ماهو الحياء ...؟؟؟نرجو من اعضاء منتدى الكفيل المشاركة.........
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
ماهو الحياء ...؟؟؟نرجو من اعضاء منتدى الكفيل المشاركة.........
تقليص
X
-
ياصاحب الزمان أدركنا
اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ( أخي القدير (alkafeel_servant)
أعظم الله لكم الأجر واحسن لكم العزاء والثواب بمصاب واستشهاد الإمام الحسن العسكري (ع)
أشكر طرحكم الموفق
ويسرني المشاركة حسب علمي للحياء-
متعارف على معنى كلمة الحياء : امتناع النفس عن الإقدام لقول وعمل المعاب عليها والمؤذي لها وللغير-
الحياء نحن بالكلام العام نقول استح من فعل كذا حفاظا على بقاء ماء الوجه بلا احراج ولا نقص --
الدين وأهل البيت (ع)
عن رسول الله(ص): (أوّل ما ينزع الله من العبد الحياء-
فيصير ماقتاً ممقّتاً-
ثُمّ ينزع منه الأمانة-
ثُمّ ينزع منه الرحمة-
ثُمّ يخلع دين الإسلام عن عنقه-
فيصير شيطاناً لعيناً)
من مواعظ النّبي ( ص): (الحياء حياءان: حياءُ عقل وحياء حُمْق).
وحياء العقل العلم، وحياء الحُمْق الجهل-
عن الإمام الصادق: (والحياء خمسة أنواع:
حياء ذنب
وحياء تقصير
وحياء كرامة
وحياء حبّ
وحياء هيبة.
وعن عليّ بن الحسين(ع): (خفِ الله تعالى لقدرته عليك، واستحي منه لقربه منك)
وما أروع كلام سيد الاوصياء وسيد البلغاء الإمام (علي) (ع) :
(( الحياء لباس سابغ ، وحجاب مانع ، وستر من المساوئ واقٍ ، وحليف للدين ، وموجب للمحبة ، وعين كالئة تذود عن الفساد ، وتنهى عن الفحشاء ))
وبالحياء نعف ونرى نور الخير ونرتقي وننال رضا الله والفس-
الحياء درة تشع نورا في روح المؤمن فتضيء جوانحه وجوارحه تقى وعفة وطهارة ورشد--فيسمو معه كل شيء --
أرجو المعذرة للتقصير
جزاكم الله خيرا من نور الإمام الحسن العسكري
حفظكم الله ورعاكم صاحب الزمان(عج)sigpic
- اقتباس
- تعليق
-
ضيف
بسم الله الرحمن الرحيماللهم صلِ على النبي والهشكراً لك اخي الكريم على طرح الموضوعالحياء عبارة عن الشعور بالانفعال والانكسار النفسي نتيجة للخوف من اللوم والتوبيخ من الآخرين ، وهو شعور تراعى فيه المثل والقيم والضوابط الاجتماعية ، ويسهم بشكل فعّال في ضمان تنفيذ القوانين والمنع من الاقدام على التجاوز والاعتداء ، وهو الذي يحصن الانسان من جميع ألوان الانحراف والرذيلة.وللحياء آثار تربوية ايجابية جاءت في حديث أمير المؤمنين عليه السلام حيث قال :
1 ـ « الحياء مفتاح كل خير ».
2 ـ « الحياء يصدُّ عن فعل القبيح ».
3 ـ « ثمرة الحياء العفّة ».
4 ـ « من كساه الحياء ثوبه خفي عن الناس عيبه » (1).
وقال الامام جعفر الصادق عليه السلام : « فلولاه لم يقرَ ضيف ، ولم يوف بالعداة ، ولم تقض الحوائج ، ولم يتحر الجميل ، ولم يتنكب القبيح في شيء من الأشياء ، حتى أنّ كثيراً من الأمور المفترضة أيضاً انما يفعل للحياء ، فانّ من الناس من لولا الحياء لم يرع حق والديه ، ولم يصل ذا رحم ، ولم يؤدّ أمانة ، ولم يعفّ عن فاحشة » (2).
والحياء الايجابي هو الحياء من : الله تعالى ، والنفس ، والمجتمع ، والقانون ، والذي يحقق آثاراً صالحة في الفكر والسلوك ، قال الامام موسى الكاظم عليه السلام : « استحيوا من الله في سرائركم كما تستحيون من الناس في علانيتكم » (3).
وقال عليه السلام : « رحم الله من استحيا من الله حقّ الحياء ، فحفظ الرأس وما حوى ، والبطن وما وعى ، وذكر الموت والبلى ، وعلم انّ الجنّة محفوفة بالمكاره ، والنار محفوفة بالشهوات » (4).
وقال أمير المؤمنين عليه السلام : « غاية الأدب أن يستحي الانسان من نفسه » (5).فالحياء من الله تعالى ومن النفس يردع الانسان عن الانحراف الخفي وغير المعلن ، والحياء من المجتمع والقانون يردعه عن الانحراف العلني والمخفي معاً خوفاً من انكشافه أمام الملأ.
والحياء له دوران : الأول الصد عن العمل القبيح والشائن ، والثاني التخلق بالأخلاق الحسنة والصالحة وخصوصاً في العلاقات الاجتماعية ، وبه ترعى حقوق الآخرين.وكما تفضلت اختي ندى أن الحياء حياءان : حياء عقل وحياء حمق ، فحياء العقل هو العلم ، وحياء الحمق هو الجهل (6). ( حياء العقل هو الحياء الذي منشأه تعقل قبح الشيء عقلاً أو شرعاً ، وهذا ممدوح معلول للعلم ، وحياء الحمق ما كان منشأه اتباع العادات والرسوم غير المرضاة من الشرع : كالحياء عن تعلّم بعض المسائل العلمية والشرعية ، وهذا جهل مذموم ، ولذا قيل : إن الحياء منه ضعف ومنه قوة وإيمان ).
وأن من رق وجهه رق علمه (7) ( أي : من استحيى من السؤال قل علمه ).
وأن الحياء من الأوصاف التي من كن فيه بدل الله سيئاته حسنات (8) ( والمعنى : أن الحياء يجره بالأخرة إلى التوبة فيمحوا الله سوابق معاصيه ويبدل مكانها لواحق الطاعات أو أن ملكة المعصية في النفس تتبدل بملكة الحسنة1ـ تصنيف غرر الحكم : ص 257.
2 ـ بحار الأنوار / المجلسي : 2 / 25.
3 ـ تحف العقول / الحرّاني : ص 293.
4 ـ المصدر السابق نفسه : ص 291.
5 ـ شرح نهج البلاغة / لابن أبي الحديد : 20 / 265.6 ـ الكافي : ج2 ، ص106 ـ بحار الأنوار : ج77 ، ص149.
7ـ الكافي : ج2 ، ص106 ـ وسائل الشيعة : ج8 ، ص518 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص330.
8 ـ الكافي : ج2 ، ص106 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص332.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق