.. حـاشـاكَ يـا عبــاسُ تكــسرَ خــاطـراً .. الشاعر السيد بهاء آل طعمه
حاشاك ترضى أيها المُــتـــخلّدُ
حاشـاك ترضى الشانئون يقرّروا
حاشـاك ترضى الظالمون يروّعون لأمننا والظلمَ منهــــــمُ يولدُ
حاشـاك ترضى أنْ نكــــون أذلة
حاشـاك للأحــــرارِ ترضى لوعةً
حاشـاك ترضى للعـــــبيد تقودنا
حاشـاك ترضى الزائرون ينازعــوا
حاشاكَ يا عــبّاسٌ تكسرُ خاطـراً
حاشـاك تجزي السائـــــلين بخيبةٍ
حاشـاك ترضى للمـــظالم أسَّسَت
للحقّ كنتَ مدافعــاً ومغامـــراً
كنت المحامي للحٌـســين فـــديتهُ
حاشـاك ترضى للطُـــغاةِ ســـعادةً
حاشـاك تبقى صامــــتاً متــردّداً
فنرى إليك القادمــون بلـــهــفةٍ
فــــفـــدتك أرواح العقيدة كلّها
منكَ رجونا كلّ ما نصْــــبوا لهُ
أشكــوا إليك فأنتَ بابَ حـــوائجي
أشكــــوكَ همّي وأنا بــــك واثقٌ
هذا ضريحُــــك منْ أتاه بحــــاجةٍ
من ..؟ ذا الذي يشكو إليك بحاجة
منذ الطفولة إذ علمت بأنك الصنديدُ تعطي من رجاك وتُسعدُ
لولا ( إلـهُ ) الكــــــون ربّا واحداً
حاشاكَ يا عــبّاسُ تكسرَ خاطـِـراً
حاشاك ترضى أيها المُــتـــخلّدُ
نبكي دماً وأكفـّـــنا تتــقّــــيدُ
حاشـاك ترضى الشانئون يقرّروا
إذلالنا أو بعـــد ذاك يهــدّدوا
حاشـاك ترضى الظالمون يروّعون لأمننا والظلمَ منهــــــمُ يولدُ
حاشـاك ترضى أنْ نكــــون أذلة
يأبى بذلك أنت ثـُـمّ مُحـــــمّدُ
حاشـاك للأحــــرارِ ترضى لوعةً
حاشاك منْ وسط النّـــــعيمِ نشرّدُ
حاشـاك ترضى للعـــــبيد تقودنا
نحو الظــــــلام وأنت عنّا مُــبعدُ
حاشـاك ترضى الزائرون ينازعــوا
وصراخَهُم عند ضريـــحك تُـخمَدُ
حاشاكَ يا عــبّاسٌ تكسرُ خاطـراً
في بطنِ أمي قد عرفتُكَ مُنــــجدُ
حاشـاك تجزي السائـــــلين بخيبةٍ
حاشـاك ياذا الفضل هــــذا المقصدُ
حاشـاك ترضى للمـــظالم أسَّسَت
صرحــاً بنا وبــذاك ربّيَ يشَــهَدُ
للحقّ كنتَ مدافعــاً ومغامـــراً
فغدا الوفاءُ تــذلُّلاً لك يسجــدُ
كنت المحامي للحٌـســين فـــديتهُ
في آخر الأنــفاس سيفـُكَ يـُرعـِدُ
يانعـْمَ أُمّ أنجبتكَ غضنفراً مـُتفانياً أسداً ليوم الطفّ أنتَ تـُمـَجـّـِدُ
يانعـْمَ أُمّ أنجبتكَ غضنفراً مـُتفانياً أسداً ليوم الطفّ أنتَ تـُمـَجـّـِدُ
حاشـاك ترضى للطُـــغاةِ ســـعادةً
شرٌّ فربـُّـك بالكــــتابِ يــُــؤكـِدُ
حاشـاك تبقى صامــــتاً متــردّداً
والصـــــبرُ قد بانَ عــــلينا ينفدُ
فنرى إليك القادمــون بلـــهــفةٍ
وبوسعهِـــم أنْ يرفعــــوهُ المرقدُ
فــــفـــدتك أرواح العقيدة كلّها
واسمُكَ في جوفِ العشـــيقِ يُغرّدُ
منكَ رجونا كلّ ما نصْــــبوا لهُ
قلـــمُ الحوائج فوقَ قبرَكَ يرقُد ..!!
أشكــوا إليك فأنتَ بابَ حـــوائجي
أرجو الجوابَ ومنْ ضمـــيرك يـُحمدُ
أشكــــوكَ همّي وأنا بــــك واثقٌ
يشفي غليلي منْ صميــمك سُـــؤددُ
هذا ضريحُــــك منْ أتاه بحــــاجةٍ
كسر القيــــودَ وعاد وهو يغـــــرّدُ
من ..؟ ذا الذي يشكو إليك بحاجة
فأصيبَ يأساً ثــمّ باكٍ أرمــدُ .؟
منذ الطفولة إذ علمت بأنك الصنديدُ تعطي من رجاك وتُسعدُ
لولا ( إلـهُ ) الكــــــون ربّا واحداً
إذ كان حقاً كُلـُنــا لكَ نَعـــــبدُ .!!
تعليق