تدوزنَتِ الاماني في رؤاها
فكان رضاك أعتى منتهاها
وحطَّتْ عند محرابٍ وكفٍّ
لتدعوك الرضا يا ربَّ طه
تُناجيك الحنايا عاكفاتٍ
وفي دمعِ الأسى ذابت مُناها
فكم خطوٍ لها بمهبِّ جرمٍ
ومنها عجزُها والدربُ تاها
وتُغمِسُها الخطايا في حدامٍ
من الظلماتِ مسودٌٌّ خطاها
فنهجُك اِنْ أتَتْ هطلا دموعي
فنيلُ العفوِ من ربٍّ أتاها
تُمحِّضُني التلطُّفَ يا الهي
اذِ القلبُ ارتضى والعبدُ باهى
يراودني اِلهي من دموعي
حثيثُ الخفضِ والاسفِ المُفاها
فانْ تغفرْعِثاري في طريقٍ
به الأهوالُ يوما قد تناهى
وحيثُ الوزنُ منصوبٌ لحقٍّ
يُسائلُني عن التقصيرِ ...وااااااها
تُعاملُني بلطفِك يا اِلهي
فأهلُ اللطفِ يا ربي الالها
******
حميدة العسكري
2014
تعليق