بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين :
أخرج ابن حجر في فتح الباري في شرح صحيح البخاري
قَوْله : ( بَاب إِخْرَاج أَهْلِ الْمَعَاصِي وَالْخُصُومِ مِنْ الْبُيُوتِ بَعْدَ الْمَعْرِفَةِ ) ج 7 ص 307 .
أَيْ بِأَحْوَالِهِمْ ، أَوْ بَعْدَ مَعْرِفَتِهِمْ بِالْحُكْمِ وَيَكُونُ ذَلِكَ عَلَى سَبِيلِ التَّأْدِيبِ لَهُمْ .
قَوْله : ( وَقَدْ أَخْرَجَ عُمَر أُخْتَ أَبِي بَكْر حِين نَاحَت )
وَصَلَهُ اِبْن سَعْد فِي " الطَّبَقَاتِ " بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ مِنْ طَرِيق الزُّهْرِيّ عَنْ سَعِيد بْن الْمُسَيِّبِ قَالَ : " لَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو بَكْر أَقَامَتْ عَائِشَة عَلَيْهِ النَّوْح ، فَبَلَغَ عُمَرَ فَنَهَاهُنَّ فَأَبَيْنَ فَقَالَ لِهِشَام بْن الْوَلِيد : اُخْرُجْ إِلَى بَيْتِ أَبِي قُحَافَة - يَعْنِي أُمَّ فَرْوَة - فَعَلَاهَا بِالدِّرَّةِ ضَرَبَات فَتَفَرَّقَ النَّوَائِح حِينَ سَمِعْنَ بِذَلِكَ " وَوَصَلَهُ إِسْحَاق بْن رَاهْوَيْهِ فِي مُسْنَدِهِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ الزُّهْرِيِّ وَفِيهِ " فَجَعَلَ يُخْرِجُهُنَّ اِمْرَأَة اِمْرَأَة وَهُوَ يَضْرِبُهُنَّ بِالدِّرَّةِ " .
أقول بعد هذا نطرح على السلفية ثلاثة خيارات حتى يختاروا
إختر ما يناسبك من هذه الخيارات
1 - إما أن تكون عائشة عاصية بنواحها و إصرارها على النواح على أبيها بعد موته و عذبته بنواحها وهو في قبره
(كما في رواياتها أن الميت يعذب ببكاء أهله ...
2 - عمر ظالم و معتدي همجي بضربه للنساء بغير حق .
و أيضا لم يراعي العزاء المقام و حالة تلك النسوة فالمفقود هو أبو بكر وهو صديقه الحميم ..
3- البخاري كذاب وعند ذلك يسقط صحيحه عن الاعتبار وتكون يجمع روايات مكذوبة
والحمد لله رب العالمين وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين :
أخرج ابن حجر في فتح الباري في شرح صحيح البخاري
قَوْله : ( بَاب إِخْرَاج أَهْلِ الْمَعَاصِي وَالْخُصُومِ مِنْ الْبُيُوتِ بَعْدَ الْمَعْرِفَةِ ) ج 7 ص 307 .
أَيْ بِأَحْوَالِهِمْ ، أَوْ بَعْدَ مَعْرِفَتِهِمْ بِالْحُكْمِ وَيَكُونُ ذَلِكَ عَلَى سَبِيلِ التَّأْدِيبِ لَهُمْ .
قَوْله : ( وَقَدْ أَخْرَجَ عُمَر أُخْتَ أَبِي بَكْر حِين نَاحَت )
وَصَلَهُ اِبْن سَعْد فِي " الطَّبَقَاتِ " بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ مِنْ طَرِيق الزُّهْرِيّ عَنْ سَعِيد بْن الْمُسَيِّبِ قَالَ : " لَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو بَكْر أَقَامَتْ عَائِشَة عَلَيْهِ النَّوْح ، فَبَلَغَ عُمَرَ فَنَهَاهُنَّ فَأَبَيْنَ فَقَالَ لِهِشَام بْن الْوَلِيد : اُخْرُجْ إِلَى بَيْتِ أَبِي قُحَافَة - يَعْنِي أُمَّ فَرْوَة - فَعَلَاهَا بِالدِّرَّةِ ضَرَبَات فَتَفَرَّقَ النَّوَائِح حِينَ سَمِعْنَ بِذَلِكَ " وَوَصَلَهُ إِسْحَاق بْن رَاهْوَيْهِ فِي مُسْنَدِهِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ الزُّهْرِيِّ وَفِيهِ " فَجَعَلَ يُخْرِجُهُنَّ اِمْرَأَة اِمْرَأَة وَهُوَ يَضْرِبُهُنَّ بِالدِّرَّةِ " .
أقول بعد هذا نطرح على السلفية ثلاثة خيارات حتى يختاروا
إختر ما يناسبك من هذه الخيارات
1 - إما أن تكون عائشة عاصية بنواحها و إصرارها على النواح على أبيها بعد موته و عذبته بنواحها وهو في قبره
(كما في رواياتها أن الميت يعذب ببكاء أهله ...
2 - عمر ظالم و معتدي همجي بضربه للنساء بغير حق .
و أيضا لم يراعي العزاء المقام و حالة تلك النسوة فالمفقود هو أبو بكر وهو صديقه الحميم ..
تعليق