بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
تنطلق عيون القلب نحو كربلاء في ايام صفر المبارك ، حاملة معها مجموعة من الذكريات وبعض الكلمات القديمة وصورة صغيرة
وقطعة قماش ، اما الذكريات فتكون زادي في رحلتي الطويلة ، واما الكلمات القديمة فهي اناشيد ولا ئية منسوجة ومحبوكة بلطائف دينية
فهي موعضتي حتى الوصول ، واما قطعة القماش ، فتلك التي أمسح بها دموعي التي أذرفها في المسير فأحتفظ بها معلماً وشاهداً لنفسي
وقرة لعيني أمام زخرفها أحياناً ، ولم أنسى الصورة انها خارطة ذهنية رسمتها الايام من الكوفة الى كربلاء حتى الشام ، وهذا واقع ليس
باحلام ، فاحزم أمتعتي جاهزاً للرحيل ، فاشاهد الكثير ، لكن الذي أدهشني ذلك الطفل الصغير ، ماذا تفعل في هذا الطريق ايها العزيز ،
أجابني قائلاً لهول هذا الامر الفضيع ، سافرت من اوطاني لارى الطفل الرضيع ، انتبهت في وانا في حيرة من كلامه الحزين ، واذا به
يدهشني أكثر ، ايها العم اوصل سلامي للرضيع ان لم أستطع الوصول اليه ، فمن قتل الرضيع لا زال حياً ، فاحتمل عدم الوصول وابقى بلهفة الفراق ..
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
تنطلق عيون القلب نحو كربلاء في ايام صفر المبارك ، حاملة معها مجموعة من الذكريات وبعض الكلمات القديمة وصورة صغيرة
وقطعة قماش ، اما الذكريات فتكون زادي في رحلتي الطويلة ، واما الكلمات القديمة فهي اناشيد ولا ئية منسوجة ومحبوكة بلطائف دينية
فهي موعضتي حتى الوصول ، واما قطعة القماش ، فتلك التي أمسح بها دموعي التي أذرفها في المسير فأحتفظ بها معلماً وشاهداً لنفسي
وقرة لعيني أمام زخرفها أحياناً ، ولم أنسى الصورة انها خارطة ذهنية رسمتها الايام من الكوفة الى كربلاء حتى الشام ، وهذا واقع ليس
باحلام ، فاحزم أمتعتي جاهزاً للرحيل ، فاشاهد الكثير ، لكن الذي أدهشني ذلك الطفل الصغير ، ماذا تفعل في هذا الطريق ايها العزيز ،
أجابني قائلاً لهول هذا الامر الفضيع ، سافرت من اوطاني لارى الطفل الرضيع ، انتبهت في وانا في حيرة من كلامه الحزين ، واذا به
يدهشني أكثر ، ايها العم اوصل سلامي للرضيع ان لم أستطع الوصول اليه ، فمن قتل الرضيع لا زال حياً ، فاحتمل عدم الوصول وابقى بلهفة الفراق ..
تعليق