................
خادم اهل البيت ( ع )
الشاعر الحسيني
سعيد الفتلاوي الطويرجاوي
تعليق