( هذه القصيدة ارسلتها لتصحيح قصيدة خطى الاحزان ... انشرها هنا )
نطفئُ عيونُ النجومِ
كلّما لاحَ في الدُّجى قتامٌ مُسَوَدُّ الزحفِ ، وفي لهفةِ نبضٍ ،
تساءلَ نشيجٌ تعاظمَ هناااااك
في غورِ الروحِ
التثاقلَتْ خطى قمعِه عن وصولٍ اليهِ ،
وفي طيِّ نُسجِه "أنَّةٌ " لاخفوتَ يعتريها
ُترى هل كانت تلك الأنَّةُ تحملُ جيناتِ السهامِ لتقعَ موقعَها من عيونِ النجومِ؟!
وليتَ شعري ما سرُّ كلِّ هذا الظلامِ بعدَ انطفاءِ أسرجةِ الخيامِ ؟
حيث كان الترتيلُ أنفاسَ المدى ينقل عبقَها الصدى !!!
ليكلِّلَ أرواحا ثنَتْ العزيمةُ من أجسادِها الرُّكَبَ لتشُدَّها بعُرى المحبةِ فتقمعَها عن نكوصٍ ..
ذاتَ انتصارٍ تحتَ رايةِ حقٍّ نسجَها آيُ الذكرِ عن ربِّه
يا مولاتي
هذي حناياي
ترقبُ بعينَيْ متهجِّدٍ في منسَكِ عشْقٍ لاذَ حياءً خلفَ قوافلِ اللهفةِ دونَ انقطاعٍ
يجدل ضفائر الشوق حبال وصال نحو شرفات المجد
لِيمُدَّها جسورَ وصولٍ لِرضاكم ..
أفهل مددْتُم كفوفَ الجودِ لِتمسحوا بأخامصِكُم على ذُرى لهفتِهِ؟ ليسكُنَ وجعُ الأسى في كبِدٍ حرَّى لاكتْها أهوالُ ماجرَى
وجرى ....
مُدنَفَةٌ أنا بِحبِّكم فكيفَ لايُقرِحُ قلبي ويُدمي مُقلتي نزفُ أحزانِكم ؟!
ويحَ وقاحتي اِذْ ألهو وألعبُ غافلةً عن افلاسي في حصادِ يومٍ
بذارُه الدموعُ في تربةِ المؤاساةِ ،
في صرخةِ النصرِ ...صفعةِ الحقِّ على وجهِ الباطلِ !!!
فأنا ما أنا ؟ اِن لم اَنتضي دمَ الانتماءِ للدنيا واُبدلُهُ بدماءِ الولاءِ؟
فلأَ كُنْ رفَّةَ جُنحٍ تغتسلُ بنفحِ طيبِكم أحبةَ قلبي
لتُرفرِفَ ملاكًا في سماءِ اليقينِ
يا قناديلَ السماءِ للوالهين
العاشقين الذين حذفُوا من قواميسِ عشقِهِم كلَّ تأويلٍ آخرَ محتملٍ لمفردةِ التولِّهِ سوى منتهى الهُيامِ بِكُم
نياط القلب أنتم
فلأَكُنْ نبضَ خافِقٍ طلَّقَ بُهرُجَ الدنيا ليتبعثَرَ مجنونًا في حبِّكم ساداتي
ويُهرِقَ وريدَهُ فداءَ الولاءِ في حميِ وطيسٍ يُقابلُ فيهِ َنبْلاتِ العدوِّ
بصدرٍ ضاقَ عن حملِ الدنيا سفيهةِ الوزنِ
وحملَ عِشقًا ثقيلَ المِكيالِ
وما أسعدَه !!!
مولاتيَ الحوراء
دعيني أبكي حُسينا ما شاءَ للدموعِ انهمارٌ
لتُروَى تربةُ خافقي بهطولاتِ المغفرةِ التي تلتقي نهرَ دموعي في مصبِّ لُقياكُم
دعيني أُصاحبُ أنَّةَ الشقاءِ الدنيويِّ لأجمعَها في مَداكُم حباحبَ خمرٍ في كأسِ الجنانِ
أو نضيدَ لحونٍ لم يَسبقْ لأِبداعِها عزفُ عودٍ ولا نوحُ نايٍ
دعيني أُقيمُ تحتَ هجيرِ الشموسِ بلا سقفٍ كي يصيبَ مني الظمأُ مَقتلي
ليحفُرَ باِزميلِ قسوتِه بعضَ ما نحتَهُ من صرخةِ الرضيعِ بما خَزَّ في نحرِهِ
من سهامِ العدوِّ
دعيني أُرافقُ العِتاقَ الباكياتِ الحاملاتِ رؤسَ السنا والمنهتكاتِ حولاً بما تعجزُ عن هولِ حملِهِ الراسياتُ
علَّ توافقُ دموعُهُ دموعَهنَّ وهنَّ مشفقاتٌ على جَوىً من
جوى نحَتَ أرواحَهنَّ أشباحَ تجرُّ أذيالَها
على خُطى النادباتِ
أَوّْوووووواهِ تُرى كيف للذكرى أن تخبو نيرانُها
و كلُّ هذا السعيرِ المتناسلِ يزحفُ في دمي
أشجارًا تعلو وتعلو
فسـأَلْتُكِ مولاتي بنحرِ الرضيعِ:
ِالاَّ ما نظرتِ لدمعةٍ انحدرَتْ من أقصى زاويةِ الشغفِ في مُقلةِ الولاءِ
أن تتعطفي وتقبلي مواساتي ؟؟؟
فانَّها جناحاي في دوحةِ ربي
بِــــلا هما كسيرةٌ أنا ...
كسيرةْ .
تعليق