تنطفئ عيون النجوم
كلما لاح في الدجى قتام مسودُّ الزحف ، وفي لهفة نبض ،
تساءل نشيج تعاظم هناك
في غور الروح
التثاقلت خطى قمعه عن وصول اليه ،
وفي طي نسجه "أنَّة " لاخفوت يعتريها
ترى هل كانت تلك الانة تحمل جينات السهام لتقع موقعها من عيني النجوم؟!
وليت شعري ما سر كل هذا الظلام بعد انطفاء اسرجة الخيام ؟
حيث كان الترتيل انفاس المدى ينقل عبقها الصدى !!!
ليكلل أرواح ثنَتْ العزيمة من اجسادها الركب لتشدها بعرى المحبة فتقمعها عن نكوص ..
ذات انتصار تحت راية حق نسجها آي الذكر عن ربه
يا مولاتي
هذي حناياي
ترقب بعيني متهجد في منسك عشق لاذ حياء خلف قوافل اللهفة دون انقطاع
يجدل ضفائر الشوق حبال وصال نحو شرفات المجد
ليمدها جسور وصول لرضاكم ..
أفهل مددتم كفوف الجود لتمسحوا بأخامصكم على ذرى لهفته؟ليسكن وجع الاسى في كبد حرى لاكتها أهوال ماجرى وجرى
مدنفة أنا بحبكم فكيف لايقرح قلبي ويدمي مقلتي نزف احزانكم ؟!
ويح وقاحتي اذ ألهو وألعب غافلة عن حصاد يوم بذاره الدموع في تربة المؤاساة ، في صرخة النصر صفعة الحق على وجه الباطل
فأنا ما أنا ؟ ان لم انتضي دم الانتماء للدنيا وابدله بدماء الولاء؟
فلأ كن رفة جنح تغتسل بنفح طيبكم أحبة قلبي
لترفرف ملاكا في سماء اليقين
يا قناديل السماء للعاشقين
العاشقين الذين حذفوا من قواميس عشقهم كل تأويل آخر محتمل لمفردة التولِّه سوى منتهى الهيام بكم
نياط القلب أنتم
فلأكن نبض خافق طلّق بهرج الدنيا ليتبعثر مجنونا في حبكم ساداتي
ويهرق وريده فداء الولاء في حمي وطيس يقابل فيه نبلات العدو
بصدر ضاق عن حمل الدنيا سفيهة الوزن
وحمل عشقا ثقيل المكيال
وما أسعده
مولاتي الحورراء
دعيني أبكي حسينا ما شاء للدموع انهمار
لتروى تربة خافقي بهطولات المغفرة التي تلتقي نهر دموعي في مصب لقياكم
دعيني أصاحب أنَّة الشقاء الدنيوي لأجمعها في مداكم حباحب خمر في كأس الجنان
او نضيد لحون لم يسبق لابداعها عزف عود ولانوح ناي
دعيني أقيم تحت هجير الشموس بلا سقف كي ينال مني الظمأ مقتلي
ليحفر بازميل قسوته بعض ما نحته من صرخة الرضيع بما خز في نحره من سهام العدو
دعيني ارافق العتاق الباكيات الحاملات رؤس السنا والمنهتكات حولا بما تعجز عن هول حمله الراسيات
علّ توافق دموعة دموعهن وهنَّ مشفقات على هلاك من جوى نحت أرواحهن أشباح تجر خطى النادبات
أووووووواه ترى كيف للذكرى أن تخبو نيرانها وكل هذا السعير المتناسل يزحف في دمي
أشجارا تعلو وتعلو
فسـالتك مولاتي بنحر الرضيع الا ما نظرتِ لدمعة انحدرت من زاوية الشغف في مقلة الولاء
أن تتعطفي وتقبلي مواساتي
فانها جناحاي في دوحة ربي
بلا هما كسيرة أنا كسيرة
كلما لاح في الدجى قتام مسودُّ الزحف ، وفي لهفة نبض ،
تساءل نشيج تعاظم هناك
في غور الروح
التثاقلت خطى قمعه عن وصول اليه ،
وفي طي نسجه "أنَّة " لاخفوت يعتريها
ترى هل كانت تلك الانة تحمل جينات السهام لتقع موقعها من عيني النجوم؟!
وليت شعري ما سر كل هذا الظلام بعد انطفاء اسرجة الخيام ؟
حيث كان الترتيل انفاس المدى ينقل عبقها الصدى !!!
ليكلل أرواح ثنَتْ العزيمة من اجسادها الركب لتشدها بعرى المحبة فتقمعها عن نكوص ..
ذات انتصار تحت راية حق نسجها آي الذكر عن ربه
يا مولاتي
هذي حناياي
ترقب بعيني متهجد في منسك عشق لاذ حياء خلف قوافل اللهفة دون انقطاع
يجدل ضفائر الشوق حبال وصال نحو شرفات المجد
ليمدها جسور وصول لرضاكم ..
أفهل مددتم كفوف الجود لتمسحوا بأخامصكم على ذرى لهفته؟ليسكن وجع الاسى في كبد حرى لاكتها أهوال ماجرى وجرى
مدنفة أنا بحبكم فكيف لايقرح قلبي ويدمي مقلتي نزف احزانكم ؟!
ويح وقاحتي اذ ألهو وألعب غافلة عن حصاد يوم بذاره الدموع في تربة المؤاساة ، في صرخة النصر صفعة الحق على وجه الباطل
فأنا ما أنا ؟ ان لم انتضي دم الانتماء للدنيا وابدله بدماء الولاء؟
فلأ كن رفة جنح تغتسل بنفح طيبكم أحبة قلبي
لترفرف ملاكا في سماء اليقين
يا قناديل السماء للعاشقين
العاشقين الذين حذفوا من قواميس عشقهم كل تأويل آخر محتمل لمفردة التولِّه سوى منتهى الهيام بكم
نياط القلب أنتم
فلأكن نبض خافق طلّق بهرج الدنيا ليتبعثر مجنونا في حبكم ساداتي
ويهرق وريده فداء الولاء في حمي وطيس يقابل فيه نبلات العدو
بصدر ضاق عن حمل الدنيا سفيهة الوزن
وحمل عشقا ثقيل المكيال
وما أسعده
مولاتي الحورراء
دعيني أبكي حسينا ما شاء للدموع انهمار
لتروى تربة خافقي بهطولات المغفرة التي تلتقي نهر دموعي في مصب لقياكم
دعيني أصاحب أنَّة الشقاء الدنيوي لأجمعها في مداكم حباحب خمر في كأس الجنان
او نضيد لحون لم يسبق لابداعها عزف عود ولانوح ناي
دعيني أقيم تحت هجير الشموس بلا سقف كي ينال مني الظمأ مقتلي
ليحفر بازميل قسوته بعض ما نحته من صرخة الرضيع بما خز في نحره من سهام العدو
دعيني ارافق العتاق الباكيات الحاملات رؤس السنا والمنهتكات حولا بما تعجز عن هول حمله الراسيات
علّ توافق دموعة دموعهن وهنَّ مشفقات على هلاك من جوى نحت أرواحهن أشباح تجر خطى النادبات
أووووووواه ترى كيف للذكرى أن تخبو نيرانها وكل هذا السعير المتناسل يزحف في دمي
أشجارا تعلو وتعلو
فسـالتك مولاتي بنحر الرضيع الا ما نظرتِ لدمعة انحدرت من زاوية الشغف في مقلة الولاء
أن تتعطفي وتقبلي مواساتي
فانها جناحاي في دوحة ربي
بلا هما كسيرة أنا كسيرة
تعليق