لم نعتد البحث عنك إلا هنا في الجوار، وغبنا عن حقك يا سيد الأحزان، استباح عشقك الكون، وراودنا الدم المباح، ومنعونا من أن نكتب الضاد اللهجة في اسمك بدم بارد، وشهودنا الأحرار، هي زهرة استفاقت من عطرها الأرواح النائمة عن وجودك، لقتال الأعداء بالكلمات بدمها المقيم في حنايا أبوابك العظام ،نحلم ونحاصر، نباح، ونمنع ورغم كل هذه الأضداد سنبقى نكتب عنك سيدي في أحلى الصفات، ونسعى إليك بصدق اليقين ونكشف الأقنعة المزيفة في حبك وهي تمتلك أموالك وتأكل من خيراتك وتخرب بأنانيتها ضمائر عشاقك...
من يعلم هؤلاء الجهلة حبك وعشقك؟
من يعرفهم أبجديات تضحياتك وعطائك؟
من يعلمهم الرؤية في أحلى صفاتك؟
عجبنا كيف يأكلون من زادك ويحاربون عشاقك..! عجبا كيف لا يخافوك..! والعجب الإعجاب يعلمون الناس حبك ويدافعون عن شعائرك وهم يحاربون عشاقك في عقر دارك ومن زوايا ضريحك.
لم نعتد البحث لاكتشاف ذواتنا، حين نحزن أو نحاصر أو نخاصم.. أن نرى أفعال القائمين على خدمتك بغير ما كنا نراك... نقترب من شظايا المعاني والكلمات دخان من الآثام يصعد بلا حافة، ولا يجئ بجدار.. ونكتب الصمت ولم يبق إلا الفراغ حتى أنحى الحرف مرغما أمام سيد وإمام كل العصور، وأصبحت أفواهنا تحسن الانتظار وترغب عن وجع الكلمات ورعشة برد الكتابة.
اعتدنا أن نكشف زيف الباطل المقنع بالصلوات ونصارع تخوم الظلم بالكلمات ونلبس ثوبا من ثياب المياه ليحمي الله أجسادنا من سياط الواهمين بالسلطان،بالعلو الزائف والكبرياء المختل الجانح الى وهم بهرجة سطوة الكرسي، إنهم سفن من ورق كلما ابتدأ المد بالوضوح صغرت وتلاشت وغرقت.
واعتدنا أن نركب سفينة النجاة سفينة السبط المطاع وننزف الكلمات حتى الممات لذات الحسين الشهيد لذكرى جسده الهشيم ونمرغ أنوفنا وجباهنا في تراب كربلاء طفه ونهيم بعاشوراء نضرب الهامات ونسيل الدماء ونبكي لفقدان حبيب، حبيب رسول الله الخالد ما بقيت السماء والأرض...ويطلق القلب آلامه وتصرخ الروح بوجع وتوقظ أشواق عشاق ركبوا مركب العشق ليجعلوا ارض كربلاء طفا جديدة تبحث عن ثار لم ينام يوما ولم يقف الفم عن النطق بالحق بصوت حزين دموي،يتم غسله واستعادته واقعا أمام العين لتشهد الأزمان على جريمة قتل الحسين.
من يعلم هؤلاء الجهلة حبك وعشقك؟
من يعرفهم أبجديات تضحياتك وعطائك؟
من يعلمهم الرؤية في أحلى صفاتك؟
عجبنا كيف يأكلون من زادك ويحاربون عشاقك..! عجبا كيف لا يخافوك..! والعجب الإعجاب يعلمون الناس حبك ويدافعون عن شعائرك وهم يحاربون عشاقك في عقر دارك ومن زوايا ضريحك.
لم نعتد البحث لاكتشاف ذواتنا، حين نحزن أو نحاصر أو نخاصم.. أن نرى أفعال القائمين على خدمتك بغير ما كنا نراك... نقترب من شظايا المعاني والكلمات دخان من الآثام يصعد بلا حافة، ولا يجئ بجدار.. ونكتب الصمت ولم يبق إلا الفراغ حتى أنحى الحرف مرغما أمام سيد وإمام كل العصور، وأصبحت أفواهنا تحسن الانتظار وترغب عن وجع الكلمات ورعشة برد الكتابة.
اعتدنا أن نكشف زيف الباطل المقنع بالصلوات ونصارع تخوم الظلم بالكلمات ونلبس ثوبا من ثياب المياه ليحمي الله أجسادنا من سياط الواهمين بالسلطان،بالعلو الزائف والكبرياء المختل الجانح الى وهم بهرجة سطوة الكرسي، إنهم سفن من ورق كلما ابتدأ المد بالوضوح صغرت وتلاشت وغرقت.
واعتدنا أن نركب سفينة النجاة سفينة السبط المطاع وننزف الكلمات حتى الممات لذات الحسين الشهيد لذكرى جسده الهشيم ونمرغ أنوفنا وجباهنا في تراب كربلاء طفه ونهيم بعاشوراء نضرب الهامات ونسيل الدماء ونبكي لفقدان حبيب، حبيب رسول الله الخالد ما بقيت السماء والأرض...ويطلق القلب آلامه وتصرخ الروح بوجع وتوقظ أشواق عشاق ركبوا مركب العشق ليجعلوا ارض كربلاء طفا جديدة تبحث عن ثار لم ينام يوما ولم يقف الفم عن النطق بالحق بصوت حزين دموي،يتم غسله واستعادته واقعا أمام العين لتشهد الأزمان على جريمة قتل الحسين.
تعليق