حمامة السلام
عضو نشيط
الحالة :
رقم العضوية : 163424
تاريخ التسجيل : 18-02-2014
الجنسية : العراق
الجنـس : أنثى
المشاركات : 483
التقييم : 10
عضو نشيط
الحالة :
رقم العضوية : 163424
تاريخ التسجيل : 18-02-2014
الجنسية : العراق
الجنـس : أنثى
المشاركات : 483
التقييم : 10
انثى صغيرة في عمرها .. كبيرة في شأنها ..
انها تمثل الطفولة المعذبه الثكلى ، المغصوب حقها المنحور اباها ،المذبوح عمها ،
المقتول والمسموم اخاها ،المشرد المسبي اهلها .
لكنها صورت للعالم رسالتها في سطور قليلة سطرتها وبعدها سقطت في احضان المنية بعد ان تركت بصمة بوجه الطغاة وهي تقول فيها لهم : انتم الزائلون ونحن الباقون ..
كانت طفلة بريئة تجلس كل يوم وهي تحضر لابوها مصلاته وتفرشها في محرابه وتجلس بجانبه وهي تنظر اليه وهو غارق في ملكوت ربه وتقلد كل حركاته في تهليله
وتكبيره وركوعه وسجوده وتشهده وكأنها تذوب معه في جسد واحد ...
وبعد انتهاءه من صلاته تجلس في حضنه وتداعب بأناملها الرقيقة لحيته وتقبلها وكأنها
تحاورها ولاتعلم بأنها سوف تخضب بالدماء في يوما ما .
لاحظ الاب الحنون وكأنه قد قرأ مادار في خلد صغيرته ،واخذ يسائلها وقبل ان ينطق بكلمته وجهت نظراتها البريئه نحوه وهي تقول : ياابتي سوف اموت لورأيت نسمة تمر
عليك وتؤذيك واذا اصابك مكروه وسوف اكون اول اللاحقين بك كجدتي فاطمه .
نظر اليها بعينين مغرورقتين بالدمع وضمها الى صدره وكأنه يصبرها على بلواها
من بعده ونظر الى عينيها الدامعتين وكأنها تعلم بما سيجري على ابوها وعليها .
طفلة رحلت جسدا لاكنها لم ترحل عقيدتا وفكرا لا زال ينادي ...
يالثارات الحسين ... يالثارات الحسين
******************
*******
******
اللهم صل على محمد وال محمد
على بركة الله نبدا بنشر وطرح محوركم الهادف لهذا الاسبوع
وهو عن الطفلة رقية والسيدة برقيها والعظيمة بمنزلتها عند الامام الحسين عليهالسلام
وعند الله تعالى ....
فاصبحت باباً من ابوابه الواسعة .....
وهذا الباب سندخل منه للطفولة المعذبة في كربلاء ....
للطفل الرضيع عليه السلام
للقاسم بن الحسن عليه السلام
ولكل الاطفال الايتام الذين فقدوا ابسط مطالب الطفولة والبراءة والفطرة ....
ومن هذا الباب ايضا سنربط بين اطفالنا وبين القضية الحسينية العظيمة
وبودي ان اشكر كاتبة محورنا العزيزة الراقية (حمامة السلام)
والتي حاز موضوعها شرف المزامنة والاختيار
ليكون محوراً لبرنامجها (برنامج منتدى الكفيل )
فلها جزيل الشكر وخالص الامتنان
وسنبقى معك بحوارنا الاسبوعي فكونوا معنا ....
المقتول والمسموم اخاها ،المشرد المسبي اهلها .
لكنها صورت للعالم رسالتها في سطور قليلة سطرتها وبعدها سقطت في احضان المنية بعد ان تركت بصمة بوجه الطغاة وهي تقول فيها لهم : انتم الزائلون ونحن الباقون ..
كانت طفلة بريئة تجلس كل يوم وهي تحضر لابوها مصلاته وتفرشها في محرابه وتجلس بجانبه وهي تنظر اليه وهو غارق في ملكوت ربه وتقلد كل حركاته في تهليله
وتكبيره وركوعه وسجوده وتشهده وكأنها تذوب معه في جسد واحد ...
وبعد انتهاءه من صلاته تجلس في حضنه وتداعب بأناملها الرقيقة لحيته وتقبلها وكأنها
تحاورها ولاتعلم بأنها سوف تخضب بالدماء في يوما ما .
لاحظ الاب الحنون وكأنه قد قرأ مادار في خلد صغيرته ،واخذ يسائلها وقبل ان ينطق بكلمته وجهت نظراتها البريئه نحوه وهي تقول : ياابتي سوف اموت لورأيت نسمة تمر
عليك وتؤذيك واذا اصابك مكروه وسوف اكون اول اللاحقين بك كجدتي فاطمه .
نظر اليها بعينين مغرورقتين بالدمع وضمها الى صدره وكأنه يصبرها على بلواها
من بعده ونظر الى عينيها الدامعتين وكأنها تعلم بما سيجري على ابوها وعليها .
طفلة رحلت جسدا لاكنها لم ترحل عقيدتا وفكرا لا زال ينادي ...
يالثارات الحسين ... يالثارات الحسين
******************
*******
******
اللهم صل على محمد وال محمد
على بركة الله نبدا بنشر وطرح محوركم الهادف لهذا الاسبوع
وهو عن الطفلة رقية والسيدة برقيها والعظيمة بمنزلتها عند الامام الحسين عليهالسلام
وعند الله تعالى ....
فاصبحت باباً من ابوابه الواسعة .....
وهذا الباب سندخل منه للطفولة المعذبة في كربلاء ....
للطفل الرضيع عليه السلام
للقاسم بن الحسن عليه السلام
ولكل الاطفال الايتام الذين فقدوا ابسط مطالب الطفولة والبراءة والفطرة ....
ومن هذا الباب ايضا سنربط بين اطفالنا وبين القضية الحسينية العظيمة
وبودي ان اشكر كاتبة محورنا العزيزة الراقية (حمامة السلام)
والتي حاز موضوعها شرف المزامنة والاختيار
ليكون محوراً لبرنامجها (برنامج منتدى الكفيل )
فلها جزيل الشكر وخالص الامتنان
وسنبقى معك بحوارنا الاسبوعي فكونوا معنا ....
تعليق